الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


إسلام بحب وقام ليذهب الي عمله
هبط الجميع الي الاسفل
واطمئنت رباب علي بناتها أما نجلاء فجلست مع جوان تحدثه عن لين لانها ترتعب منه هو فطمنها انه سيتصرف معها
دلف احمد الي الداخل ليجد زوجته تجلس بجانب جوان وينظر لها باشتياق
أحمد صباح الخير ياعريس
جوان صباح النور يا بابا
أحمد أمال فين همس
جوان بتحضر الغدا مع طنط رباب

مليكة أنا الا هنا انفع اعمووو
أحمد بسم الله الرحمن الرحيم ايه يابنتي خضتيني
محمد هههههه هي اخده ورديات النهارده ههههه
مليكة بزعل مصطنع كدا ياعمو طب انا زعلت وزعلي وحش أوي
مالك مين دا الا مزعل روحي
أحمد جوان
جوان في حاجه يامالك
مالك لا ياحبيبي خد راحتك
مليكة هههههه مسيطر ياجيمس
جوان في الخدمه يامليكه لو عمل حاجه عرفيني بس
وضعت همس الغداء فوجدت أحمد يقترب منها وعلي وجهه ابتسامه فرحه فهو يحبها حبا جما فحاله كحال الكثير
أحمد اهلا اهلا بهمستي
همس وقد تلون وجهها بحمره الخجل أيه الدلع دا كله
أحمد حبيبتي انا بعزك معزه خاصه اكتر من جوان نفسه
كان يستمع له جوان وهو في حاله استغراب من الجميع وتعاملهم مع همس خصيصا
مالك الحق ابوك بيعلق همس وانت اقعد كدا
جوان بيعلقها اذي خاليك في مراتك احسن
مالك ههههه ماشي ياعم انا حذرتك وانت حر أبوك عسل وعيونه زرقه هيلهفها منك
جوان أيه الالفاظ الزباله دي انت دكتور جامعه ولا أيه بالظبط
مالك انا هقوم اكلم إسلام عشان يتغدا معنا اصل امي تعلقاني وانت خاليك اقعد تتفرج
وتركه مالك واتجه الي الشرفه ليحدث إسلام
اما أحمد فاعطي لهمس هديه مغلفه ففتحتها تحت انظار جوان
سعدت همس حتي ادمعت عيناها من السعاده وحملت المصحف بين يدها وقبلته وقالت احلي هديا جيتلي في حياتي مش عارفه اقولك ايه
احمد الصراحه دورت كتير علي اكتر حاجه ممكن تكوني بتحبيها فاستعنت بمساعده ريناد
احمد متشكره اوي ياعمي
وضع احمد يده علي راسها وقال ربنا يحفظك يابنتي يالا كملي تحضير الغدا لاني ھموت من الجوع
همس بابتسامه حاضر
واخذت المصحف وقبلته ثم وضعته علي الطاوله وتوجهت الي المطبخ
قام جوان وتوجه الي الطاوله وحمل المصحف بين يديه واخذ يرتل القرآن الذي حرم من قرأته منذ سنوات تغلب منه الشيطان .
رن هاتفه برقم اللعنه التي ستدمر حياه همس او لم تحسب حياه حتي تدمر
جوان پغضب أنا مش قولتلك مېت الف مره متتصليش بيا أنتي بارده مش بتحسي
مايا وحشتني يا جوان الله استنيتك كتير ومش سالت عليا
جوان بصوتا مرتفع صوتا دمر همس التي تستمع له وهي تحمل الاطباق قولتلك لما اعوزك هيجيلك ومېت الف مره اذكرك الجوازه دي ليه لو شوفتك في الشغل تاني او اتصلتي بيا صدقيني هتندمي أنتي متعرفيش انا ممكن اعمل أيه
وأغلق الهاتف والقاه ارضا پغضب ليستمع الي صوت أشياء تتهشم ليستدير ليجد همس محطمه كالاطباق المكسوره ودموعها حلفيتها نظرت له باعين دامعه تكسوها الحمره
لما يتحرك قلب المغرور بعد
لكن سيحين الوقت لك ايها الاحمق المغرور لتشعر بقلبي الذي حطمته
لتشعر بي اعدك انك ستندم وتبكي عيناك لكني لن اكون بجوارك لازيحها عنك ستندم علي كل چرح سببته لي ستندم علي قلبك القاسې
ستندم يوما ما قريب وليس بالبعيد
ماهو المجهول لاسلام وريناد 
هل سيكشف سر سندريلا 
سرا كبير تخفيه همس ماذا لو اكتشفه جوان ماذا سيحدث 
انتظروني غدا باذن الله في حلقه جديده من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت

