الأربعاء 27 نوفمبر 2024

رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات

موقع أيام نيوز

 


بغرفتها أجابت ماليكه وهي تمسد شعر القطه سيلا
صعدت نرجس درجات السلم، توقفت أمام باب غرفة كارمه، تنهدت بعمق وفتحت الباب
استقبلتها كارمه بوجه مخـ،ـدر متورد، قبلتها علي خدها، جلست جوارها على السرير، لاحظت نرجس ارتباكها وانها علي غير حالتها
قالت كارمه هناك امر لود اخبارك به

 

 

 

قولي يا حبيبتي
انا احب شاب وأرغب بالزواج منه، الشاب ينتظر موافقتك حتي يحضر لمقابلتك
ارجو ان لا تعنفيه عندما يحضر هنا، أنه شاي فقير لكنه يحبني
وانا ايضا لدي عريس لك اخبرتها نرجس
مستحيل زعقت كارمه، لن اتزوج غير حبيبي
بصرامه قالت نرجس، ستتزوجينه
لن افعل قالت كارمه وهي تركض نحو باب الغرفه
سيحدث كارمه
لن يحدث، انت والده ظالمه

بكت نرجس، كارمه المندفعه تجاه الباب توقفت استدرارت نحو والدتها الناحبه
انا واقعه في ورطه يا كارمه
عادت كارمه ناحية والدتها الجالسه تبكي، قالت لا توجد اي ورطه في العالم قد تدفعك لارغامي على الزواج من شخص لا أعرفه ولا احبه
قبلت والدتها بحنان، قلتي اكثر من مره انك لن تفرضي علي شخص لا أحبه
اعرف انك تفين بعهودك
قالت نرجس وهي تمسح دموعها سأحاول
♥️
احيان أشعر انني بخير
ترك الشاب سريره، مضي اكثر من شهرين الان بأمكانه ان يتجول في الشقه ان يصنع الشاي ويعد طعامه
شعر بلهفه لرؤيتها، ان مرضه واصابته لم تقتله كما قټله ابتعاده عنها
بدل ملابسه، ثم اقلته سيارة أجرها لمنزلها، كان متخفي بطريقه ماكره بحيث لا يفلح اي شخص بمعرفته ولا حتي التشبيه عليه
تسلل من خلف سور الحديقه واختفي خلف جذع شجره، كان حظه جيد، تمكن من رؤيتها تروي الازهار والأشجار، اه كم اشتاق إليها
قلبه يرغب ان يترك جسده ويعانقها، لكنه خائڤ ان تكون تذكرت الحقيقه، صورته التي انطبعت في مخيلتها لا يرغب بتلطيخها
قبل أن يسرقه الحنين، استقل سيارة أجره وعاد للشقه
فتح باب الشقه بشرود

 

 

اين كنت؟
كنت عندها !
قلت لك ان ذلك خطړ؟
اعلم لكن العشق غلاب، ها أخبرني ماذا فعلت!؟
الخطه تسير بطريقه جيده جدا لا تقلق
ونرجس؟
نرجس لن اتركها حتي تكفر عن كل خطاء ارتكبته
كن حذر قال الشاب المړيض وهو يعود لغرفته
♥️
نرجس
كانت تفكر في حل للمصېبه التي حلت فوق رأسها، كارمه ابنتها المفضله انها تشبها كثيرا، احيان تشعر انها اختها وليست ابنتها

الان عليها ان تختار بين ابنتها ونفسها، حبل الحياه طويل لكن له آخر
وصلتها رساله !
ماذا فعلتي؟


أمهلني بعض الوقت من فضلك سيدي كتبت نرجس
الأن جاء الرد الصاډم، الأن حالا ستجبريها علي الموافقه بي
ارجوك؟ امنحني وقت يسمح لي أن أقنعها، لك كلمتي كارمه لك
قوليها مره اخري؟
كارمه لك يا
قبل أن تحضري لشقتي الليله يا نرجس أرغب بسماعها من كارمه نفسها انا لك
لماذا تفعل ذلك بي؟
من أين أتيت بكل ذلك الشړ؟
أليس في قلبك رحمه؟

 

 

قلت لك ان ملكك لكن ابتعد عن ابنتي؟
تسألين عن الشړ؟ اذا اخبرتك عن ما أحمله تجاهك من غض.ب وكرهه ستقبلين يدي صباح ومساء لأني لم اقټلك
انتظرك الليله لا تتأخري
تنتظرني الليله؟ قالت نرجس في نفسها، انا ايضا اتوق لرؤيتك
عناقك، والد مهند مريض جدا وانا احتاج لطفل

لا تفتش خلفي 🖤
كان مرض مoت، ذلك الذي اصاب زوج نرجس حتي انه كان يتقلب من الآلم رغم عدد الأطباء المحيطين به
أراد في أخر أيامه ان يمنح فارس شركته بعد أن شعر بدنو أجله، لكن نرجس رفضت، كانت لديها حجج واهيه وكانت قنبلة اڠراء لا تقاوم
كيف لرجل عادي ان يقاوم أنثي بقسمات جسد ارهابيه؟
حطمت دفاعتها واستباحت قلبه، أنه غير قادر علي التنفس لكنها تشعره انه اقوي رجل في التاريخ
تحت الحاحها تخلي عن فكرة منح فارس شركته التي هي من حقه فقد اڠتصبها والد مهند من والد فارس بعد أن دبر حاډثة قټله
كان ضميره يعذبه لكن نرجس كانت تضع مرهم الشبق بأستمرار
لم تطلب منه أن يسجل الشركات وكل ما يملك بأسمها في الظاهر كانت نرجس غير طامعه باملاكه، كانت تحتاج لسبب قوي حتي يفعل ذلك بنفسه
وليس هناك أفضل من وريث يأتي قبل نهاية العمر، عندما تنتفخ بطنها سيهب أبنه كل أمواله
أنتظرك الليله؟

 

 

اعدت نرجس نفسها، بلا حقن مخډره، بلا حيل او خطط الأمر يقع على عاتقها الأن لتحقق ما ترغب به
كان الشاب ينتظرها في الشقه عندما دلفت إليها، بملابس جعلتها أصغر من عمرها، تلك المره أرادت نرجس ملابس كارمه بنفسها
كان أول شيء فعلته بعد أن حيته بأبتسامه كبيره ان انحنت على يد الشاب وقبلتها، كيف حالك سيدي؟
ظلت نرجس منحنيه على الأرض تحت قدمي الشاب، إذآ كامت كارمه تعجبك فكرت انه من الأفضل أن ارتدي لك ملابسها، نفس تسريحة شعرها وعطرها

 

 

47  48  49 

انت في الصفحة 48 من 52 صفحات