الأربعاء 27 نوفمبر 2024

صغبره الصقر

انت في الصفحة 18 من 120 صفحات

موقع أيام نيوز

تدخلى الحمام قبلى
رنيم مينفعش أدخل انا الأول أدخل انت الأول
ثم كملت وبعدين ده اوضتك مش اوضتى
سيف بس انتى مراتى واي حاجه تخصنى تخصك من النهارده
الابتسامه اترسمت على وجهه رنيم وقالت في سرها كنت مفكره أنك مش متربي وعمو كمال قصر في تربيتك بس طلعت غلطانه عمو كمال احسن تربيتكم أوى
سيف شاور بايده على الحمام وقال اتفضلى
رنيم ابتسمت وطلعت فستان أزرق فهو لونها المفضل ودلفت الى الحمام
سيف قعد على طرف الاريكه وقال وعد منى يا رنيم انى مش هزعلك في يوم ولا هخلى دموعك ده تنزل
وفجاه تليفون سيف رن
سيف التقط التليفون وقال عملت أي
_قلبنا الدنيا عليا يا بيه وللأسف مالقناش ليا أي أثر
سيف هيكون راح فين يعنى معقول عرف انى عرفت حقيقته
_ممكن يا بيه
سيف هز رأسه وقال لو وصلت لأي حاجه خبرني عالطول
_اوامرك يا بيه
سيف قفل التليفون ووقتها رنيم طلعت وسيف أول ما شافها شرد في جمالها
رنيم اتكسفت من نظراته لتقف قدام المرايه وتضع بعض الزيوت على شعرها الأسود الطويل
سيف قام ووقف وراءها ورنيم خجلت أوى
سيف فضل محدق فيها فهو يعشق خجلها لأن عندما تخجل وجهها الابيض يقلب الى لون الطماطم
رنيم كانت تريد ان تهرب من تلك النظرات التى اخجلتها جدا
سيف وهو باصص في المرايه كان ممكن أموت فيها لو بقيتى لحد غيري
حين قال السيف كده قلب رنيم بقا فرحان أوى وعقلها يتجاهل تماما
سيف بص لتحت ورنيم قالت على فكره أنا رايحه الشغل
سيف بصلها وقال پحده من النهاردة مفيش شغل
في ثانيه الدموع اتجمعت في عين رنيم والټفت ليا وقالت أنا وافقت على الجواز بشروط هو عمو كمال مش قالك ولا أي
سيف مقدرش يشوف دموعها فهو يعلم أنها تعشق عملها
سيف يومين كده وهترجعى
رنيم بس
سيف وهو متجه إلى الحمام قولت اللى عندي ومش عايز نقاش كتير في الموضوع ده
سيف دخل الحمام ورزع الباب وراء لتنخض الرنيم وتقول وهى بتهز رأسها لا يا سيف مش هسمحلك بكده انا اتفاقت مع عمو كمال على كل حاجه قبل ما وافق على الجواز
_لازم اكلم عمو كمال
رنيم طلعت ولقت ياسين في وشها لتبتسم وتقول صباح الخير
ياسين ابتسم رغما عنه وقال صباح النور ٠٠٠٠فرحت أوى انك اتجوزتى سيف أصلا مكنتش مرتاح للى اسمه أحمد
رنيم بلا مبالاة جواز موقت مش اكتر
ياسين ضم حواجبه ورنيم وعت لما قالته لتقول اقصد كنت فين امبارح
ياسين في سره كنت بخطڤ اللى هياخدك منى بس للأسف سيف طلع أسبق منى
رنيم وضعت أيدها على كتف ياسين وقالت ياسين
وقتها سيف طلع ونيران الغيره اشتعلت بداخله ولم يظهر تلك الغيره من أجل اخوه حتى لا يزعل منه
سيف صباح الخير
ياسين أبتسم وقال صباح النور والف مبروك فرحت أوى
سيف بص لرنيم وقال الله يبارك فيك
ياسين طب عن اذنكم
ياسين مشي ومكنش قادر يشوف رنيم مع غيره
رنيم بصت لياسين ومكنتش عارفه هى زعلانه كده ليه
سيف أنا رايح الشغل عايزه حاجه
رنيم بصتله باستغراب فكيف تحول في هذه السرعه فكأن متعصب أوى حين فتحت موضوع الشغل ودلوقتى بيتكلم معاها بكل لطف
رنيم بنفس اللطف طب مش هتفطر
سيف مسك أيدها وقال هنتظر مراتى تجيب ليا الفطار
رنيم سحبت أيدها عالطول وسيف قرب منها وباسها بحنيه وخد بعضه ومشي
رنيم وضعت أيدها على خدها وكانت فرحانه أوى بقرب سيف ليها لتهز رأسها وتقول بنفي لا لا مستحيل ده يحصل
_رنيم
رنيم الټفت لمصدر الصوت وقالت باستغراب حمزه
حمزه راح عندها وقال ممكن اخد من وقتك عشر دقايق
رنيم هزت رأسها وحمزه قال الصراحه أنا طالب ايد ميرال
