الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه كامله بقلم بسنت

انت في الصفحة 33 من 66 صفحات

موقع أيام نيوز


الي فوق ورحل ادهم ليعود الي القاهره وجدت امجد يجلس علي كرسي متحرك امام التلفاز ذهبت ناحيته وجلست علي الاريكه التي خلف الكرسي عندما رائها امجد ابتسم وحرك الكرسي حته يكون في مقابلتها اهلاه بالمجنونه ايه خالتي وجوزها وافقو
اميره اسكت باميجو ده انا قعدت ساعه انا وادهم وماما بنقنع في بابا علشان يوافق
طب كويس ان وافق علشان انا هحتاجك جنبي طول فتره العلاج دي

اميره بسعاده مما تسمعه ولكن حاولت اخفائها حته لا تفضحها عينيها وانا جبنك لحد ما تقوم من تاني ثم اكلمت بمرح بس ايه ياعم ده قاعد في الصاله وبتتفرج علي التلفزيون امال فين الاكتئاب وانك بقي مش عايز تكلم حد ودقنك تطول وتقعد ټعيط في اوضه وټنتحر ونلحقك بقي
ضحك امجد علي كلامها حته ادمعت عينيه وقال بيأس من تصرفاتها وضربها علي مؤخره راسها ايه يابت الفيلم العربي القديم ده ده ناقص الدنيا تمطر والقهوي تفور كمان
لا ده فيلم تاني ياميجو
ولله مجنونه وهتجنيني معاكي قومي يابت روحي بيتكو
ارجعت اميره ظهرها الي الخلف تريح جسدها علي الاريكه وقالت انا قعده في بيت خالتي شوفلك انت حته تقعد فيها بكرسيك ده يلاه
بقي كده انا بقي هتصل بامريم اصالحها و وتيجي تقعد معايه قالها بمزاح حته يضايقها قليلا ولكن لم يتوقع ان تتضايقها بهذا الشكل حيث ان اميره بمجرد ان سمعت اسم مريم اختفت ابتسامتها وحلت مكانها الحزن والالم واعتدلت في جلستها وقالت بحزن انت ممكن تعمل كده فعلاه يامجد وتصالحها وترجعلها
شعر امجد كم هو احمق مما قاله ولم يراعي مشاعرها التي يعرف حقيقتها اتجاه فامسك يديها وقال محاول تصليح ماقاله انا لو اخر يوم في عمري مش هجرع لمريم تاني الي بعدت عني في اكتر وقت محتاجها فيه متستهلش حبي ليها فهمني ياميره
ظهر شبح ابتسام علي وجهها مما سمعته وقالت فهمه وان شاء الله تلاقي الي تستاهل حبك
قال امجد بمكر ما انا شكلي كده قربت القيها ادعيلي انتي بس
يخربيتك ماتتهد بقي انا اخلص من مريم هتطلعلي واحده تانيه قالتها اميره في نفسها وقالت بصوت مسموع يارب ياخويا يلاه انا في اوضي علشان بسبب حضرتك انا منتمتش بقالي يومين هخش ارتاح شويه
دخلت اميره غرفتها وجلس امجد يفكر هل كان اعمي واحمق كل تلك السنوات حته لايشعر بكل ذلك الحب وكان يظن ان مريم هي التي تحبه ولكن يجب ان ينتظر قليله حته يتاكد من مشاعره حته لا يظلمها معه ولا يعشم قلبها الرقيق بشئ غير موجود
وصل تميم ومعه والده ويوسف الي منزل نور وجلسو مع والدها واقتنع والد نور بكلام تميم ووالده ووجد فيه الشاب الذي سيحافظ علي ابنته ويحبها واتت نور ومعها دينا لقرائه الفاتحه وتم تحديد موعد الخطوبه بعد اسبوع وعقد القران بعد امتحانتهم نظرت دينا الي ساعتها وجدت ان الوقت تاخر كثيره ينهار ابيض انا اتاخرت ولازم امشي
يوسف طب استني مينفعش تمشي لوحدك تعالي
اوصلك
ملوش لازمه يا يوسف علشان بابا مش عايزه يحصل مشكله
يلاه يادينا وهبقي انزلك بعيد عن البيت بشويه علشان اطمن عليكي
طب تمام ربنا يستر بقي سلام يانور سلام ياتميم
سلمت عليهم ونزلت هي ويوسف بينما كان معتز مازال يجلس في سيارته في انتظار نزولها وهي لم تكن تعلم انه ينتظرها وجدها تتجه لركوب سياره ذلك الشاب الذي رائه يصعد مع شاب اخر ورجل كبير منذ قليل غلت الډماء في عروقه ونزل من سيارته متوجه ناحيتهم وعندما رائته دينا صظمت وعلمت ان القادم ليس بخير ابدا .....
