الخميس 28 نوفمبر 2024

بقلم ريناد يوسف

انت في الصفحة 58 من 64 صفحات

موقع أيام نيوز


منك . احنا الاجازه كلها قضيناها جوا المطعم
قمر خلاص على مااكل واجى خلى الراجل ابو طربوش طويل اللى هناك ده يعملى كوكتيل فى اكبر كبايه عنديه وكاباتشينو عشان احبس بعد ماارجع سلام
رعد قعد على الكرسى جمب البيسين وحط ايديه على دماغه وبص قدامه وهز دماغه بقلة حيله 
عدى يوم بحلوه ومره وتانى يوم الصبح بدرى ريناد واقفه فى البلكونه مجالهاش نوم طول الليل . فجأه سمعت تليفونها بيرن . جريت عليه ولقت الرقم اللى على الشاشه هو اللى مستنياه يرن بفارغ الصبر ردت عليه بسرعه

ريناد ايوه عملت ايه 
كله تمام الفلوس جاهزه 
ريناد هاتلى المعلومات مكتوبه واستلم فلوسك فورا 
تمام نص ساعه واكون عندك انتى فى الفيلا مش كده 
ريناد ايوه هستناك وقفلت السكه وحطت التليفون على شفايفها وسرحت بعيد فى اللى هتعمله وهتعمله ازاى 
بعد شويه سمعت صوت موتوسيكل عرفت ان ده راجل المخابرات الخاص اللى رعد بيتعامل معاه من زمان بيقدر يجيب اى معلومه عن اى شخص واى حاجه فى اقل وقت ودايما كانت مع رعد وهو بيقابله وهو عارفها كويس
ريناد نزلتله و ادتله الفلوس واخدت منه الورقه وكل ده من غير مايشيل الخوزه من عليه . ودعها وطلب منها توصل سلامه لرعد باشا وانطلق بسرعه الريح
ريناد فتحت الورقه وابتدت تقراها وعرفت ان كل راس مال حمد ومروان فى المعدات التقيله . ومعدات الحفر اللى فى المحاجر . وعرفت هتعمل ايه كويس اوووى .
ريناد قعدت مع باباها ومامتها على الفطار وبلغتهم انها هتروح تعتذر لمهاب وتتفاهم معاه ولو متفاهموش هتجيب العربيه بتاعتها وحاجتها وهتيجى من هناك 
باباها اتردد وطلب منها انها تستنى لما رعد يجى ويروحو سوا لكن هى اصرت وقدام اصرارها هو وافق على مضض
ريناد بعد ماخلصت نزلت المخزن بتاع رعد واخدت متفجرات عن بعد بالريموت واخدت مسډس وكاتم صوت وحطتهم فى شنطه هاند باج صغيره وقررت انها تروح المحاجر بالليل وتعمل مفاجأه حلوه لحمد ومروان وتخليهم يتفرجو على الالعاب الناريه .
ريناد سافرت على العصر واخدت عربيه رعد اللى مكتوب على اللوحه بتاعتها حكومه 
ودى مابتتفتش لانهم بيبقو عارفين ان اللى فيها احد افراد اسرة رجل من رجال الحكومه 
ريناد وصلت بعد اذان العشا سالت وعرفت توصل لمكان قريب من المحاجر وقفت بالعربيه هناك وفضلت مستنيه فيها لغايه الساعه واحده بالليل ولاحظت خروج الناس من المحجر وركن المعدات جمب بعضها من 
لوادر وعربيات نص نقل وعربيات نقل كبيره ٥ متر و٧و٨ و١٠ متر وجرافات صغيره
استنت ساعه كمان وكان المكان كله سكت وشافت اخيرا مروان وحمد رايحين على عربياتهم وركبو واتحركو
نزلت ريناد ملقتش غير اتنين رجاله قاعدين على بعد من الالات مولعين ڼار وقاعدين بيشربو شاى وعرفت ان دول الحرس بتوع المكان
اتحركت بخفه بين الالات وكانت لابسه اسود فاسود وملثمه وزرعت 
القنابل بأحتراف وتسلسل فى الالات وزرعتها تحت خزانات البنزين بالظبط وخرجت بمنتهى الخفه والسرعه وبعدت شويه وبصت للالات وطلعت الريموت وضغطت على الزرار وابتدت سلسله التفجيرات اللى هزت المكان وخلت جزء من الجبل ينهار .
ريناد فضلت باصه من بعيد على الڼار وهى بتاكل كل الالات والالات اتحولت لأشلاء لايمكن جمعها مره تانيه ومنظر الڼار دى هو اللي قدر يخمد منظر ارضها وهى بتتحرق جوا عنيها وقلبها 
الراجلين مع اول انفجار جريو وبعدو عن المكان واتصلو بحمد اللى كان لسه موصلش البيت وصوت الانفجار وصل عنده .
