الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

روايه صعيديه بقلم نورهان لبيب كامله

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات

موقع أيام نيوز


بتنهيدهحتى لو هو بنى أدم وحش بس أنا مستحيل أعمل فيه وفى نفسى كده عشان أنا مش
خاينه يا سهى وكمان مستحيل أحب غيره عشان أنا
حبيته فى أحلامى خمس سنين وأنا بحلم بيه وانا ما كنتش أعرف أنه إبن عمى أنا صحيح مش هقدر اسامحه أبدا بس مش هقدر أحب حد غيره أبدا
قالت مريم كلامها ودموعها تنهمر بشده على ما وصل إليه حالها فهى كانت تتمنى أن تعيش معه

فى حب وسعادة ولكنه هو من أوصلهم إلى تلك النقطه فهى ل مهما كانت تحبه فما فعله بها ومازالت آثاره محفوره فى جسدها وذهنها حتى
الأن وستظل تتذكر تلك الأيام العصيبه التى مرت
بها إلى الأبد
سهى بتنهيدهإللى تشوفيه يا مريم بس حاولى تنسى أنتى بيتهيئ ليكى الكلام ده لكن أنتى مش
كده أنتى مش بتحبى جاسر أبدا ده مجرد وهم مفيش حد بيحب من مجرد أحلام صدقينى
مريم وهى تضع يدها على قلبهاإيه يا ساتر يارب
جيب العواقب سليمه يا رب ربنا يستر
سهى پخوفمالك يا مريم فيه حاجة وجعاكى قلبك ماله مسكاه كده ليه يا حبيبتى
مريم بشحوبقلبى انقبض مره واحدة وأنا خاېفة أحسن يكون فيه حاجة وحشة حصلت أنا لازم أتصل
بأخواتى وجدى
أخرجت مريم الهاتف وحدثت جدها ولكنه بخير ولا يوجد به مكروه وكذلك شقيقيها الذان كانا بخير تماما فتنهدت براحه شديده ولكنها لم تتوقع أن
الخطړ يحوم حول جاسر بلا فأنه ملاك المۏت بحد
ذاته وربما يقبض روحه الليله
فى قصر حاسر
بعد يوم عمل طويل بالنسبة لكاميليا قررت أن تصعد إلى الغرفة التى كانت تقيم بها سابقا لتحضر
شئ ما منها فهى انتهزت فرصة انشغال سعد عنها
وتسحبت إلى الأعلى بحذر شديد حتى وصلت إلى الغرفه وفتحت الباب وتوجهت نحو خزانة الملابس
ورفعت اللوحة الموجودة بها وأخرجت شئ منها فكان عباره عن أنبوبة صغيره تحوى دواء ما فأبتسمت بشړ وخبس شديدين
كاميليا بشړ وهى تنظر للذجاجهما كنتش أعرف أنه هيجى اليوم إللى هحتاجك فيه بس الحمد الله أنى خدتك من شريف يوم ما كان هيقتل مريم بس
شكلى هستخدمها معاك يا جاسر
وضعت كاميليا الزجاجة فى جيب مريلتها وكادت أن تتحرك فوجدت سعاد تنظر لها وهى تكتف يدها
سعاد پحدهأنتى بتعملى إيه هنا وسايبه شغلك ليه
كاميليا بأرتباكها أنا ما بعملش حاجة أنا بس كنت جايه أشوف إذا كانت الأوضة دى محتاجه تنضيف ولا لأ
سعاد پحدهذى ما أنتى شايفه الأوضة سليمه ومفيش فيها أى حاجة عايزه تنضيف يلا بقى
أمشى قدامى يلا
تحركت كاميليا أمام سعاد وهى تبتسم بشړ وخبث على ما تنوى أن تفعله فهى قد طفح الكيل بها من
تلك المعاملة القاسېة فالجميع هنا يستحقرها ومدام سعاد تعاملها بمعاملة أحسن بكثير من معاملة الخدم توجهت كاميليا ناحية المطبخ فوجدت الخادمة تعد الطعام فقد قارب جاسر على المجئ
أنتهت الخادمه من اعداد الطعام فخرجت من المطبخ الټفت كاميليا حتى تتأكد من عدم وجود أحد بالمكان ثم اقتربت من الطعام وفتحت الزجاجة
ثم سكبت محتواياتها بالطعام الموجود أمامها ثم
تحدثت بخبث
كاميليا بخبثتؤتؤتؤ ما كنتش عايزه نهايتك تبقى كده يا جاسر بس أنت إللى بدأت اللعبة وأنا إللى
هنهيا وساعتها هاخد أنا وابنى كل حاجة أنت تملكها
بحكم أنى مراتك واللى فى بطنى يبقى إبنك ربنا يخليك ليا يا حبيبى
أنهت كلامها وتعتلى على وجهها ابتسامة خبيثه وتضع يدها على بطنها فخرجت من المطبخ بعد
أن بدأت خطتها السوداء مثلها تماما فهل ستنجح
أم أن عائلة الصياد سوف تكون بالمرصاد لها
بعد يوم طويل فى العمل
عاد جاسر من العمل فكان اليوم مليئ بالعمل وعقد الصفقات فكان متعب للغاية وكذلك جائع
فأمر سعاد بتحضير الطعام بينما أخرج هاتفه لكى
يطلب مهاب إبن خالته حتى يسأله ماذا حدث فى
موضوع مريم
جاسر بتعبأذيك يا مهاب عاملين إيه.. وأخبار البحث عن مريم إيه مش عايز اسمع أخبار وحشه
مهابأن شاء الله هتسمع أخبار حلوه أنا طلبت من اللواء ثروت هى إللى يدور عليها وهو أكيد هيلقيها
مش عايزك تقلق
جاسر بتسأولومين بقى اللواء ثروت ده انت تعرفه منين ان شاء الله
مهابلأ يا عم ده واحد صاحب أبوك حاجة كده تقيله فى الدخلية حاجة كده زى مساعد وزير أنا ھموت وأعرف إزاى صاحب أبوك ومتعرفوش
جاسر مش لازم أكون أعرف كل صحاب أبويا يا مهاب بس طالما أنت عارفه خليه يكثف البحث
عشان أنا خلاص مش هقدر أبعد عنها أكتر من
كده أنت فاهمنى
مهاب بسخريهفاهم فاهم إللى يشوفك وأنت ھتموت وتلاقيها ما يقولش إنك كنت ما بطيقش
سيرتها ولا حتى تبص فى وشها ودلوقتى مش قادر
على بعدها براكاتك يا ست مريم
جاسر بغيرهأنت يالا اسم مراتى ما يجيش على لسانك تانى وإلا والله ما أعرفك تانى يلا سلام
أغلق جاسر الخط مع مهاب توجه جاسر ناحية غرفة
الطعام حرك الكرسى وجلس على رأس الطاولة بينما تضع الخادمة الطعام على السفرة فسألته
سعاد إذا كان يرغب بشئ آخر
سعادتأمر بحاجة تانية يا جاسر بيه
جاسرلا يا سعاد روحى أنتى
شرع جاسر فى تناول الطعام وهو
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 77 صفحات