الجزء الاول تمرد عاشق
له
ينفع تقول على جاسر جواد الالفي
جسورة ياسي بابا
البارت السابع
اللهم استرنا فوق الارض وتحت الارض ويوم العرض عليك
يا ليت قلبي سجين بين أضلعه......
مع الوريد إلى الأهداب أنتقل......
الأسوء من الفراق
أن تبقى قريبا ولڪنك غريبا
بعد اكثر من ساعة فتح عينيه عندما وجدها تملس على وجهه وتيقظه
جواد قوم وصلنا.. لم يستمع لحديثها مازال في حلمه أقترب منها للحد الغير مسموح وجذبها إليه... مما شعرت بتاقطع أنفاسها من نظراته وقربها منه لهذا الحد
حاولت أن تهدأ من دقات قلبها ثم صوبت نظرها إليه واردفت بصوت متهدج مملوء بمشاعر تخصه
آبيه بقولك إحنا وصلنا قاطعه صوت سيف الذي فتح الباب الأمامي وتحدث مازحا
حمدالله على السلامة ياغزولة طول الطريق وانت نايمة مفكرة نفسك في اوضة نوم
ابتلع ريقه الجاف عندما وجدها قريبة جدا من وجهه عندما جذبها .. لم يستطع تمالك نفسه اكثر من ذلك.. اعتدل وقام بفتح الباب سريعا.. ثم تحدث الى سيف
خدها عند مليكة واياكم تخرج من غير علمي... ثم اتجه بنظره إليها
لم تنظر إليه.. كل مايشغل بالها حالته التي كان عليها من لحظات..
________________________________________
أمأت برأسها واتجهت للمنزل وقفت بجواره عندما وصلت إليه
إنت رايح فين مش هتدخل
مالكيش دعوة إدخلي وبس ثم نظر لها نظرة ڼارية
إياكي تتمادي قسم عظما ماحد هيرحمك مني.. ثم اتجه لمكان السائق
اتجهت سريعا إليه
جواد رايح فين وهتسوق إزاي ودراعك كدا
أمسك يديها پعنف عندما أمسكت ذراعه
إياكي تلمسيني تاني وبعد كدا اسمعك بدون آبيه ماتلوميش غير نفسك
آتى صهيب ونظر لجواد بهدوء وحالته التي تحولت مائة وثمانون درجة.. اتجه إليه عندما وجده يمسكها پعنف من ذراعيها
جواد فيه ايه.. أهدى الموضوع مش مستاهل لدا كله
دفعها پعنف إليه
خد البت دي من وشي مش عايز ألمح طيفها حتى وانت اللي هتحاسب على أخطائها بعد كدا... ثم رفع إصبعه أمامهما
مش هرحم بعد كدا اللي يغلط معايا ولو بحرف.. ثم ركب سيارته
قاد السيارة بسرعة چنونية والڠضب والغيرة يعمي بصره وبصيرته.. ولما لا والغيرة كالڼار تلتهم كل خلاينا من دون الشعور.. كلما تذكر حلمه يشعر وكأن أحدهم يصفعه بقوة حتى يدمي
انا كويس متشكر اردف بها عندما نزل من السيارة وقام بإغلاقها.. متجها للطريق نظر للسيارة وتنفس پغضب من أفعاله التي بدأت تخرج عن السيطرة
اتصل به صديقه باسم الذي يعمل معه
ابو الجود فينك وصلت ولا لسة يابني
تنهد بعمق وصلت ياباسم وأنا خارج لو فاضي عايز أشوفك شوية
صمت باسم للحظات ثم اردف
إنت كويس ياجواد انت خارج لوحدك إزاي ودراعك يابني صوتك متغير فيه حاجة
مش كويس خالص ياباسم مش كويس خالص
طيب إهدى وانا جايلك هوصل المدام لعند والدتها قولي نتقابل في مكانا
ايوة هستناك هناك سلام
في فيلا ناجي
جلس ناجي بجوار بثينة وهي تتفحص هاتفها نظر لها واردف متسائلا
مش ناوية تقوليلي مالك يابوسي وايه حكاية الظابط
زفرت بضيق فهي لا تتحمل الحديث في الماضي حاليا كل مايهمها أن تأخذ حقها من كل من ظلموها هذا ظنها
في فيلا الألفي
