الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه للكاتبه حنان اسماعيل جزء اول

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات

موقع أيام نيوز

ﻓﻰ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻟﺘﺘﺰﻭﺝ ﺻﺪﻳﻘﻪ ﺑﻌﺪ ﺫﻟﻚ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﺗﺠﺪ ﺍﻧﻪ ﻫﻮ ﺍﻻﺧﺮ ﻗﺪ ﻧﺼﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﺗﺮﻛﻬﺎ ﻣﻔﻠﺴﺔ ﻓﻌﺎﺩﺕ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﺍﺳﺘﻄﺎﻉ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻤﺴﺎﻋﺪﺓ ﺍﺻﺪﻗﺎﺋﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﻣﺴﺎﻋﺪﺗﻪ ﻟﻠﺘﻮﺍﺻﻞ ﻣﻊ ﺯﻭﺟﻬﺎ ﺍﻻﻭﻝ ﺑﻌﺪ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﺠﻦ ﻭﺑﺤﺜﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﻃﻠﺐ ﻣﻨﻪ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻥ ﻳﺄﺗﻰ ﻟﻠﻘﺎﻫﺮﺓ ﻭﺍﻋﻄﺎﻩ ﻋﻨﻮﺍﻧﻬﺎ ﻓﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﺮﺟﻞ ﺫﺍﺕ ﻳﻮﻡ ﻭﻫﻰ ﻓﻰ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻟﻠﺨﺎﺭﺝ ﻃﺎﻟﺒﺎ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻣﻮﺍﻟﻪ ﻭﺍﻻ ﺳﻴﻠﺤﻖ ﺑﻬﺎ ﺍﻻﺫﻯ ﻓﺄﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﻫﻠﻊ ﺍﻧﻬﺎ ﻻﺗﻤﻠﻚ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻌﻴﺮﻩ ﻣﻦ ﻋﺎﺋﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﺜﺮﻳﺔ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻦ ﺍﺑﻴﻬﺎ ﺍﻟﻤﺎﻝ ﻓﺴﺨﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻪ ﻗﺮﺷﺎ ﻭﺍﺣﺪﺍ ﺑﺈﺳﻤﻪ ﻓﻠﺠﺄﺕ ﻟﺠﺪﻫﺎ ﻭﺍﻟﺬﻯ ﺭﻓﺾ ﻣﺸﻴﺮﺍ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻌﻠﻪ ﻳﺴﺘﺠﻴﺐ ﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻓﻰ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﻓﺮﻓﺾ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺑﻪ ﻭﺑﺨﻄﺘﻬﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﺴﻮﻳﺲ ﻻﻗﻨﺎﻉ ﻟﻴﻠﻰ ﺑﻮﺟﻮﺩ ﻋﻼﻗﻪ ﺑﻴﻨﻬﻢ ﺧﺮﺟﺖ ﻣﻦ ﻋﻨﺪﻩ ﻳﺎﺋﺴﺔ ﻓﺎﺳﺘﻮﻗﻔﻬﺎ ﻋﺰﻳﺰ ﺧﺎﺭﺝ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻧﺎ ﺳﻤﻌﺖ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﺔ ﻭﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺣﺼﻠﻴﻨﻰ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺘﺒﻰ
