صغبره الصقر
الصوره اللى بعتها ياسين وقال وهو بيهز رأسه ايوه هو
_خلاص روح شوف شغلك وانا هشوف شغلى
هز رأسه وبدأ يمشي اتجاه احمد وقال لو سمحت ممكن ثانيه
أحمد وقف مكانه وقال اتفضل بس بسرعه عشان مستعجل
الشاب بص علي أحمد من الأسفل للأعلى وقال الظاهر فرحك النهارده
أحمد ضغط على سنانه وقال يا ريت تقول اللى عندك عشان
أحمد قبل ما يكمل كلامه كان فقد الوعى تماما
في الطريق
_الشاب معانا دلوقتى يا بيه
ياسين مش عايز حد ېلمس شعره منه
_امال نعمل معا اي يا بيه
ياسين خدوا المخزن واربطوا جامد أوى ويا رب يهرب منكم
_بردو مش فاهمين انت عايز اي
ياسين پحده خدوا على المخزن القديم ويا رب يهرب منكم وهرن عليكم في اي وقت وهقولكم تعملوا معا اي
ياسين قفل التليفون وقال سامحنى يا رب بس ده الحل الوحيد عشان امنع رنيم تتجوز الشخص ده
بااااااك
ياسين شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه متجها إلى قصر النصراوي
في المخزن
_هو ماااات ولا اي
_الظاهر مفعول المخدر جامد أوى
_تفتكر
وفجاه أحمد بدأ يفوق ويقول بصوت مش واضح أنا أنا فين
أحمد فتح عيونه واڼصدم وقال انا أنا فين
_انت مش فاكر حاجه ولا اي
أحمد بدأ يفتكر ويقول انتوا عايزين منى اي وبعدين انا فرحى النهارده فكوني يلا
الشابين قعدوا يضحكوا وقال أحدهم مش بالسهوله ده
أحمد تقصد اي
_اقصد انك مشرفنا هنا اليومين دول
_بقولك اي تعالى نطلع ناكل اي حاجه بدل الصداع ده
_يلاااا
الشابين طلعوا واحدهم قفل الباب بالقفل وأحمد بصوت جهوري افتحوا الباب وربنا ما هرحمكم يا ولاد الكلب
أحمد بص حواليا وقال يا تري الساعه كام ومين اللي عمل كده
أحمد بتفكير اكيدا سيف لأن عينه من رنيم ٠٠٠٠اكيدا رنيم زعلت منى اوي وعمو كمال كمان بس لما تعرف الحقيقة هتسامحنى
سيف دخل ورنيم بصتله وكانت خاېفه منه أوى
سيف خد نفس عميق وقعد جنبها وقال مټخافيش بابا قالى على كل حاجه
رنيم نوعا ما اطمنت
سيف خدي راحتك الاوضه اوضتك
رنيم قامت ودخلت الحمام وكانت خاېفه من نظرات السيف
بعد شويه
رنيم طلعت ومالقتش سيف لتقول يا تري راح فين
كمال من خلفه كنت فين
ياسين بلع ريقه بصعوبه وقال في سره معقول عرف حاجه
كمال راح عنده ووقف قصاده وقال رد عليا كنت فين
ياسين كان عندي شغل مهم
كمال يعنى معملتش حاجه لأحمد
ياسين بكدب لا وبعدين أنا مش فاهم حاجه هى رنيم مش اتجوزت أحمد
كمال هز رأسه وقال للأسف لا أحمد شكله هرب
ياسين فرح أوى ولم يظهر تلك الفرحه قدام والده ليقول بجديه طب طب رنيم اخبارها ايه دلوقتي
كمال بدأ يشك في ياسين ليقول رنيم اتجوزت يا ياسين
تلك الجمله وقعت على ياسين كالصاعقة ليقول ازاى وانت بتقول احمد هرب
كمال أحمد لما هرب الكل بدا يتكلم ويشك في شرف رنيم
ياسين زعل من نفسه أوى لانه السبب في كده
كمال مكملا على كلامه واخوك سيف لما لقي الكل بدأ يتكلم ويهين رنيم قرر يتجوزها
تلك الجمله لم تدمر ياسين فقط بل حطمتوا من الداخل ليقول أي
كمال لاحظ على ياسين شي ما ليقول فكرتك هتفرح لأنك كنت رافض أحمد وحاسس انه مخبي حاجه
ياسين أتمالك اعصابه بالعافيه ليس أعصابه فقط بل دموعه اللى على وشك أن تنزل
ياسين بابتسامه تخفي كل الۏجع وألالم الذي أحاط به عندما علم بجواز رنيم وسيف انا انا مش مصدق أنا فرحت أوى
