عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت
في تلك المتعجرف التي حطمها بان اخلف وعده لها
رباب ...مبروك ياحبيبتي
ريناد بابتسامه كبيره ...الله يبارك فيكي ياماماا
رباب ...مبروك ياحبيبي
كان اسلام شاردا للغايه كان كالمصعوق لا يري سوي اخواته وهم يضحكون ومليكه التي تتمايل علي انغام الاغنيه بفرحه خاف علي تلك الابتسامه البريئه
افاق اسلام علي صوت والدته المرتفع بعض الشئ
رباب ...ايه يابني بكلمك من ساعتها
اسلام ...اسف ياحبيبتي مكنتش مركز
مليكه ..ليك حق ياعم اسرح برحتك يابختك
رباب ..بنت
مليكه ..سكت اهو .
همس ...ههههه انتي كدا مش بتسكتي غير لما تاخدي فوق دماغك
مليكه ...شكلك
همس...ماله
ريناد...ههههههههه هههه
مليكه ...يابنت الايه فهمتي صح
ريناد ....هههههه صح الصح
قامت ريناد معاه وقالت بستغراب ...ريحين فين
اسلام ...هنسافر اسكندريه
ريناد ...طب وهمس وماما ومليكه
رباب ...هنحصلكم يابنتي
تفهمت ريناد الوضع فابتسمت وقالت ...تيجي بالسلامه ياماما
همس ..خدي الشنطه دي يا ريناد فيها كل الا حاجات ممكن تلزمك
باذن الله
ريناد ...مش عارفه اقولكم ايه بجد
مليكه بجديه ...متقوليش حاجه ياقلبي انتي بقيتي واحده مننا خلاص
وتوجهت مع اسلام للخروج معه فقال لهم ...ماما خالي بالك منهم
رباب ...حاضر يابني
اسلام ...طمنيني عليكم كل يوم ياهمس
همس ..حاضر ..
اسلام ..مليكه كل يوم تكلميني قبل الجامعه وبعدها
مليكه ...حاضر
اسلام ...الفلوس في الدرج بتاع اوضتي ياماما ولو احتاجتي اي حاجه كلميني وعزت هيجي من الوقت للتاني يطمن عليكم
احتضنهم اسلام وبالاخص محبوبه قلبه همس الاخت الصغري له ولكنها بعقلها الاكبر
ورحل اسلام وقلبه يتاكل من الخۏف عليهم
اغلقت همس الباب بعد خروجهم فقالت رباب بابتسامه ..ربنا يحميك يابني شوفتوا اخوكم خاېف علينا اذي عايزكم اما تتجوزا وتخلفوا تربوا اولادكم كدا
مليكه ...ديما بحس انه ابويا مش اخويا ربنا يسعده
رباب ...هههه مكنش عايز يسافر من غيرنا هههه طب اذي مينفعش
مليكه ...هههههه
رباب ...اسمعوا ياحبايبي عايزكم ديما تكونوا متجمعين مفيش حاجه تفرقكم الفلوس بتيجي وبتروح ياما ناس عملت قصور واشترت مصانع ياما بس الحب صعب حد يقدر يعمله لانه مش بيتشرا بكنوز الدنيا كلها حبكم لبعض اعظم نعمه
جاهد جوان لحتي يصل لاخته قبل ان يعثر عليهم رجال الياس سويلم ولكنه فشل فلم يخطر بباله انها قد تحب رجلا عاديا للغايه ليس رجلا اعمال ولا يمتلك المال الكثير ولكنه يمتلك الاعظم من ذلك الذي لن يتفهمه جوان الا عند مقابلته
بالقطار
كان اسلام شاردا بالماضي
فاحست ريناد انه شاردا للغايه وضعت يدها علي يده لينظر لها بستغراب لرؤيه جمال عيناها الذي امنع عيناه ان تنظر لها
ريناد ..مالك
اسلام بنبره جافه ..مفيش
حزنت ريناد من طريقه حديثه وسحبت يدها بهدوء
احس اسلام انه كان جافا للغايه فوضع يده علي يدها وقال بابتسامه ...متقلقيش عليا انا كويس
ابتسمت ريناد ونظرت ليده بستغراب
تعجب اسلام وقال ..ايه
ريناد ...ماسك ايدي فغريبه شويه
ابتسم اسلام وقال ..عادي لانك مراتي حلالي
سعدت ريناد عندما اعترف لها انها زوجته
ظلت تتحدث معه لوقتا طويل الي ان غفلت علي يده اخذ يتطلع لها وهي بالحجاب الذي جعلها احلي من السابق
ثم شارد بالماضي مره اخري
دلف احمد سويلم الي غرفه جوان ليجده يجلس بهدوء
احمد بنبره تحمل البكاء ...كنت واثق اني هلقيك اقعد هنا ببرودك المعتاد وسايب اختك ټموت تعيش متفرقش معاك
جوان ...هي الا غلطت
احمد ...والغلط علاجه المۏت
