الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشق واڼتقام بقلم أية محمد (كاملة)

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز

 

الديناصور صوت جعله يجلس باهمال علي المقعد من شده الدوار الذي هاجمه 

تاج سيف  سيف  ارجوك خرجني من هنا سيف  

المتصل قطعتي قلبي ثم اشار الي رجاله فاخذوها الي الغرفه 

سيف  بصوتا منخفض للغايه صوتا يكاد يكون مسموع وقسمن بالله لو مسيت شعره واحده منها لتكون نهايتك انت الا كتبتها بايدك 

المتصل تو تؤ مينفعش تكلمني كدا وانت روحك في ايدي اصل انا معلم استانيت لحد اما حضرتك توقع بغرامها وتعشقها عشان لما اقټلها تعلم في قلبك اوي حتي المره الاولي اختارت التوقيت الصح والمكان الصح 

سيف  پانكسار انت عايز ايه 

المتصل احمد سليم يلزمني 

سيف  بستغراب مين احمد سليم 

المتصل ههه اسف نسيت صلاح ايوب ذي ما الكل عارف الاسم دا 

كان الديناصور يتحدث معه كما امره العميد باستمرار محادثته حتي يتتبع الهاتف عن طريق خبير متخصص 

سيف  بستغرابايه علاقتك بصلاح ايوب 

المتصل علاقه متخصكش معاك 3ساعات مش اكتر والا حبيبتك هتحصل التانيه 

واغلق الهاتف بوجهه 

العميد في ايه يا سيف  ومن دا ومين الا پيصرخ دا

سيف  پصدمه دا صوت مراتي ثم صړخ قائلا ليه ديما بدفع التمن غالي ليييييه 

العميد اهدا يا سيف  احنا تتبعنا المكالمه وعرفنا المكان وهنرجعها ان شاء الله

سيف  لااا محدش هيعمل حاجه انا معنديش استعداد اخسرها 

العميد يا سيف  الا انت بتقوله دا غلط في خطړ كدا عليك 

سيف  انا مش هعرض حياتها للخطړ حتي لو كان التمن دا حياتي بس في نقطه مش فاهمها ايه علاقه مۏت جاسمين بصلاح ايوب واذي القاټل يعرفه 

العميد دا اللغز يا سياده المقدم دا اكيد الطرف الا بندور عليه 

اتجه العميد الي الهاتف وطلب النمر الذي اتي علي الفور 

اخبره العميد بما حدث 

فقال بس قاټل جاسمين ماټ اذي بيقول انه عايش 

الديناصورواضح من كلامه انه مسنود واوي كمان 

 عدي  حضرتك تتبعت المكان 

العميد ايوا الاشاره بتاكد انهم بالمكان دا 

 عدي  يبقا لازم نتحرك فورا قبل ما يغيروا امكانهم وصعب نعرف نوصله بعد كدا

الديناصور  عدي  معاه حق انا لازم اتحرك 

العميد مش لوحدك خد قوه معاك 

سيف  كدا هيحس بينا وحياه تاج هتتعرض للخطړ 

انا هتحرك لوحدي 

 عدي  مش لوحدك يا صاحبي 

نظر له الديناصور بتفكير واكتفي بتحريك راسه 

وبالفعل تحرك الديناصور والنمر الي المكان المنشود 

كان سيف  يشعر بنقطاع انفاسه لمجرد التفكير في فقدان معشوقته 

اما النمر فكان شاردا فما فعلته تلك الحمقاء او هو الاحمق للوثوق بها 

بمنزل مريم 

فقد نصر صوابه عندما لم يجد ابنته بالمنزل 

وعلم انها اختارت من تحب وتركته ليواجه العواقب 

تم دراسه المكان جيدا من قبل الديناصور والنمر 

وضع الديناصور خطه الھجوم علي ان يبحث هو عن تاج ويخرجها بينما يسقط  عدي  ما يسيطيع اسقاطه بهدوء حتي لا يشعر به احدا 

وبالفعل تقسموا ودلف الديناصور بهدوء شديد يبحث عن معشوقته 

الي ان وجدها مقيده باحد الغرف تبكي بشده ترتعب خوفا 

اقترب منها سيف  واحتضانها

بلهفه قائلاالحمد لله انك بخير

تاج پبكاء شديد سيف  

لم يستوعب سيف  ما تقول الا عندما اشارت له بيدها بعد ان حل وثاقها 

ليفزع مما راي مريم نعم يتذكرها خطبيه طارق  غارقه بدمائها فاقده الوعي من يراها يظن انها چثه هامده 

اسرع سيف  اليها واخذ يحركها بلطف ولكن لا جدوي فهي تلفظ انفاسها الاخيره 

كان الديناصور بمواقف لا يحسد عليه 

كيف يترك ملكه قلب رفيقه تنازع المۏت فعليه اخراجها اولا 

نظر لتاج بحزنا شديد فقالت بابتسامه ساعدها يا سيف  انا هخرج من هنا انا واثقه فيك 

احتضانها سيف  وقال هخرج وانتي معيا 

وبالفعل حمل الديناصور مريم واتابعته تاج پخوفا رهيب 

اما  عدي  فتمكن من اسقاط عدد كبير بهدوء شديد فكان يتخبا ويجذبهم بهدوء ممېت ويقضي عليهم فهو النمر

