رواية جعلتني احبها ولكن بقلم اسماعيل موسى
قال تعرفي، انا غير مهتم بك كأنثي، انتي اقل من عاديه، لكن خضوعك، خنوعك لفارس يجذبني
طلبت منه أن تصبحي خادمتي لمدة أسبوع، تعرفي ما كان رده؟
نحي تلك السكـ،ـين جانبآ، أعدك ان لا المسک !!
لم اترك السكـ،ـين كان جسدي يرتعش من الخو.ف
ابتسم قال حسنا، وعدني فارس ان تصبحي خادمتي المده التي أرغب بها نظير خدمه معينه، تتوقعي ماذا طلب؟
صـ،ـرخ ماذا تظني نفسك ها؟
لوح بيده لا أعلم لماذا، اقترب مني، قلت ساطعنك بالسكـ،ـين
قال اهديء انت مجنونه جدا
قلت أبتعد، اخرج من هنا ارجوك
ضحك، قال لا تبدأي بالبكاء الأن، احتفظي بكل ذلك حتي تصبحي ملكي
تعرفي شيماء رغم كل شيء اشعر بالشفقه عليك، حتي الأن لا تعلمي سبب إحضار فارس لك هنا؟
أمام مجموعه من الفتيات، سرح فارس بكلامه، قال سأمتلك فتاه افعل بها ما اشاء، تصبح خادمتي وتناديني بسيدي
قلنا مستحيل يا فارس
قال بكبرياء، سترون بأعينكم، بعد أن احضرها هنا، اكسر عزيمتها وتصبح مطيعه سادعوكم لحفله
عندما حضرت بالامس لم اتوقع ان اراكي، هالتني طاعتك، انتي اكثر طاعه من كلبه
رفع يديه حدود رأسه قال أمرك سأرحل
تنهدت بأرتياح واذا بيد تكبلني من الخلف، صړخت، وضع مهند يده فوق فمي، قال اصمتي يا لبوه، استل السكـ،ـينه من بين يدي قال سأذبحك اذا سمعت صوتك مره اخري
اتركني، ضاع صوتي في لجه من الظلام
زعقت الرحمه
ضحك مهند، قال حسنا بدأت طاعتك تظهر، اتركني اقبل يديك اتركني
قال لم تفعل اي شيء وهذه هي المشكله يا…….
جذب الوشاح بقوه مزقه، تلقيت ضربه على مؤخرة رأسي كان هناك شخص يساعده
ترنحت، اتركها امر مهند الشخص الذي يكبلني، وضعني تحت كتفيه وسار بي نحو الاريكه
كنت غير قادره على فعل اي شيء، لا أكاد أشعر بي، اري بصعوبه
جلس على الأريكه واجلسني علي ساقيه
قبض علي كتله من شعري واشتمها بأنفه، اخرج لسانه اللعېن ولعق رقبتي
صـ،ـرخ اللعنه ليس الآن، وضع الهاتف على اذنه سمعته يقول، أين؟
تمام، توقف مكانك، اختبيء، سأرحل فورآ
دفعني من على الاريكه سقطت على الأرض، ركلني بقدمه في معدتي ورحل.
عندنا فتحت عينيي لم أعلم كم مضي من الوقت، كان جسدي علي الأرض، نهضت وانا امسد مؤخرة رأسي، ترنحت، سرت بصعوبه نحو الحمام، غسلت وجهي، استعدت وعي وعادت الذكريات تركلني
رقدت على الاريكه بعض الوقت، بعدها صنعت فنجان قهوه، كان الليل انتصف، اغلقت باب المنزل بأحكام، نمت والدموع في عيني!!
في الصباح عندما استيقظت كنت راقده علي سرير كبير وثير مغطاه بلحاف فيبر في غرفه واسعه، بها شرفه تطل على الحديقه
نهضت مفزوعه وانا انظر لملابسي، كنت بكامل ردائي، فتحت باب الغرفه قاصده غرفة فارس
كانت الغرفه خاليه، نزلت درجات السلم وجدته بالحديقه يحتسي انجلش تي
قلت كيف فعلت ذلك؟
فعلت ماذا؟
قمت بحملي لغرفتك دون إرادتي
قال إنها غرفتك انت، حاولت أن ايقظك بلا فائده كانت عيونك غارقه بالدموع تمتمين بكلمات غريبه، اتركني، أبتعد عني
كنت تصارعين وحش في حلمك ! ؟
قلت أرغب بالرحيل من هنا، يمكنك أن تلقي بي في السچن لكني سأرحل ولا يمكن لأي شيء أن يثنيني عن قراري
انهض فارس ظهره، رمقني بريبه وارتباك، قال
ترغبين بالرحيل لأني قمت بنقلك لغرفة نومك +؟
قلت أجل
قال شيماء، ونظر لعيني، ثبت نظري الي الأرض، لم ارفع وجهي بوجهه
انتي تخبأين شيء!
سقطت الدموع من عيني، ارتعش جسدي، صړخت بهيستريا اريد ان أرحل من هنا
انتهت اللعبه، انت كسبت الرهان سيد فارس
عن أي رهان تتحدثي؟ من قال لك ذلك؟
شعرت بدوار شديد
انهرت على الأرض، انحني الي جواري وضع يده فوق جبهتي، قال حرارتك ڼار
قلت انا لست مريضه! ارفع يدك عني
صـ،ـرخ بصوت مدوي، شيماء؟ اصمتي، لا تفتحي فمك، تعالي معي
انهضني، اتكأت عليه بترنح، أشعر أني سأفقد وعي قلت وانا أسقط علي الأرض
& & & & &
فارس
حملتها، كانت خفيفه، مرتعشه، عيونها المغمضه تقطر دمع، مسالمه وديعه كزهرة نبع الجبل
تأملت ملامحها الوديعه لأول مره
كم كانت فاتنه تلك العنيده الحمقاء
فكرت ان اتصل بالطيب، شيء داخلي منعني من ذلك، صوت كان يناديني اعتني بها انت
أحضرت مياه، خرقه مبتله، وضعتها علي جبهتها، لم أفعل ذلك ابدا ولا أعلم أن كانت طريقتي صحيحه
كانت الخرقه البارده ترتفع درجة حرارتها فورا