رواية حكاية حور
مازن اتصدم من كلامه وقال بعصبيه: لو هنتكلم على الخيانه يبقا انت أصلها ياسليم فاكر ولا أفكرك فاكر لما كنت بحكيلك دايما قد ايه انا بحب حور ونفسي اتقدملها فاكر لما كنت بقولك ساعدني أوصلها عشان مش عايزها تضيع من ايدي جيت انت بكل سهوله وقولتلى انك اتقدمتلها كسر"ت قلبى مليون حته ضيعت كل الأمل ال جوايا من ناحيتها بس وقتها فكرت بعقلى قولت مش هخسر صاحبى أبدا عشان اي حاجه كملت معاك وانا بشوفكم دايما معاك وكنت بتق"طع بس بحاول اطلع حبها من قلبى عشان متبقاش خيانه ليك ولما حاولت انسي عشانك جيت بعدها ولقيتها اتكس"رت بسببك لقيتكم كلكم ضدها مقدرتش اشوفها كده ساعدتها عشان هي متستاهلش كل ال حصلها بسببك
سليم بغضب: وقتها هي ال اختارتنى ووافقت عليا
مازن بسخريه: عشان كده أنا سكت وبعدت خالص عارف ياسليم أنا هسيب البلد كلها وهمشي هقدم على طلب نقل فى اسكندريه وهبعد عنكم انا تعبت من العذ"اب ال انا فيه وإذا كان على صداقتنا انا موجود فى أي وقت تحتاجني فيه سلام
سابه ومشي وسليم ندم على الكلام ال قاله ليه كله مشي وهو مش عارف هيعمل ايه
#هاجر العفيفى
أستغفرووا
بعد مرور أسبوعين
حور عرفت أن أخوها فى المستشفي وراحت هي ووالدتها وشافوا والدها هناك ال عرف الحقيقه هو ومحمد وسليم هو ال حكالهم كل حاجه عشان يصلح ال عمله وأخوها كان ندمان على ال حصل فيها بسببه وال عمله اترد فى أخته بطريقه أقوي ( كما تدين تدان) حاولوا يعتذروا من حور تاني بس هي خدت فتره بعيد عنهم عشان تقدر
تنسا كل ال عملوه فيها مع أن الوجع عمره مايتنسي أبدا فضلت تفضل هي ووالدتها بعيد عنهم وفضلوا عايشين فى شقة مازن ال أختفى مبقاش يظهر غير قليل بس سليم مكانش بيبطل يحاول يصالحها بس هي خلاص قلبها قفل على كده ازاى تقبل بأنسان خدعها بأسباب تافهه زي دي
صلوا على شفيعكم
وفى أحدى الأيام
مازن جه عندهم وقالهم: انا شغلي اتنقل فى أسكندريه بس هطمن عليكم دايما
كريمه: ليه كده يابنى هتبعد
مازن بابتسامه حزينه: معلش كده أحسن
حور بدموع: هتسيبنا
مازن حاول يدارى حزنه وقال بوجع: وجودي مبقاش مرغوب فيه والدك ندم على ال حصل ومحمد اتعاقب على ال عمله واتحبس وقريب هيخرج لأن كانت عقوبه خفيفه ووالدتك جمبك وسليم أخد أخته وسافر يعالجها بره بعد الصدم#مه العصبيه ال هي وصلتلها وهو كمان ندم
مازن قلبه وجعه عليها وودعهم وخرج ومشي وهي انهارت فى حضن والدتها لأنها فعلا أتعلقت بيه لأنه أكثر أنسان وقف جنبها فى وقت أقرب الناس ليها أتخلوا عنها
#هاجر العفيفى
أذكروا الله
بعد مرور شهرين
مازن كان قاعد على البحر فى اسكندريه وكانت ملامحه حزينه وبيفتكر كل ال حصل وفجأه سمع صوت حور بتنادي عليه افتكر ان تهيؤات من كتر مابيفكر فيها بس اتأكد لما سمع الصوت تاني بص ناحيتها واستغرب لما لاقاها وهي بتجرى ناحيته