ﻟﺤﻘﺖ ﺑﻪ ﻓﻰ ﻟﻬﻔﻪ ﻓﺠﻠﺲ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﻟﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻭﺍﻗﻔﺔ ﻟﻴﻪ ﺑﺼﻰ ﻳﺎﺳﺘﻰ ﻟﻮ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﻧﺼﻴﺤﺘﻰ ﺍﻧﺴﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻻﻧﻪ ﻣﺶ ﻫﻴﺪﻳﻜﻰ ﺟﻨﻴﻪ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﻋﻤﻠﺘﻴﻪ ﻣﻌﺎﻩ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻤﻠﺘﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺻﺪﻗﻨﻰ ﺩﻯ ﻛﺎﻧﺖ ﺧﻄﺔ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻧﺎ ﻣﺎﻟﻴﺶ ﻋﻼﻗﻪ ﻫﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﻜﺮﻩ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺑﺘﻐﻴﺮ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺣﺎﺳﺔ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻧﻬﺎ ﺍﺣﺴﻦ ﻣﻨﻬﺎ
ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﺟﺒﺘﻰ ﻟﻠﻤﻔﻴﺪ ﻭﻟﻮ ﻗﻠﺖ ﻟﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻨﺰ ﻫﺘﻐﺮﻓﻰ ﻣﻨﻪ ﻫﺘﺪﻳﻨﻰ ﺍﻳﻪ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺔ ﻣﺶ ﻓﺎﻫﻤﺔ ﻓﻬﻤﻨﻰ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺨﺒﺚ ﺻﺤﺒﺘﻚ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻗﻌﻪ ﻋﻠﻰ ﺣﺘﺔ ﺭﺍﺟﻞ ﺍﻳﻪ ﻣﻠﻴﺎﺭﺩﻳﺮ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﺘﺎﻉ ﺍﻟﺴﻴﺮﺍﻣﻴﻚ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻩ ﺍﺳﻤﻊ ﻋﻨﻪ
ﻋﺰﻳﺰ ﺗﻤﺎﻡ ﻫﻰ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﺠﻮﺯﺍﻩ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻋﺮﻓﻰ ﻭﺍﻟﺮﺍﺟﻞ ﺩﻩ ﻗﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﺗﻞ ﻓﻠﻮﺱ ﻓﻠﻮ ﻣﻠﺘﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻫﺘﺪﻳﻚ ﻣﻦ ﺍﻟﺤﺐ ﺟﺎﻧﺐ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺖ ﻣﺴﺘﻔﻴﺪ ﺍﻳﻪ ﻟﻤﺎ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻋﻠﻰ ﺩﻩ 
