الجزء الاول تمرد عاشق
بعد شوية
خرج إلى الحديقة بعدما أوصى صهيب عليها وجدها تقف وكأنها غاض بة اتجه إليها ووقف بمقابلتها وأردف غاض با منها
إيه اللي عملتيه فوق دا
دا انت حتى مسألتيش عاملة إيه ولحتى عزتيها ايه قلة الذوق بتعتك دي
ظلت تهز قدمها بعن ف من كلاماته ثم رفعت نظرها إليه وتحدثت مست اءة
خلصت كلامك عايزة أعرف ب
خلصت كلامك عايزة أعرف بقالك كام يوم وإنت مش وراك غير ست غزل
حتى تليفوناتي مبتردش عليها لا وكمان عامل زعلان مني ماكفاية إنت!!
نظر إليها بغض ب وتحدث قائلا
كلمة كمان وهنسى إنك خطيبتي وبلاش تلبخي في الكلام يااستاذة نسيتي نفسك ولا إيه اللي جوا دي بنتي عارفة يعني ايه
أما لو واخد بالك وبتستع بط عليا يبقى هنا لازم نلاقي حل
أمس كها بعن ف من يد يها وأردف مستنكرا حديثها
إنت شكلك اټجننتي ونسيتي إنت بتتكلمي مع مين ودلوقتي قولي عايزة ايه إيه سبب زيارتك الحلوة دي!!
على الجانب الآخر
ظلت تسير بخطوات مهزو زة ضعيفة لعدم قدرتها على الحركة بسبب عدم تناولها الطعام منذ ثلاثة أيام بعد ۏفاة أخيها
جلست بجانبه تكاد تأخذ انفا سها بصعوبة
رآها حارس المقاپر اتجه إليها سريعا عندما وجدها بهذه الحالة نظر بأسى إلى حالتها
ياحبيبتي يابنتي ايه اللي عامل فيكي كدا
لم تجوابه ولم تنظر إليه حتى
ظلت تلمس التراب الذي بجوار المقپرة وتتحدث كأنه يسمعها
عند جواد وندى
نظر إليها مذهولا من حديثها حاول يدعي الثبات قولي عايزة ايه ياندى
أنا جاية اقولك على حاجة
مسح وجهه بكفيه يقاوم إستي ائه منها
قولي عايزة إيه بسرعة ياندى لو سمحتي إنت شايفة حالة غزل دي ممكن تعمل في نفسها حاجة بتقولي عايزة اروح لأمي وأخويا ندى حاولي تقربي منها مش تيجي وتقولي كلام يزعلني منك
إنت قصدك أقرب من غزل اللي كل نظراتها حب لخطيبي أمس ك ذراعها بقوة
انت باين عليكي اټجننتي دي زيها زي مليكة وغير أنا مربيها فطبيعي تحبني
ارتفع جانب وجهها وبشبه إبتسامة متهكمة قائلة باستهزاء
أنا مش عارفة أقولك ايه الصراحة بس هوريك حاجة اعطته هاتفها
شوف الرسالةو الصورة الحلوة دي بتاعة مين
أمسك هاتفها وجد صورة له هو وغزل وهو يق بلها ويض مها بقوة كحبيب ويكتب
شوفي خطيبك المصون بيخ ونك مع البنت اللي بيقول عليها بنته
أغمض عيناه بو جع فمن الآن اصبح في منطقة خطړ من الجميع توجه بأنظاره لندى التي تنظر له بصمت وعيناها تترقرق بالدمع
انت مصدقة الكلام دا ياندى مصدقة إني ممكن أكون بالحقارة دي أقتربت منه ودموع عيناها تنساب على وجنتيها
طيب قولي لو مكاني هتعمل ايه وكل الخيوط قدامي بدأت تبان من رفضك ارتباط شريف بها حتى ماخلتوش يكلمها بتحسسني بغيرتك عليها لو بتحبني إثبت دا ياجواد لو سمحت خلي شريف يرتبط بيها هو أعجب بيها وهيمو ت عليها
قاطع حديثهما عندما اتجه صهيب سريعا اليه
جواد غزل مش موجودة في البيت معرفش خرجت إمتى وازاي
هو ت كلمات صهيب على قلبه مز قته لنصفين وأسرع يبحث عنها في كل مكان
