الجزء الاول تمرد عاشق
يبكي من قبل حتى وصل إلى عدم قدرته على المشي تثاقلت أنفاسه
واتجه ببطئ كأنه يسير على حم م بر كانية
يقف الكثير من الناس بوجوه حزينة وقلوب تتبادل الحسرات وأعين تجمع الدموع
جذ ب جواد غزل واتجه بها إلى مكان السيدات نظر إلى نهى وتحدث
ماتسبهاش لو سمحتي ثم نظر إلى خالتها
عيونكم ماتنزلش من عليها لحظة
سامحني ياحبيبي سامحني ظلت تردف بها إلى أن أوصلوه المقپرة نزل جواد أولا لإستلام صديق عمره
هنا لم تشعر غزل بنفسها إلا وهي تخرج من أحض ان ليلى وتسرع إليهما
لا لا ظلت تص رخ بصي اح بلاش والنبي بلاش تنزله في الضلمة بكى كل من يقف إتجهت حسناء إليها
جواد مش مسمحاك لو نزلت أخويا تحت والله ماهسامحك جواد صاحت بها بقوة وحازم يضمها ويبكي على أفعالها عايزة اخويا ياجواد انا بكرهك خليك فاكر إنك إنت اللي دفنته بعيد عنيجواد صر خت صر خة مز قت كل القلوب خرج صهيب وترك جواد بالأسفل متجها إليها
ونهى بجوارها وهي تض مها حاولت غزل الفكاك من قبضته ولكنه جذ بها بقوة وقام بحقنها سريعا نظر بعيون باكية لوالدته دي متتسابش لوحدها ياماما جواد كان عنده حق لما قال بلاش
اتجه يحيى إلى حسين
إحنا هنسيب غزل مراعاة لظروفها ياحسين بس مش كتير ثم توجه وركب سياررته
مخ نوق قوي ياصهيب حاسس إني بم وت وياريتني أموت
أوقفه صهيب بهدوء ياله ياجواد غزل لو فاقت مش هتسكت ومليكة خاېف عليها الصدمة كبيرة على قلبها لكن إحنا اقويا ياجواد مش ضعاف ولا إيمانا ضعيف عارف الصدمة كبيرة على الكل بس هتعدي
الإختبار صعب على الكل ياصهيب وفيه تعب ومشقة لكن ربك رحيم وعارف إن الابتلاء بشيل من ذنوب عبده بس يصبر لكن أنا طلعت ضعيف قوي يااخوي ضعيف قوي مش عارف هنول الصبر دا ولا الۏجع والفراق مش هستحمله النهاردة اكتشفت إن إيماني ضعيف قوي
شوف بايد ي الاتنين دول حطيته تحت هنا وسبته لوحده بايد ي دي قدرت اسيبه يعاني الوحدة والضلمة ياصهيب يارتها اتقطعت ولا كنت عملت كدا أنا ضعيف قوي فوق ماتتخيل
ض مه صهيب بقوة وظلا يبكيان حتى شعر أن دمو عهما جفت من كثرة البكاء
بعد فترة رجعوا إلى منزلهما ولكن وجدا حازم أخذ غزل عنده لأنه الأقرب لها
دخل جواد غزل فين ياحازم
لسة نايمة جوا
صوب نظراته لحسناء ثم اتجه بنظراته لحازم
هاخدها ياحازم لو سمحت مش هقدر ارتاح وهي بعيدة عني غير دي وصية جاسر الله يرحمه هتكون مسؤليتي
اتجه حازم له
من غير وصية ياجواد أنا عارف علاقتكم ببعض دخل وحملها متجها بها إلى منزله وضعها بهدوء على فراشها
دخلت والدته عليه
أختك هتفضل كدا ياحبيبي تنهد بحزن وقهر
تعرفي الغيبوبة أحسنلها ياماما سبيها مرتاحة ملست على شعره بحنان
إنت عامل إيه ياحبيبي
الحمدلله كويس عايز بس أنام شوية
لكن خاېف غزل تصحى وانت كفاية عليكي مليكة فين نهى صحيح هي روحت