ﻋﺰﻳﺰ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻣﺼﻠﺤﺘﻰ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﺨﻠﺼﻰ ﻣﻦ ﺍﺯﻣﺘﻚ ﻭﻫﺘﻐﻮﺭﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻭﺗﺮﻳﺤﻰ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻣﻦ ﺷﺮﻙ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺑﻤﻜﺮ ﻃﺐ ﻭﻟﻨﻔﺮﺽ ﺍﻥ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﺳﺘﻨﺪﻟﺖ ﻭﺭﻓﻀﺖ ﺗﺴﺎﻋﺪﻧﻰ
ﻋﺰﻳﺰ ﻫﺘﺴﺘﻨﺪﻟﻰ ﺯﻳﻬﺎ ﻭﺗﻜﺴﺒﻰ ﺑﺮﺿﻪ ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﻨﻬﺎ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻭﻣﺎﻝ ﻣﻦ ﻣﻴﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﻦ ﻣﺮﺍﺕ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺩﻯ ﺑﻘﻰ ﺳﺖ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﻭﻏﻴﻮﺭﺓ ﻭﻫﻮ ﺑﻴﺨﺎﻑ ﻣﻨﻬﺎ ﻣﻮﻭﻭﺕ ﻻﻥ ﻧﺺ ﺛﺮﻭﺗﻪ ﺑﺈﺳﻤﻬﺎ ﻓﻠﻮ ﺣﺪ ﺍﺗﻄﻮﻉ ﻭﺭﺍﺡ ﺍﺩﺍﻫﺎ ﻧﺴﺨﺔ ﻣﻦ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺠﻮﺍﺯ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺷﻮﻓﻰ ﺑﻘﻰ ﻫﺘﻜﺎﻓﺌﻪ ﺑﻜﺎﻡ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻠﻢ ﺍﻟﻠﻴﻠﻪ 
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻃﺐ ﻭﺍﻧﺎ ﻫﺠﻴﺐ ﺍﻟﻮﺭﻗﻪ ﻣﻨﻴﻦ
ﻋﺰﻳﺰ ﻣﺘﺼﻨﻌﺎ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺍﻧﺘﻰ ﻏﺮﻳﺒﺔ ﺍﻭﻭﻭﻯ ﻣﺎﺗﺸﻐﻠﻰ ﻣﺨﻚ
ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻣﻔﻜﺮﺓ ﺍﻣﻤﻤﻢ ﻣﺎﺷﻰ
ﻟﺠﺄﺕ ﻻﻳﻤﻰ ﻛﻰ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻻﻣﻮﺍﻝ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻟﻌﺪﻡ ﺍﻣﺘﻼﻛﻬﺎ ﺍﻯ ﻣﺎﻝ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﺗﻤﻠﻚ ﺍﻯ ﺍﻣﻮﺍﻝ ﻟﻦ ﺗﻌﻴﺮﻫﺎ ﺍﻳﺎﻫﺎ ﻓﻬﻢ ﻟﻴﺴﻮﺍ ﺍﺻﺪﻗﺎﺀ ﻓﺈﺑﺘﺴﻤﺖ ﻟﻬﺎ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻓﻰ ﻣﻜﺮ ﻭﻫﻰ ﺗﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻥ ﺗﺴﺘﻀﻴﻔﻬﺎ ﻭﻟﻮ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﻓﻰ ﺷﻘﺘﻬﺎ ﻫﺮﺑﺎ ﻣﻦ ﻣﻄﺎﺭﺩﺓ ﺯﻭﺣﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻓﺮﻓﻀﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻋﺎﺩﺕ ﻭﻭﺍﻓﻘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﺤﺎﺡ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻟﻬﺎ ﺑﺤﺜﺖ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﻘﻪ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﺛﻨﺎﺀ ﻭﺟﻮﺩ ﺍﻳﻤﻰ ﺑﺎﻟﻌﻤﻞ ﺣﺘﻰ ﻭﺟﺪﺕ ﻋﻘﺪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﺑﻌﺪ ﺳﺎﻋﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﺒﺤﺚ ﻓﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺗﺤﺖ ﺍﺣﺪ ﺍﻻﺩﺭﺍﺝ ﻣﻠﺘﺼﻘﺎ ﻟﻼﻋﻠﻰ ﺑﻼﺻﻖ ﻭﻟﻮﻻ ﺣﻨﻜﺔ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺩﻫﺎﺋﻬﺎ ﻟﻤﺎ ﻭﺟﺪﺗﻪ 
ﺍﺧﺬﺕ ﻋﻨﻮﺍﻥ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻣﻦ ﻋﺰﻳﺰ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻭﻃﻠﺒﺖ ﻣﻘﺎﺑﻠﺘﻬﺎ ﻭﺍﻋﻄﺘﻬﺎ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﻨﻘﻮﺩ ﻓﻮﺍﻓﻘﺖ ﺑﻌﺪ ﻳﻮﻣﻴﻦ ﺃﻗﺎﻡ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺣﻔﻼ ﻛﺒﻴﺮﺍ ﺑﻤﻨﺎﺳﺒﺔ ﺗﻮﻗﻴﻊ ﺍﻟﺸﺮﻛﺔ ﻟﻌﻘﻮﺩ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻰ ﻓﻴﻼ ﺍﻟﺠﺪ ﻭﺩﻋﺎ ﻟﻬﺎ ﺟﻤﻴﻊ ﺍﻟﻤﻮﻇﻔﻴﻦ ﺑﻌﺪﻣﺎ ﺭﺗﺒﺖ ﻟﻬﺎ ﻟﻴﻠﻰ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻰ ﺣﺪﻳﻘﻪ ﺍﻟﻔﻴﻼ ﻛﻤﺎ ﺩﻋﺎ ﺍﻳﻤﻦ ﺍﻟﺪﻫﺸﻮﺭﻯ ﺑﻨﻔﺴﻪ ﻣﻌﺘﺬﺭﺍ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻮﺀ ﺍﻟﻔﻬﻢ ﺍﻟﺬﻯ ﺣﺪﺙ ﺳﺎﺑﻘﺎ ﻛﻤﺎ ﺑﻌﺚ ﺩﻋﻮﺓ ﻟﻪ ﻋﻠﻰ ﻋﻨﻮﺍﻧﻪ ﺑﺎﻟﻤﻨﺰﻝ ﺑﺈﺳﻢ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻮﻗﻌﻪ ﺑﺈﺳﻢ ﺍﻳﻤﻰ ﺣﻀﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻣﺘﺄﺧﺮﺓ 
ﻓﻰ ﻣﻨﺘﺼﻒ ﺍﻟﺤﻔﻞ ﻭﺻﻠﺖ
ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺎﺩﻳﻪ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﺍﺧﺘﺒﺄ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺍﻳﻤﻰ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﻣﺴﻜﺖ ﺑﻪ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻣﻦ ﻳﺎﻗﺔ ﻗﻤﻴﺼﺔ ﻭﻫﻰ ﺗﺴﺄﻟﻪ ﻋﻦ ﻋﻼﻗﺘﻪ ﺑﺄﻳﻤﻰ ﻓﺄﻧﻜﺮ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﻓﺄﺧﺮﺟﺖ ﻭﺭﻗﻪ ﺍﻟﺰﻭﺍﺝ ﺍﻟﻌﺮﻓﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺪ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻦ ﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻣﺎﻡ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﺘﻤﻬﺎ ﺑﺄﻗﺬﺭ ﺍﻟﺸﺘﺎﺋﻢ ﺍﻧﻜﺮﺕ ﺍﻳﻤﻰ ﻣﻌﺮﻓﺘﻬﺎ ﺑﺎﻟﻮﺭﻗﻪ ﻓﺄﺷﺎﺭﺕ ﺍﻟﺰﻭﺟﺔ ﻟﺪﺍﻟﻴﺎ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﻋﻦ ﺯﻳﺎﺭﺗﻬﺎ ﻟﻬﺎ ﻣﻤﺎ ﺍﺛﺎﺭ ﻏﻴﻆ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺣﻜﺖ ﻋﻦ ﺧﻄﺘﻬﻢ ﻣﻌﺎ ﻟﻠﻮﻗﻴﻌﻪ ﺑﻴﻦ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﻠﻰ ﻭﺍﺟﻬﺎ ﺑﻌﻀﻬﻢ ﺍﻟﺒﻌﺾ ﻓﻰ ﺟﻮ ﻣﺘﻮﺗﺮ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﻭﻗﻒ ﺍﻟﺒﺎﻗﻮﻥ ﻭﻫﻢ ﻳﺸﺎﻫﺪﻭﻧﻬﻢ ﻓﻰ ﺗﺴﻠﻴﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺘﺪﺧﻞ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻘﺎﻃﻌﺎ ﻓﻰ ﺣﺰﻡ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻇﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻣﺒﻘﺎﺵ ﻟﻮﺟﻮﺩﻛﻢ ﻫﻨﺎ ﺍﻭ ﻓﻰ ﺣﻴﺎﺗﻨﺎ ﺍﻯ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﻳﺎﺩﺍﻟﻴﺎ ﺍﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮﺓ ﻣﻦ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﻮﻡ ﺍﻟﺤﺎﺩﺙ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺣﺼﻞ ﺑﺎﻟﻀﺒﻂ ﻓﻰ ﺍﻭﺿﺔ ﺍﻟﻤﻜﺘﺐ ﻭﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻭﺍﻧﻰ ﺯﻗﻴﺘﻚ ﻭﻭﻗﻌﺘﻰ ﻋﻠﻰ ﺍﻻﺭﺽ ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻧﻤﺖ ﺣﺼﻞ ﻭﻻ ﻻﺀ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﻓﻰ ﺧﻮﻑ ﺣﺼﻞ ﺑﺲ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﻳﺎﻣﺪﺍﻡ ﺍﻇﻦ ﻣﻤﻜﻦ ﺗﺘﻔﻀﻠﻰ ﺍﻧﺘﻰ ﻭﺍﻟﺒﻴﻪ ﺟﻮﺯﻙ ﻭﻟﻌﻠﻤﻚ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻌﻘﺪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﻴﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﻟﻴﻠﻰ ﻭﺷﺮﻛﺘﻚ ﺍﻧﺘﻬﺖ
ﻗﺎﻟﻬﺎ ﻻﻳﻤﻦ ﻭﺯﻭﺟﺘﻪ ﻗﺒﻞ ﺍﻥ ﻳﺴﺘﺪﻳﺮ ﻻﻳﻤﻰ ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺬﺕ ﺗﻌﺪﻝ ﻣﻦ ﻣﻼﺑﺴﻬﺎ ﺍﻟﻤﻘﻄﻌﻪ ﻭﺷﻌﺮﻫﺎ ﺍﻟﻤﻨﻜﻮﺵ ﻣﻦ ﺍﺛﺮ ﺿﺮﺏ ﺯﻭﺟﺔ ﺍﻳﻤﻦ ﻟﻬﺎ
ﻗﺎﺋﻼ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻳﺎ ﺍﺳﺘﺎﺫﺓ ﺍﻳﻤﺎﻥ ﺍﻧﺎ ﻟﻮ ﻣﻨﻚ ﺍﻟﺤﻖ ﺍﺭﻭﺡ ﺷﻘﺘﻰ ﺟﺎﻳﺰ ﺗﻠﺤﻘﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻛﻴﻴﺪ ﻭﺻﻞ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺩﻟﻮﻗﺘﻰ ﺑﻌﺪ ﻣﺎﺑﻌﺖ ﻟﻪ ﺷﻮﻳﺔ ﺻﻮﺭ ﻣﺤﺘﺮﻣﺔ ﻣﻦ ﺻﻮﺭﻙ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺑﺎﻳﻞ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﻣﻊ ﺍﺻﺤﺎﺑﻚ ﺍﻟﻜﺘﻴﺮ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﺧﻠﻰ ﺍﺑﻮﻛﻰ ﺍﻟﻤﺴﻜﻴﻦ ﻳﺤﻠﻒ ﻟﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺘﻠﻔﻮﻥ ﺍﻧﻪ ﻫﻴﻨﺰﻝ ﻭ ﻳﻄﺮﺩﻙ ﻓﻰ ﺍﻟﺸﺎﺭﻉ ﻭﻳﺴﺘﻌﺮ ﻣﻨﻚ ﺑﻘﻴﺔ ﻋﻤﺮﻩ 
