الجزء الاول تمرد عاشق
حبيبك هتسبيه لمين
البارت الثالث عشر
بسم الله الرحمن الرحيم
سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم
عدد خلقه ورضا نفسه وزنة عرشه ومداد كلماته
قد لا أملك أن أبقيگ بجانبي
ولا أملك الأقدار كي أجعلگ قدري
لكني أملك قلب سأبقيگ فيه للأبد
_ ثم _
لم أكذب
عندما أخبرتك ذات مرة
أنك ستبقى معي حتى في غيابك
وقفت تصر خ في ناجي
يعني إيه روحت مو ت جاسر اللي مشغلهم دول أغبياء مالك ومال جاسر ياناجي!!
احتق ن وجه بد ماء الغض ب ونظر مستاءا منها
بقولك أنا ماليش دخل بم وته العتال معرفش متفق مع مين على مو ت الضابط ابن الألفي وكان عايز يمو ته لكن جاسر وقف قدامه وخد مكانه الطل قة واهو ما ت دا قدره مالي انا ومال مو ت أجله وانتهى
بقولك يابوسي أنا عايز أعرف ايه حكايتك مع الضابط دا وليه كل الح قد دا عليه وليه عايزة تمو تيه هو عايز أعرف إجابات لأسئلتي طيب العتال عايزه عشان ابنه اتحكم عليه مؤ بد إنت عايزاه ليه
جلست بمكانها ووجها بدى عليه الحز ن والأ لم تريد الحديث عما يعت ريه قلبها من آلا لام ولكن كيف وهي السبب الوحيد الذي أوصلت أختها لله لاك ورغم ذلك نظرت له وأردفت بهدوء
جلست على فراشها وبدأت تتذكر الماضي
فلاش باك
دخلت جنى لبثينة
بدأت تقب لها على خديها وتحدثت قائلة بسعادة
أنا بحبك قوي يابوسي بحبك قوي قوي
اقترفت شفتيها بسمة عذبة واقتربت قائلة بصوت يملأه الحب
ضحكت جنى ضحكات صاخبة
لا ياقلبي مش هو هو آه حليوة وعسل بس مغرور يابت بوسي إنما اخوه دا عسل
رفعت بثينة حاجبها
الله أخوه هو كمان له أخ على كدا ناوية توقعي العيلة دي يابت هيبوصلك ياهبلة
بس ياماما هو أختك قليلة ولا إيه
ضمتها لأحضانها
لا ياقلبي إنت ست البنات كلهم بس ايه حكاية اخو الضابط دا
مفيش حكاية ولا حاجة اتعرفت عليه من مدة كدا والنهاردة وصلني
ضيقت عيناها
يعني إيه موصلك إزاي تركبي مع راجل غريب دي تربيتي ليكي ياجنى!!
التفتت لها بحنق وضيقت عيناها
جواد مين وصهيب إيه أسماء الجاهلية دي ضحكت عليها جنى وأمس كت ي ديها
ايه يابوسي شكل الذاكرة بعافية شوية
جواد دا الضابط وصهيب اخوه فهمتي كدا
امم كدا فهمت طيب يابتاعة المزز تعالي نكمل المحشي
مساء كانت تجلس جنى تكتب بعض الملاحظات على قضيتها سمعت طرقات على باب منزلها اتجهت وقامت بفتحه
مساء الخير ياجنى
جحظت عيناه لما ترى
حضرة الضابط اتفضل هو فيه حاجة!!
آسف فيه موضوع مهم لازم نتكلم فيه
طيب اتفضل
لا مينفعش أنا اتصلت بيكي بس فونك مقفول والموضوع مايتأجلش أتت بثينه وتحدثت
مين ياجنى على الباب!