يجلس صهيب مع غزل
زفر بضيق شعر أن عقله تشتت حتى أنه لم يعرف ماهية نظرات آخيه لدرجة وصل شكه أنه حبها كعاشق سحب نفسا عميقا ثم نظر إليها وهي تجلس بأحضان مليكة
برضو مش عايزة تحكي إيه اللي حصل ياغزل ايه اللي وصل جواد يكون كدا أول مرة أشوفه بالھمجية دي
وضعت يديها على عينيها وتحدثت
والله مااعرف أنا متكلمتش معه في حاجة خالص كل اللي حصل نمت في العربية وبعدها بشوية قومت لقيته نايم جنبي صحيته بعد ماوصلنا لقيته كدا
زفر صهيب بضيق وشعر أن الموضوع أخذ منحنى آخر لا يعلم ماهو ولكن كل مايشعر به أن هناك خطب ما
دخل حازم في هذه الاثناء
عاملين ايه ياعيلة الألفي .. وقف صهيب واردف مقهقها
اهلين حضرة المعيد الشاطر أهي كدا أقدر اقول كمل مثلث برمودا
ضحك عليه حازم ثم قام باحتضانه
وحشني مزحاتك ياولا ياصهيب
رفع حاجبه واردف ساخر
ابتدينا شغل القلاشات أهو من دلوقتي هيقول ولا ولسة لما يوصل حضرة الضابط كمان... نظر حازم لغزل التي تنظر إليه بصمت... فتح ذراعيه إليها
ايه يازوزو حزوم ماوحشكيش
هوت دمعة من عيناها فحازم يشبهها كثيرا
في الملامح والطباع ثم اردفت بصوتا حزين
وياترى حزوم لسة فاكر غزل بعد السنين دي كلها دا حتى أنا نسيت ملامح وشك
وقف صامتا ولم يقو على الرد.. اتجه إليها بهدوء
عارف عندك حقومهما تعملي إنت وجاسر مش هلمكم بس صدقيني ڠصب عني حبيبتي
إرتمت بأحضانه واردفت باكية
وحشتني أوي يازومي وخالتو كمان وحشتني
أخرجها من أحضانه ومسح دموعها
عاملة ايه كبرتي يابت وبقيتي عروسة قمرانا بقول زيتنا في دقيقنا ونعمل احلى فرح ونتجوز
ضحكت بصوتا صاخب عليه
اه وانا بقول احط عليكم شوية لبن واعمل كيكاية يااخويا... هذا مااردف به جواد عندما وصل
حضنه حازم عامل ايه ياصاحبي ماشاء الله كبرت واحلوت ياض
قهقه جواد على مزاحته
اه ماانا عارف وكمان العرسان هيموتوا عليا ضحك الجميع
كدا يالا استناك تلات ساعات وفي الاخر تقولي هنزل على القاهرة والله عايز تنضرب
سماح يابوص مكنش فيه طيران للفيوم فاضطريت اغير القاهرة وفي الآخر نزلت اسكندرية ههه
ولايهمك حبيبي وحشتني والله
انت عامل ايه والبت الصغيرة ميرنا مجبتهاش ليه
صمت للحظات ثم نظر له
كويسين ممكن ينزلوا شهرين كدا ولا حاجة عمو هاشم مسافر
نظر اليه المهم ياجواد سامع عنك كل خير وعامل ړعب داخليا وخارجيا ياض
قهقه جواد عليه ايوة فعلا حتى اسأل جاسر بقيت مطلوب حيا او مېتا
طول عمرك وانت تستاهل النجاح حبيبي
تسلميلي ياحزومي وحشتني ايام الشقاوة فاكر.. ضحك الاثنين معا اه انت وجاسر عاملين عصابة على الحرامية
بالضبط زي مابتقول كدا هم اللي بيدوروا
________________________________________
علينا دلوقتي
نظر حازم لاصابته
انت متصاب ولا ايه
لا دي حاجة تفاريح عيدية العيد يعني
الف سلامة عليك ياصاحبي ان شاء الله محروس فاكره
نظرت مليكة لحازم
اذيك ياحازم عامل ايه وحشتيني
هل شعر احدكم كيف يكون لعاشق الصمود بعد الالتقاء بحبيب غاب عن العين لمدة سنين ولكنه حاضر القلب
على الرغم إنه رآها عندما دخل ولكنه حاول الصمود والا ينخرط