ﻫﻠﻌﺖ ﺍﻳﻤﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﺠﺮﻯ ﺧﺎﺭﺟﺎ ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺴﺤﺐ ﺍﻳﻤﻦ ﻭﺭﺍﺀ ﺯﻭﺟﺘﻪ ﻛﻰ ﻳﺮﺍﺿﻴﻬﺎ ﻓﻴﻤﺎ ﺑﻘﺖ ﺩﺍﻟﻴﺎ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﺧﺮﺝ ﺍﻟﺠﺪ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻟﻬﺎ
ﺍﻟﺠﺪ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﺎﻟﻜﻴﺶ ﻋﻴﺸﺔ ﻭﺳﻄﻨﺎ ﺗﺎﻧﻰ ﻏﻮﺭﻯ ﻣﺎﻛﺎﻥ ﻣﺎﺟﻴﺘﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﻄﺎﺭﻕ ﺍﻧﺖ ﺑﻘﻰ ﻛﻔﺎﻳﺔ ﻋﻠﻴﻚ ﺍﻧﻰ ﺑﻌﺖ ﻟﺤﻤﺎﻙ ﻭﻣﺮﺍﺗﻚ ﺻﻮﺭﻙ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻨﺖ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﻧﺖ ﻣﺎﺷﻰ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﺍﻟﻴﻮﻣﻴﻦ ﺩﻭﻝ ﻭﺑﺘﻘﺎﺑﻠﻬﺎ ﻓﻰ ﺷﻘﻪ ﺻﺤﺒﻚ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﻬﻨﺪﺳﻴﻦ ﻭﺍﻇﻦ ﺍﻧﻬﻢ ﻣﺴﺘﻨﻴﻨﻚ ﻋﻠﻰ ﻧﺎﺭ ﻭﻣﻦ ﺑﻜﺮﻩ ﻣﺎﻟﻜﺸﻰ ﺷﻐﻞ ﻓﻰ ﺷﺮﻛﺘﻰ
ﻧﻈﺮﺕ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﻴﻬﺎﻥ ﺁﺳﻔﻪ ﻓﺈﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﻮﺍﺳﻴﺎ ﻓﻰ ﺻﺪﻕ ﻗﺎﺋﻼ ﻓﻰ ﻫﻤﻲ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺘﻘﻠﻘﻴﺶ ﻋﻠﻴﻪ ﺍﻧﺎ ﺑﺲ ﺑﺸﺪ ﻭﺩﻧﻪ ﺷﺪﺓ ﺟﺎﻣﺪﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﻳﻌﻘﻞ ﻭﻟﻤﺎ ﺍﺭﺟﻌﻪ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺗﺎﻧﻰ ﻳﺒﻘﻰ ﻗﺪ ﺍﻟﻤﺴﺆﻟﻴﺔ
ﻋﺎﺩﺕ ﻟﻴﻠﻰ ﻣﻊ ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻟﺒﻴﺘﻬﻢ ﻟﻴﻼ ﻛﺎﺩﺕ ﺍﻥ ﺗﺼﻌﺪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﺎﻭﻗﻔﻬﺎ ﻗﺎﺋﻼ ﺍﻳﻪ ﻣﻌﻨﺪﻛﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﻘﻮﻟﻴﻬﺎ ﻟﻴﺎ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﻪ ﻣﺎﻣﺸﻴﻨﺎ ﻣﻦ ﻫﻨﺎﻙ ﻭﺍﻧﺘﻰ ﺳﺎﻛﺘﺔ
ﺍﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑﺘﺤﻔﻆ ﻋﺎﺩﻯ ﻫﻘﻮﻝ ﺍﻳﻪ ﻳﻌﻨﻰ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﺍﻧﻚ ﺍﺗﺨﻠﺼﺖ ﻣﻨﻬﻢ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻣﺴﺘﻐﺮﺑﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﺘﻘﺪﻡ ﻧﺎﺣﻴﺔ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺨﺒﺚ ﻫﻮ ﻓﻰ ﺣﺎﺟﺔ ﺗﺎﻧﻴﺔ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﻭﺑﺮﺍﺀﺗﻰ ﻣﻦ ﺗﻬﻤﺔ ﺧﻴﺎﻧﺘﻰ ﻟﻴﻜﻰ ﻣﻔﻴﺶ ﻣﺒﺮﻭﻙ ﻭﺍﻧﺎ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﻨﺖ ﻓﺎﻛﺮ ﺍﻧﻚ ﻫﺘﻌﻴﻄﻰ ﻣﻦ ﺍﻟﻨﺪﻡ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺳﺎﻣﺤﻨﻰ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺈﻧﺪﻫﺎﺵ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺍﻧﺖ ﺣﺮ ﺍﻧﺖ ﻧﺎﺳﻰ ﺍﻧﻨﺎ ﻣﺘﻄﻠﻘﻴﻦ ﻳﻌﻨﻰ ﺗﻌﺮﻑ ﺳﺘﺎﺕ ﺍﻭ ﻣﺘﻌﺮﻓﺸﻰ ﺑﺮﺍﺣﺘﻚ 
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﺠﺬﺑﻬﺎ ﻧﺎﺣﻴﺘﻪ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺴﺘﻌﺒﻄﻰ ﻫﻮ ﺍﻧﺎ ﻋﻤﻠﺖ ﻛﻞ ﺩﻩ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﻘﻮﻟﻴﻠﻰ ﺩﻩ ﻓﻰ ﺍﻻﺧﺮ ﺑﺪﻝ ﻣﺎﺗﺤﻀﻨﻴﻨﻰ ﻭﺗﻘﻮﻟﻴﻞ ﻯ ﻳﻼ ﻧﺮﺟﻊ ﻟﺒﻌﺾ
ﻟﻴﻠﻰ ﺑﺤﺰﻡ ﻻ ﻳﺎﺣﺒﻴﺒﻰ ﺍﻧﺖ ﻋﺎﺭﻑ ﺍﻧﻰ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻣﺶ ﻟﺪﻩ ﺑﺲ ﺍﻧﺎ ﻣﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺍﺭﺟﻊ ﻟﻚ ﻟﻤﻠﻴﻮﻥ ﺳﺒﺐ ﺗﺎﻧﻰ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺯﻯ ﺍﻳﻪ ﺑﻘﻰ ﻳﺎﻫﺎﻧﻢ
ﻟﻴﻠﻰ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻠﻢ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺯﻯ ﻋﺼﺒﻴﺘﻚ ﻭﻏﺮﻭﺭﻙ ﻭﻋﻨﺎﺩﻙ ﻭﺍﻻﻫﻢ ﺗﺤﻜﻤﻚ ﻓﻴﺎ ﻭﻛﺄﻧﻚ ﻣﻠﻜﻚ ﻭﻣﺎﻟﻴﺶ ﺃﻯ ﺭﺃﻯ ﻭﻻ ﻟﺰﻣﺔ ﻭﺍﻟﻠﻰ ﻓﻰ ﺩﻣﺎﻏﻚ ﺑﺘﻤﺸﻴﻪ ﺍﻗﻌﺪﻯ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻧﺰﻟﻰ ﺍﻟﺸﻐﻞ ﺣﺎﺿﺮ ﻣﺘﺘﻌﺎﻣﻠﻴﺶ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺣﺎﺿﺮ
ﻻﺀ ﺍﺗﻌﺎﻣﻠﻰ ﻣﻊ ﺩﻩ ﺑﺮﺿﻪ ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻧﺎ ﺑﻨﻰ ﺁﺩﻣﺔ ﻳﺎﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﻭﻟﻴﺎ ﺷﺨﺼﻴﺘﻰ ﻭﻟﻴﺎ ﻛﺮﺍﻣﺔ ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﺗﺤﺎﺳﺐ ﻋﻠﻴﻬﺎ
ﻋﺒﺪﺍﻟﻠﻪ ﺑﻐﻀﺐ ﺍﻭﻻ ﻣﻮﺿﻮﻉ ﺍﻧﻚ ﻣﻠﻜﻰ ﺩﻩ ﻓﺂﻩ ﺍﻧﺘﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺑﻤﺰﺍﺟﻚ ﺍﻭ
ﻏﺼﺐ ﻋﻨﻚ ﺛﺎﻧﻴﺎ ﺗﺤﻜﻤﻰ ﻓﻴﻚ ﺩﻩ ﻻﻧﻰ ﺑﺨﺎﻑ ﻋﻠﻴﻚ ﻭﺑﻐﻴﺮ ﺧﺼﻮﺻﺎ ﻣﻦ ﺿﺤﻜﺘﻚ ﺍﻟﺴﺨﻴﻔﻪ ﺍﻟﻠﻰ ﺑﺘﺸﺪ
36  37  38 

انت في الصفحة 37 من 39 صفحات