الجزء الاول تمرد عاشق
عيونها بهدوء ناظرة داخل مقلتيه
مش عايزة تقوليلي حاجة ياجنى
رفعت ي. د يها أخيرا لوجهه وأردفت بحب بحبك ياصهيب
دار بها وهو يضحك بصوت رجولي جذاب
وأنا بعشقك ياقلب صهيب
خرج صهيب من ذكراه عندما سقطت دموعه وكأن هذه الاحداث كانت بالأمس وليس من أربع سنوات
في غرفة جواد
دخل جواد وجدها مازالت تنام بهدوء... جلس بجوارها ناظرا لمليكة
بابا ماله ياجواد
تنهد بۏجع بابا كويس حبيبتي دا السكر ارتفع من الزعل... إنزلي شوفي ماما
جلست بجواره ومسد. ت على كتفه
إنت عامل ايه حبيبي وعملت ايه مع عمو يحيى... مسح وجهه پغضب
متجبيش سيرة الراجل دا قدامي يامليكة بيحر. ق دمي.. ثم تذكر شيئا... وقف واتجه لشرفته وقام الاتصال بأمين المحامي
دخل إلى ملاكه بعدما أغلق هاتفه.. اتجه واستلقى بجانبها وض. مها لأحضانه بقوة
يستنشق أنفاسها.. أقترب لشف. تيها يق. بلها كعاشق غر. قان يعذبه عشقه... رفع خصلاتها المتمردة
فتحت عيناها ونظرت له هامسة بتعب
جواد.. مل. س على شعرها بحنان
روح جواد وحياته اللي نورتيها... ثم أقترب وقب. لها.. أغمضت عيناها مس. تمتعه بلم. سته
بتحبني ياجواد.. أردفت بها وهما يتبادلان النظرات
أغمض عيناه بحزن وض. مها بقوة لأحض. انه... بتطلبي مو. تي يازوزو... بكت بقوة في حض. نه
دلوقتي هتعرفني قد إيه بتحبني ياجواد.. قالتها بعدما أخرجت من أحضانه
انزلقت دمعة كانت عالقة بين أهدابها الكثيفة لو بتحبني بجد سبني على راحتي يمكن أرجعلك أقوى
حاول تهدئة نفسه ولكنه يش. عر بأحد يضع سکينا باردا على ع. نقه
أغمض عيناه وسحب نفسا عميق كأنه يملي ص. دره برائحتها التي سيحرم منها... نطق أخيرا بصوت متهدج ممزوج بعشقه
هيكون صعب عليا ياحبيبي اللي بتطلبيه مني.. هتقدري يازوزو تبعدي عني.. وضعت رأسها في عنقه
لا الفيوم مستحيل اسيبك تروحي هناك عايزة تروحي تقعدي مع حازم وخالتك معنديش مانع.. لكن برة البيت دا لا ودا آخر كلام
نظرت تستعطفه بنظرها
لو سمحت ياجواد... قاطعها
مستحيل ياغزل ماتحاوليش ومن
________________________________________
بكرة كمان النهارده هتفضلي في حضني أشبع منك وبعد كدا عايزة تنزلي بكرة عندوكو معنديش مانع... أردف بها وهو يجذ. بها في أحض. انه لتنام.. ذهب في سبات عميق عندما وضعت رأسها على ص. دره... ظلت فترة من الوقت تنظر له وتل. مس شع. ره بحنان ياترى بتحبني فعلا ياجواد ولا ابويتك اللي بتحركك.. طيب لو كدا بتبوسني إزاي عمرك ماعملتها قبل كدا... خاېفة افوق على صدمة أو وهم...
عصرت عيناه عندما تذكرت إنها أصبحت وحيدة من أخيها وأبيها... ض. مته بكل قوة وأردفت أمام شفتيه
مستحيل أعرضك للخطړ أبدا.. أنا بحبك قوي ياريتك تعرف وتحس بكم حبي لك
ق. بلته قبل عديدة على وجه وشفتيه كأنها بتودعه..
