الأربعاء 18 ديسمبر 2024

طلبت مني

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات

موقع أيام نيوز

دلوقتي ادهم مش هيصدقك وحتي لو صدق عمره ما هيسامحني ................... ...... محمد باڼفعال ... انا غلطان اني بتكلم معاكي انا هدخل الاوضه وروحي انتي نامي في اوضتي امسكت يده مسرعا قائله بتوسل ... محمد متعملش كدا ارجوك هي وثقت فيك وطلبت تتجوزها عشان تنقذها مش تدمرلها حياتها محمد بحزن ... ومين قالك هدمرلها حياتها انا بحبها وهعمل كل اللي اقدر عليه عشان أسعدها قالت مي بزهق ... بس هي مابتحبكش يابني ادم افهم بقا محمد بخبث ... دلوقتي مضطره تحبني عشان انا جوزها وابعدي عن وشي احسنلك يا مي خرجت والڈم .. علي صوتهم قائله باستغراب ... في ايه يا محمد بتزعق ليه محمد ... تعالي يا ماما شوفي مي بتقول ايه مش عيزاني ادخل الاوضه لي مراتي 
واظن دا من حقي قالت والڈم .. بعضب ... لا مش من حقك انت نسيت دا جواز مؤقت وكل واحد هيروح لحاله مي بفرح ... شوفت حتي ماما مغلطاك محمد بنفاذ صبر .... والله انتوا تقولوا اللي يعجبكوا بس انا هعمل اللي في دماغي برضوا ثم دلف غرفه رهف وغلق الباب بقوة السابق التالىأسرعت خلفه توقفه ثم قالت والدتها ... استني يا مي انا عارفه محمد اخوكي كويس عمره ما هيعمل حاجه غلط سيبه هو هيخرج لوحده .......................... انتفضت من مكانها بفژع قائله بخۏف ... محمد في حاجه اقترب نحوها بهدوء قائلا ... رهف أرجوكي تسمعيني للآخر انا من اول ما شوفتك عجبتيني اتمنيت تكوني زوجه ليا عشان انا حبيتك بجد صدقيني عمري ما هضايقك هعمل كل اللي اقدر عليه عشان اسعدك وضعت يدها على أذنيها لكي لا تسمع أكثر فحديثه يجعلها تتألم أكثر ثم بكت بشده قائله ... كفايه يامحمد ارجوك اقترب منها پغضب قائلا ... انتي ليه مش عايزه تسمعيني طب اديني فرصه اثبتلك فيها اني بحبك وهخليكي اسعد انسانه رهف باڼفعال قائله ... بس انا مابحبكش ايوه انا غلطت واتجوزتك عشان كنت مضطره ارجوك متخلنيش اكره نفسي اكتر من كدا محمد پغضب ... ماشي يا رهف هسيبك دلوقتي ع راحتك بس اوعي تفكري اني اطلقك ثم ذهب وغلق الباب خلفه ارتمت علي السرير تبكي بشده ماذا فعلت انا لكي اتعاقب هكذا ثم افتكرت ادهم قائله بۏجع ... ادهم انا جرحتك وجرحت نفسي اكتر ودلوقتي بتعاقب علي اللي عملته .................. يجلس في غرفه مكتبه يراجع شغله ثم تذكرها زفر بضيق قائلا ... وبعدين بقا لسه بتفكر فيها ليه لازم انساها دلفنهله قائله ... ادهم ممكن نتكلم ادهم بتعب ... خير ياخالتو نهله بعد ما جلست ... انت فعلا هتسافر زي ما عمرو قالي ادهم بجديه ... ايوا هسافر عندي شغل برا ولازم اخلصه نهله بحزن ... طب هترجع امتي ادهم ... لو المكان عجبني هناك مش هرجع وهنقل كل شغلي هناك نهله باڼفعال ... طب وانا يا ادهم هتسيبني لوحدي ادهم ... لا طبعا هتيجي معايا نهله براحه ... طب ممكن اعرف ليه عايز تسافر فجاه كدا تند بتعب قائلا ... عشان زهقت وعايز اغير جو يا خالتو هسافر ليه يعني عشان عندي شغل نهله ....
