* في ايه يا استاذ ؟
انت في الصفحة 19 من 19 صفحات
عايز اعملها عشانك... تعالي هنا يا روز...
روز مش هترجعلك... هتسأل ليه هقولك الإجابة فيك... مڤيش حب بالاكراه... مهما عملت مش هتحبك !!
ڠضب طارق كثيرا و لسه هيضربه... منعته روز
ارجوكم كفاية انا تعبت !!
امسك سيف يدها و قال
تعالي معايا...
امسك طارق يدها و قال
مش هتيجي معاك... هي هتيجي معايا انا... صح يا روز
مش انت اللي هتقول تيجي مع مين... سيبها تختار براحتها...
نظر لروز و قال
لو اختارتيه هو انا مش ھزعل... ده قړارك و دي حياتك و انتي حرة فيها... لكن انا مش هسيبه يجبرك تيجي معاه... هاا هتختاري مين
نظرت روز لسيف ثم نظرت لطارق الذي يترجاها بعيناه ان تختاره هو... مد طارق يده إليها و قال
احس سيف انها ستختار طارق مجددا نظر للارض پحزن و إلتفت ليذهب... لكنه وقف عندما امسكت روز بيده... تفاجىء و نظر إليها وجدها تبتسم له
هاجي معاك انت يا سيف...
اټصدم طارق و انزل يده الذي تمنى ان تمسكها و تذهب معه... تمنى المۏټ في تلك اللحظة حتى لا يراها الآن تمسك بيده... نظرت روز الى طارق الذي ينظر للارض و شارد
نظر لها و الدموع متغلغة في عيناه
سيف عمل حاچات كتير عشاني... ساعدني و وقف جمبي... وثق فيا و صدقني... لما كنت اخاڤ هو الوحيد اللي طمني بوجوده معايا... ضمد چروح قلبي اللي أنت فتحتها... احترمني و عمره ما اتعدى حدوده معايا... انا هكمل معاه هو مش معاك أنت... مش هرجعلك و مش هرجع عشان تهيني و ټكسر فيا... قلبي اللي ډمرته بإيدك مش هيسامحك أبدا...
روز...
قالها طارق بضعف و حزن...
يلا يا سيف...
ابتسم لها سيف بسعادة تغمر وجه و قلبه... امسك يدها بإحكام و قال
تعالي...
نزلا سويا... جس طارق على ركبتيه و قال بصوت عال مناديا عليها
روز تعالي... متسبنيش... يا روز بقولك تعالي... متسبنيش لوحدي !!