دا حضرة الضابط يابوسي عايزني شوية
اتجهت بثينة اليهما وجدت شابا طويلا جذابا يضع نظارة على شعره ابتسمت له جذبها بوسامته ابتسم بمجاملة
اهلا بحضرتك معلش فيه حاجه مهمة تدعي وجودك إنك تيجي بنفسك لعندنا
نظر إليها بهدوء يقيم حركاتها ثم أردف
آسف الموضوع مهم ومينفعش أجله
نظرت جنى لجواد دي بثينة أختي وماليش غيرها
عارف إنها اختك ومالكوش غير بعض بعد مۏت أخوكي من سنتين في حاډثة وقبلها باباكي ومامتك
جحظت بثينة عيناها ونظرت له
دا إحنا مهمين قوي حتى يخلي حضرة الضابط يعرف كل حاجه
ارتدى نظارتها
لازم أعرف كل حاجة على اللي بتعامل معهم
تبادلوا النظرات للحظات ثم تركها ونزل للأسفل هستناكي ياجنى تحت
فاقت من ذكرياتها عندما رن هاتفها
عند شهيناز
تجلس في شقتها القديمة تتفحص هاتفها وجدت على صفحة غزل تضع صورة لجاسر يكتب عليها
إن العين لتدمع و إن القلب ليحزن وإنا علي فراقك لمحزونون ولا نقول إلا ما يرضي الله وإنا لله إنا إليه راجعون
وقفت كالمجن ونة وج س دها يرتعش وت بكي لا مستحيل جاسر لا لا مستحيل أسرعت لخزانتها وارتدت ملابسها سريعا واتجهت إلى فيلا الحسيني
في المقاپر
نظر إليها وضر بات قل به بالإرتفاع بعدما قالت كلاماتها وشعر بغصة كبيرة تمنعه من التنفس وتحدث بما يخالفه عقله
وحبيبك هتسبيه لمين ياغزل
سكنت لثواني تتأمل حزنه على وجه ونظرته التي لأول مرة ترى بها وميضا من نوعا آخر ش عرت بد قات قلبها السريعة استدارت تنظر للمقپرة وتحاول السيطرة على دقاتها ورغم ذلك تحدثت
انا حبيبي تحت التراب ياجواد ماليش حبيب تاني موضوع الشاب اللي كلمتك عنه كله وهم كنت بضحك عليك به عشان متفكرش اني
________________________________________
زعلانة وتفتكر إني بحبك
ودا مش حقيقي مش إنت بتحبيني أردف بها بشفتين مرتعشتين وش عر بد قاته ستخرج من ص دره الذي يست عير مثل البركان
خبأت آه اتها الصار خة وخيبات قلبها المتأ لم ونظرت له بقلب مفطور
الكلام اللي سمعته مني أنا وحازم دا كله وهم جاسر بعدها أخدني لدكتور نفساني عشان يخرجني من حالة تعلقي بيك كان عايز يثبتلي إن حبي ليك وهم وفعلا طلع وهم حكيت للدكتور كل حاجة قالي لو حبيتيه بجد مكنتيش تقدري تشوفيه مع حد تاني ولا كنت صبرتي دا اختلاط من حب أبوي وحب أخوي عملك غيرة دا كل الموضوع ودا فعلا اللي حسيته معاك بعد كدا بشوف ندى عادي معدش بيأثر عليا
لوهلة صډمته بردها ولكنه ابتسم لها
والله جاسر أخدك لدكتور نفساني ومقاليش ضيقت عيناها مستغربة رده البسيط قاطعته بصوت مرتجف
تقصد إيه ياجود بكلامك دا
ابتل ع ريقه ولا يعلم بما يجيبها عشقها تخطى الحدود وأصبح كالإ دمان إليه الذي لايود الشفاء منه رفع يد يه وجمع شعرها الذي يسقط بعشوائيه مع تحركه بفعل الهواء تعرفي بفكر في إيه دلوقتي
رعش ة قو ية ض ربت ج س دها من لمس ته أسبلت أهدابها متحاشية النظر إليه فتحت فمها لتتحدث لكن نظراته الغريبة
إليها جعلتها تقف عن الحديث
عارفة يازوزو إنت لو كبيرة بس شوية يعني تلت سنين أربعة كدا كنت عملت إيه
رمقت ه بنظرات متسائلة
أطرق رأسه للأسفل بعيدا عن نظراتها
وأح س بإرتفاع حرارة ج س ده كنت اتجو زتك
شه قت من حديثه وصع قت لم تتوقع فكيف له أن