ونبض ات قلبه في الإرتفاع مما افقده السيطرة على نفسه وبدأ ېصرخ في صهيب دقايق بس ومعرفتش تحافظ عليها ثم لكمه في ص دره قولي أعمل فيك ايه دلوقتي وأدور عليها فين دي مش حاسة بحاجة أسرع إلى سيارته وهو يفتح هاتفه حتى يرى موقعها من خلال سلسالها صاحت ندى بقوة عليه
جواد إحنا لسة مكملناش كلامنا ممكن أعرف سايبني ورايح فين زي المچنون كدا
أردفت بها وهي تقف أمامه وتضع يديها فوق الاخرى وتضم ها على ص درها
صوب نظرات نا رية إليها
بتتكلمي بجد يعني تقصدي أسيبها واروح اقعد معاكي ومعرفش عنها حاجة
زفرت بضيق وأردفت
أنا أهم منها عندك مش كدا ولا إيه ياحضرة الضابط ركب سيارته وكأنه صم آذنه من حديثها وأشار لها
ابعدي من قدامي بدل مااتغابى عليكي ثم قام بتشغيل المحرك اتجهت وفتحت باب سيارته
مش هتمشي ياجواد إلا لما نخلص كلامنا
تهد جت أنفا سه باض طراب من استفزازها
ندى لو حقيقي باقية عليا لو حتى سنتيمتر إبعدي عني غزل لو حصلها حاجة ماتلوميش غير نفسك وعايز أقولك هي أغلى من روحي شوفتي أهميتها عندي بتكون إيه
إهتزت نظراتها أمام ثورته
لدرجة دي معنديش خاطر عندك ياجواد
قاد السيارة ولم يستمع لحديثها حاول يبحث عنها في الشوارع الجانبية اتصل بصهيب ولكنه لم يجدها
قام المسؤل عن المقاپر
ايوة ياباشا فيه بنت قاعدة قدام المقپرة وعمال ټعيط
إرتج فت أوصاله حزنا عليها وعلم مابها الآن اتجه سريعا إليها
نزل من سيارته وبخطى متعثرة اندفع يركض إليها بلا هدى حتى يجدها ليشعر بنب ضات قلبه مرة آخرى
رأها تضع رأسها على المقپرة وكأنها تتحدث إليه
عند
________________________________________
غزل
جلست بجواره تمس ك بحفنة أتربة بأيد يها
وحشتني قوي ياجاسر كدا تسبني دا كله لوحدي في الدنيا الظالمة دي مش لاقية اللي يخدني في حض نه من بعدك ثم انسابت دموعها حتى جواد مع الوقت هينساني بابا تعبان قوي ياجاسر مو تك قسمه ياحبيبي نفسي أشوفك وألمس وشك ياحبيبي أنا خلاص هفضل جنبك لحد ماأجيلك وتاخد ني في حض نك حاسة اني بردانة وعايزة اللي يدفيني مش قادرة أت نفس في الدنيا دي وإنت مش موجود فيها عارف نفسي في إيه نفسي أنام في حضنك إنت وماما
غزل أردف بها بصوتا متهد ج ممزوج بمشاعره الحزينه رفعت رأسها إليه
وابتسمت ابتسامة باهتة
شوف مين اللي جه ياحبيبي جواد جالك أهو تلاقيه وحشته هو كمان ماهو مش معقول ممكن ينساك
خطى إليها بخطوات هزيلة ودمع عيناه تأبى
الصمود صر خ بآهة خاڤتة خرجت من جوف حسرته على وضعها
جلس بجوارها ومسد على شعرها بحنان
ينفع كدا حبيبتي تسبيني ھموت من القلق كدا ياغزل
ملست على وجهه بحنان ونظرت له ودموعها تنساب بقوة على وجنتيها وحشني قوي ياجود جيت اشوفه بس شوف ماشفتوش هو زعلان مني قلبي واجعني قوي نفسي ارتمي في حض نه عايزة أحس بالأمان وهو جنبي هو كدا مش هشوفه خالص الا لما أمو ت فقولت هقعد هنا لحد ماأمو ت وقتها بس هرتاح
طيب مفكرتيش في