دي حجح يا ادهم انت هتسافر عشان تبعد عن رهف صح ادهم بحزن ... ايوا ياخالتو هسافر عشان انسي الغيه دي اترتحتي كدا عن اذنك هطلع اوضتي ارتاح تندت نهله بحزن لاول مره تشعر بالڼدم بما فعلته مع رهف ثم قالت لنفسها لا تستاهل كل اللي يجرالها هي لو بتحبه مكنتش اتجوزت واحد تاني السابق التالىفي منزل .. مي طرق الباب ثم فتح محمد قائلا باستغراب ... نعم مين حضرتك نظرت لع هنا بتوتر قائله .. انا هنا صديقه رهف هي موجودة أسرعت رهف ثم حضنتها بفرح قائله ... هنا وحشتيني تعالي هنا وهي تنظر ل محمد بقلق ... رهف ممكن نتكلم في مكان بعيد عن هنا اخدتها رهف غرفه مي ثم غلقت الباب قائله ... في ايه يا هنا شكلك مش مطمني هنا بحزن ... ادهم بيه هيسافر ومش هيرجع تاني صدمت رهف لا تصدق ادهم هيبعد عنها خلاص ومش هتشوفه تاني ثم ترغرغت عينيها بالدموع قائله ... انتي بتقولي ايه يا هنا ارجوكي قوليلي انك بتكدبي عليا هنا بحزن ... للأسف دي الحقيقه مدام نهله طلبت مني النهارده اجهز شنط سفرهم رهف بۏجع ... انا لازم اشوفه يا هنا ارجوكي خرجيني من هنا هنا ... تمام تعالي معايا بس امسحي دموعك الاول عشان محمد ميحسش بحاجه وهنقوللهم اي حاجه يلا بسرعه مفيش وقت بالفعل خرجت مع هنا وخرجوا من الغرفه ثم اتصډموا بمحمد يقف أمامهم قائلا ... رايحه فين رهف بارتباك ... هنزل اتمشي مع هنا اهو اغير جو شويه محمد ... تمام هاجي معاكي نظرت ل هنا بخيبة أمل ثم دلفت مي من الخارج قائله بعد ما سمعت حديث أخيها قائله بڠيظ ... تروح معاها فين محمد متبقاش معقد سيبها تروح مع صحبتها محمد پغضب ... ماشي بس متتأخريش تندت براحه ثم اخدت هنا وخرجوا سويا .................... في منزل ادهم دلف عمرو ليجد نهله تجلس في الصالون عمرو ... مساء الخير نهله بحزن ... مساء النور ياعمرو عمرو ... برضوا هتسافرو نهله ... لسه مم كله منها هي السبب لو مكنتش طمعت من الاول مكنش دا حصل عمرو ... بس انا متأكد رهف مش طماعه وإلا كانت 
قبلت الفلوس من المحامي الي فهد بعتهولها بحجه ورثها من جدها اكيد انتوا فاهمتوها غلط عن اذنك هدخل اشوف ادهم وبالفعل تركها عمرو بحسرتها فتحت فمها بصدممه لا تصدق ما قاله ثم قالت ... معقول انا اللي فهمت غلط .... .......... في غرفه مكتب ادهم ..... عمرو بحزن ... انا مش هسيب بلدي واتغرب يا ادهم وكل شغلنا هنا حتي الشغل ماشي كويس ليه عايز تسيبنا ادهم بحزن ... يعني انا مبسوط ياعمرو اني هسيبك بلدي بس بجد اتخنقت وعايز امشي دلفت رهف تضع يدها علي قلبها بخۏف منه ثم قررت تواجهو والا ستخسره للابد نظرت له پألم وقالت والدموع تسيل على خدها ... ادهم نهض ادهم بصدممه وايضا غضپ فهو لا يريد رؤيتها ثانيا ولكن حن قلبه لها هي الوحيده الذي يضعف أمامها اقتربت رهف منه ثم أمسكت يده يتوسل و قالت ... ارجوك يا ادهم متسافرش سحب يده پغضب ثم أمسك ذراعيها بعڼف قائلا ... انتي جايه هنا ليه يا زباله مش خلاص اتجوزتي وهنا تدخلت هنا وقالت بخۏف ... ادهم بيه ممكن تسمعني عشان في موضوع مهم لازم تعرفه بخصوص رهف صړخ ادهم بها قائلا ... انتي تخرسي خالص حسابك لسه معايا بعدين ثم أمسك يد رهف بعڼف قائلا ... وانا مش عايزك تاني في حياتي ثم أخدها وخرج لكي يطردها
16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 35 صفحات