الأحد 24 نوفمبر 2024

الجزء الاول تمرد عاشق

انت في الصفحة 8 من 97 صفحات

موقع أيام نيوز

انبارح بس وحشتني اوي واه نسيت اقولك قالت هتكلم قريبها يشغلني عندهم في الشركة 
دعت والدتها لها ربنا يوفقك ياحبيبتي وتلاقي اللي انت عايزاه 
نهى انا مش عايزة اي شغل وخلاص ياماما عايزة حاجة انا بحبها ومرتحالها 
وبعدين فيه شركات كتير بيكون محتاجين مترجمات نسيت اقولك غزل كمان عايزة تدخل ألسن بس جواد مش موافق
شردت والدتها وتذكرت عندما اتت غزل لنهى في إحدي المرات 
فلاش باك 
تجلس غزل مع نهى في الحديقة الخلفية للمنزل فهم يسكنون بالقرب من منطقتهم بعض الشي
طرق باب منزلهم خرجت منيرة لترى من الطارق وجدت شاب جذاب يرتدي نظارته الشمسية ويضعها على شعره نظر بابتسامة بسيطة واردف قائلا
السلام عليكم مش دا منزل نهى المحمدي على الرغم انه متيقن إنه منزلها إلا انه سألها 
ابتسمت منيرة بمجاملة له ايوة يابني هو انت بتسال على نهى ليه 
حمحم بأسف انا جاي لغزل هي عندها في زيارة من ساعة كدا 
ايوا اه أنت اخوها مش كدا 
نظر للأرض وأردف بخفوت ايوة يافندم ممكن تناديها 
حمحمت متأسفة معلش نسيت اعزم عليك اتفضل يابني هي في الجنينة برة اقعد لما أناديها 
توجه بنظره للخارج يبحث عنها بس هي مش باينة هنا 
لا هي بالجنينة اللي ورا هنادي عليها بس ادخل لما تيجي 
متشكر لحضرتك يافندم ثم نظر لساعاته 
هي عندها درس بعد ساعتين لازم
تروح 
خلاص لحظة هناديلها 
بعد فترة اتت غزل تسرع إليه ابيه جاسر ولكنها توقفت للحظات ونظرت بجمود إليه
وقفت منيرة أمامها ايه ياغزل مش دا جاسر أخوكي ولا ايه 
بسط يديه إليها وابتسم ابتسامته التي تعشقها ياله حبيبي عندك