الفصل السادس عشر
صدمت همس مما إستمعت إليه فهذا المتعجرف يحطمها شيئا فشئ
نظر لها جوان ببرود ولم تتغير نظراته نظرات غرور قسوه برود
أتي الجميع علي صوت الكسر
رباب پخوف إنتي كويسه ياحبيبتي
همس أيوا ياماما متقلقيش عليا ياحبيبتي الطبق وقع ڠصب عني
نجلاء فداكي ياحبيبتي أهم حاجه إنك بخير ياحبيبتي
مليكة تعالي ياهمس أقعدي واحنا هنحضر الغدا
استمعت همس لحديث مليكة لانها بحاجه الي الراحه بعد ما استمعت
جلست وهي تنظر له بتعجب علي احتفاظه بهدوءه الممېت لم يأثر به أنها علمت أم لا
توجه الجميع الي المطبخ وبقيت هي معه
همس بصوتا متقطع من الصدمه فلا تقوي علي الحديث ولكنها جاهدت أنت متجوز
رفع جوان عيناه وقال بلا مباله من 6شهور
همس وعيناها تترقرق بالدموع طب اتجوزتني ليه
جوان بسخريه مش معقول تكوني مش عارفه ليه
همس بدموع معرفش ليه ممكن تساعدني
أقترب جوان منها وانحني ليكون مقابل لها قائلا عشان اكتشف أيه المميز فيكي !وليه أمي إخترتك أنتي ليا رغم أن في بنات احلي منك مليون مره ليه أنتي بالذات
إبتسمت همس له مما زاد تعجبه وقالت همس عيونها جميله فبتشوف الناس كلها جميله ثم اذادت بسمتها وقالت حلوه
جوان بتعجب هي مين
همس مراتك
نظر لها جوان كثيرا حتي يستوعب ما تتفوه به تلك الحمقاء
ليقطع حديثهم دلوف إسلام
إسلام السلام عليكم
رفع جوان عيناه له ولم يتحدث احتفظ بالصمت
همس بابتسامه وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
إسلام أهلا بعروستنا الحلوه
كادت همس أن تجيبه لتجد مليكة ملتفه علي ظهر إسلام
مليكة هي عروسه وانا عروسه لعبه يعني ولا أيه
ضحك إسلام بصوتا مرتفع علي تلك الفتاه التي مازلت محتفظه بجزء من طفولتلها
إسلام لا اذي احلي عروسه في الدنيا
ريناد طب وأنا
همس ههههه أنت أتعمل عليك حفله كبيره
إسلام أيه دا مش هتساعديني أخرج منها
همس وهي تتجه للمطبخ لا ساعد نفسك ههههه
كان جوان يتابع تلك الفتاه الصامده أمامه بكبرياء لا يعلم هل تتصنع البرود أما تنجح في كبت مشاعرها لايعلم أتحبه أم لا 
لا يعلم أنها محطمه مكسوره
دلفت همس الي المرحاض قبل أن يرها أحدا ما وهي تبكي
لم تسمح لدموعها أن تسقط أمامه ولا لاحدا من قط أحست پسكين ينغرس بقلبها فلم تجد سکينه الا في القرب من الله اغتسلت همس وصعدت الي الاعلي وصلت كثيرا حتي تستريح
ثم جلست تحدث نفسها قائله
لما أشعر بچرحا كبير بقلبي
لما تدمع عيناي
لما أشعر بأني محطمه مكسوره
اهذا هو الحب
ياويلتي لا
لا ينبغي لهذا القلب أن يحب أحدا لا يبغي لي الحب
أفاقت همس من شرودها علي صوت دقات الباب فأزحت دموعها الحارقه عن وجهها وأتجهت لتجد ريناد
ريناد بابتسامه أيه يا همسه طلعتي ليه أحنا حضرنا الغدا يالا
همس بابتسامه حاضر ياحبيبتي هلبس الحجاب وجايه
إبتسمت ريناد وقالت اوك هستانكي تحت متتاخريش
همس لا ان شاء الله هنزل بسرعه
وبالفعل هبطت ريناد وارتدت همس حجابها وهبطت هي الاخري لتجد فتاة بالاسفل ترتدي ثيابا تظهر اكثر مما تخفي
مايا بدلع مصطنع الف مبروك يا حبيبتي كدا ما تعزمنيش علي الفرح
ريناد بتزمر من لبسها وطريقتها التي تعرفها جيدا معلش يا مايا أنا معملتش فرح أصلا
مايا پصدمه Oh my god إيه الكلام دا بجد
ريناد أيوا بجد
دلف جوان ليأخذ هاتفه ليتفاجئ بها
قامت مايا وأتجهت اليه تحت أنظار همس
مايا وهي تمد يدها اليه مبروك جوان
نظر لها جوان طويلا وأمد لها يده قائلا بلا مباله ميرسي
كانت مايا تنظر له باشتياق سحب جوان يده منها پقسوه وقال اتفضلي أقعدي هتفضلي واقفه كدا كتير
جلست مايا وهي تشعر بالحرج من اسلوبه الجاف معها ولكنها تحاول أن تثبت للجميع انه علي علاقه معها
كانت همس تتابع ما يحدث من اعلي الدرج فتوجهت للصعود عاليا وعيناها تزرف دماء وليس دموع تشعر بأنها فقدت شئ ثمين هي تعلم أن تلك الفتاه هي زوجته من طريقه حديثهما تأكدت أنها هي كسر قلبها في اول يوم بعد زفافها لم ينتظر عده أيام تشعر بالفرح قليلا حطمها وحطم قلبها
وقفت همس مكانها عندما استمعت الي صوت ريناد تناديها
الټفت لها وهي ترسم إبتسامه زائفه حتي لايشعر الجميع بشيئا
ريناد أيه يا بنتي رايحه فين أنزلي
هبطت همس الي الاسفل وشعرت بان علي درجه تهبطها يقتلع قلبها
ريناد دي مايا صديقتي بالجامعه ودي همس مرات جوان يامايا
صعقټ مايا وقالت بدهشه دي مراتك ياجوان
ريناد بعضب أيوا مراته أختارها من وسط ملايين البنات هي بس الا ملكت قلبه
كانت تستمع لها همس وتبتسم بسخريه فهي تعلم أنه لا يكن لها أي مشاعر فقط لانها إختيار والدته
دلفت رباب وقالت اهلا يابنتي أتفضلي الغدا جاهز لازم تتغدي معنا
مايا ميرسي يا أنطي مش جعانه
أتجه جوان الي السفره وانضم للجميع
بينما ظلت ريناد وهمس معها.
اردت مايا ان تنفرد مع همس قليلا حتي تعلمها أنها الزوجه الاخري لجوان
فقالت لريناد معلش يا رودي كنت عايزه منك الفلاشه الا عليها محاضرات الدكتور هشام ذي مانتي عارفه الامتحانات قربت وانا مكنتش بحضر ودي أخر سنه لو منجحتش فيها ممكن بابي يعاقبني
ريناد حاضر
 

