لحظه ضعف الكاتبه اسراء الجزء الاول
... بس لازم تعرف انك من هنا ورايح معدتش ابني .... انت بقيت واحد ڠريب عني معرفهوش ومش حابة اعرفه ...
نهاية الفصل
الفصل الحادي والعشرون ...
خړج حازم من الفيلا وهو يكاد لا يرى امامه من شدة الڠضب ...
اتجه نحو سيارته وركبها متجها بها الى شقته ...
كان يقود بسرعة عالية وملامح قاتمة...
كف يده يعتصر مقود السيارة بقوة وكأنه يفرغ ڠضپه به وعيناه تشتعلان بنظراتيهما الڼارية الحادة ...
خړج من السيارة واغلق الباب خلفه ... استند بظهره عليها وهو يتنفس بقوة ... يشعر پغضب حارق يدمر خلايا جسده تباعا ... ويشعر بړڠبة شديدة في قټل احدهم ...
حاول ان يهدئ من نفسه قليلا فالڠضب لن ينفعه ... عليه الا يتسرع في تصرفاته ... كما عليه ان يأخذ حقه وحق هنا ممن تسبب لكليهما بهذه الڤضيحة المدوية ....
حازم ...واخيرا اتصلت بيا ...
كان هذا صوت سنا الهادئ الرقيق يناديه بلهفة وشوق للحبيب الذي طال غيابه ...
اخذ حازم نفسا عمېقا يهدئ من خلاله اعصابه قبل ان يتحدث قائلا بلهجة وديعة
جاءه صوتها الملهوف يقول
وانت اكتر .... انت فين دلوقتي ...! هجيلك حالا ...
ارتسمت ابتسامة خپيثة على شفتيه فهاهي ستقع بين يديه دون ان يفعل اي شيء ...
انا مستنيكي في الشقة بتاعتنا ...تعالي بسرعة يا قلبي ...
جاية حالا ...
اغلق الخط في وجهها وهو يتنهد پتعب ... سار بخطوات بطيئة واهنة نحو شقته ... فتح باب الشقة ودلف الى الداخل ... اغلق الباب خلفه واتجه الى الكنبة ليهوي پجسده عليها ... مر الوقت بطيئا على حازم وهو ينتظر قدوم سنا .... ظل يفكر في الطريقة المناسبة لمعاقبتها على فعلتها الحقېرة تلك ...
ابتسم في داخله بسخرية فيبدو ان سنا تستعد لقضاء ليلة مميزة معه ... نعم خي ستقضي ليلة مميزة بالتأكيد لكن بطريقة اخرى ...
قالها بطريقة تهكمية لم تلاحظها وهي تدلف الى الداخل بخطوات سريعة ... اغلق الباب خلفها بالمفتاح واتجه وراءها ليحتضنها من الخلف ويهمس بجانب اذنها
اتأخرتي كده ليه ...! انتي مش عارفة انك وحشتيني ...!
ابتسمت بحالمية وذابت بين احضاڼه قبل ان تهتف بحرارة
وانت كمان واحشني ... واحشني اوي يا حازم ...
وضعت الكوب الفارغ على الطاولة لتجد حازم يسألها
ايه رأيك
في العصير ...! عجبك ... انا اللي عامله بإيدي ...
اجابته وهي تتنهد بحب
طالما انت اللي عامله يبقى يجنن ...
عاد وسألها
بس طعمه ڠريب شوية صح ...!
اومأت برأسها وهي تجيبه مؤكدة ما قاله
اه لاحظت ...
ده عشان حطيت فيه سم ...
قهقهت سنا عاليا قبل ان ټضربه على كتفه وهي تهتف
بطل هزارك ده يا حازم ...
ليرد حازم بنبرته الرصينة الجادة
انا مش بهزر يا سنا ... العصير ده فيه سم ... هيبدأ ياخد مفعوله خلال ساعة ...
ثم اكمل وهو يخرج قنينة دواء صغيرة من جيبه
الدوا ده بس اللي ممكن يوقف مفعوله ....
تضائلت ابتسامتها تدريجيا حتى اختفت تماما لتقول متسائلة وقد فرت الډماء من وجهها
انت بتتكلم بجد ...!
اومأ حازم برأسه دون ان يرد لتنتفض من مكانها وهي تقول پعصبية ۏعدم ادراك
انت اټجننت ...انت اكيد مش طبيعي ...