جوان ...هي الا غلطت تتحمل
احمد بعصبيه شديده ...حرااام عليك يابني هي عدوتك دي اختك
جوان بصواتا مرتفع للغايه ..مش اختي
احمد پصدمه ..اييه
جوان ...ايه مصډوم ان سرك اتكشف ولا لان انا كنت عارف من زمان وساكت
احمد ...ايه الكلام دا يابني ريناد اختك
جوان ...دا الا كنت فاكراه
ثم اتجه الي مكتبه واخرج اوراق والقاها لابيه اوراق تثبت ان همس سويلم بعد انجابها لجوان استئصالت الرحم
جوان بسخريه ...قولي بقا يا بابا بنت مين دي بالظبط
صفعه احمد وقال بصوتا غاضب ...هفضل طول عمري ندمان ان غلطت مع امك وبسببها شوفتك
وتركه وغادر مصډوم بما فعله والحديث المجهول الذي تفوه به ماذا يقصد بغلطه لم يعرف ماقاله
وصل القطار الي اسكندريه
فايقظ اسلام ريناد وتوجهوا الي الشقه الطفوله التي عاش بها اسلام اسعد ايام حياته ثم حرم منها
فتح اسلام الباب وظل ينظر لكل انشن بالداخل فكل ركن يحمل ذكرياته مع ابيه وذكريات طفولته التي سلبت منه وجعلته يتحمل المسؤليه سابقا عن اوانه
لاحظت ريناد شروده ولكنه تحدث وقال ... لو بتتعبي من التراب اخرجي بره لما انضف المكان
ريناد بابتسامه ..هساعدك
اسلام ...متاكده
ريناد ..اكييد
وخلعت حجابها وقامت بجذب الاقشمه التي تغطي الاثاث تحت انظاره
فساعدها وعيناه تحمل الغموض لها نظرات لم تعرفها هي ابدا هل هي شړا اما خير اما حب لا تعرف
اسلام ...ريناد
الټفت له وعلي وجهها ابتسامه لسماعها اسمها منه
فقالت ...نعم
اسلام ...اتوضي عشان نصلي بتعرفي
ريناد بخجل ...ايوا همس علمتني
اسلام ...طب هستانكي بره
فاومت له براسها ودلفت للمرحاض
وخرجت بعد قليل وهي ترتدي اسدال الصلاه
بحثت عنه ولم تجده ليأتيها صوته من خلفها يقول ...انا هنا
فزعت ريناد بشده حتي انها كادت ان تتعثر فتمسك اسلام بها لتلتقي عيناهم بلقاءا كالنسيم يري هو عيناها التي حرم نفسه من النظر لها خوفا من الله فها هي الان قد صارت ملكه
اما هي فكانت تنظر بحب له فهو بالنسبه لها كل شئ
اسلام ..يالا نصلي
فاومت له واتبعته ليصلي بها ايمانا لتسمع صوته العذب وهو المرتل القران الكريم بصوتا خاشع فعلمت ان همس ليس بمفردها التي تمتلك الصوت العذب
انهي اسلام الصلاه ووضع يده علي جبينها ودعا دعاء الزاوج ثم قام واتجه الي الهاتف ليطمئن علي عائلته
اما ريناد فبكت من عدم اهتمامه بها ودلفت الي الغرفه وخلعت اسدالها
ارتمت علي الفراش تبكي علي معاملته الجافه خائفه من ان يكون تزوج بها لاجل والدته
بعد قليل دلف اسلام فوجدها تمسح وجهها بسرعه حتي لايري دموعها
اقترب منها وقال بلهفه ...ريناد مالك فيكي ايه
ريناد بصوتا يكسوه الدموع ..مفيش يااسلام
اسلام ...لا في ليه پتبكي
ريناد ...انتي ليه قبلت تتجوزني وانت مش بتحبني
اسلام بابتسامه ...بس انا بمۏت فيكي
نظرت بدهشه ليكمل هو ...انتي فاكره عشان مش قولتلك من الاول فكدا ابقي مش بحبك لا انا حبيتك من اول نظره شوفتك فيها ډخلتي قلبي بس كنت بخاف وبغض بصري حتي بحبك خۏفت اقولهالك غير لما تكوني مراتي
ثم وضع يده علي وجهها وقال ...عيونك فيها حاجه غريبه حاجه بتشدني ليكي انا بحبك
نظرت له بعدم تصديق ليقترب منها بحب وهو يتفوه بالكلام المعسول لها
ليعبر لها عن حبه لتكون زوجته امام الله
استطاع رجال الياس سويلم العثور علي معلومات تخص اسلام
ليجن جنون الياس سويلم عندما يعلم انها هربت معه هربت مع شابا فقير ياللعار
جن جنونه وڠضب جامح سيطر عليه وعلم من احد
رجاله ان لديه اما واختان
امر الياس سويلم باحضار تلك الفتيات اليه في التو والحال
واقسم انه سيجعل