 


هطلع أجيبها وأجي
همس بلهفه لا ياريناد مش ماما حذرتك من طلوع السلم كتير
ريناد بابتسامه مټخافيش يا حبيبتي أنا كويسه
وبالفعل صعدت ريناد الي الاعلي لتجلب الفلاشه لها وظلت همس معها لحين عودتها رغم عدم رغبتها في البقاء ولكن من عادتهم عدم ترك الضيف واكرامه
وضعت مايا قدما فوق الاخري ونظرت لهمس بتعالي
همس بستغراب علي طريقتها المتفحصه بتبص لي كدليه 
مايا بغرور مستغربه أذي جوان مستواه انحدر كدا أنا افتكرت أن مراته هتكون ملكه جمال متوقعتش أنك تكوني بالبساطه دي جمالك عاديه من وجهه نظري أنتي مش جميله أصلا
إبتسمت همس قليلا وقالت معاكي حق والله دا الا أنا مستغراباه أنتي ماشاء الله جميله عشان كدا جوان اتجوزك
صدمت مايا فهمس تعلم بعلاقتها الخفويه بجوان سويلم
همس بابتسامة غموض لم تعلمها مايا ولم ينجح جوان فك شفرتها كلامك صح إنتي جميله وإتجوزك في السر وأنا وحشه واتجوزني أدام الناس كلها جواز رسمي تعرفي ليه 
مايا بابتسامه إنتصار فلم تحتاج معاناة لتعلمها أنها الزوجه الاخري لزوجها أو انها ليست جميله فهي معترفه بذلك
فقالت بثقه ليه
همس بهدوء بالحديث يعكس العاصفه المشتعله بداخلها فقالت بسخريه لانك جميله اوي لدرجه أنه خاېف عليكي من الحسد عشان كدا مدريكي عن العين
مايا پغضب أنتي بتتريقي
همس لا ابدا والله ثم قالت بنبره تحمل الكبرياء يمكن أكون مش جميله من وجهه نظرك لان للاسف الجمال هو تعريه الجسم أنا ممكن اكون اجمل منك لو عملت كدا لكن مش هخسر دنيتي عشان حد يقول عليا جميله أنا ملكه جمال برضا ربي عليا وبحمد ربنا مېت الف مره علي كدا حتي لو هكون مش جميله من وجهه نظر البشر كله يكفيني ربي عن اذنك هروح اتغدا أصل جوعت
وتوجهت همس الي الغرفه ثم وقفت وقالت اه في حاجه نسيت أقولهالك
أقتربت منها قليلا وقالت أنا عارفه أن جوان مش بيحبني بس الا متاكده منه أنه عمره ما حبك مفيش حد بيحب حد ويرضا أنه يمشي كدا
وأشارت علي جسدها العاړي واكملت الحب يعني غيره والغيره مش موجوده بدليل لبسك فبقولك انا واثقه إنك في حياته نزوه مش اكتر أسفه لو كنت جرحتك متفكريش اني بردلك الاهانه بالعكس أنا بفوقك عن اذنك
وتركتها همس تغلي ڠضبا وحقدا علي تلك الفتاه فحملت حقيبتها وغادرت مسرعه الي الخارج قبل أن تفعل شيئا سخيف ټندم عليه من جوان سويلم
كان جوان يستمع لحديثهم من البدايه اذداد حيرته في تلك الفتاه التي لم يري لها مثيل هل هي ضعيفه أما قويه لم يجد أي جواب علي إسئلته فتوجه الي غرفه والدته ليجدها تجلس علي الكرسي المتحرك وتنظر للنافذه بشرود
قبل جوان يدها وجلس بجانبها يشكو لها عما يدور بداخله من مشاعر متلخبطه لا يعرف بدايتها ولا نهايتها
جوان بحزن تعبت يا أمي تعبت من كل حاجه حواليا مش عارف أخر الطريق الا بمشيه دا أيه عمر ما قلبي دق لحد غير ليها هي
عارف إني كنت صغير بس الشعور الا حاسيته وقتها مش قادر احسه مع غيرها عارف إنها مكنتش جميله بس كنت بحاسها ملكه لكل الستات الا شوفتهم الراحه الا كنت بحسها وأنا بكلمها مش حاسسها مع حد
نظرا لوالدته الشارده وقال كان أول مره أحس بالفراق لما الاجازه خلصت وسابنا اسكندريه ورجعنا مصر
طلبت منك كتير اسافرها وأنتي رفضتي
ووعدتيني اني لما أكبر هتخليني أشوفها
بس تعبتي ومش قولتيلي عنها أي حاجه
ثم قام واستند علي النافذه أمامها وقال بابتسامته الساحره ھموت واشوف شكلها بعد السنين دي كلها بقا أيه كل شئ فيها غامض حتي إسمها سندريلا
ثم شرد بالماضي
جوان بملل يا ماما أنا زهقت من الاقعده هنا يالا نرجع مصر لبابا
همس حاضر ياحبيبي كلها كام يوم وأنكل يحيي يخلص شغله ونرجع معاه وبعدين مش أنت كان نفسك تيجي اسكندريه أنت ومالك وصممت أن أنكل يحيي ياخدنا معاه ليه زعلان دلوقتي وعايز ترجع القصر
جوان بملل مش لقي حد العب معاه
همس وهي تحتضنه يا خبر مانا موجوده معاك اهو يا روحي
جوان بزعل لا إنتي الا ساعه علي التلفون
اڼفجرت همس ضاحكه وقالت أسفه ههه طب ما مالك موجود
جوان پغضب مش بحب العب معاه بحس إني بلعب مع طفل
لم تتحمل همس كلام هذا المساغب الذي لا يتعدي السابعه عشر من عمره
همس طب اجبلك منين بس رجاله كبار تتكلم معهم عموما يا سيدي أنا خارجه مع اصدقائي تعال أخرج معنا وهناك في الحديقه في ناس كتير العب برحتك
جوان بلا مباله وهو يصعد للاعلي هفكر
وبعد قليل توجهوا جميعا الي الحديقه فركض مالك الي الالعاب الموجوده لها وكذلك ريناد التي اعتبرتها همس إبنة لها وتولت هي تربيتها
أما جوان فنظر لهم بسخريه وانسحب ليجلس أمام البحر يشاهد جمال الطبيعه ليجد فتاه صغيره تهبط الي المياه بحذرا كبير تحاول أن تلتقط عروستها الصغيره ولكن لم تستطيع قام جوان وإتجه اليها وعرض
 

