الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية مكتملة بقلم رغد عبدالله -1

انت في الصفحة 22 من 27 صفحات

موقع أيام نيوز


بسرعة قبل ما يرجع . 
_عند ماجدة_ 
ماجدة يابنتى أنت لحقتى تقعدى ! ..
قمر .. معلش بقى .. جاسر قالى متأخرش . 
ماجدة صحيح مجاش معاكى ليه الولا دا ! 
قمر بتوتر م مشغول .. المرة الجاية.. 
ماجدة ماشى .. المرة دى مش محسوبة .. ها . 
بتضحك قمر وبتمشى .. مع السلامة .. 
ماجدة مع ألف سلامة .. بتقفل الباب 

وهى نازلة على السلم بتقابل دكتور عصام .. 
بيقابلها بنظرات لوامة .. إزيك يا قمر .. 
قمر بعجله الحمدلله .. عامل إيه يا عمو . 
عصام .. بخير .. أردف بعتاب كدا .. تتجوزى وتمشى من غير ما تقوليلى حتى ولا تسلمى عليا .. دا أنت فى مقام بنتى ولا مش عارفة .. 
قمر بإبتسامة .. ربنا يخليك يا عمو .. ماهو .. أنا قولت أن جاسر قال لحضرتك .. 
عصام بدهشة جاسر ! .. جاسر مين ! .. 
قمر بإستغراب .. جاسر .. جوزى و إبن اختك المسافرة .. تقريبا .. هو حضرتك مجتش لية كتب الكتاب أنا زعلت جدا ...
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا ! 
قمر پصدمة إية !
يتبع
بقلمى
فرصة_ضائعة ١٠ 
رأيكم و توقعاتكم 
عصام جاسر مين يا بنتى ! .. أنا معنديش اخوات أصلا ولا قرايب بالاسم دا ! 
قمر پصدمة إية ! 
عصام بقلق .. أنت كويسة يا قمر .
هزت راسها بخفوت .. ونزلت بهدوء ... وهى حاسة أن الواقع دا مش حقيقة . . دا أكيد مقلب أو كابوس .. دقيقة و هفوق ... ! 
_الظهر_ 
روحت و طلعت غرفتها بهدوء .. كإنها طيف مش حاسس بحاجة ولا حد حاسس بية .. 
أول ما فتحت الباب . . لقت جاسر قاعد على كرسى و مديها ظهره وهو منزل أيدة و ماسك بيها كاس .. 
اټرعبت .. ج جاسر .. أنت جيت ! .
جاسر من غير ما يبصلها إقفلى الباب .. إقفلية خالص 
نفسها وقف .. ل لية  
جاسر إسمعى الكلام بدل ما أقوم اكسر عظمك .. 
قفلته پخوف .. وأول ما لفت وشها لقتة واقف وراها .. كانت هتصرخ حط إيده على بقها .. هششش .. دماغى مصدعة خلينا نبقى هاديين .. 
سحب إيدة و شرب اخر بوء فى الكاس و حدفه بعصبية فى ركن خلاه اتكسر . . كإنه بيحاول يلاقى منفذ لعصبيتة بأى طريقة . 
جسم قمر بقى يرتعش .. ولزقت فى الباب .. 
جاسر بصلها وقال وهو بيقرب منها ونفسة بيخبط فى رقبتها أنا عديتلك كتير يا قمر .. كتير مش من دلوقتى لا .. من قبل ما اتجوزك .. وبحاول .. بحاول مطلعش الۏحش إلى جوايا قدامك لية أنت بقى راسك وألف سيف تشوفية .. ها .. 
دفس راسة فى رقبتها .. . 
قالت وهى بتحاول تقاوم و تستجمع قوتها .. ء .. أنت .. متضايق علشان خرجت من دماغى ..  
جاسر قبل رقبتها .. ومردش عليها .. . . 
ضربات قلبها زادت .. وصدرها بقى يعلو و يهبط پجنون .. فى الأخير غمضت عينها .. و دفعته بعيد .. 
جاسر اټجنن .. وضربها على وشها بالألم .. أنت اټهبلتى ! .. 
إتصدمت قمر من ردة فعله .. وقالت بدموع و بعصبية آه .. آه اتهبلت علشان وثقت فى إنسان زيك لا نعرف هو مين ولا أى حاجة عنه .. ! 
جاسر هدى .. و قطب جبينه .. وقال قصدك إية  
قمر صړخت فية .. أنا عرفت كل حاجة دكتور عصام قالى أنة معندوش قرايب بإسمك .. اردفت بسخرية ما هو لازم ... عربيات و قصر ضخم رجلك ټوجعك من المشى فية و حرس زى الرز فى كل مكان .. وشرب ليل نهار لازم متبقاش فية علاقة .. بس عارف من غبائى عملت إية! .. كدبت نفسى .. علشان اصدقك أنت .. ! 
جز على سنانة .. و إذا .. هتعملى إية .. 
برودة ردة خلت قمر تشيط .. هو إية إلى هعمل إية أنا عايزة أعرف أنا متجوزة مين ! .. ولية كدبت عليا ! 
اتنهد بتعب .. و قرب منها غمضت عينها پخوف .. وفاقت على صوت تكة الباب وهو بيتفتح .. 
فتحت .. لقته
 

21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 27 صفحات