الخميس 21 نوفمبر 2024

سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ صدق الله العظيم

سَنَسِمُهُ عَلَى الْخُرْطُومِ صدق الله العظيم

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

سنسمه على الخرطوم: تفسير ابن كثير

قال تعالى ها هنا : { سنسمه على الخرطوم }
قال ابن جرير : سنبين أمره بيانا واضحا ، حتى يعرفوه ، ولا يخفى عليهم ، كما لا تخفى السمة على الخراطيم ، وهكذا قال قتادة : { سنسمه على الخرطوم } شين لا يفارقه آخر ما عليه . وفي رواية عنه : سيما على أنفه . وكذا قال السدي .
وقال العوفي ، عن ابن عباس : { سنسمه على الخرطوم } يقاتل يوم بدر فيخطم بالسيف في القتال . وقال آخرون : { سنسمه } سمة أهل النار ، يعني نسود وجهه يوم القيامة ، وعبر عن الوجه بالخرطوم . حكى ذلك كله أبو جعفر بن جرير ومال إلى أنه لا مانع من اجتماع الجميع عليه في الدنيا والآخرة ، وهو متجه .

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
وقد قال ابن أبي حاتم في سورة { عم يتساءلون } حدثنا أبي ، حدثنا أبو صالح كاتب الليث ، حدثني الليث ، حدثني خالد ، عن سعيد ، عن عبد الملك بن عبد الله ، عن عيسى بن هلال الصدفي ، عن عبد الله بن عمرو ، عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - أنه قال : " إن العبد يكتب مؤمنا أحقابا ، ثم أحقابا ، ثم يموت والله عليه ساخط . وإن العبد يكتب كافرا أحقابا ، ثم أحقابا ، ثم يموت والله عليه راض . ومن مات همازا لمازا ملقبا للناس ، كان علامته يوم القيامة أن يسمه الله على الخرطوم ، من كلا الشفتين " .

تفسير القرطبي : معنى الآية 16 من سورة القلم

تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.

قوله تعالى : سنسمه على الخرطوم فيه مسألتان :الأولى : قوله تعالى : سنسمه قال ابن عباس : معنى سنسمه سنخطمه بالسيف .
قال : وقد خطم الذي نزلت فيه يوم بدر بالسيف ; فلم يزل مخطوما إلى أن مات .
وقال قتادة : سنسمه يوم القيامة على أنفه سمة يعرف بها ; يقال : وسمته وسما وسمة إذا أثرت فيه بسمة وكي .
وقد قال تعالى : يوم تبيض وجوه وتسود وجوه فهذه علامة ظاهرة .
وقال تعالى : ونحشر المجرمين يومئذ زرقا وهذه علامة أخرى ظاهرة .
فأفادت هذه الآية علامة ثالثة وهي الوسم على الأنف بالنار ; وهذا كقوله تعالى : يعرف المجرمون بسيماهم قاله الكلبي وغيره .

وقال أبو العالية ومجاهد : سنسمه على الخرطوم أي على أنفه ، ونسود وجهه في الآخرة فيعرف بسواد وجهه .
والخرطوم : الأنف من الإنسان .
ومن السباع : موضع الشفة .
وخراطيم القوم : ساداتهم .
قال الفراء : وإن كان الخرطوم قد خص بالسمة فإنه في معنى الوجه ; لأن بعض الشيء يعبر به عن الكل .
 

انت في الصفحة 4 من 5 صفحات