دينااااا ...انتفضت دينا علي صوت معتز وهو يتقدم ناحيتها نظرت اليه وجدت يقبض علي كف يديه ونظره عينيه مرعبه تقسم اذه كانت النظرات ټقتل كانت قټلتها وقف معتز امامها وامسك بقوه اوجعتها وقال پغضب مين ده وهتركبي عربيته ليه
ارتجفت مثل الطفل الصغير وشعرت بالخۏف من نبره صوته وقبضته التي تمسك بيديه وقالت بصوت مرتعش بدون تفكير عواقب ما ستقولو ده ده زميلي في الجامعه وصاحب العريس واصر ان يوصلني علشان الوقت اتاخر
اشتدت قبضت معتز اكثر علي يديها وقال بعصبيه لا ولله يعني حضرتك كنتي عايزني امشي علشان مشوفش المسخره وقله الادب الي بتعمليها دي
هنا تدخل يوسف لدفاع عنها ايه ياستاذ الي بتقولو ده احترم نفسك
وكان الرد من معتز لكمه قويه اوقعته ارضه وقال بتحذير اياك شوف اياك اشوفك بتقرب منها تاني
ادخل دينا سيارته پعنف ثم ركب السياره من الجهه الاخر
دينا بعصبيه مما فعله ايه الي انت عملتو والهمجيه دي
معتز بصوت عالي وعصبيه شديد اخرسي والا اقسم بالله اډفنك مكانك انتي فهمه مش عايز اسمع صوتك
اړتعبت دينا من صوتو وفضلت البقاء صامته ولكن ما يشغل تفكيرها هل سيخبر والدها بما حدث ....
وقفت السياره امام باب الفيلاه نظر اليها معتز پغضب وقال اياك تروحي الجامعه لوحدك تاني ولو عرفت انك شوفتي او كلمتي الواد ده هتشوفي ايام سوده يادينا وكتب كتابنا هيكون بعد الزفت امتحاناتك واحمدي ربنا ان مش هقول لابوكي
نظرت اليه دينا وهي تمنع دموعها من السقوط نزلت من السياره ودخلت الي غرفتها وارتمت علي السرير واعطت الاذن لدموعها لنزول
في صباح اليوم التالي خرج اياد من غرفته وجد سمر تجلس في الصالون اسرع بالجلوس بجوارها وقال سريعه صباح الخير ياسمر عامله ايه نمتي كويس طب الحمد لله كلمتي بابا وله لسه
ضحكت سمر عليه وادعت عدم الفهم وقالت ايه ده هو انت كنت عايزني اكلم بابا في حاجه
لا سمر اخلصي انتي علشان عروسه هتشوفي نفسك قومي بقي يلاه كلمي في موضوع شهد انا معتمد عليكي
طب افطر وبعدين هقولو
لا تفطري ايه هيكون بابا راح الشركه قومي بقي يلاه علشان خاطر اخوكي حبيبك والبت الغلبانه دي
حاضر يا اياد انا عارفه انك مش هتسبني في حالي ذهبت سمر الي غرفه والدها واستاذنت لدخول وجدت والدها يرتدي جاكيت بدلته ويستعد لرحيل فقالت بابتسامه بابا كنت عايزك في موضوع كده
تعالي ياحبيبه بابا عايزه ايه
بصراحه كده اياد بيحب واحده وعايز حضرتك تروح معاه علشان تتقدملها
صلاح باستغراب طب وهو ميجيش ويتكلم معايه ليه
اصلي هو خاېف حضرتك ترفض فقالي اقولك واقنعك
طب وايه الي يخليني موافقش عليها
اصلها يا بابا من عيله حالتها الاجتماعيه متوسطه ويعني هو خاېف ان حضرتك ترفض بسبب كده
اه قولتيلي طب انتي تعرفي البنت دي ياسمر
هو اياد كان بيحكيلي عنها وان هي بنت مؤدبه شافها صدفه وهي شغاله في مطعم من عشر شهور كده ومن ساعتها بيحاول يتكلم معاها ولكن هي بترفض علشان فكرا بيتسلي بيها علشان كده هو عايزك تروح معاه يتقدملها علشان هو بيحبها وانا شايفه انها بنت كويسه وبتحبه
صمت والدها قليل يفكر في كلامها ثم قال ....
بينما عند اياد كان يجلس في الصالون يحدث شهد عبر الهاتف باذن الله ياحبيبتي بابا يوافق وهتلاقيني عندك علي طول
انا خاېفه يا اياد مايوافقش ساعتها هتسبني صح
ايه الي انتي بتقولي ده ياشهد انا مستحيل اسيبك وهحاول مره واتنين وتلاته لحد ما
 

32  33  34 

انت في الصفحة 33 من 66 صفحات