رنيم وميرال اي موقفها
حمزه موافقه وبابا كمان موافق وميرال طلبت منى اخد رايك الأول
رنيم بكل جراه بص يا حمزه أنا مش هكدب عليك أنا الصراحه مش بثق فيك واخاڤ على اختى منك
حمزه بعدم فهم قصدك أي
رنيم بكل حده قصدي لأ أنا مستحيل اسمح لاختى تتجوز واحد زيك
حمزه بص لتحت وقال احترم رايك بس ممكن اسالك على حاجه
رنيم _____________
حمزه بصلها وقال وافقتى تتجوزي سيف ليه على رغم انك بتكرهى ومعندكيش ثقه فيا
رنيم يا ريت متخرجش من الموضوع
حمزه انا مخرجتش من الموضوع لأن ده أساس موضوعنا
رنيم مردتش عليا وخدت بعضها ومشت
حمزه هز رأسه وقال تمام يا رنيم أنا هثبتلك انك غلطانه في كل كلمه قولتيها
_صباح الخير
حمزه بص لميرال ومردش عليها وكان ماشي لكن ميرال مسكته من دراعه وقالت اي هو ده بقولك صباح الخير
حمزه برسميه كلمت رنيم
ميرال وقد فهمت كل حاجه لتقول طالما زعلان كده يبقا رفضت
حمزه هز رأسه وقال انا لازم امشي اتاخرت على الشغل عن اذنك ٠٠٠٠٠٠
حمزه مشي وميرال قالت بحزن رنيم واخده فكره غلط عن حمزه وحمزه مش زي ما هى مفكره
بعد مهله من الوقت وتحديدا في شركه سيف النصراوي
تالين سيف بيه السكرتيره الجديده وصلت
سيف هز رأسه وقال خليها تدخل
تالين هزت رأسها وبصت على الواقفه جنب الباب وقالت وهى بتشاور بايديها على جوا اتفضلى
دخلت ومدت أيدها لسيف وقالت اسمى مرام القادري
سيف لم يمد ايده ليقول بجديه الملف الشخصي بتاع حضرتك
مرام انحرجت أوى لتقعد على الكرسي المقابل لسيف وتقول اتفضل يا بيه
سيف خد منها الملف وبدأ يقرا فيا
سيف انتى بتدرسي لسه
مرام هزت رأسها وقالت من الناحيه ده متخافش يا بيه انا هعرف انظم وقتى متقلقش
سيف لم يشعر بالقبول ناحيتها ليقول مستحيل القي سكرتيره زيها مهما عملت مستحيل دينا
مرام ضمت حواجبها وقالت باستغراب نعم
سيف بصي انا هديكى فرصه حرام اظلمك من أول مره
مرام فرحت أوى وقالت وأن شاء الله هكون عند حسن ظنك
سيف لف بالكرسي وقال بكره الساعه ٩ تكوني هنا ودقيقه تاخير هتكونى برا
مرام قامت وخدت الملف وقالت أن شاء الله مش هتاخر
سيف پحده سيبي الملف هنا
مرام حطت الملف على المكتب تانى وقالت عن اذنك
سيف هز رأسه ومرام طلعت وسيف قال بتفكير سامع الإسم ده فين قبل كده
سيف حاول يفتكر لكن مفتكرش فكيف سيفتكر والرنيم مسيطره على قلبه وعقله بل كل أعضاء جسمه
عند زياد
زياد وقف العربيه وقال طول الليل بدور عليها مش لاقيها هتكون راحت فين يعنى 
زياد بتفكير حماتى ازاى مفكرتش فيها
زياد شغل العربيه وقادها باقصي سرعه ممكنه متجها إلى منزل سميره
زياد وربنا لعلمك الأدب يا دينا وهخليكى تندمى على اللى عملتى وهاخد كل حقوقي منك وڠصب عنك
بعد مهله من الوقت
زياد داس فرامل ونزل من العربيه وطرق الباب جامد أوى
_دينا دينا
سميره فتحت الباب عالطول وقالت انت اي مش قولتلك متجايش هنا تانى
زياد زقها ودخل جوا وبقا يدور على دينا زي المچنون
سميرة بعصبية انت بتعمل اي هنأ اطلع برااااا
زياد وقف قصادها وقال پحده دينا فين 
سميره پخوف تقصد تقصد أي
زياد بصوت جهوري انتى هتكدبي فيها
انطقي دينا فين
سميره مسكت في ياقه زياد وقالت عملت في بنتى اي أنطق
زياد مسك أيدها وقال لسه معملتش بس ورحمه امى لخليها ټندم على اليوم اللى ولدتيها فيااا
سميره ضړبته بالقلم وقالت وايدها بترتعش وربنا لو تقرب من بنتى لأكون قټلك يا زياد حتى لو اخدت إعدام فيها
زياد بسخرية الكلام معاكى مش بيجيب نتيجه عن اذنك
زياد
17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 120 صفحات