رواية صغيرة في قلب صعيدي بقلم دعاء احمد الفصل الاول
الفرح و لو محتاجة حاجة نجيبها
ملاك بابتسامة حاضر
سابته و قامت جاد ابتسم و هو بيطلع هدوم له علشان يغير
بعد مدة
جاد وقف العربيه أدام مول كبير جدا ملاك و سما كانوا سوا لان سما طلبت تروح معاهم ملاك كانت مندهشة حقيقي و فرحانة و هي بتختار معه فستان تحضر بيه و كل لما يشوف فستان عليها يرفض رغم ان بيكون شكلها حلو جدا و في النهاية اختاروا فستان ارزق هادي جدا ضيق من الخصر رغم انه كان رافض لكنها أصرت و هو وافق في النهاية لما شاف لهفتها
ملاك ابتسمت و هي شايفه غيرته كان ماشي ادامهم و ايده
في جيبه
سما بقولك ياله اطلعي اشتري الحاجات اللي كنت قولتلك عليها هي في الدور التالت المحل الرابع على ما انا اشوف لو عايزه حاجة علشان نلحق نروح
ملاك بتوتر لا طبعا انتي هتيجي معايا أنا انكسف اروح و هو مش هيسبني
سما قالت لجاد انها هتشتري حاجة من المحل اللي واقفين قصاده و ان ملاك بتدور على حاجة تانية
جاد مسك كف ايدها و قربها منه و طلب من سما متتاخرش
طلع و هي مش عارفه هتعمل ايه
جاد بجدية ها يا ملاك هتشتري ايه
ملاك بحرج شكل الحاجة اللي انا عايزاه مش موجوده و شكلنا تأخرنا ياله بينا
جاد بمراوغه و هو بيسحبها ناحية المحل
لا هي موجودة بس شكلك مش شايفه كويس
ملاك بتوتر جاد انت وخدني على فين
جاد دخل المحل و هي معه وشها قلب احمر من كتر التوتر
جاد بخبث حلو اوي الأحمر دا هيبقى عليك ايه ....
شهقت ملاك بخجل
دكتور جاد انت بتقول اي
جاد بضيق و الله العظيم لو قلتي دكتور دي تاني يا ملاك لاهكسرلك دماغك و بعدين دا اقتراح برئ و الله الأحمر هيبقى عليكي حكاية
ملاك هو ينفع تخرج لو سمحت...
جاد حط في ايدها الفيزا كارت و خرج من المحل رغم انه كان مستمتع بخجلها
لقيته واقف بعيد شوية بيتكلم في الموبيل راحت ناحيته بحرج
مش ياله بينا بقا... شوف سما فين
جاد قفل الموبيل و مسك ايدها
سما مستنيانا تحت ياله بينا
ملاك اتفضل الفيزا
جاد اخدها منها و ابتسم بخبث
ايه رايك في ذوقي مش حلو عليكي برضو
ملاك بصتله بدهشة و كأنه متأكد انها اشترت القميص اللي هو شافه و هي فعلا عملت كدا....
ملاك ها
جاد اخد نفس عميق و خرج من المكان معها هي و سما
بليل
ملاك كانت واقفه أدام المراية بتظبط الفستان عليها.... لمت شعرها و لفت الحجاب بشكل أنيق... كانت بتحط مرطب شفايف وردي لكن لقيت ايديه اتمدت و اخده منها حطه على التسريحة بحدة و رجع بص للمراية يظبط بدلته
جاد ببرود و حدة امسحى اللي حطيته دا
ملاك دا مش روج على فكرة دا مرطب و بعدين انا بستخدمه على طول اشمعني دلوقتي
جاد شوفي يا بنت الناس عايزاه تحط حاجة يبقى اخرك باب الاوضة دي اعملي فيها ما بدا لك لكن برا لا
ملاك بصتله بضيق
على فكرة مش باين....
جاد اخر الكلام يا ملاك مفيش حاجة هتتحط على وشك و بعدين انا اصلا شاكك انك حاطه حاجة
قال جملته و هو يقرب منها وقف قصدها
ملاك مش حاطه حاجة و الله
جاد بخبث و هو عايز يتوترها
انا بقول مش لازم نروح الفرح النهاردة و أنا ابقى ابارك لزين بعدين و تيجي نشوف فرحنا احنا ...
