رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
علي الأطلاق، انت سري الصغير.
🖤
صادفها طقس منعش عندما فتحت عينيها، النوافذ مغلقه والشرفه لكن نسماته وصلت إليها.
في ليلتها هاجمتها احلام كثيره بعضها مؤذي والأخر مشرق وجميل
مدت شيماء زراعيها هزت كتفيها، تمطت وتقلبت على السرير
شعرت بكسل ورغبه ملحه بعدم ترك سريرها، يحدث ذلك دومآ عندما لا نريده بعناد
فنجان قهوه علي رواقه سينعش ذهني
دلفت تجاه المطبخ صنعت فنجان القهوه بحرفيه حتي تجمعت علي وجهه طبقه رماديه جعلتها تمضغ ريقها
قبل أن تجلس على الأريكه سمعت صوت فارس، لم يكن قادم من غرفته بل من الحديقه
الجو رائع سأعد فنجان قهوة اخر واذهب للجلوس جواره
لمن فارس نادي عليها
شيماء!؟
كانت نبرته لعينه آمره لم تعجبها، سارت تجاه فارس الذي كان يجلس بالحديقة رفقة ريندا
وضعت شيماء فنجاني القهوه علي الطاوله وفارس يقول ل ريندا
ألم أخبرك ان لدي أعظم خادمه في التاريخ؟
حتي دون أن اطلب منها شيء تفهم ما اريد
تستطيعي ان تقولي بيننا تواصل روحي، شكرا لك شيماء
ردت شيماء التحيه بثبات وشرود، عقلها يخبرها انها
التقت ريندا قبل ذلك، كان بينهم حديث يخص فارس
لكن تفاصيله غائبه
بشرود تركتهم شيماء، تحاول تذكر ما دار بينهم
كانت تخبرني بشيء أحمق عن فارس
امر يمكنه ان ينهي علاقتهم
حاولت بكل جد ان تتذكر
لم تشعر بنفسها ولا بما تفعل لذلك عندما انتبهت وسمعت ص،ـراخ فارس
حدثت فوضي عارمه، فارس وريندا يركضان بعيد عن مياه الري
انتبهت شيماء لكن بعد فوات الأوان
انها حتي لا تعرف كيف فعلت ذلك ولا كيف حضرت هنا
اعتذرت شيماء، انا اسفه سيد فارس، كان تعني اعتذارها لكن عندما لمحت ابتسامة فارس
فات بنبره حاسمه، لكنه وقت ري الأشجار والزهور، إنها حقت عطشه ولا تحتمل التأخير
ودعت ريندا فارس بعد أن انتظرت منه معاقبة شيماء لكن فارس كان يرمق شيماء بأعجاب وفرحه
بعد أن رحلت ريندا، زعقت شيماء بغي،ـظ وهي تصوب فوهة خرطوم المياه تجاه فارس
وانت ارحل أيضا لا تعطلني عن عملي.
عندما عادت شيماء للداخل كانت ملابسها مبتله، ملتصقه بجسـ،ـدها النحيل
رفعت شيماء اصبعها في وجه فارس بمعني توقف عن الكلام
تناولت طعام افطارك؟
قال فارس بنبره خبيثه، اجل مع ريندا، شرائح جبن بخبز فرنسي
كانت لذيذه طبعآ؟ سألته شيماء
قال فارس وهو يمص شفتيه ويلعق لسانه
جدا جدا
اطلب منها ان تصنع لك طعام الغداء فأنا متعبه اليوم ولن أغادر غرفتي، لن أتحرك من مكاني ولن افعل اي شيء على الإطلاق
قال فارس، إذآ كانت تلك رغبتك سأنفذها، في وقت الغداء سادلف لمنزل ريندا واتناول الطعام معها
اختناق، هروب للهواء، صفعه على جدار القلب ورح تئن، وضعت شيماء كف يدها على جبهتها
قالت اخبرتك من قبل أن ريندا طلبت مني أن أعمل لديها؟
انتظر ماذا قالت؟
اها
انك وغد، حقېر، غير متزن، طفل، بعد ۏفاة والديك أصابك بعض الج،ـنون، قالت إنها مستعده لدفع الشرط الجزائي في العقد
يبدو انني سأفكر بذلك
تتذكرين ذلك؟ صـ،ـرخ فارس بسعاده
لماذا انت فرح هكذا؟ قالت شيماء بأستنكار، اقول لك قالت، وغد، حقېر، متعفن، حثاله، طفل، وتضحك؟
نفض فارس جسده، عاد اليه اتزانه،قال عندما اقابل ريندا على الغداء سأوبخها واطلب منها ان تعتذر.
بضيق غادرت شيماء لغرفتها، اخذت حمام ، بدلت ملابسها، بسرعه نزلت للرواق في المطبخ بدأت تعد طعام الغداء
فارس بدل ملابسه هو الاخر، صعد لغرفته، كان شارد ورغم وجود شيماء بالمطبخ لم يشعر بوجودها، كان قلبه يرفرف من الفرحه
أعد لي ملابس أنيقه عزيزتي شيماء، لدي موعد هام الليله، سهره طويله انا اثق في ذوقك
أخرجت شيماء اول ملابس قابلتها في وجهها، رزعتها على الأريكه وركضت بسرعه لغرفتها
ارتدي فارس ملابسه وهو يضحك من اختيارات شيماء والتي كلما كانت حريصه على ان يبدو غير أنيق في ملابسه اختارت أفضلها علي الأطلاق.
فتح باب المنزل، سار تجاه سيارته البورش التي ابتاعها حديثا، جلس خلف عجلة القياده، قبل أن يضغط البنزين انفتح باب السياره الامامي المجاور لفارس وقفزت منه شيماء
قالت وهي تلهث انطلق للسهره، فكرت انه ليس من الصائب ان اتركك بمفردك ربما تحتاج اي شيء
رمقها فارس بلهفه كانت انيقه، بتنوره قشديه ضيقه لكن طويله، قميص لبني وتحجيبه غطت بها رأسها، وشاح على العنق، حذاء شانن وساعه جيوفاني خلابه وعطر بلاتينم فواح
قال فارس وهو يرفع كتفيه، انا لست معترض على ذهابك معي
لكن اخبريني كيف نجحتي في تبديل ملابسك بتلك السرعه؟
ما اعرفه ان الفتيات، النساء يحتجن اكثر من ساعه أمام المرآه قبل ان يفكرن بالخروج، ثم بعدها وربما حتى بعد أن يهبطن درج السلم
يركضن مره اخري بسرعه نحو المرآه يلقون نظره ثم يرحلن لموعدهم
قالت شيماء وهي تضغط على البنزين بقدمها، ضغطه جعلت السياره ترتعش
هناك نوعيه اخري غير مباليه بما ترتديه ولا يهمها كيف يراها الناس بعيونهم