________________________________________
درس اتاخرتي 
توجهت بأنظارها إلى منيرة وهمست لها لا دا نابليون بونابرت بس العشق كله ياطنط منيرة 
ضيقت عيناها وسألتها يعني ايه يابت دا اخوكي ولا لا قاطعتهم نهى متوجه اليهم ثم نظرت إلى جواد الذي وقف بالخارج يتحدث مع أحد ما في هاتفه 
نظرت نهى إليها وضحكت لا محدش قدك ياعم دا الجود كله جايلك يراضيكي 
قبلتها غزل على خديها أنا ماشية ياقلبي قبل ماعمو يجي ياكلني 
رفعت نهى حاجبها اليها عمو برضو يابت طيب نشوفله عروسة ولا نشوفله ليه ماأنا موجودة لكزتها غزل في ذراعها 
إتلمي يابت ثم أقتربت منها واردفت بابتسامة جود خاص بالغزال بس ياماما 
قاطعهم جواد ايه ياغزل هتفضلي عندك اسيبك وامشي ولا ايه اردف بها غاضبا 
طول عمرك كدا متسرع همهمت بها ثم 
اسرعت إليه وأمسكت يديه نظر إليها بحب واردف مبتسما بعدما كان يحدثها پغضب عاملة ايه ثم مسح على شعرها 
سحبته من يديه تعالى هحكيلك كل حاجه 
قاطعت شرودها نهى ماما مالك ياحبيبتي 
روحتي فين توجهت بنظرها لبنتها 
هو انت قولتي جواد هيخطب بعد يومين مش كدا 
استغربت نهى حديث والدتها ايوة حبيبتي بتسألي ليه جلست والدتها ووضعت يديها تحت خديها 
صعبان عليا جدع زي دا يروح من غزل معرفش ليه حستهم انهم بيحبو بعض نظراتهم بتقول كدا 
ارتبكت نهى قليلا أمامها وبدأت تفرك بيديها والله ياماما انت مكبرة الموضوع جواد بالنسبة لغزل أخ مش اكتر 
تعمقت منيرة بالنظر لنهى بتعرفي تكذبي على أمك يانهى 
مدت نهى شفتيها كالاطفال واردفت عارفاكي ياماما لماحة بس للأسف جواد بيعتبرها أخته لا أقل ولا اكتر وغير كدا بېخاف عليها پجنون بس المريب أن غزل بټموت فيه ودا اللي لسة عرفاه من شوية 
شخصت أبصارها اتجاه أبنتها واردفت متيقنة وهو بيحبها اكتر منها 
ضحكت نهى بخفة عليها هو انا قولتلك بيكرهها بقولك مربيها وبيحبها بس حب أخوي 
اسمعي مني وبكرة تقولي ماما قالت 
حب جواد لغزل مش أقل منها بس عشان هو كبير وعارف يداري بس هي لسة صغيرة وطايشة فباين عليها 
ضيقت عيناها وسألتها انت بتقولي كدا إزاي ثم استرسلت مكملة بقولك مربيها 
ابوها كان مسافر وامها ماټت وهي بتولدها 
واخوها صغير مكنش ينفع يتولى فاخدتها أم جواد وربتها مع ولادها وطبعا جواد هو اللي تولى امرها قطع حديثهما دخول والد نهى 
اتجه السيد عادل والد نهى كل سنة وانت طيبة ياام نهى 
ابتسمت له منيرة وانت حسك في الدنيا ياابو نهى 
اتجهت نهى إليه وقبلته ثم تحدثت وبعدين ياسي بابا نسيت نهنهو ولا ايه 
قبل اعلى جبهتها ازاي كل سنة وانتي طيبة ياحبيبة أبوكي 
نذهب الى الفيوم 
يسير جاسر مهموما بجانب مليكة لا مست مليكة يديه واردفت متسائلة
مالك ياجاسر شكلك مضايق ليه 
نظر خلفه وجد صهيب وغزل يسيران خلفهما صهيب يحاكيها ولكنها شاردة بحزن ولم تستمع لحديثه 
زفر بضيق ثم تنهد وتوجه لمليكة وشبك اصابعهما عايز منك خدمة يامليكة لا مش خدمة دا طلب مهم ورجاء 
وقفت امامه ونظرت داخل عيونه مالك حبيبي قلقتني جذب يديها وتحرك 
امشي ماتوقفيش عشان غزل ماتاخدش بالها استغربت حديثه ورغم ذلك تحركت بجواره 
توجه بالنظر إليها وتحدث قائلا 
قربي من غزل الأيام اللي جاية دي على اد ماتقدري حاولي تجريها بالكلام انا عارف انكم قريبين من بعض ثم أسترسل حديثه متسائلا 
هي غزل بتحكي لك أكيد عن حياتها الخاصة يعني فيه اعجاب بحد وكدا 
ضيقت مليكة عيناه وتسائلت 
مش فاهمة قصدك ياجاسر يعني عايزني اعرف إن غزل معجبة بحد ولا لا هي مكلمتنيش في حاجة زي دي معظم كلامنا عن الدراسة ثم ابتسمت فجاة وضحكت بصوت عالي 
نظر إليها جاسر پغضب صوتك يامليكة احنا ماشين في الشارع نسيتي نفسك ولا إيه وضعت يديها على فمها واعتذرت 
آسفة حبيبي ڠصب عني 
ابتسم بخفة طيب قولي القردة دي عملت إيه يخليكي تنسي نفسك كدا 
لا مستحيل دي خېانة مينفعش احكيهالك 
ضغط على يديها وتحدث بصوت مبحوح ملئ بالمشاعر ولا حتى لحبيبك 
تنهدت بعمق واردفت جاسر 
اجابها بحب عيون وروح جاسر قولي بقى 
بتحكيلي على مقلباتها مع جواد 
ضيق عينيه ونظر اليها مستفهما إزاي 
هي اللي اخدت المسډس بتاعه واخدت الړصاص وحطته في الحمام 
وهي اللي دلقت كلور على بدلته بتاعة الشغل وهي اللي خلته نايم وقصت له شعره بعد ماحطتله منوم 
يابنت الل يخربيتك ياغزل لو عرف هيطيرها 
لسة مكملتش ياحبيبي 
رفع حاجبة مستفز منها انت بتنقطيني يامليكة ماتقولي يا وفية 
وضعت يديها في خصرها ووقفت وتحدثت مستائة منه والله دلوقتي بتتريق 
جذبها بشدة واردف غاضبا منها شكلك اټجننتي نسيتي إننا في الشارع حسابي معاكي بعدين 
نظرت للجهة الاخرى بحزن براحتك ياجاسر اللي تشوفه اعمله وخطت خطوتين أمامه جذبها من معصمها ودخل بها لحديقة منزلهم ووقف خلف شجرة بالحديقة رفع ذقنها وجد عيونها محجرة بالدموع حزن من نفسه
كثيرا هو يعشقها لحد الجنون 
متزعليش مني حبيبي زعلتك في يوم زي دا واقترب وهمس امام شفتيها وتحدث بصوت مفعم بحبها بل وعشقها 
آسف ياروح جاسر آسف يااغلى من حياتي ثم قبل باطن يديها 
ربتت على يديه ونظرت إليه بحب انا اللي آسفة
غلط

انت في الصفحة 8 من 97 صفحات