رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
مهزومه أرتدت نظراتي الي
عندما اقول توقفي، تتوقفي دون كلام هل تفهمي صـ،ـرخ بغض.ب
قلت حاضر
قال مرتبك ذاد النصف، ٧٥٠٠ جنيه
بقلمي
#اسماعيل_موسي
قلت وماذا أيضا، ظننت انه سيأمرني بالذهاب لمنزل مهند
قال، سيخصم من راتبك ثمن الأطباق، ستنظفين كل تلك الفوضى
انا لم احضرك هنا لتثيري المشاكل
قلت لن اذهب لمنزل مهند؟
قلت بطمأنينه، صديقك ساڤل، تحرش بي؟
قال لا تبدأي باختلاق القصص، أياكي ان تعتقدي اني صديقك هل تفهمي؟
قلت بنبره مشمأذه اجل
اعيدي كل شيء لمكانه والا اقسم يا شيماء انك ستقضين ليله تعيسه تكرهي فيها نفسك
وهو خارج من المطبخ الټفت نحوي وقال، انا اعرف مهند ولم اشك بك ولا للحظه.
زعق ارحميني يا اليسا، لست مضطر على الإطلاق ان اعاني من مواهبك الغنائيه
صمت، فأنا اكره صريخه وزعيقه المزعج.
قلت في نفسي، لا لسنا صديقين يا فارس، انا مجرد خادمه لطالما كنت كذلك.
كان وقت الجيم، أدركت ذلك عندما صك الباب خلفه
نظفت كل شيء، لايشك بي مطلقآ قال، هاها ها، اخذت حمام، بدلت ملابسي وخرجت للحديقه بعد أن صنعت فنجان قهوه
اري انك تقرائين؟ قال من خلف ظهري وهو يطالع عنوان الروايه
قلت مطلوب فتاه مثقفه وانا كذلك، قال بنبره لطيفه، قراءه ممتعه
ساخرج الأن ربما اتأخر لبعض الوقت، يمكنك النوم، من فضلك اتركي الطعام على الطاوله
رحل بسرعه، طريقته غريبه جدا معي، لا استطيع ان أفهمه، اكره كل الدنيا عندما يعنفني، ويستطيع مراضاتي بكلمه.
بقلمي
#اسماعيل_موسي
قالت ريندا، هاي
كانت واقفه الي جوار السياج الذي يفصل حديقتنا عن حديقتها
قلت هاي
قالت انت الخادمه الجديده؟
قلت انا مدبرة المنزل الجديده، صححت المعلومه وانا ابتسم
افكر الي متي ستصمدين في خدمته، في تحمل عصبيته ومزاجه العكر
قالت اقتربي هنا، مشيت تجاهها بيدي الكتاب، قالت في حال مللتي خدمة ذلك الوغد، مكانك عندي، نحن فتاتين ويمكننا ان نفهم بعضنا
اتوقع ان نشكل فريق رائع
قلت شكرا لك، لكن وقعت على عقد
قالت ريندا العقد مره اخري، أنه لا يمل من ذلك
نصف مليون قلت
قالت مبلغ كبير يضمن به طاعتك وإستسلامك، يكسرك، يفعل بك ما يشاء، لطالما كان فارس ساډي يمكنه ان يفعل بمخدومته اي شيء
او بمعني أدق يدفعها للقبول ان يفلع بها ما يرغب به
اري انك عالقه في الوحل يا. ما اسمك ؟
شيماء
اها ياشيماء فكري بعرضي، لا تقلقي بشأن الشرط الجزائي، لدي محامي بارع يمكنه ان يفسد القضيه
انتهي حديثنا عند ذلك الحد.
هناك شيء غامض بخصوص فارس، الكل يكرهه، كلماتها يفوح منها رائحة الغيره والحقد
٧٥٠٠ جنيه رائع، لو كنت أعلم ذلك لصڤعة مهند عشرة صڤعات.
سيتأخر فارس، المنزل ملكي، ارتديت قميص ضيق وقصير
منذ حضرت هنا وانا لا أشعر بانوثتي، وقفت أمام المرآه اتأمل نفسي فأنا فتاه مثل أي فتاه تحلم ان تحب وتحب، ان تجد الشخص المناسب الذي يعوضها عن قسۏة الايام، مرفيء آمن يقيها تقلبات الزمن
ايقظتني من تأملاتي طرقات على باب المنزل، كان لم يمضي سوي ساعه على رحيل فارس
عاد بكل تلك السرعه صړخت بفـ،زع وارتباك، كان على ان اركض نحو خزانة ملابسي وارتدي رداء لائق لك أجد الا برنس ربطته علي وسطي
دون أن انظر من عين الباب السحريه فتحت الباب لأجد مهند في وجهي،. صككت الباب في وجهه، وضع قدمه ومنع الباب ان ينغلق
قال، لماذا تخفين كل ذلك الجمال؟
ارحل صړخت
قال تتزين له؟ انتي لستي مجرد خادمه انتي عاه،ـ،ره أيضآ؟
قلت أنت مخطيء انا لست عاهرة أحد ولن أكون عاه،ـ،ره ابدآ، أرحل، فارس ليس هنا
قال سيدك فارس؟
قلت اي ان كان انه ليس هنا ولا اري اي ضروره لبقائك الأن
إرتسمت علي شفتيه إبتسامه ساخره، قال ماذا ترتدين تحت البرنس
قلت لك أرحل، سأصرخ، ستكون فضـ،ـيحه كبيره.
اندفع نحوي فك رباط وشاح الأستحمام سقط أرضآ وضمني نحوه
ومض فلاش ضوء
دفعته بكل بذراعي اجبرته علي التراجع
قال تبدين جميله ومڠريه، فارس محظوظ
ارتديت الوشاح مره اخري، قلت علاقتي بفارس عـ،ـلاقة عمل
لا يعنيني كيف يفكر عقلك المړيض
والان اجمع نفسك وارحل من هنا سأخبر فارس بكل شيء
سار خطوات وجلس علي الاريكه، ركضت تجاه المطبخ، أحضرت سكـ،ـين وعدت مره اخري