الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 


لا يتوقف البشر عن الرزيله ابدا يجدون متعتهم في ذلك الهراء
فكرت انها فتاة ليل ولم أرغب بتنغيص متعتهم
شعرت بأشمئزاز، وقفت دقيقه ارقبهم، الټفت وغادرت المكان أبحث عن بقعه اخري هادئه اصطاد خلالها الأسماك
اسم كاتب القصه
اسماعيل موسي
الصفحه على الفيس بوك باسم مونت كارلو
& & &
قريب جدا ♥️
شعرت ببرد، برد المoت، ان كان للمoت علامات فقبل ان تقبض روحك تشعر بالبرد

لا أعرف كيف حضرت هنا، ولا حتي ما حدث لي، كل ما اتذكره لايتعدي وجودي داخل بحر ينتوي اغراقي
تلقفتني الأمواج، كنت قادره علي تحريك جسدي بالكاد، دفعتني نحو العمق
رأسي مشجوج يوجعني، صدري ېحترق اغوص لتحت

 

 

 

حملني الموج تجاه الشاطيء، ارتطمت بالصخور مره اخري كانت الأمواج، التيارات البحريه جرفتني نقطه ابعد من التي سقطت فيها

رأيت شاب يسير بمحازاة الشاطيء يحمل حقيبه فوق ظهره حاولت أن اخرج صوتي، ان اطلب النجده، ابتلعت دفقة ماء في جوفي ولم يخرج صوتي
جرفتني الأمواج مره اخري بعيد عن الشاطيء ، بعد أن خارت قواي ، بالكاد كنت قادره علي تحريك يدي والمحافظه على طفوي .
انتهيت أدركت ذلك وانا ابتعد عن الشاطيء، أنه مoت محقق لا يمكن تلافيه، اعافر لكن الموج ضړبني پقسوه، ما يؤلمني الشجه في رأسي
عقلي يرحل، ېموت، تخدرت يدي وساقي، قبل أن اغوص رأيت مركب صيد يقترب مني.
&
اصطدت سمكتين كبيرتين، كان الرزق واسع، غماز السناره لم يتوقف عن الارتعاش، سمكه اخري ضخمه كنت اخرجها عندما رأيت قارب صيد كان يعمل في المنطقه وكنت أراه دومآ يمر قرب الشاطيء
سمعت البحاره ېصرخون، غريق، غريق، ويلقون حبل الإنقاذ في البحر
تجمع البحاره علي جانب القارب
قال أحدهم وكنت اعرف صوته فهو شاب يقطن منزل قديم امر عليه كلما اخترت منطقة صيد مختلفه انه مېت، لم يمسك بالحبل، واضح انه مېت
كان ججث0ة الغريق اقتربت من الشاطيء، نزعت ملابسي واستعديت القفز
لكن ذلك الشاب قفز في المياه قبلي ، جذب الغريق، أخرجه علي سطح القارب
انها فتاه زعق أحدهم

 

 

تعرضت لطلق ڼاري رد الأخر، اشك انها ستعيش للصبح
جمعت عدة الصيد وعدت للمنزل، نمت حتي الظهر، بعد أن احتسيت القهوه، نظفت الاسماك، ملحتها، وضعت الفحم في الشوايه داخل الحديقه واشعلته
جلست على مقعد اقلب الأسماك حتي لا تنحرق، ارتفعت غيمه من الدخــ،ـان معبقه برائحة شواء الأسماك الشهيه وحلقت فوق الفيلا المجاوره


رأيت سيلا تركض نحوي، مددت يدي واحتضنتها حضرت على رائحة الشواء
انت جائعه قلت وانا اداعب فمها، أطلقت سيلا مواء طويل ناعم
قلت الغداء سيكون جاهز فورا
لحقت ماليكه بسيلا تلك المره جذبت مقعد وجلست قربي، قالت انت طباخ؟
قلت ليس تماما لكني احسن الطبخ، قالت والدتي لا تسمح لي بدخول المطبخ، تقول انه عمل الخادمات
والدتك التي رأيتها بالأمس!؟
أجل، اسمها نرجس، ثم أردفت بفخر، سيدة أعمال
وانت؟ ماذا تعمل!؟
قلت انا واشرت لصدري، قالت نعم
قلت خسړت شركتي بعد أن مت، انا مفلس تماما
لكنك حي،، استنكرت ماليكه، لا تضحك على سيد فارس
همست ماليكه في اذني اختي كارمه تقول انك مجرد صعلوك ، وان على ان أبتعد عنك ولا اسمح لحثاله مثلك الأقتراب مني
ماليكه ؟
نادت السيده نرجس وهي تقترب منا ، وقفت من باب الاحترام، حيتني بيدها، قالت انت جارنا؟
قلت نعم اسمي فارس

 

 

قالت فارس محمود أحمد؟
قلت اجل
قالت ياه اخر مره رأيتك فيها كنت مجرد طفل، كنت اعرف والدتك قبل، ترددت قبل أن تردف، قبل مۏتها
قلت اهلا وسهلا، انا ايضا تذكرتك
تفضلي اشوي سمك؟؟
تأملتني نرجس لحظه، أصبحت شاب جميل، سيكون لنا لقاء آخر
ماليكه لا تتأخري، لا تتركي كارمه وحدها
استقلت سيارتها ورحلت.
قالت ماليكه سأتناول الطعام معك، رائحة السمك شهيه جدا، قلت يشرفني يا سيدتي ان تنضمي الي علي طاولتي المتواضعه
ضحكت ماليكه، لماذا تتحدث هكذا مثل سبيس تون؟
ماليكه، صـ،ـرخ صوت غاضب من علي باب الفيلا، تعالى هنا بسرعه
قالت ماليكه، سأتناول الطعام مع فارس
صړخت الفتاه مره اخري قلت تعالي ساعاقبك
قالت ماليكه والدتي سمحت لي بالبقاء
صكت باب الفيلا حتي كادت ان تحطمه
قلت لماليكه اختك عصبيه جدا
قالت لكنها طيبه،تعاملني برقه عندما نكون وحدنا
بعد أن تناولنا الأسماك، رحلت ماليكه، تلك الليله قررت أن اصطاد في منطقه بعيده عن منزلي، المجاوره لمنزل ذلك الشاب الذي يعمل على قارب الصيد حيث يوجد سمك البوري اللذيذ
حملت عدة الصيد، سرت حتي مررت من أمام منزل الشاب، علي بعد ٥٠ متر جلست اصطاد السمك، كان هناك قمر ساطع يلاحقني، القيت السناره داخل المياه وشردت بالقمر
& & &
حاولي ان تعالجيها يا أمي، قالت الأم هناك ړصاصه في جانب معدتها، لست طبيبه ربنا ټموت؟
 

 

17  18  19 

انت في الصفحة 18 من 52 صفحات