أمس. كها وخرجا للشرفة جلس وأجلسها أمامه... عايز أفهمك حاجة ياغزل
مهما يجي وقت يكون فيه سوء تفاهم أو أي حاجة تعكر صفو حياتنا خليكي واثقة إنك في قلبي وحبيتك بجد مش مجرد كلام... مل. ست على شعره وتعمقت بالنظر له
ليه بتقول كدا إنت عارف مهما يحصل هفضل أحبك
سحب نفسا عميق ثم زفره ببطئ للاسف عندي أعداء في كل مكان ممكن أي حد يستغلك وخاېف يكسروني بيكي
في شركة الالفي
تجلس تتناول قهوتها مع بعض الملفات التي تقوم بترجمتها... دخلت السكرتيرة الخاصة بصهيب تنظر لها بمقت
فيه واحد برة مصمم يقابل حضرتك
نظرت لها بإهتمام
ماقلش اسمه إيه.. أشارت ب. يديها عندما وجدت سكوتها
خليه يتفضل... دخل خالد بهدوء.. كانت تجلس تنتظر الذي يسأل عنها لم تتوقع وجوده هنا
وقف أمامها يمد يديه إليها
عاملة ايه يانهى وحشتيني
صد. مة جعلتها غير قادرة على الحديث... سكتت لبرهة ثم رفعت نظرها إليه
إنت بتعمل إيه هنا.. صوب نظرات إشتياق نحوها طيب مش هتعزميني على فنجان قهوة
جلست ولم تجيبه... جلس بمقابلتها
نهى وحشتيني بقولك ليه مبترديش عليا
طرقت على المكتب بقوة وتحدثت بعصبية
دا مكان شغل مش قاعدين على النيل ياأستاذ... ياريت تقول عايز ايه وجاي ليه هنا
اتجه لمكان جلوسها ونزل وجلس على عقبيه وأمس. ك ي. ديها.. نهى ليه مش عايزة تسامحيني ... وقفت كمن لدغت وإتجهت للباب وفتحته واردفت بعصبية
نورت يااستاذ خالد وياريت الزيارة متتكررش... صډمته بردها
تنهد بحزن ناظرا لها اسمعيني
صر. خت بوجه بقولك إمشي مش عايزة اسمع منك حاجة... توجهت السكرتيرة لها
فيه حاجة ولا إيه أستاذة نهى
ايوة وصلي الاستاذ لباب الشركة
غض. به حديثها... ارتفع صوته وتحدث بغض
ب انا مش همشي غير لما تسمعيني
خرج صهيب على صوت الضجة.. وزع نظراته بينهما... إيه اللي بيحصل هنا
جذ. ب خالد ي. د نهى بح. دة هتيجي معايا
وقفت أمام ورفعت سبابتها أمامه
إياك تلم. سني تاني سمعت وياله من غير مطرود.. حاول جذ. بها مرة أخرى ووقف صهيب أمامه وأردف پغضب
أنا معرفش إنت مين لكن شكلك بلطيجي.. هتمشي ولا اطلبك الأمن.. نظر لنهى بتيه إحنا لازم نتكلم سمعتيني لازم تسمعيني أمشي ياخالد كفاية فضايح إنت مبتفهمش...ماشي يانهى هنتقابل تاني.. إتجه صهيب إليها عندما وجد جسدها يرتعش كأنها سيغشى عليها
جذ. بها بهدوء للداخل ونظر لسكرتيرته هاتي كوباية ميه وأطلبي عصير ليمون... أجلسها
وجلس بمقابلتها
إنت كويسة
أمأت برأسها دون حديث
أغمض عيناه بحزن عليها... نهى لأول مرة يناديها بدون ألقاب... لو عايزة تروحي هخلي السواق يوصلك
وقفت وج. سدها يترنح لا لم تكمل حديثها وسقطت أمامه واغشي عليها... القتها ذراعيه عندما وجدها تترنح.. دخلت السكرتيرة في هذه الاثناء... أطلبي الدكتور
الجزء الثاني من البارت 16
جلس يزفر بضيق لا يعلم ماذا يفعل لكي تخرج من حالتها.. توجه إلى مليكة التي لا تقل حالا عن غزل.. دخل إليها بعد السماح من مليكة... وجدها تجلس وتضم ساقيها وتضع رأسها فوقهما.. نظرت إليه بحزن
قبل ماتقول حاجة بحاول بس مش قادرة والله حاولت.. وحشني اوي ياجواد
ض. مها لأحضانه بحنان وأردف بحزن
حاولي ياحبيبتي مش بقولك انسيه بس حاولي تتخطي حزنك يامليكة.. أومال غزل تعمل إيه أنا مش قادر عليها لوحدي يامليكة
حاضر ياجواد هحاول أنا قررت أنزل