جميع المرضى المشاركين تماثلوا للشفاء بشكل تام من أورامهم السرطانية
ومن خلال هذا الدواء، يتم تحفيز جهاز المناعة لهجوم الخلايا السرطانية بشكل أكبر، مما يؤدي إلى تقليل حجم الأورام وتحسين النتائج العلاجية.
ومع ذلك، حذرت الدكتورة سانوف من عدم وضوح المعلومات حول مدى فاعلية العلاج وما إذا كان يمكن استخدامه في علاج أنواع أخرى من السرطان. كما أشارت إلى أن هذا النهج العلاجي لا يمكن بعد أن يحل محل النهج المعتمد في الرعاية العلاجية لدينا.
يجب مراجعة الطبيب للحصول على التشخيص الصحيح وتحديد العلاجات المناسبة لكل حالة. فالعلاجات للسرطان تختلف باختلاف النوع ومرحلة المرض. وتشمل العلاجات التقليدية للسرطان الجراحة والعلاج الكيماوي والإشعاعي، وقد تعمل الأدوية المناعية كمثبطات الحواجر الموجودة على سطح الخلايا السرطانية كعلاج إضافي.
ولكن يجب على الأطباء إجراء دراسات إضافية لتحديد فعالية هذه العلاجات في علاج أنواع أخرى من السرطان.
على الرغم من ذلك، فإن نتائج الدراسة الحالية واعدة وتشير إلى إمكانية استخدام دواء "دوستارليماب" في علاج سرطان القولون والمستقيم، خاصة مع وجود طفرات جينية في الأورام. ومن المهم إجراء دراسات إضافية لتأكيد هذه النتائج وتحديد الفئات الأكثر استجابة للعلاج.
"قضاء تام على السرطان بحيث لا يمكن اكتشافه في الأشعة بعد انتهاء جرعة العلاج".. هذه النتيجة أذهلت الأطباء في أمريكا.
وأجرى الأطباء في مركز ميموريال سلون كيترينج للسرطان بنيويورك، تجربة سريرية على استخدام عقار "دوستارليماب" العلاج المستهدف للسرطان، الأمر الذي جعلهم يصفون هذا الدواء بـ"المعجزة"، إذ أنه يمكن أن يكون بمثابة تغيير لقواعد اللعبة في هذا المرض الخطير، وإحداث نقلة نوعية في الأدوية المضادة للسرطان.