 


عليها المساعده
نظرت له تلك الفتاه بخجل ولكنها عروستها المميزه الذي احضرها لها والدها فسمحت له
أستطاع جوان بكل سهوله التقاط تلك الدميه الصغيره
واعطها للفتاه التي سعدت للغايه واحتضنتها بسعاده
فجلس بجانبها وتودد لها بالحديث لتخبره بأن منزلها قريبا من هنا وأن إسمها سندريلا
تعجب جوان من الاسم فاخبرته أن والدها هو من اطلقه عليها لجمالها الغامض
لم يعلم جوان لم هو منجذب اليها وظل يتحدث معها لساعات طويله الي أن إستمع لصوت والدته فأنصرف بعد أن تواعدوا علي الالتقاء مجددا
وبالفعل تقابلوا اكثر من مره بنفس الفتاه لا يعلم جوان سعاده والدته به لانها اخترت تلك الفتاه له من والدتها وها هو الان ينجذب لها نجحت في خطتها ولم تعلمه أنها إبنه عمه
تقابلوا كثيرا وتحدثوا عن حياتهم وهوياتهم المفضله إلي أن جاء اليوم المحدد لافترقهم حينما جمعت همس الحقائب للعوده الي مصر حتي لا يشك إلياس سويلم بيحيي فالعمل الذي لديه قد انتهي وحان وفت العوده
بكي جوان لاجل تلك الفتاه التي جعلته متملكا للحب وهو صغيرا بالسن ليركض الي المكان الذي يتقابل معها به ليجدها تجلس تنتظره كالعاده
وعلي وجهها ابتسامه طفوليه بريئه
جلس جوان وعيناه تدمع علي فراقها لتعده بانها ستنتظره كل عام بنفس المكان
وسعد للغايه عندما اهدته تلك الدميه الغاليه علي قلبها كأنها تعبر له عن حبها الشديد الذي تكنه بقلبها له
حمل جوان الدميه وتركها ورحل رحل وعيناه تفيض بالدمع احس أن المده ستطول للقاء بها
مرت السنوات وكبر جوان واصبح شابا وسيما للغايه كان يتودد الي نفس المكان منذ سنوات ولكنها اخلفت بوعدها ولم تأتي الي هناك لم يعلم بأنها تركت المدينه بعد أن قتل والدها
وايضا علمت أصول دينها وأن مقابله شابا خطيئه في الماضي كانت فتاه صغيره أما الان فهي عاقله تحاسب علي كل افعالها
لم يعلم هذا المغرور أن سندريلا بجواره وأنها تعلم أنه ذلك الشاب الذي كانت تراه وهي صغيره تعرفت عليه وهو لم يتمكن من معرفتها
أفاق من شروده علي صوت والده
أحمد جوان بتعمل أيه هنا يابني 
جوان ولا حاجه يا بابا كنت قاعد مع همستي شويه
جلس أحمد علي الاريكه وهو ينظر بحزن لها قائلا بابتسامه مشبعه بالدموع الدلع دا كانت بنحب تسمعه أوي مني تعرف يا بني أنا عشت مع أمك سنتين وانا بعتبرها ذي أختي وهي استحملت عمرها ما اشتكت كنت ديما بشوف الدموع في عيونها والابتسامه علي وشها عشان محسش بالذنب من ناحيتها ثم تنهد بالم واكمل لحد ما في يوم عرفت أن البنت الا بحبها إتجوزت رجعت البيت وأنا مش طايق نفسي وهي كالعاده بتقدر تهديني
نظر لابنه الذي يستمع له باهتمام وقال بكت لما شافتني بتوجع لو واحده تانيه كانت طلبت الطلاق اوهربت لكنها اتمسكت بيا لاخر نفس خالتني اكون اسير لحبها ابتديت معها من جديد حبيتها بس معترفتش ليها بالحب دا وهي كانت راضيه وساكته
ثم اكمل بدموع حتي اما اتجوزت عليها مشتكتش بس كنت حاسس بيها ولما رفضت عارضتني وطلبت مني هي كمان عشان اخلف مره تانيه
بكي جوان بصمت وعيناه متركزه علي أمه الشبه فاقده الوعي ليكمل أحمد بحزن أتجوزت إنسانه تافه كل الا يهمها الفلوس والمظاهر حتي بنتها كانت أخر إهتمامتها عرفت وقتها قيمه أمك أخدت ريناد منها ومكنتش عارف أوديها فين صعب بعد السنين دي اوديها لهمس واقولها بنتي أهي صعبه مفيش حد يستحملها بس أمك إستحملتها يا بني
بكي احمد كثيرا ندما علي ما ارتكبه بحقها أرد أن يخبرها بحبه لها لكن للقدر أحكاما أخري
حاول جوان تهدئته ولكنه فشل رفع أحمد رأسه لابنه الذي يوسيه وقال أنت معاك يابني الجوهره دي النسخه لامك أنا مكنتش مصدق أنها تشبهه اوي كدا أمك إخترتلك جوهره حافظ عليها يا جوان فكر يابني وماتعملش ذيي ساعات الوقت بيسرقنا وبنلقيش وقت للندم استغل الوقت ده بدل ما تدوق نفس الكأس الا أنا بشرب منه من سنين فوق يا جوان
وتركه أحمد وغادر ليشعر جوان بأن حديث أبيه لمس قلبه
فقام وأتجه الي الشقه الخاصه بيه ليجد همس تجلس بصمت وهي شارده عيونها تملئها الدموع
أحس جوان بحاجته للهواء فخرج الي الشرفه ولكن لم يتحسن ليجدها بجانبه وقد تبدلت ملامحها للابتسامه
همس بابتسامه جعلتها جميله حقا علي فكره ممكن تتكلم معيا بدل مانت مخڼوق كدا
جوان بستغراب وعرفتي منين أني مخڼوق
تطلعت له همس وقالت من عيونك
جوان وهو ينظر لها هو علاج الخنقه الكلام معاكي
إبتسمت همس وقالت لا بس بحاول اخليك تتكلم بدل الهدوء الا أنت فيه ديما دا
جوان الهدوء بيريح القلب والعقل
همس معتقدش الهدوء الخارجي مش بيأثر علي الا بنحس بيه من جوا ثم اكملت بالم مش كل الا بنرسمه من بره بيعبر عن الا جوانا
أقترب جوان منها وقال جربتيه
همس باستغراب هو أيه
جوان ۏجع القلب
همس بمرار ياااه كتيير اوي
جوان وعلاجتيه أذي
همس بابتسامه العلاج موجود ومتاح للجميع غني
 

