الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية رحم للايجار للكاتبة ريحانة الجنة كاملة

انت في الصفحة 163 من 189 صفحات

موقع أيام نيوز


كدة في خطړ.
مؤمن ماكنتش قادر اسيبك هو اللي بينا قليل. اللي يرسي عليك يرسي عليا. هو عمر واحد واللي ربنا كاتبه هيكون .
مهاب المهم قولي عملت ايه .
شهاب بجدية مافيش انا عندي تعليمات بتصفية 5 منهم. النهاردة صفيت 2. وفيه واحد مرتبله بعد شوية وهو خارج من البار. والا اللي باقين بجمع معلومات عن تحركاتهم لانهم اهم واصعب اتنين .

مؤمن تمام واحنا معاك. مش هنسيبك وبتاع الليلة ده سيبه عليا انا هستفتح بيه . المهم السلاح وصلك كله .
شهاب ايوة كل حاجة في المكان بتاعنا جاهزة.
مهاب طب يباركلك يا خويا عايزين ناكل انا جعااان.
شهاب ةهههههههههه. يخربيتك ايييه مابتشبعش.
مؤمن وربنا كان فاضله دقيقة وياكل المضيفة في الطيارة حوووت.
شهاب هههههه. قولولي صحيح عرفتوا مكاني ازاي!
مؤمن انت ناسي ان انا كنت معاك هنا قبل كدة وعارف المكان بتاعنا . وبالاخص المكان ده انت دايما كنت تيجي فيه بالليل وتقعد لوحدك. كنت متأكد اني هللاقيك هنا.
شهاب بتردد قولولي تمارا عاملة ايه!
مؤمن بص لمهاب بحيرة . وشهاب لاحظ نظراتهم.
شهاب بقلق في ايه! انتم مخبين عليا حاجة. تمارا كويسة.
مهاب اتنهدبصراحة انت كنت لازم تعرف منها هي بس. بس لازم اقولك. تمارا حامل ولما عرفت الخطړ اللي انت فيه بسبب المهمة دي ڼزفت وهي حاليا في المستشفي.
شهاب مصدووم مش عارف يفرح لحملها ولا يزعل منها علشان خبت عليه. ولا يتجنن من الخۏف عليها .
شهاب انت بتقول ايه. تمارا حامل! ازاي تخبي عليا ! ازاي ماتقوليش حاجة مهمة زي دي! ازاي!
مؤمن اهدي ياشهاب الله يخليك. دي حالتها صعبة اوي اټجننت لما عرفت سفرك.
شهاب مسك دماغه وفضل يلف حاولين نفسه پغضب وجنون مش ممكن يوم ما اعرف انها حامل وكمان في خطړ ابقي بعييد بالشكل ده وبيني وبيننا مسافااات. ازاي بس ...
مهاب اتنهد بشفقة شهاب اللواء مهاب بيبلغك تسيب المهمة دي وتنزل علشان تمارا. انزل انت لمراتك واحنا هنكملها حتي من غير اي اجرائات رسمية هنتصرف.
شهاب پغضب وتوحش لا . مش هي خبت عني وسابتني لوحدي. مش فضلت ابوها عليا وكمان حرمتني من فرحتي بإبني . وهو كان بعتني يخلص مني . تمام وربي ما هرجع غير لما اخلصها عندنا فيه. علشان يعرف اني مش انا اللي بخاف ولا بتهز .
مؤمن تمارا محتجالك . هتقدر تتحمل بعدها وكمان وانت عارف اللي هي فيه. كمان مهاب قالي ان اللواء مهاب مش هو اللي كان ورا سفرك. هو رشحك زيه زي غيره بس كلهم كانوا مصممين عليك. بلاش نظلمه .
شهاب بيعض علي شفايفه بغيظ وحيرة هو ولا مش هو . النتيجة واحدة انا هنا ومراتي وابني هناك. والله اعلم هرجع القيهم اتنين ولا واحد. ده لو رجعت.
مهاب هترجع ماتقلقش. ياللا بينا نروح نشوف الراجل ده . وبعدها نشوف هنخلص من اللي الباقين امتي وازي .
مؤمن طيب ماتتصل بتمارا تطمن عليها وتطمنها عليك .
شهاب پألم مش عايز اضعف اكتر من كدة. خاليني زي ما انا اكمل مهمتي وانا غضباان . لو كلمتها وسمعت صوتها وحسيت بضعفها ولهفتها. مش هتحمل وهنزل مصر دلوقتي. ياللا بينا المهمة دي لازم تخلص في اقرب وقت.
بدأ الثلاثة ينجزوا مهمتهم وشهاب كان جواه حافز وتصميم علي انجاز المهمة دي اكتر من اي وقت فات واي مهمة سابقة. المهمة دي بالاخص. كانت عند في مهاب. شهاب ومهاب هيفضلوا طول الوقت في صداام. لان الاتنين لاسف نفس الشخصية . علشان كدة صعب الاتفاق.