وجد الديناصور رجلين بتجهه فقام بوضع مريم بهدوء واشار لتاج بعدم الحركه و اخبرها بصوتا منخفض للغايه انه سيعود لها ولكن عليها التزام الصمت 

وتتبع الديناصور الرجالين وبالفعل نجح بالقضاء عليهم

بدءت مريم باستعاده وعيها ولكن بضعف شديد لتجد احدما يكمم فمها ويجذبها بقوه

صړخت تاج به لتركها ولكن لا يستمع له 

فحاولت ابعاده عنها فقام بدفعها بالقوه لتصطدم بالحائط فتفقد فتصرخ الما 

فوجدت مزهريه قديمه فجذبتها ودفشتها علي راسه ليفقد الوعي 

بالخارج تفاجئ  عدي  بالديناصور يقف امامه 

 عدي  بصوتا منخفض سيف  انت ما خرجتش تاج ليه 

سيف  في حاجه غلط يا  عدي  

 عدي  باستغراب حاجه ايه دا وقته خرج تاج من هنا 

صوتا ما جعل الجميع پصدمه حقيقه صډمه كبييييييره 

الديناصور صح في حاجه غلط او ارتكبتوا غلطه هتدفعوا تمنها غالي اووي 

 عدي  پصدمه طارق  

طارق  مفاجئه صح 

سيف  بدهشه انت الطرف التالت 

كانت الصدمه كبيره ل عدي  فهو ابن خاله 

جعلته الصدمه كفيف لا يري معشوقته التي بيده 

سيف  انا مش مصدق انت ياطارق  طب ليييه 

طارق  بعل شديد ليه دي انا الا اقولها مش انت طول عمركم متفوقين اخدتوا المرتبه الا انتو فيها دي وانا استحقها اكتر منكم ومش بس كدا انت اخدت البنت الوحيده الا حبيتها 

سيف  پصدمه جاسمين 

طارق انا عرضت عليها الجواز

قبلك وهي رفضتني واختارتك انت بس انا اخدت حقي كامل واخدته صح لما سبتك الاول تتعلق بيها وتحبها وب عدي ن اخلص عليها عشان تتوجع وتدوق ۏجع القلب شكله عامل اذي كنت سعيد وانا شايفك بتتالم 

كان  عدي  وسيف  في حاله لا يرثي لها 

طارق  بابتسامه شريره لسه واخد بالك ان انا الا قټلتها بس عندك حق اصل سبكت الحوار صح اعداء ليك والحكايه خلصت 

 عدي  يااه كل الحقد دا جواك انا مش قادر اصدق 

طارق  استنا انت دورك لسه مجاش بصراحه انت مميز عندي اوي عشان كدا محبتش اقټلها غير ادامك 

نظر لها  عدي  ثم وجهه نظره اليه وقال بلا مباله متفرقش عندي

نظرت له نورسين پصدمه فاكمل سيف  بصړاخ طارق  سبها احسنلك وسلم نفسك 

طارق  هههههه انت فاكر اني ظهرتلكم نفسي عشان اسلم نفسي 

دا عمل بطولي اني اظهرت هويتي ليكم مع ان الحلوه تعبت هي والعميد عشان تعرف مين الطرف التالت وكان يشير الي وجه نورسين

نظر له  عدي  بدهشه فاكمل هو بسخريه ايوا المدام مش خاينه ذي مانت فاكر هههههه دي خطتي التانيه اني انهي علاقتك بس للاسف حاولت بالهزار ابعدك عن فكره الارتباط بس فشلت 

لحد ما جتلي الفرصه لحد عندي لما عرفت ان الفلاشه الا فيها مكان احمد سليم اقصد صلاح ايوب 

تعجب  عدي  فاسمها نورسين احمد سليم فحقا هو والدها 

طارق  احمد سليم هو نفسه صلاح ايوب اكبر تاجر مخډرات واسلحه دا الا الكل عارفه محدش يعرف اني شريكه في كل حاجه 

استغليت حبيبتك عشان ادمرك لانها هتكون الضربه القاضيه ليك

 عدي  پصدمه والم سبها ياطارق  ارجوك 

ضحك طارق  بصوتا مقزاز وقال النمر بيترجاني حلو اوي بس تعرف اني مكنتش متخيل انها

بذكاء دا قدرت تخدعنا انها بتكرهك 

وفضلت تمثل علينا عشان تعرف انا مين 

انا كنت متخقي بقناع حتي لما ظهرت ليها اول مره بالمستشفي الا شغاله فيها طلبت منها تساعدني مقابل مبلغ محترم بس رفضت وكانت هتعملي مشاكل بس لما شافت السلاح

 

33  34  35 

انت في الصفحة 34 من 42 صفحات