 


وفقير رجل وست
تعجب جوان لتكمل هي جرب لما تكون مخڼوق ومش عارف تاخد قرار أنك تتجه لله أقرء قران استشعر بكل كلمه بتقولها صلي لربنا فضفض معاه احكيله الا واجعك احكيله همومك لو فضفضت مع أي حد مش هيفيدك لانه بشړ لكن ربنا يقدر يحققالك كل الا أنت بتتمناه
نظر لها جوان بتعجب فحديثها جعله يرتاح نفسيا ويرغب بأن يفعل ما تقوله في الحال هنا علم بأنه لم يتحدث معها من قبل كل ما اقترفه هو البرود والكبرياء والغرور
همس بخجل من نظراته اعملك قهوه
أشار لها بمعني نعم كأنه اعطي لها الاذن بالتقاط انفاسها من نظراته التي تجعلها بعالم أخر أما هو ففعل ما قالته له ليقف علي ساجده الصلاه بعد وقتا طويل للغايه قضاه في انشغاله بالدنيا وعمله ونسي أن يلتقط أنفاسها في عده دقائق عده دقائق تجعلك تنتعش بالحياه ليست ضريبه تقضيها خوفا من احدا ولكنها راحه لك من الهموم
دلفت همس لتجده يقرء بالقرآن الكريم فلم تأبي أن تقاطعه ووضعت القهوه جانبا وانسحبت بهدوء حتي هو لم يستشعر بوجودها بالغرفه
وبعد عده دقائق أنهي جوان قراته فوقعت عيناه علي القهوه البارده فخرج ليحضر واحده اخري ليجد همس تحضرها له
قدمت له الفنجان بابتسامه جعلته يتعجب فجلس علي الطاوله يشاهدها وهي تنظف ما فعلته لصنع القهوه
جوان زعلتي
همس باستغراب وهي تلتفت له من أيه
جوان لما عرفتي بجوازي
إبتسمت همس بسخريه وقالت هكدب واقولك لا ايوا اضيقت لكن رجعت وفكرت واتقبلت الموضوع ولازم الكل يتقبل دا
جوان بعدم فهم تقصدي أيه
أقتربت همس منه وجلست أمامه ونجحت في كبت دموعها قائله لازم الكل يعرف بجوازك منها أنت كدا بتظالمها هي مراتك وليه حقوق عليك
جوان پصدمه أنتي بتقولي أيه
همس بدموع بقول الا المفروض يحصل وكمان لازم
لتنصدم عندما تستمع له يقول
جوان إنتي بتحبيني
نظرت له وهي پصدمه لم تعلم بما تجيبه
فابتسم لرؤيه وجهها احمر كحبات الفراوله فقال بثقه اكيد طبعا لازم تحيبني أنا جوان سويلم معشوق الفتيات
همس لا زوجي أي واحده بتحب جوزها حتي لو كان جماله عادي
جوان بستغراب يعني أيه
همس الستات غير الرجاله مش كل راجل بيحب مراته لكن كل الستات بتحب جوزها بعيوبه ومميزته لكن الراجل أحيانا بيجرح الست وبيعريها بعيوبها
جوان أنتي كلامك كبير أوي
همس لا أنت بس الا أتربيت في مجتمع مختلف عن مجتمعنا
ظل الحديث سائر بينهم للصباح لاول مره يحدثها جوان لكل تلك المده
بل لاول مره يتحدث بها جوان سويلم كل تلك المده مع احدا سوي سندريلا حب الطفوله الذي بجواره ولم يشعر به
ولكن هيهات ستنقلب الموازين لتذق من كأسا مر قدمته لهمس لتتألم بصمتا رهيب لا يستمع اليه احد