كمال حاس بيا وياسين قال بس مكنتش اعرف ان سيف بيحب رنيم بجد أحلى خبر اسمعوا النهارده عن عن اذنك
ياسين مشي عالطول ودموعه نزلت في ثانيه وكمال حاس بحاجه غريبه اتجاه ياسين ليقول في حاجه غلط ياسين بيحاول يخبي حاجه عليا
ياسين دخل اوضته وكان حاسس پخنقه
قلع الجاكيت ورمى على الأرض واترمى على السرير ومكنش مستوعب اللى حصل
ياسين وأنا خطفت أحمد عشان مش يتجوزك أرجع ألقي سيف اتجوزك
دمعه فرت من عين ياسين وقال للدرجه ده كنت مغفل يعنى سيف كان بيحب رنيم ومخبي طول الفتره ده
ياسين انعدل وقال انا اكتشفت أنى ماليش حظ في اي حاجه واللى حواليا بيمثلوا انهم عايزين سعادتى وفي الحقيقه عايزين دماري
ياسين وعى لما قاله ليقول لا يا ياسين سيف مهما كان اخوك وبلاش تخسره عشان حب كان من طرف واحد
في غرفه سيف
رنيم بقت تبص حواليها وتقول يا تري راح فين
رنيم فتحت الباب وسيف كان داخل وهى كانت طالعه
رنيم دخلت برأسها في صدره
سيف وضع ايده على شعرها وقال بابتسامه جانبيه الظاهر كنتى منتظرانى
رنيم خدت خطوه لوراء وقالت محصلش
سيف دخل وفتح الدولاب وقال لا حصل وعيونك فضحوكى
سيف بعد ما قال كده دلف الى الحمام
رنيم قعدت على طرف السرير والابتسامه اترسمت على وجهها فكان قلبها فرحان أوى
استفاقت لنفسها لتقول باستغراب انا فرحانه كده ليه
رنيم وضعت أيدها على قلبها وقالت معقول
قامت عالطول وهزت رأسها وقالت بنفي لا لا مستحيل ده يحصل وبعدين احنا مختلفين تماما عن بعض
سيف وقتها طلع وبص لرنيم ورفع حاجب
رنيم بصت لتحت عالطول وقالت بارتباك هنام هنام فين
سيف بكل جرأة على السرير
رنيم بصتله وقالت وانت هتنام فين
سيف بكل وقاحه على السرير بردو
رنيم نعم
سيف وقف قصادها وقال بلاش شغل المسلسلات ده هنام على السرير سوا
رنيم شهقت وقالت لا أنا هنام على الكنبه نام انت على السرير
رنيم كانت متجهة نحو الاريكه ولكن سيف مسك أيدها وقال پحده مش هكرر كلامى تانى
رنيم خاڤت أوى من نبره صوته وسيف ساب أيدها وقال بهدوء قولتلك بلاش شغل المسلسلات ده وعلى العموم مټخافيش مش هقرب منك
رنيم بصت لتحت وسيف نام على السرير ووضع ايده خلف رقبته وقال هتفضلى واقفه كده كتير
رنيم خدت نفس عميق وقعدت على السرير وعطت ضهرها لسيف اللى ابتسم بخبث
رنيم بصتله والسيف غمض عيونه عالطول
رنيم قامت وبدأت تضع مخدات بينها وبين سيف اي مسافه بينهما
سيف نام على جنبه وقال مهما عملتى مسافات بينا أحب اقولك أن القلوب هتفضل قريبه أوى من بعضها
رنيم ابتسمت رغما عنها ونامت على جنبها وكان قلبها فرحان أوى ولا تعرف سر هذه السعاده
في شقه زياد
دينا طلعت من الحمام وكانت لفه فوطه على جسدها ومفكره زياد لسه برأ
زياد مسك الاوكره وفتح الباب وقال دينا بقولك
دينا أول ما شافته اڼصدمت
زياد نسي الامر الذي أتى من أجله ليلقي نظره على جسدها وكانت نظرته توحى الى بالرغبة والشهوه
دينا بلعت ريقها وقالت لو سمحت اطلع برا
زياد بدأ يفقد
تركيزه تدريجيا حين راي تلك الحوريه
دينا خدت خطوه لوراء وقالت زياد انت قولتلى اي لو سمحت أطلع برا
زياد بدأ يقرب منها وهو فاقد تركيزه تماما
دينا بدأت ترجع لوراء وتقول زياد اوعك تقرب انت ناسي انت قولت اي
_الله يخليك أطلع براااا
دينا دخلت في الحيطه وزياد وصل عندها