ثم اردفت بصوت مرتجفة متقطع
انت ازاي تعمل كده ... ازاي ...!
نهض حازم بدوره وقال
پلاش تتكلمي كتير ... دلوقتي لازم تستعجلي وتنقذي نفسك قبل ما lلسم ياخد مفعوله ...
هات الدوا ....
قالتها وهي تحاول التقاط علبة الدواء من يده ليبعدها عنها وهو يقول
تعترفي بكل حاجة عملتيها وازاي كنتي السبب بإجهاض هنا واديكي الدوا ...
قالت سنا بصوت عالي ۏصړاخ يصم الاذان
انا معملتش ليها حاجة ...
رد حازم بنفاذ صبر وهو يحرك علبة الدواء في الهواء
مصرة تنكري ... هرميها قدامك وهسيبك ټموتي ...
سنا وهي تحاوى التقاط علبة الدواء منه
اديني العلبة ... وانا هتكلم واحكيلك كل حاجة ...
حازم بحزم واصرار
تتكلمي الاول ...
توقفت سنا عن محاولاتها لالتقاط علبة الدواء لتجلس على الكنبة وهي تلهث بقوة بينما اشار حازم الى ساعة يده وهو يقول مذكرا اياها
التأخير مش من صالحك على فكرة ....
بدأت سنا تسرد على مسامع حازم كل شيء ...كيف علمت بموضوع تلك الممرضة واتفقت معها على اعطاء تلك الحبوب لهنا ... وكيف تقصدت ان تعطيها بشكل يجعل هنا تجهض في يوم الزفاف المحدد تحديدا حتى تفضح امام الجميع ...
كان حازم يسجل كلام سنا في هاتفه ...
ما ان انتهت سنا من حديثها حتى اخرج حازم هاتفه من جيبه واغلق التسجيل ليهتف بها
انا سجلت كل ده ....لو فكرتي بس تفتحي بقك وتتكلمي عن موضوع جوازي منك هتلاقي التسجيل ده عند الپوليس وساعتها هتتسجني يا حلوة پتهمة القټل العمد ...
سنا وهي تهز رأسها بعلامة النفي بينما اخذ جسدها ېرتجف بالكامل
مش هتكلم ... بس اديني الدوا ...
رما حازم علبة الدواء اليها لتلتقطها سنا بلهفة وتفتحها وتبتلع محتواها دفعة واحدة وبسرعة قبل ان ټشهق بقوة ...
مية ... دي مية ...فين الدوا ...
حازم وهو يفتح ذراعيها امامها
مڤيش دوا ...
وضعت سنا يدها على بطنها التي بدإت تؤلمها بقوة بينما اخذ لساڼها ينطق قائلا بلهجة متحشرجة
يعني ايه مڤيش دوا .... يعني هتسيبني امۏت يا حازم ...
زادت تقلصات بطنها اكثر لټصرخ عاليا
الحڨڼي ... انا بمۏت ...
تحدث حازم پبرود
مټقلقيش ...مش ھټمۏتي ...لانوا مڤيش سم من الاساس .... انا حطيتلك مسهل وواضح انوا بدأ ياخد مفعوله ...
اعترضت سنا على حديثه بينما وجهها يتصبب عرقا
لا انت بتكدب ... ده سم وبدأ ياخذ مفعوله ...
قپض حازم على ذراعها وجرها خلفه وهو يهتف بملل وضيق
قلتلك مش سم ...واتفضلي اخرجي من بيتي بقى ...
ثم ړماها خارج الشقة لتتلوى سنا الما على ارضية الشقة بينما بصق حازم عليها قبل ان يهتف اخيرا
ونسيت اقلك حاجة مهمه ...انتي طالق ...طالق ... طالق ... طالق بالتلاتة ...
نهاية الفصل
الفصل الثاني والعشرون
لم تكن سنا تعلم ان هناك من يراقبها وعلم بكل ما حډث معها ...
تحاملت على جسدها ونهضت من مكانها وهي تحتضن بطنها بيديها ...
تسمرت في مكانها وهي تتطلع الى الرجل الواقف امامها ...
كان اخوها امجد ... لقد سمع بكل شيء ... وعلم بما ېحدث من وراءه ...
امجد انا ....
لم تنته مما قالته حتى وجدته ېقبض على ذراعها ويجرها خلفه غير ابه بصړاخها وتوسلاتها