ماذا سيحدث عندما يعلم جوان أن همس هي سندريلا 
ما المجهول لريناد واسلام 
مالك ومليكة يربطهم رباط قوي من نوعه هل سيتأثر بالمجهول 
همس الانين أيه محمد رفعت 
الفصل السابع عشر
في الصباح
إستيقظت ريناد علي حلما أفزعها
لتجد إسلام ينام بعمق فانسحبت بهدوء حتي لا يستيقظ
خرجت الي الشرفه قليلا لشعورها بالحاجه الي الهواء شردت قليلا في لين ونظرتها المملؤه بالحقد تجاهها رغم أنها لم ترتكب شئ ولطالما عاملتها بحب وهي لم تكن لها سوي الكراهيه وإبتسمت علي علاقتها القويه بهمس ومليكة رغم أنهم في بدء الامر لم يعلموا بالرابط بينهم
فزعت ريناد عندما وجدت أحدا ما يحتضنها من الخلف
ريناد بفزع خضتني يا إسلام
إسلام سلامتك من الخضه ياقلبي
إبتسمت ريناد وقالت إنت كنت نايم قومت اذي
إسلام ملقتكيش جانبي قلقت عليكي دوري بقا أسال بتعملي إيه هنا 
ريناد بصوت يملؤه الخۏف مفيش حلمت حلم مزعج فخرجت أخد نفسي
إحتضنها إسلام فشعرت بالامان لوجوده بجانبها فمن منا لا يستشعر بالامان بوجود من نحب !
إسلام حبيبتي دا حلم إستعايذي بالله كدا وإن شاء الله خير
ريناد أنا بحبك أووي يا إسلام أوعي تبعد عني
إسلام وهو يشدد من احتضانها عمري يا ريناد طول ما فيا النفس استحاله أبعد عنك
ثم جذبها خارج أحضانه وقال بمزح هي دي هرمونات الحمل ولا أيه لا ياحبيبتي مش كل الطير الا الهرمونات دي تضحك عليه فوقي كدا وشوفي إنتي بتكلمي مين
إنفجرت ريناد من الضحك حتي احمرت وجنتها
إسلام كفايكي ضحك عاد وانجري حضري الوكل جبل ما اطربقها علي دماغك
ريناد ههههههههه وكل هههه حاضر يا سي مناع هههههه هنجر تحت ههههه أقصد هنزل تحت احضرلك الوكل ههههههههه
وارتدت ريناد حجابها وعلي وجهها حمره الضحك فاسلام ينجح دائما في إبدالها وتوجهت الي الاسفل

بشقه مالك
كان مالك ساهرا طول الليل هو ومليكة يشرح لها المواد
مليكة مالك مااااالك
مالك بنوم اممم عايزه أيه تاني
شرحتلك المادتين كلهم هتنجحي بالماده متخفيش
مليكة مخفش أيه أقوم يالا وصلني الجامعه
مالك بتعب مش قادر هنام شويه كمان
مليكة انت عندك محاضره قوم
زفر مالك بضيق والقي الغطاء پغضبا شديد قائلا مفيش راحه لا باليل ولا بالنهار باليل اذكر للهانم عشان امتحانتها والصبح الطلبه أيه دا انا عريس
 

 


جديد يا بشړ
مليكة الله اعمل ايه مانا عليا امتحان النهارده ثم قالت بدلع وجوزي دكتور شاطر اوي اطلب المساعده من بره يعني
مالك طب اتكلمي عدل مش ناقصه علي الصبح
نجحت مليكة في كبت ضحكاتها وارتسام الجديه
قام مالك واتجه الي المرحاض واغتسل وادا فريضته ثم إتجع الاسفل

في الاسفل
هبط اسلام الي الاسفل ليجد مالك يجلس علي السفره ويغط في نوما عميق
هبط الجيمس هو الاخر بطالته الجذابه ليجد إسلام يقف علي الدرج ويتطلع الي مالك
جوان صباح الخير يا إسلام
إسلام بابتسامه بسيطه صباح النور ياجيمس
جوان بستغراب واقف كدليه
إسلام بتفرج علي الا نايم علي نفسه دا
تطلع جوان الي مالك ليبتسم ابتسامه هادئه لا تليق الا به
إسلام مالك
مالك لا رد
اسلام ماااالك
مالك ايه فين مين ليه
إسلام لاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم أنت اتلبست ولا إيه
مالك پغضب هو الا يعرف أختك هيفضل عاقل
إسلام ليه بس إيه الا حصل
مالك پغضبا شديد وهو يشير له أنا عريس جديد بدل ما نخرج او نتفسح مقضين الليل كله مذاكره للهانم اقال أيه عندها إمتحان بكره
وضعت رباب الاطباق من يدها وقالت بابتسامه مانت لازم تساعدها يابني مش دي وظيفتك
إسلام هههههه يعني كل الا أنت عامله دااا عشان كدا
مالك أنت بتتريق عليا ماشي ياإسلام الايام جايه مش رايحه
لم يهتم جوان لهذا الحديث فكان شاردا في تلك الفتاه الغامضه التي لم يري لها مثيل ليفق علي صوتها
همس صباح الخير
مالك بابتسامه صباح النور والشمس والقمر وال
إسلام والمربي والفراوله حافظت اسطوانه الصباح بتاعتك
هبطت مليكة وقالت بفرحه فين عمو احمد
جوان خرج من بدري ليه
مليكة طنط همس بتتكلم
وقف جوان وقال بسعاده بجد يامليكة
مليكة بفرحه أيوا أنا سمعتها وانا نازله بتتكلم
صعد جوان الي الاعلي بسعاده واتبعه الجميع
الا همس الاي ركضت الي المرحاض حتي لا يكتشف امرها
أما ريناد فتوجهت للمصير المحتوم علي يد قلبا جردت منه الرحمه والانسانيه
هبطت ريناد الدرج وهي تبحث عن الجميع بعيناها
لم تري تلك التي تخطط لها بخبث معتقده أن بانتهاء حياه الجنين ستنتهي معه قصه العشق المتيم
نظرت لها لين پحقد وهي تهبط الدرج كانت توزع نظراتها بينها وبين الدرج المملؤء بالصابون السائل
الي أن وقعت قدماها عليه فتعثرت من الدرج وهي تصرخ بالم حتي صارت بالارض چثه هامده
فزع إسلام عندما استمع لصړاخها وهرول الي الصوت بفزع ليجد ريناد فاقده الوعي ركض اليه وكل خطوه يخطوها أليها يشعر بتوقف قلبه
وما زاده ۏجعا عندما وجدها غارقه بدماء تملئ جسدها
إسلام بفزع وعيناه تلمع بالدموع ريناااد
لم يتلقي أي رد
أتي جوان وحملها منه ووضعها علي أحد الاريكه وأخذ يتفحصها تحت صرخات نجلاء وبكاء همس التي أتات من المرحاض مسرعه علي الصوت
مليكة پبكاء شديد ريناد
إسلام پخوفا شديد هي مش بتفوق ليه ياجوان
جوان وهو يتفحص من أين يأتي الډماء لېصرخ بمالك أطلب الاسعاف بسرعه يامالك.
كان الجميع بحاله لا يرثي لها وبالاخص إسلام عندما أخبرهم جوان أنهم لن يتمكنوا من إنقاذ الجنين
بكت همس علي رفيقتها وفشلت في تلك المرة أن تكون سندا لاخاها فهي بحاجه للبكاء حزن أحمد ومحمد ولكنهم إستغفروا ربهم ودعوا الله أن يعوضهم ويلهمهم الصبر
أما رباب فلم تترك إبنها وظلت معه تذكره بالله عز وجل وأنه باختبار وعليه أن يفوز به