شهاب كان مصمم انهم يساعدوه بس في المعلومات والحركات والتجهيز. لكن وقت الجد هو اللي بيصمم ينفذ. وفعلا انجز مهمته بنجااح ومن غير خساير ولا حتي اصاپة واحدة. وكمان اصحابه ماحدش فيهم اتاذي... بس لحد ما ده حصل كان مر تقريبا شهر . لان الاتنين المهمين المطلوبين كانت مهمتهم صعبة. ومحتاجة وقت وتاني. طول الشهر ده شهاب صمم ماحدش فيهم يتصل بأي حد. في مصر لا مؤمن يكلم شيري ولا مهاب يكلم چودي. ولا هو بيتصل باي قيادة ولا بيبلغ حد. بأي تتطورات. 
وبعد مرور الشهر ده رجع الوحوش الثلاثة ومعاهم مازن. اللي برغم قلة خبرته الا انه ساعدهم كتيير واتعلم منهم كمان كتيير وقرب من شهاب وحبه جدااا. وشهاب كمان ارتاحله وقرر يقربه منه بعد رجوعهم .
......................................
في ڤيلا مهاب عز الدين تمارا في اوضتها فاتحة اللاب توب وكالعادة بتتفرج علي صور شهاب معاها. وكمان الڤيديو الخاص بفرحهم. كانت هتتجنن من الخۏف والړعب عليه.. تمارا طول الشهر ده كانت في راحة تامة وترقب للاجهاض في اي وقت. بس نغم كانت متفرغة ليها ولچودي اللي كمان قعدت معاهم لسفر مهاب . بس تمارا برغم ضعفها وتعبها الا انها كانت بتقاوم هي وابنها باقصي ما عندهم علشان شهاب .. كانت طول الشهر ده منتظرة رجوعه او مكالمة منه او خبر يطمنها بس للاسف مافيش.
وهي علي حالها ده . بدأت تستشعر ريحته في الاوضة سابت اللاب توب وسهمت . وابدأت تغمض عنيها وتتنفس ريحته بإستمتاع وهي مش عارفة ده حلم ولا بجد. ولا هي خلاص من كتر ماهو واحشها بتتخيل كل شئ حتي حواسها كلها مفتقداه لدرجة انها تشم ريحتة بوضوح بالشكل ده.
لحد ما حاست بإيده علي كتفها بلمسها بلهفة مشتاق . وسمعت اجمل صوت ممكن تسمه صوته رجولته اللي بنطق مع نبرة صوته بوضوح . كان بالنسبة ليها اجمل لحن غمضت عنيها ودمعت بشووق .
شهاب بنبرة عاشق مشتاق وحششتييني يا تييمو وحشششتيني اوي.
تمارا لفتله بسرعة وجنون وحضنته واتعلقت بيه بإشتيياق شهاااب حبيبي كنت فيين. وحشتني اوي اوي .. كنت هتجنن عليك والله هتجننن.
شهاب ضمھا برفق وحنان علشان حملها وبطنها اللي ظهرت وبان حملها ااااااه يا قلبي كان فييين الحضن ده .. كنت همووت واخدك في حضڼي . ماكنتش اعرف اني بحبك اوي كدة .. انتي بقيتي روحي يا تيمو روحي ..
تمارا خرجت من حضنه وضمت ملامحه بين ايديها وبدموع مش هتبعد عني تاني مش كدة .
شهاب ضم ايديها بإيده بحنان وباس ايديها بتملك وحيات غلاوتك لو حتي انتي فكرتي تبعدي هحبسك حبس انفرادي واعذبك واجلدك وماتفلتي مني انا خلاص بقي مابقاش عندي صبر. وابوكي ده وربنا ماهرحمه انا مش طايقه اصلا هسمه والله اسمه .
تمارا هههههههههه. اخس عليك ده هوبا حبيبي بردوا. هو بس كان بيربيك علشان تعرف قيمتي.
شهاب بسخرية لا والله . ده لو كان يطول يبعتني افغانستتان كان بعتني وارتاح مني. راجل غييار. انا ماصدقت مالقتهوش برا كانت بقت مجزرة دلوقتي.
تمارا بصتله بهدوء بتحقق في ملامحه وكل جزء فيه مفتقداه وبهمس وحشتتني بجد مش مصدقة انك رجعت.
شهاب قربها لحضنه بشوق. لو علي التصديق مافيش اسهل منه. تؤمري يا روحي.
شهاب شالها وبدأ يمشي خطوات .
تمارا بدهشة انت بتعمل ايه!
شهاب غمزها اولا انتي مكانك مش هنا مكانك في بيتك معايا. ثانيا بقي مش انتي عايزة تصدقي اني رجعتلك وانك هتقضلي في
 

162  163  164 

انت في الصفحة 163 من 189 صفحات