عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت
هذا الشاب يبكي دما علي ما ارتكبه من ذنبا بحق من
بحق الياس سويلم
تحركت السيارات في منتصف الليل
وصعدوا الي شقه همس وفي لمح البصر
كان الباب قد حطم تماما لتفزع همس ومليكه
فقامت رباب بحتضانهم پخوفا شديد من ان يكون المچرم الذي قتل زوجها قد استغل الفرصه بعدم وجود اسلام
صړخت الفتيات وتمسكن بوالدتهم پخوفا شديد لتجد باب الغرفه ينفتح علي مصرعه
صړخت مليكه وهمس عندما قام احد الرجال بجذبهم بالقوه من احضان امهم
بينما بكت رباب وتوسلت لهم ان يدعوهم وشانهم ولكن لا يستمع لها احد
همس پغضب ...سبني انتو اذي تدخلو علينا كداا انتو مين اصلا
احد الرجال...اخرسي يابت احسنلك
مليكه ...رجلي اااه
نزعت همس يدها من الرجل وركضت الي اختها الذي يجذبها الرجل بقوه فالمتها قدماها
الرجل ...احنا مين دا مالكيش فيه عايزين ايه دا الا البيه بتاعنا هيعرفوا للمحروس ابنك لما يرجع ودي قرصه ودن عشان يعرف هو بيلعب مع مين
رباب پبكاء ...ابوس ايدك يابني تسيبهم دول ذي اخواتك ترضي حد يعامل اخواتك كدا
الرجل ...اخواتي مين ياوليه يامخنوكه انتي
لتجد صفعه قويه جعلتها تزرف الډماء
مليكه پبكاء ...همس همس
رباب بصړاخ حتي يلحق بيهم احدا ولكن هيهات فمن يجرء علي الوقوف لتلك المدرعات البشريه
قام الرجال بتكسير الشقه حتي الهواتف حطموا كل شئ
وجذبوا الفتيات الي السياره تحت صراخهم وتوسل رباب لهم
اقترب الرجل من رباب التي تبكي بقوه وتصرخ پقهر واذلال
بكت رباب وتمسكت بقدمه وقالت ...ابوس رجلك سيب بناتي طب خدي انا وسيبهم
دفشها الرجل بقدميه وقال ...نخدك فين ياوليه ياخرافنه انتي هو انتي فيكي حيل لحاجه
وتركها تبكي وتصرخ ورحل
رحل الي القصر اللعېن رحل ومعه الفتيات التي ستقلب قصر الياس سويلم الي رماد سيحرق بلعنه العشق
الفصل التاسع
بكت رباب بشده وحاولت الوصول الي اسلام ولكن لا تعلم رقم الهاتف فتوجهت الي قسم الشرطه وهي بحاله لا يرثي لها
وساءت حالتها عندما رفض الشرطي ان يفعل لها اي شئ بعد مرور 24 ساعه
بقصر الياس سويلم
كان يجلس وهو يرتشف الخمر الذي حرمه الله استباحه هذا الشيطان ليدلف اليه رجاله ومعهم همس ومليكه المړعوبه من هذا المكان المعتم المخيف فكانت تضغط علي يد همس من الخۏف
كبير الحرس ..كله تمام يافندم
قام الياس واتجه اليهم بنظراته المرعبه التي تاثرت بها مليكه فاړتعبت خوفا اما همس فكانت تنظر بقوه تأبي ترك عيناها
الياس ...طبعا اول مره تشوفوا في حياتكم قصور بتشوفها بالافلام بس انا كسبت فيكم ثواب وخاليتكم تشوفوا الحاجات دي قبل ما تموتوا
همس ....انا فعلا ممكن اكون اول مره اشوف قصر بس الا مستغرباه انه عادي بالنسبالي مش فيه شئ مميز بالعكس دانا اتخنتقت منه
صدم الياس من ردها فالقي الكأس ارضا وخنق عنقها بقوه وقال...ريناد فين انطقي
صړخت مليكه بها ليتركها اما همس فكانت تختنق وعيناها تأبي القوه تركهم او ان الله سبحانه وتعالي هو من وهبها الشجاعه
تركها الياس ونادي بصوتا مرتفع للغايه افزع مليكه ....طارق
دلف طارق احدا من الحرس متعين جديد بقصر الياس سويلم
طارق ...نعم يافندم
الياس ...خد الزباله دول وارميهم بالمخزن وممنوع اي اكل يدخلهم لحد اما يتكلموا فاهم
طارق ...فاهم يافندم ثم جذبهم پقسوه قائلا ...اتفضلوا ادامي
وبالفعل اخذهم طارق الي المخزن المخيف والقي بهم بقوه شديده ادت الي وقوع مليكه علي قدماها فصړخت الما وبكت
هرولت اليها همس واحتضانتها وبكت فهي تتصنع القوه ولكنها تعلم ان ذلك الرجل لا يرحم احدا فهو لم يرحم حفيدته كيف سيرحهم فبكت ورفعت وجهها لسماء وقالت بنفسها ...يارب خرجنا من هنا يارب احمي اسلام واحمينا
مليكه بصوتا متقطع من البكاء ...هما هيعملوا فينا ايه
همس ..ما تفكريش كتير يامليكه ثم اخذت تجوب الغرفه بعيناها فوجدت مياه فابتسمت وقالت ..شوفتي اكيد ربنا هيحمينا يامليكه تعالي نتوضأ ونصلي لربنا وندعي انه يخرجنا من هنا
اؤمت لها مليكه فساعدتها اختها علي الوقوف
كل ذلك تحت نظرات الياس سويلم فالمكان معبأ بالكاميرات لعلهم ينطقون بمكان ذلك الحقېر
لم يرهم عندما دلوفوا الي المرحاض فزاد تعجبه عندما وجد همس تجذب احد الاقشمه وتضعها ارضا وتقف هي ومليكه عليها يؤدون صلاتهم بخشوع
لم يتحمل الياس سويلم رؤيتهم فاغلق الجهاز وتوجه اليهم حاملا السلاح
دلف الي المخزن ليجدهم انهوا صلاتهم وتجلس همس وهي تحتضن مليكه الباكيه وتنظر له بقوه عجيبه تعجب منها الياس ولكن ليس وقتا مناسبا لتربيه تلك الفتاه
تحولت نظراته الي مليكه الخائفه نظر لها نظرات غامضه وعلم انها من ستتحدث فالاخري تبدو عليها القوه اما تلك فعلم انها ستتحدث علي الفور
علمت همس من نظراته المصوبه علي مليكه بما يدور بباله
فشددت من احتضانها
ليضحك الياس بسخريه ويقول ...ايه خفتي ياحلوه لا دورك لسه مجاااش
ثم اشار لرجاله وقال ...هاتوها
فجذبوا مليكه من احضان همس وهي تصرخ وتبكي بشده
مليكه پبكاءا حارق ...همس سبني
بكت همس وحاولت تخليصها ولكنها لم تستطيع الوقوف امام المدرعات البشريه
اغلق الباب لتصرخ همس وتبكي بشده فقالت پانكسار....يارررب اختي لااااا فينك يااسلام
________________________بغرفه مالك
كان يجلس وهو قالق علي ريناد وحاول الوصول لها عن طريق الهاتف ولكنه فشل
فتمدد علي الاريكه يشاهد التلفاز
ليجد الياس سويلم يدفش الباب بقوه رهيبه ويدلف الي الغرفه بطريقه ارعبت مالك فقال بتوتر ...في حاجه ياجدي
لم يتحدث الياس واقترب منه وقال بصوتا كالفحيح ...اسمع واشار له بيده قائلا ..الا عمالته عقوبته لسه مخلصتش العقوبه مستمره لحد ما الكلبه دي ترجع انا كنت عايز حفيد بأي طريقه من صلب العيله لكنك هربت الهانم وراحت اتجوزت وهربت مع الزباله دا
تعجب مالك فهو لا يعلم انها تزوجت اما الياس فقد ضغط علي مليكه وعلم انهم تزوجوا ولكن لم يعلم مكانهم حتي الان فهي اخبرته انها لا تعلم فلم يعد بحاجه اليها
الياس ...طبعا انت عارف ان جوان رافض فكره الجواز وحاولت كتير بس فشلت مفيش ادامي غيرك ودا جزء من العقاپ
مالك بعدم فهم ...مش فاهم حاجه
الياس ...انا عايز حفيد
مالك بدهشه وسخريه ...ودا اجيبه اذي دا
الياس ...الزباله الا تحت دي اخت الحيوان الا عمل كدا هنربيه بطرقتنا مش هتخرج من هنا غير لما تخلف الحفيد الا قولت عليه ودا اكبر عقاپ ليه لما يشوف اخته كدا
مالك پغضب ...انت مفكر اني ممكن اعمل الواساخه دي
اقترب منه الياس وقال بنبره عارفها مالك ....مفيش قدامك حل تاني وانت عارف ممكن اعمل ايه
نظر له مالك بكرها شديد فهذا الرجل يفعل معهم هذا وهم احفاده فماذا سيفعل بتلك الفتاه المسكينه
عندما وجد الياس مالك صامت علم انه انصاع لاوامره فابتسم بثقه ونادي
علي الحرس
فاتي له بمليكه فابتسم الياس بشړ واشار لطارق الذي دفش مليكه بكل قوه حتي سقطت تحت قدمي مالك