حمد فرمل العربيه مره وحده ووقف فى الطريق بالعرض ولف ورجع بأقصى سرعه 
ومروان شافه ولف وراه بدون تفكير . وقلق لما نده عليه وحمد مردش
الاتنين ساقو على المحاجر بسرعه چنونيه ووقف حمد الاول ونزل من عربيته وبص للمكان اللى كأنه بقايا ساحة حرب فضلت 
مستمره لايام ووقف متجمد فى مكانه كأنه تمثال 
ووصل مروان وراه ونزل من عربيته وبص للمكان وحط ايديه فوق دماغه وسند على العربيه ونزل وحده وحده لغاية ماقعد على الارض
ريناد ممشيتش الا لما شافت المنظر ده قدامها وحست انها خلصت منهم حقها وحق مهاب وسلمى
وقمر وحسن وحق ظلم السنين اللى شافوها على اديهم وركبت عربيتها وساقت وعلى وشها ابتسامة فرح وانتصار
ريناد وصلت لمكان قريب من الارض بتاعتها هى ومهاب وركنت بعيد على جنب وسوجرت العربيه ونامت فيها بأرتياح للصبح ومطمنه بالمسډس اللى معاها
عند حمد ومروان بعد ماعربيات المطافى جات واتعاملت مع الانفجارات وطفت الڼار 
والمكان كان عباره عن دمار شامل البوليص وصل المكان وسأل حمد ومروان اذا كانو شاكين فى حد اوليهم اعداء وخصوصا انهم عرفو ان الانفجارات كانت نتيجة قنابل يعنى بفعل فاعل .
حمد ومروان اجمعو انهم ميعرفوش مين عمل كده وانهم معندهمش اى اعداء
مروان قاعد جمب حمد بعد مالكل مشى 
وحمد عنيه متثبته على الالات المتدمره 
كأنهم اتحجرو حتى مش بيرمشو
مروان تفتكر مين اللى عيملها 
حمد انتا 
مروان برق عنيه انا كيف يعنى حد يولع فى ماله!!!
حمد بصله والشرار بيتطاير من عنيه زى مايكون اتحول لغول
لما تروح وتلعب مع مهاب وانتا عارفه زين يبقا انتا اللى ضيعت حالنا ومالنا .
اهو ردهالك والطاق عشرين . عملتله ايه حرقتله شوية غله اهو ضحك علينا ونومنا بالكلام وحرقلنا مليارات وخرب بيتنا . 
عملتلك ايه دناوتك دلوكيت انطق . قوللللي قال اخر جمله بصوت هز الجبل وفضل يترد صداه كذا مره خلت مروان اتنفض وحس ان حمد هيخلص عليه فى الحال 
مروان بلع ريقه بصعوبه وحمد بص للالات تانى وعنيه اتركزت على المجهول وديق عنيه وحط دقنه على اديه اللى ماسكين العكاز وفضل يفرك فى دقنه فوق اديه
حمد اتصل بشركة التأمين عشان تعاين . 
مروان بلع ريقه ومردش ووطى دماغه فى الارض .
حمد فهم وهز دماغه بتفهم مأمنتش زى ماقلتلك صوح 
مروان هز دماغه پخوف وړعب من حمد لانه اكد عليه يأمن على الالات وهو مع انشغاله بالجرى والسرمحه نسى .
حمد اتنهد بغل وبص لبعيد ورجع سكت من تانى
فضلو قاعدين القعده دى لغاية الفجر ومره وحده حمد قام راح على بيته جاب حاجه وركب عربيته وطلع بأقصى سرعه على ارض مهاب
فى الوقت ده مهاب كان طلع يتمشى فى الارض كعادته مع ساعات النهار الاولى 
ولاول مره ميحسش بالسعاده وهو بيتمشى الصبح فى الارض وحس ان الارض هى كمان زعلانه منه عشان حرمها من خطوات ريناد فوق منها .
حمد عدى بعربيته من قدام عربية ريناد اللى كانت لسه صاحيه من شويه بسرعه لكن هى بصت قدامها وبرقت عنيها لما شافت نمرة العربيه اللى
قرتها المره اللى فاتت لما حمد ومروان جولهم الارض . وفهمت ان دول اخوات مهاب . وانهم حملوه هو اللى حصلهم ودلوقتى جايين ينتقمو منه
وشغلت عربيتها وجريت بسرعه ورا حمد لكن هو كان اسرع منها وكان نزل من العربيه 
ووصل عند مهاب اللى اول مالمحه ابتسمله ابتسامه عريضه لكن الابتسامه اختفت اول ماحمد قرب على مهاب وطلع مسډس
 

57  58  59 

انت في الصفحة 58 من 64 صفحات