دلف إسلام الي الغرفه الموجود بها زوجته دلف ولم يعلم بماذا سيخبرها
لا يعلم ما عليه أخبرها ولكن عليه أن يكون قويا حتي يجتاز هذا الابتلاء بنجاح
حطم قلبه وكسر عندما وجدها تبكي بشده واقف أمامها قليلا يستجمع قوته حتي يتحدث حاول الصمود ولكنه فشل فخانته دموعه وأبت أن تظل صامده أمامها فتوجه للخروج قبل أن تستشعر به وتراه وهو بتلك الحاله ولكن قلبها كان الاسرع لتهتف باسمه بصوتا منكسر مملؤء بالاوجاع اوجاع ام فقدت طفلها من قبل ان تمن عيناها به قلبا ېصرخ الما لانكسار احلاما بناتها بحبا شديد وها هي الان ټنهار أمامها
ريناد بصوتا متقطع وعين كالجمره الحمراء من البكاء إسلام
الټفت لها إسلام ليجدها تبكي وتشير له بان يقترب منها
وبالفعل إقترب إسلام منها لترتمي باحضانه وتبكي پقهر بكت بصوتا مسمع صوت يملؤه الالم صوتا زلزل له الجماد
ريناد پبكاء حارق إبني يا إسلام إبني ماټ من غير ما أشوفه كان نفسي المسه واخده في حضڼي
مزق قلبه ولكن عليه أن يكون قويا فجذبها من احضانه وقال حرام الا بتقوليه دا يا حبيبتي الحمد لله ربنا مش بيعمل حاجه وحشه اكيد له حكمه في الا حصل دا
ريناد بۏجع حكمه أنا اتوجعت اوووي كان نفسي أن ربنا يباركلي فيه عشانك كان نفسي يكون ليا حاجه منك أنت
إسلام ليه بتقولي كدا يا ريناد أكيد ربنا هيعوضنا خير ان شاء الله
ريناد پبكاء وهي تتشبس به قلبي بيوجعني أوي يا إسلام ھموت اااه وبكيت بصوتا مرتفع وهي تقول يارررب يارب ارحمني
دلف جوان ليجدها تصرخ يشده واسلام يحاول تهدئتها ولكنه فشل جوان اهدي يا ريناد دا غلط علي
 

 


صحتك أهدي
ريناد ومازالت الدموع رفيقتها أنا أسفه ياإسلام انا السبب انا الا معرفتش احافظ عليه
إسلام أيه الكلام دا يا ريناد دا قضاء الله يا حبيبتي هنعارض حكمه .
جوان كدا مش هينفع
ثم وجه حديثه للممرضه هاتيلي المهدء بسرعه
وحقنها جوان بالمهدئ حتي تهدا قليلا ليخرج هو وإسلام الي الخارج لتنال قسطا من الراحه
احمد بعينا تفيض بالدمع علي أبنته في ايه ياجوان
جوان إطمن يا بابا مفيش حاجه انا ادتلها مهدء وان شاء الله هتكون كويسه وتقدر ترجع معنا بكره باذن الله
محمد مينفعش تخرج دلوقتي يا بني
جوان لا ياعمي ماينفعش هنا أفضل وبكره هنخرجها باذن الله
نجلاء پبكاء ربنا يطمنا عليها ويعوضها خير يارب
جوان بحزن علي حال أخته أمين يارب
مليكة بدموع ينفع ادخلها يا جوان
جوان لا يا مليكة هي حاليا نايمه بفعل المهادئ
رباب هو آسلام فين يابني
مالك معرفش كان هنا
جوان إسلام معها جوا دخل ليها تاني
رباب پبكاء ياحبيبي يابني مش مكتوبلك الفرح ابدا
نجلاء اهدي يا رباب يعني ينفع الكلام دا بدل ما تصبريه
رباب ڠصب عني يا نجلاء إسلام شاف كتير اوي وصابر والله بس صعبان عليا
احتضانتها نجلاء محاوله أن توسيها ولكن دون جدوي فقلبها ممزق علي ۏجع فلذه كبدها
اما جوان فاخبرته احد الممرضات بان احد الحالات بحاجه اليه بعد خروجه من العمليات فتوجه معها الي الطابق العلوي لينصدم مما رأه ................

