الجزء الاول تمرد عاشق
يتحدث بذلك في هذه الأثناء
ابتلع ت غص ة مريرة في جو فها ورفعت يد يها تدير وجهه له تبادلا النظرات للحظات
صمتا مقتو لا يتبعه نظراتهما فقط
مالك ياجواد أول مرة أشوفك كدا دا تأثير ۏفاة جاسر لو بتقول كدا عشان كلامي الأهبل اللي قولته لحازم صدقني كان مجرد كلام وبس لكن إنت أخويا الكبير اللي هكون سعيدة عشانه إنسى أي حاجة سمعتها مني متقولش كدا عشان بقيت وحيدة
أنا تع بان قوي ياغزل نفسي أرتاح بس شكلي مش هرتاح أبدا
أمسك ت يد يه وض متها بين يد يها الناعمة بحنان مالك بس ياحبيبي رغم إنها قالتها بعفوية إلا أنها اختر قت جدار قل به لتس كنه آبيه الخروج
ياله عشان نروح أتأخرنا وزمان صهيب بيدور عليكي
مفيش مشكلة بيني وبين ندى وهحلها متقلقيش المهم لازم تخرجي من حالتك دي ياغزل أنا عارف إنك قوية ادعيله بالرحمة حبيبتي مسمعش منك تاني إن سندك راح أنا لسة موجود استنشق بعض الهواء بقوه ثم زفره ببطئ وتحدث قائلا
لو بإي د ي أنزل اخرجهولك وأروح مكانه صدقيني مش هتأخر وقفت سريعا بمقابلته
رفع ذقنها وإنت ياغزل مش عايزة ربنا يخليني عشانك أستدارت بج س دها
وتحدثت بح زن
بلاش نتكلم في الموضوع دا إنت عارف كويس إنت بالنسبالي إيه بس دلوقتي عندك مسؤلياتك جذ بها بقوة حتى أصبحت بأحض انه
إنت غالية عليا قوي خليكي فاكرة مهما يحصل ومهما أقولك دا ميجيش حاجة من اللي في قلبي ليك نظرات مشتته لا تعلم ماذا به ظلت تنظر لعيونه علها تستشف مابه تلاقت نظراتهم رفع شعرها عن عيونها
ضيقت عيناها متفاجأة من حديثه
ياخدني فين مش فاهمة قصدك أروح أعيش معه ليه هو ناسي أبويا لسة عايش لدرجة دي بقيت مقطو عة كل واحد عايز يشدني شوية م لس على وجهها بحنان وأردف مهموما حزينا لانه يعلم حالة والدها
لقد تسلل لها بعض الر عب من كلماته نظرت له بتمعن وترقب
ليه بتقول كدا هو ممكن ياخدني بالغص ب
زفر بضي ق ثم وضع كف يد يه على شع ره وارجعه للخلف بضيق في حركة تنم عن غض به وعج زه في آن واحد
للأسف يقدر ياخدك إلا في حالة واحدة ضيقت عيناها متسائلة
هو ايه اللي ممكن وحالة إيه
خالتك حسناء أو ليلى استقروا هنا ممكن انت ترفضيه
ڠضب ت من كلماته
أنا لا رايحة مع دا ولا دا انا ليا بيت هفضل فيه وخليه حد يجي يقولي كلمة تحركت ووقف بجانب القپر وأشارت
شوف جاسر هنا أهو ورغم كدا هيفضل يحميني وأنا مش ضعيفة للحز ن أبويا لسة عايش سامعني لا خالتي ولا عمي ليهم حق عليا ولو حد له الحق هيكون إنت ولا دا كان مجرد كلام لبابا
جذ بها لأحض انه بقوة عارف إنك قوية وعارف أنا الوحيد اللي ليا الحق فيك دايما خليكي فاكرة الكلمة دي كويس ياغزل عشان هحاسبك عليها بعدين أخرجها من أحض انه ومسح دموعها التي تساقطت رغما عنها ونظر لها
أنا لو أطول أحطك جوا قلبي ومخليش حد يقرب منك صدقيني هعملها رفعت يد يها وقوة صبرها عليه تلاشت ق لبها الضعيف تهاوى أمام كلماته
أنا هفضل كدا عندك ياجود هفضل جوا قلبك زي مابتقول ولا فيه اللي هياخد مكاني أردفت بها ودمو عها تسا قطت بغزارة كأنها آبية الصمود أمام دقات قلبها الخائڼة الضعيفة التي تخو ن عهدها
هتفضلي إنت اللي ساكنة الرو ح والقلب ياحبيبة قلبي مستح يل حد يقرب من مكانتك أغمض عيناه بق هر واسترسل حديثه
ياريت يرجع بيا الزمن أخدك وانت لسة طفلة ونهرب لبعيد في مكان مايعرفانش فيه حد
جود إنت ليه غريب النهارده وكلامك دا
كل مابه ضم ها بقوة يس تنشق رائحتها
عايز أنسى نفسي ياحبيبة جود عايز أنسى كل حاجة
خرجت من حض نه عندما علمت إنه يبكي
مسحت دموعه بكفها الصغير
________________________________________
ودمعها على وجنتيها
عارفة إن مو ت جاسر أثر عليك بس إحنا هنقوي بعض مش كدا قب ل يد يها التي توضعها على خ ديه مما أش عرها بأنها أصبحت لا تقو على الوقوف وتشعر بحر ارة خدودها ود قات قلبها السريعة
أغمضت عيناها وحاولت الثبات أمامه فلقد انها رت حصونها وردت بصوت جاهدت أن يكون متنزنا بعدما فعل بها يهد م حص ونها بالكامل
معرفش إيه اللي حصل معاك موصلك لكدا بس عارفة ومتأكدة ان مهما يحصل ومهما تواجه فانت هتفضل جواد الألفي اللي مستحيل يهده حاجة
كاد يخت نق من حديثها وحاول أن يأخذ انفا سه أخذ شه يقا عميقا ثم زفره ببطئ
عندك حق مش أنا اللي لازم أضعف
نظر لعيونها وأردف
غزل فيه موضوع لازم تعرفيه قاطع حديثهما صهيب وندى
يعني ياجواد لقيتها مش تطمني بدل ماأنا زي المج نون كدا
سح ب نف سا ثقيلا ثم ز فره ببطئ
معلش ياصهيب حالتها نستني اتصل بيك توجه بنظره لندى التي تنظر بهدوء لغزل
خد غزل وروح ياصهيب نظر لغزل
غزل هي اللي هتخرج مليكة من حالتها أنا كنت عايزها تفوق عشان تفوق مليكة
أتجهت ندى ووقفت بجواره عندما وجدت الحزن مالي عيونه
حبيبي إنت كويس
ايوة كويس روحي معهم وأنا شوية وجاي
حض نت ذراعه أنا هفضل معاك لسة مكملناش كلامنا ألتقطت نظراته بغزل
ولكنها لم تش عره بشئ توجهت لصهيب وأمس كت بيد يها
ياله ياآبيه أنا تعبانة وعايزة أرتاح أتت لتتحرك فكانت حافية القدمين وأقدامها مچروحة
نظر صهيب لأقدامها
إنت جاية كدا نظر جواد وندى لأقدامها اتجه سريعا إليها وأجلسها ثم رفع قدمها على ساقيه
ينفع كدا ياغزل ينفع
تنزلي بالشكل دا تعوري رجليكي كدا ارت عشت يد يه عندما وجد شذ ايا لزجاجة مکسورة في قدمها صر خت عندما وضع يديه