الخميس 28 نوفمبر 2024

الجزء الاول تمرد عاشق

انت في الصفحة 55 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

ابني بكرة تتعرفي عليه أكتر ولا إزاي ماأنت اكيد اتعرفتوا على بعض 
خرجت من شرودها 
بقولك فيه حاجة لازم تعملها لو عملتها يبقى خلاص انتهينا 
ضيق عيناه متسائلا 
أؤمري.. أشوف الموضوع الأول 
فتحت حقيبتها واعطته كيس صغير... شايف دا... نظر هيثم للكيس متعجبا ثم اتجه بنظره لها 
إيه دا... وقفت واتجهت للنافذة وتحدثت بخبث... دا سكر بس بمعنى تاني.. عندك حلين أختار اللي يناسبك فيهم... ثم استدارت ونظرت له 
الاول عندك شيك على التربيزة دي دفعة أولى من اتفاقنا.. الدفعة التانية لما تخلص 
حك ذقنه ونظر لها بهدوء... ايه هما الخيارين.. تحركت تتدلى بمشيتها 
وبدأت تدور حوله 
ياأما تخليه يجربه مرة او مرتين بس مش عايزة أكتر من كدا 
رفع هيثم نظره إليها 
ياإما احطهو. له وأبلغ عنه مش كدا 
جلست واضعة ساقا فوق الأخرى 
برافو عليك ياهيثم.. دا هرو. ين مش كدا 
نفثت سېجارها ونظرت له بتقيم أعجبها 
بالضبط ياهيثوم هو كدا بالضبط... دخلت نجلاء صديقتها تنظر لهما بعدما ألقت التحية 
خلاص روح إنت ياهيثم وشوف هتعمل إيه... جلست سحر تنظر لها بتقيم 
الولا شكله يجنن يابت يابوسي لقطيه منين... قهقهت عليها 
اټجننتي ياسحورة ولا إيه دا عيل صغير 
رفعت حاجبها بسخط واردفت 
بس شاب ويجنن ياختي ماقولتيش مين دا.. قاطعتها تعالي هوريكي ناجي جيبلي إيه وسيبك من الولا اللي أكل عقلك دا 
في تركيا 
تجلس حسناء أثناء راحتها بين الكشف على المرضى... قامت الإتصال على ميرنا للاطمئنان عليها 
عاملة ايه ياميرو واخوكي عامل إيه 
انا كويسة ياماما وحازم كمان كويس 
طيب حبيبتي قوليله ماما عايزة تكلمك وحشني صوته قوي... تنهدت ميرنا بحزن على والدتها فرغم إنها أخطأت فهي والدتها 
حازم مش هنا ياماما راح هو وخالتو يشوفوا غزل وعمو حسين اصله تعبان... وقت سريعا تسألها بلهفة نسيت نفسها إنها تتحدث مع إبنتها 
ڠضبت ميرنا من والدتها 
ماما معرفش ماله اللي اعرفه عم غزل جه وهد. دهم واتخا. نق مع جواد عايز ياخد غزل طبعا بعد ۏفاة باباها امبارح 
زفرت پغضب وتحدثت بصوتا مرتفع بعض الشئ
طول عمره ناقص يحيى دا بس ورحمة حنان ماهنوله حتى شعرها.. لما خالتك تيجي خليها تكلمني ضروري ياميرنا متنسيش... قاطعتها ميرنا 
مالوش

