روايه حوريه الجاسر بقلم ملكه القلم

بخبث
في مكان اخر يجلس علي مكتبه يعمل
ملامح وجهه جامده عينيه سوداء كسواد الليل
دق باب مكتبه ليقولادخل
دلف الموظف للداخل ليقولالجواب ده جاي لحضرتك
اؤما للموظف ليضعه علي المكتب ويخرج
فتحه ليصدم صدمه عمره من بشاعه المنظر
يتبع
نظر فهد للصور پصدمه ليقول معقولهجاسر يعمل فيا كده
ليه ليه قالها بصړاخ
اخذ اغراضه وهاتفه ليقوم باجراء مكالمه قائلاجهزلي الطيارة راجع مصر
اغلق الخط ليخرج من الشركة وشړ الدنيا في عينيه
مرت عده ساعات
في المستشفى كانت حوريه جالسه تنظر للفراغ
ورد بحبحوريه حبيبتي كلي حاجه
لم ترد عليها لتقول وردعلى فكرة هزعل منك ي حوريه
نظرت لها بحزن لتقولحوريه ردى عليا بقا
لم ترد عليها ولكن عيونها كانت معلقه علي الباب پصدمه نظرت لها ورد باستغراب لتنظر الي الوراء
لتتجمد مكانها نطقت پخوف ف هد
انت بتعمل اي هنا وجيت امتا
نظر لها نظره اخرستها
كانت نظرات حوريه معلقه بفهد ليقترب منها وهو ينظر الي حالتها
اقترب منها ليجلس بجانبها
فهدحوريه
لم ترد عليه ليقولحوريه حبيبتي ردي عليا
نظر الي ورد ليقولهي مش بترد ليه
وردمش عارفه هي امبارح كانت هتخرج واغمي عليها ولما فاقتش متكلمتش نظر اليها دون ان يرد ثم وجهه نظره الي حوريه
نظرت له مره اخري ليضع يده علي وجهها بحنان قائلاخاېفه مني
لم تتحدث ليقولورد ناديلي الدكتوره
نظرت له ورد بحب لتقولحاضر
ذهبت لتنادي الطبيب دقائق معدوده ودلفت الطبيبه المشرفه علي حالاتها لتقولانا عارفه ان حضرتك هتسال هي ليه مش بتتكلم
ده من اثر الصدمه وانشاء الله فتره وهترجع زي الاول واحسن
اؤما بلطف لتبتسم له الطبيبه وتخرج نظرت لها ورد بضجر وغيره
تحدث فهد دون النظر اليها فين جاسر
وردمعرفش
قالتها ببرود لينظر لها وهو يخرج من الغرفه بسرعه البرق ليذهب الي جاسر
فهد خرج من المستشفى وراح لجاسر القسم اللي بيشتغل فيه
فهد دخل من غير ما يستأذن
جاسر وهو باصص في ملف القضيه اللي قدامهفي حاجه اسمها تستأذن
فهد بسخريهاممم استأذن منك انت ليه
جاسر رفع عينيه وبص لفهدايوه تستأذن مني انا هنا الرائد جاسر يا فهد بيه
فهد بټهديداسمعني كويس يا جاسر انا اختي سيبتهالك امانه وانت عملت اي ها
جاسر بهدوءفهد انا معرفش ده حصل ازاي حتي هي مش راضيه تتكلم او تقول حاجه كل اللي بتقوله انها مش عارفه ومش فاكره
فهدانا اختي عمرها ما تعمل حاجه زي دي البنت دي حوريه يا جاسر حوريه مش اي حد
جاسر بص ليه واتنهدوعلشان هي حوريه انا هتجوزها
فهد ابتسم بسخريهليه علشان تخبي اللي حصل بس انا مش موافقه مش محتاج انك تتجوزها علشان تخبي او شفقه انا اختي هاخدها واسافر وتنسي حاجه اسمها حوريه
جاسر اتعصب ولف ليهفهدددد حوريه انا هتجوزها ومفيش سفر حوريه مش هتبعد عني
فهدانت هترضي تتجوز وحده كانت حامل ومش عارفين من مين
جاسر پحدهودي مش اي حد لو اي وحده غيرها مستحيل افكر مجرد تفكير لكن دي الفؤاد يا فهد اظن ان انت فاهم
فهداسمعني يا جاسر انا مش قادر اشوف اختي في الحاله دي
جاسرولا انا قادر بس اختي هتبقي مراتي
فهدبشرط
جاسر باستغرابشرط اي
فهد..
كانت ماشيه في ممر المستشفى لقيت اللي بيشدها من ايدها
ورد وهي مغمضه عينيها پخوف وبتتنفس بسرعه
.. ورد
ورد فتحت عينيها ببطئانت
فهداي كنتي مستنيه حك تاني ولا ايه
ورد بغيظاوعي كده ابعد عني
فهدابعد ليه
وردها تبعد ليه ازاي
فهدعارفه يا ورد انتي غبيه اوى
ورد بتوترليه يعنى وبعدين انا مش غبيه
فهدلا غبيه
ورد پحدهاه غبيه بس علشان في يوم من الايام حبيتك
فهد بأستفزازبس انا مش بحبك
ورد بدموع مكتومهعلشان انت واحد معندكش قلب ومش بتحس
فهد بابتسامةتؤ يروحي مش انا طلع عندي قلب وعلشان عندي قلب قررت اخطب وهتكوني اول المعزومين
ورد بعدت عنه وصوت صفعه دوي في المكان
يتبع
حوريه. انا مش موافقه
جاسر پحده. انتي ليكي عين تتكلمي
حوريه بقوه ايوة علشان انا معملتش حاجه غلط صدقني
جاسر بقولك ايه انتي هتوافقي ونتجوز والنهارده كمان فاهمه
حوريه بدموع..مش فاهمه انا مش عاوزه اتجوزك
جاسر بص لفهد اتصرف احسن ما اتصرف تصرف ميعجبش حد
جاسر خرج وفهد قرب من حوريه بهدوء. حوريه بصي عليا
حوريه رفعت راسها
فهد اتكلم بهدوء صدقيني ده في مصلحتك
حوريه بحزن..انا معملتش حاجه لكل ده
فهد بحب وانا عارف انك معملتيش حاجه وواثق فيكي ثقه عميه يبت انتي بنتي انا اللي مربيكي وعارف انك مستحيل تعملي كده
حوريه . بس هو مصدق اني عملت كده
فهد بيملس علي شعرها بحنان مين قلك انه مصدق جاسر بس مش بيقدر يسيطر علي غضبه مش اكتر
حوريه ببرائه يعني هو مصدقني
فهد طبعا يا حبيبتي
يلا بقا متعيطيش مش بحب اشوف دموعك
حوريه مسحت وشها بكم البيجامه
فهد بابتسامة..انتي طفله زي ما انتي يا حوريه
جاسر دخل ومعاه الماذؤن
حوريه اڼصدمت من سرعته
جاسر يلا يا شيخنا علشان تكتب كتب الكتاب
حوريه..بس انا
جاسر بمقاطعه..يلا يا فهد
فهد قام وبدؤا في الاجراءات وحوريه

مصدومه محستش غير وهو بيديها القلم تمضي بصت ليه بحزن ومسكت القلم مضت
خلصوا الاجراءات وبقيت زوجته
جاسر..وصله يا فهد
فهد خرج وجاسر قرب من حوريه اللي كانت ھتموت من الړعب
نزلت راسها بسرعه وخوف
جاسر بصي عليا
حياه مرفعتش راسها
جاسر پحده اظن سمعتي انا قولت