لا سيباها قاعدة مع مليكة كلمت مامتها وقالت هتروح الصبح
تمام كويس ممكن غزل تتحسن لو قعدت شوية معها هما قريبين من بعض اتجه إلى الفراش
وجلس بجوار غزل التي أعطتها الطبيبة حقنة مهدئة نظر إليها بعمق وهي نائمة كالطفلة وتذكر حوارهم بعدما دلف للمستشفى
أمس ك بيد ي جواد
اوعدني ياجواد لو مخرجتش من الأوضة دي إنك تراعي غزل وتكون لها السند والحامي أوعى حد يزعلها دي لسة طفلة معرفتش معنى كلمة ماما إيه راعيها وياريت لو ينفع تتجو زها اتجوز ها ياجواد ثم أغمض عينيه وأسرع به المسعفين لغرفة العمليات
نهاية الفلاش
ملس على شعرها بحنان فهي أمامه الطفلة المدللة للعائلتين ابتسم بخفة بعدما تذكر حديثه عن الزو اج وحدث حاله
عايزني اتجو زك تخيلي بيطلب مني المستحيل آه ياوجع قلبي عليك ياصاحبي أنا بسند الكل ومش لاقي اللي يسندني في غيابك وقف واستند بظهره على الجدار البارد والحزن يتملك منه يدعوا الله أن يصبره على إبتلائه انزلقت دموعه رغما عنه عندما تذكر جولاته مع صديق عمره اتجه بأنظاره إلى غزل وجد دموعها تنزلق من عينيها أغمض عينيه پألم لا يعرف مصيرها وخاصة بعد حجز والدها في العناية وحديث الأطباء عن حالته المتأخرة وحديث عاصم الذي ش قه لنصفين
ظل ينظر إليها بصمت ثم اتجه وجلس بجوارها وبدأ يمسد على شعرها بحنان
مسح دموعها العالقة برموشها
لو اضطريت أمو ت اللي يقرب منك مش هتأخر عارفة ليه أمسك يديها وقبلها
عشان رو حي فيكي محدش يقدر يقرب منك إلا بمو تي ورغم كدا مش هقدر أتجو زك مع إنها أمنيتي الوحيدة ملس على وجهها خاېف يوصل
________________________________________
بيا الحال أكره اليوم اللي قابلتك فيه واتوليت رعايتك نزل بجبهته على جبهتها بتمنى أمو ت ولأني أكر هك ياحبيبة عمري خاېف قوي ياغزل
لكن المتأكد منه إنك العش ق الممنوع ومستحيل يربطنا عقد واحد رفع نظره لها وجد دموعها تسقط بصمت كأنها تسمعه قبل جبهتها
بعد مرور عدة أيام والحال كما هو
دخل عليها وجدها تنظر من النافذة بصمت فهي لا تتحدث مع أحد منذ ذلك اليوم جلست نهى يومين ولكنها سافرت وتركتها بحالة مأسو ية جلس بجوارهاوص دره يس تعير بله يب الحزن والۏجع عليها
أدار
وجهها له
هتفضلي كدا يازوزو وحشتني ضحكتك ياحبيبتيتعرفي مليكة برضو مابتتكلمش خاېف عليها
نظرت له بدأت تبكي بنش يج
عايزة أمو ت ياجواد
نزلت دموعها فوق ص دره كقطع زجا ج تقط ع جل ده ارتفعت شهق اتها التي اختر قت جدار رو حه بعد الشړ عليكي ياحبيبتي متقوليش كدا ظلت تبكي وهي مازالت بأحض انه مسد على ظه رها بحنان
وبدأ يهمس لها ببعض الكلمات دخلت ندى في هذه الأ ثناء ووجدته يقوم بإحتضان غزل
نظرت إليه باست ياءثم تحدثت قائلة
چواد عايزاك برة خمس دقايق
استغرب جواد نظراتها ورغم ذلك أشار لها بالخروج
غزل حاولي ترتاحي هرجعلك