رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
مسدت شعره وجبهته.
سألته، الي متي ستظل هكذا؟
تعلم انني لا اتحمل رؤيتك بالك الحاله؟
يحدث هذا رغم عني أجاب فارس بوهن
عليك ان تستعيد عافيتك من اجلي يا فارس، انحنت نرجس ولثمت قبله علي شفتيه
شيماء ماټت، لن تعود من قپرها، انتهي كل شيء، ثم أردف بخبث
أليس كذلك؟
رفع فارس جزعه، قال لا أعتقد ذلك، هناك معلومه جديده وصلتني
شخص ما ترك لي ورقه علي باب القبو يقول فيها لا تصدق كل ما رايته او سمعته.
هل من المكن ان يشفقو علي؟
اذا توصلت الي اي معلومه يا فارس عليك ان تخبرني، المجرمين، الأشرار لابد أن ينالو عقابهم، لا يهربو بفعلتهم، قت.ل الناس، اختطافهم، الد,م، كل تلك القاذورات تجعل مجتمعنا يتعفن، اننا الوطن الوحيد الذي كلما كنت اكثر شرآ، نلت جائزه، وعاملك الناس بأحترام.
انتفض فارس في مكانه، ما الذي احضرك هنا؟ سألت نرجس كارمه
حضرت لاطمأن على فارس، ثم أردفت بغض.ب، لكنه عال، العال ورحلت
منعته نرجس، اتركها، عليها ان تعتاد الأمر، إذآ لحقت بها الأن ستقتلك، انا اعرف ابنتي.
بعد رحيلها من عند فارس، هاتفت نرجس مهند، امرته ان يطلب من الرجال فتح عيونهم ان يشددو المراقبه والحراسه حول منزل فارس
الدخيل، السا،@فل، سيحاول التواصل مع فارس علينا أن نمنع ذلك اللقاء مهما حدث.
لام فارس نفسه لكنه سرعان ما خرج من تلك الحاله، شعوره بالخزي، ونظرة كارمه، أعد كل شيء من أجل الصيد، كانت الساعه تشير العاشره ليلا موعد خروجه مثل كل ليله، لكنه فكر في احتساء فنجان قهوه قبل رحيله.
ارجوك لا تهرب، لن اوذيك
لكن طيف الرجل هرب بكل سرعه واختفي مثل المره الماضيه، خرج فارس من باب القبو ووصل البحر، مسح المنطقه بعينه، جلس يفكر
كيف اقنع ذلك الشخص ان يقابلني؟ ان الشخص الوحيد الذي يمكنه مساعدتي
إذا كان ذلك الشخص يقصد القبو كل مره، ذلك يعني ان هناك سر
فحص كل شبر في القبو
كانت هناك أغراض كثيره مهمله داخله، واصل بحثه وتفقده، داخل صندوق قديم، وجد قطعة عظم بشريه
تناولها في يده بړعب، بقايا ججث0ة من؟
هاتف فادا، صوفيا، طلب منهم مساعدته في فحص العظمه، ان كان من الممكن تحديد هوية الشخص من خلال عينات منها
الأمر صعب وضحت صوفيا، لا يمكنني أن أعدك بأي شيء، رغم ذلك أن كان هناك آمل فإننا سنفحصها في معاملنا
شكرها فارس، أخبرها ان سيحضر العظمه بنفسه للمشفى
ترك باب القبو مفتوح، علق ورقه على الباب، شكرا للمساعده
. مهند & شيماء
… 💕
أخبرت شيماء مهند انها منذ البارحه تشعر بصداع رهيب في رأسها، لا المسكنات ولا القهوه نجحت في تخفيفه
لم يكن يتحمل اي آلم يصيبها، سنذهب لطبيب قال مهند بأصرار
لكن شيماء رفضت، لن أغادر المنزل ابدا، انا مرتاحه هنا
ربما؟ قال مهند اذا صنعت لك فنجان قهوه بيدي تشعرين بتحسن
صنع مهند فنجاني قهوه وجلس جوار شيماء، يرمقها بأعجاب وأمتنان
انها كل حياته وأهم مخلوق على وجه الأرض.
سأسرح لك شعرك اصر مهند، لم يكن يهديء ولا يشعر براحه الا اذا عقص شعرها بيديه
رن هاتف مهند، أخرجه من جيبه بقـ،ـرف، عندما لمح الاسم المرتسم علي الشاشه، ارتعش جسده، كانت نرجس
رد بړعب الووو وو
افتح الباب !؟
قال مهند الباب؟ انا لست في الشقه
نرجس صړخت افتح باب منزلك يا غبي، او اؤمر عاهرتك ان تفتحه بسرعه
انطفأت شمعه في روح مهند، أخترق الف مسمار جسده
كانت شيماء جالسه على الأرض، رأسها بين ساقيه
لم يعرف ما عليه فعله
افتح الباب، أمره الصوت المتنمر
حاضر !! أجاب وهو ينهض بسرعه راكضا بهلع تجاه باب المنزل
تاركآ شيماء المندهشه جالسه في مكانها
انفتح باب المنزل دلفت منه نرجس، مدت يدها لمهند قبلها دون تردد
صڤعته على وجهه بلطف، لماذ تأخرت يا ك…. المطيع ؟
لم أكن هنا، كنت بالطابق العلوي، ركضت فور سماعي صوتك
حسنا، حسنا
خطت نرجس بقدها للداخل، ظلت شيماء جالسه على الأرض لم تتحرك
ماذا تفعل هنا؟. سألت نرجس مهند المزعور
كانت جالسه تحت قدمي تقبلهم أجاب بسرعه لكن بصوت خاڤت لم تسمعه شيماء