ملاك بحزن بس أنا كنت عايزاه اروح.... أنا محدش يعرف اني مراتك تقريبا يا جاد... انا سمعتهم بيقولوا انك قاصد متخليش حد يعرف بجوازنا علشان لما نتطلق محدش يتكلم و قالوا كمان اني ممكن مكونش مراتك و انك جيبني فترة لحد ما اللي انتم عايزينه يحصل .... و يوم كتب الكتاب انا معرفتش اروح معاك و اخدت چنا بس
جاد پغضب مين قالك الكلام دا
ملاك جاد مالوش داعي
جاد بحدة بقولك مين اللي قالك الكلام دا
ملاك پخوف من قلبته سمعت اتنين من الشغالين بس بالله عليك مش لازم تعمل لهم حاجة و انا مسامحة
جاد لكن انا مبسامحش في حق مراتي يا ملاك مين هم
ملاك بطيبة مش هقول يا جاد علشان مش هقبل انك تقطع عيش حد فيهم بالله عليك انا مسامحة
جاد ماشي يا ملاك بس الموضوع منتهاش لما نرجع لازم اعرف هم مين
چنا خبطت على الباب بقوة
جنا أنت هتفضل عندك كتير يا جاد انا خلاص جهزت
جاد مسك ايد ملاك و خرج
چنا أنا لازم اتكلم معاك و بعدين النهاردة ليلتي يعني هتبات معايا أنا....
و ثانيا كارم أنت عملت في ايه و هو فين دا اختفى من امبارح أنت عملت ايه في اخويا يا جاد
جاد ببرود اخوكي اتجرأ و عمل حاجة لايمكن تعدي بالساهل و لما ابوكي يجي و نقعد ابقى ساعتها اسألي عليه و لو عايزاه تقضي طول الليل في الكلام خليكي هنا اتكلمي مع نفسك و راعيها إنما أنا رايح فرح ابن عمي
چنا بصت لملاك بغيرة و أنا جاية معاك طبعا
جاد وصل بيت عمه كان البيت مليان إضاءة و رجالة البلد قاعدين و الشباب بيرقصوا مع زين ابن عمه
صوت ضړب الڼار زاد اول ما شافوا
جاد المحمدي عضو مجلس الشعب
جاد بجدية و نبرة آمرة
چنا خدي ملاك و ادخلي عند الحريم دلوقتي
چنا بضيق حاضر....
ملاك دخلت مع چنا و جاد راح للرجالة اللي رحبوا بيه و راح لزين ....
جاد و هو بيحضنه الف مبروك يا عريس و الله فرحتنا
زين بابتسامة الله يبارك فيك يا كبير روحت فين طول النهار خلعت أنت فاجئة كدا....
جاد سيبك مني دلوقتي و خليك في نفسك.. الف مبروك
زين ابتسم و ربت على كتفه بود....
ملاك كانت قاعدة جنب الحجة فاطمة و سما كانت فرحانة لأول مرة تخرج و تحضر فرح معاهم
چنا كانت قاعدة و كأنها بتستعرض شياكتها أدام البنات لكن كانت حاسه ان الانظار كلها على ملاك و معظم حريم العيلة عايزين يتعرفوا عليها و منبهرين بيها
اتضايقت و قامت من جانبهم كانت خارجة تكلم مامتها في الموبيل لكن قابلتها مرات عم جاد
صفية اهلا يا مرات الغالي منورة
چنا بنورك يا أم زين....
صفية ايه رأيك في مرات إبني مش زي القمر
چنا بلامبالة بتعرفي تنقي...
صفية حبت ټحرق ډمها
زي جاد بالظبط هو كمان عرف ينقى و جاب واحدة تقول للقمر قوم و أنا اقعد مكانك.... يوه مش قصدي اضايقك يا حبيبتي
چنا بضيق و غرور
تضايقني لا يا أم زين محدش بيعرف يضايقني و بعدين ما أنا اللي مختارة معه البنت دي أنت عارفه هو عايز يخلف و أنا