________________________________________
لزوم ياماما جواد اتجو. ز غزل من شهر يعني اللي فهمته محدش هيقدر ياخده 
ابتسمت حسناء وأردفت سعيدة بصوتا سعيدا بعدما كان الحزن يسيطر عليها منذ قليل 
جواد اتجو. زها صحيح.. الحمدلله دا لوحده طمني.. خلاص حبيبتي سلمي على خالتك واخوكي 
في فيلا يحيى 
جلست منال تزفر بضيق... ونجلاء تجلس تمسك هاتفها تتفحصه... دخل يحيى 
وقفت سريعا فين غزل يايحيى 
مسح وجهه بعصبية 
معرفتش اجبها ابن الألفي مقدرتش عليه
صر. خت بوجهه ازاي إنت عارف معنى كدا إيه... قاطعهم عاصم 
شفت شهيناز يابابا بتقولي إيه.. بتقول معها اللي يخلي غزل تكره جواد... بس نطلعها من السچن 
يعني هي اللي كلمتنا مش كدا 
ايوة هي اللي كلمتنا وإحنا من غباءنا فكرنا فخ 
حك ذقنه بتفكير... لازم نخرجها حتى لو اضطرينا نهربها 
في فيلا الألفي وخاصة 
في غرفة صهيب... جلس ينظر بشرود في الحديقة ويتذكر يوم حفلة خطوبته من محبوبته المفقودة 
بعدما أتفق على كل شئ... نظر لها بحب 
ربنا يكتبلنا السعادة حبيبي... تعالي نسلم على الموجودين 
تحركت معه بهدوء وكلا منهما يشعر بسعادة تحلق من فوقهما 
نظر لوالدته التي اتجهت لجواد الذي يجلس بصمت...
مش هتبارك لأخوك ياجواد ولا ايه 
رفع حاجبه واجابها بتحفز 
ليه اسم الله عليه خطب ولبس دبلة... ياماما دا لسة تعارف.. يعني هباركله لما ربنا يهديه يوم خطوبته كدا.. أردف بها وهو ينظر ويتحدث بغيظ لصهيب 
لا ياجواد كدا كله تمام وان شاءلله الجمعة اللي جاية نلبس دبل... قاطعه صهيب 
ونكتب الكتاب يابابا... بعد إذن حضرتك انا وجنى متفقين على كل حاجة... وشهرين كمان نعمل الفرح... متنساش انهم قاعدين لوحدهم ماينفعش ادخل واخرج من غير رابط قوي بينا... ربت والده على ظهره وتحدث بفخر 
برافو عليك ياحبيبي ربنا يبارك فيك 
مرت الأيام سريعا على الجميع وبطيئة جدا على العاشقين واخيرا جاء اليوم الموعود 
كانت حفلة الخطوبة في أكبر فنادق القاهرة ولما لا فهو نجل رجل الأعمال المشهور حسين الألفي 
وقف صهيب بجوار جنى... نظر لداخل عيناها... مبروك ياحبي دلوقتى بقيتي مراتي رسمي... نظرت للأرض وتوردت خ. دودها بحمرة الخجل.. 
صهيب هو فعلا إحنا اتخطبنا... نووو ياقلبي قصدك أتجو. ژنا... لك. مته في ذراعه 
بس بقى أنا بتكسف 
ياختي كميلة هو أنا لسة عملت حاجة 
اتجهت نجاة إليهما 
ألف مبروك ياحبايبي عقبال لما أشوف اولادكم يارب... ق. بلتها جنى
ربنا يخليكي لينا ياطنط 
ربتت نجاة على ظه. رها بحنان...ثم نظرت لها بحب 
قوليلي ياماما.. إنت زي مليكة.. أبتسمت جنى بحب وأردفت 
انا يزيدني شرف طبعا.. اتجهت لصهيب وهم. ست له 
فعلا يابني زين مااخترت شكلها طيبة وجميلة كمان... ثم تنهدت بحزن عقبال لما أشوف أخوك اللي رافض الجو. از دا 
رفع حاجبه بسخرية 
بقولك إيه
يانوجة الليلة ليلتي بلاش احياة عيالك ياشيخة تعملي الست المصرية الأصلية الاصيلة في النكد... إبنك المحروس أهو روحي لعنده وقوليله اللي إنت عايزاه 
ضر. بته بخفة على ظ. هره وتحركت متجه لجواد... بعد إنتهاء حفلة الخطوبة ذهب صهيب وجنى متجهين لأرقى المطاعم في القاهرة للاحتفال بليلتهم المميزة 
دخل المكان المخصص لهما الذي يزين ويجهز لعروسين... من شموع ذات رائحة عبقة.. وأنوار خافته وموسيقى هادئة.. فكان المكان خالي إلا من ذلك العاشقين 
وقف صهيب وبسط ي. ديه ورفعها للرقصتهم الأولى.. حاوط خص. رها وض. مها بعشق دفين داخله... نظر داخل عيونها البنية الصافية التي تلمع كأشعة الشمس 
من اول ماشفتك خط. فتي قلبي بضحكتك وبرائتك.. أول مرة تحصل معايا.. مش هقولك أنا برئ لا أنا صاحبت بنات كتير لكن في طيبتك وبرائتك ملقتش... سكنتي جوا قلبي.. سيطرتي على كياني رغم متقابلناش غير كام مرة... وقتها رحت اتكلمت مع جواد وصارحته بمشاعري 
ثم استرسل اكمالا لحديثه 
جواد قالي هي كويسة ومؤدبة لو إنت واثق من نفسك اتقدملها... الصراحة نادر لما جواد يشكر في حد... وقتها عرفت إنك مميزة جدا ودا اللي خلاني أخد الخطوة 
وضع جبينه فوق جبينها وأردف بصوتا مبحو. ح بالمشاعر 
جنى أنا بحبك قوي علشان كدا محبتش نطول في علاقتنا ونتجو. ز على طول لأني بصراحة مضمنش نفسي قدامك 
تهد. جت أنفاسها من قربه الذي لأول مرة وبدأ ص. درها يعلو ويهبط من إفراط مشاعرها 
صهيب أردفت بها بصوتا كالموسيقى الهادئة التي أختر. قت جدران قلبه حتى وصلت شريانه... أغمض عيناه يتمتع بمعزوفته الموسيقية التي خاصته به.. رفع نظرها ولمعة عيناه المليئة بالحب خاصتها 
لم. س وجهها بي. ديه بهدوء ممزوج بعشقه.. لم. سة حبيب.. أغمضت عيناها من لمس. ته مستمتعة به...
جنى أردف بها بهدوء.. فتحي عيونك 
فتحت
54  55  56 

انت في الصفحة 55 من 97 صفحات