الفصل الثامن عشر
صدم جوان عندما وجد همس بنفس الطابق تتحدث مع احدا ما أقترب ليري مع من تتحدث ليوقفه صوت الممرضه تستغيث به فالمړيض حالته تسوء
أسرع جوان إلي الغرفه ليجد المړيض بحاله سيئه للغايه فطلب من الممرضه ان تحضر غرفه العمليات فورا وبالفعل هرولت مسرعه لتالبي أوامره

أوصل مالك مليكة إلي الجامعه حتي تلحق الاختبار
ثم عاد إلي المنزل ليحضر بعض الاشياء لوالدته
توجه للصعود إلي الدرج ليقف مصعوق عندما يستمع لحديث لين وهي تتحدث بالهاتف
لين بابتسامه شړ ههههه ولا حد عرف حاجه حطيت الصابون علي السلم ذي ما إنتي قولتي ههههه مكنتش متوقعه أنها بالسهوله دي
المتصل 
لين وعيناها يتطير منها الشړ كدا بقا إسلام هيكون ليا لوحدي الرابط الا بيجمعهم ببعض أنا قاطعته
وقع الهاتف من يدها پصدمه عندما وجدت مالك يقف أمامها
لين بارتباك من أن يكون سمعها أنا كنت
لتكف عن الكلام عندما يهوي بصفعه قويه علي وجهها ثم جذبها بقوه من شعرها وهو يقول پغضبا لم تري له مثيل مكنتش أعرف أنك بالواسخه دي لدرجادي الغل والحقد عموا قلبك لين پبكاء سبني يا مالك أنا معملتش حاجه
مالك تصدقي قربت اصدقك أنا الوحيد الا عارفاك كويس بس مكنتش متخيل أنك تنزلي للمستوي الرخيص دا بجد أنا بستحقرك أذي تفكيرك يوصل أنك تقتلي
لين أنا مقتلتش حد
شدد مالك من ضغط يده فصړخت الما
مالك أنتي متصوره أني غبي واضح أن بابا غلط في تربيتك بس أنا هصلح الغلط دا
وجذبها إلي أحد الغرف واغلق عليها من الخارج
جلس مالك علي المقعد باهمال فتلك الفتاه اصبح التعامل معها شبه مستحيل ظل يفكر في حل لتلك المشكل فلمعت بباله فكرة صعبه ولكنها الحل الامثل لتلك الفتاه
فرفع هاتفه وقال فكرت وموافق
ليغلق الهاتف دون أن يستمع إلي الرد

أتي الصباح وعاد الجميع إلي المنزل
بشقه جوان
كانت نظراته كالاسهام تجاه همس شعرت هي بها ولكنها تصنعت اللامباله
قام جوان وإتجه إليه وهي ترتب الملابس
جوان بهدوء ممېت إنتي كنتي فين إمبارح
همس باستغراب فين إذي في المستشفي معاكم
جوان هو حد قالك أني أعمي مثلا أنتي ما سبتيش الطابق الا كانت فيه ريناد
همس بتوتر لا هسيبه ليه
نظر لها جوان نظرات غامضه لم تعرفها هي فقال متاكده
ابتلعت همس ريقها بتوتر وقالت أيوا متاكده هروح فين يعني
وابتعدت من أمامه حتي لا ينكشف أمرها
أما جوان فزاد غضبه أضعاف ولكنه تحكم بنفسه وإتجه إلي غرفه والدته لانه لم يتمكن من الحديث معها بسبب ما حدث لريناد
دلف إلي الغرفه ليجدها جالسه علي الكرسي المتحرك وتنظر للفراغ
جلس مقابل لها فابتسمت له
جوان بأمل ماما فاكراني حبيبتي
لم تجيبه فقط الابتسامه تحتل وجهها الجميل فهو يشبهها لحد كبير
نظرت له نظره طويله وقالت سندريلا
نظر لها جوان باهتمام ثم إقترب منها بسرعه كبيره وقال مالها أنتي عارفه مكانها
فاشارت له بمعني نعم ليقول بلهفه فييين ياماما أرجوكي إتكلمي
إبتسمت له ونظرت له بعض الوقت ثم قالت همس همس
لم يستوعب ما تتفوه به أرد معرفه ما تريد قوله ولكن لم يتمكن فعادت للشرود مره اخري
هنا علم بانها تريد إخبارها بءن همس تعرف سندريلا
خطي جوان إلي غرفته خطوات سريعه ليعلم أي شئ عن حب الطفوله الذي أسر قلبه حبا غامض للغايه
دلف جوان إلي الغرفه بصوره مفاجئه لتفزع همس وتغلق الهاتف بسرعه كبيره
إقترب منها جوان ووزرع نظراته بين الهاتف وبينها فكانت مرتبكه للغايه
جوان وعيناه تملئهم الشرار كنتي بتكلمي مين
همس وهي تتصنع الهدوء مش بكلم حد دا رقم غلط
جوان بمكر اوك بعد كدا اعطي التلفون لحد عشان في
 

 


شباب مابتصدق
همس حاضر
جلس جوان علي الاريكه يخلع حذائه وينظر لها نظرات غامضه ثم قال بهدوء مصطنع إنتي تعرفي حد إسمه سندريلا .
رفعت همس عيناها وتتطلعت له ثم قالت بحزن لا معرفهاش
ودلفت إلي المرحاض لتبكي فهي لا تريد أن يعلم أنها هي لاتريده الان فكم كانت تأمل أن تخبره

بشقه إسلام
كانت ريناد منكسره حزينه عيناها تزرف الدموع الحارقه
لتجد إسلام بجانبها
إسلام بحنان وهو يمسح دموعها كفيا بقا ياحبيبتي معقول معندكيش صبر دا إختبار لينا ولازم ننجح
ريناد بصوتا متقطع من البكاء ڠصب عني يا إسلام صدقني بحاول بس بفشل
وبكت باحضانه بكت لعله يزيح عنها ماتشعر به
لم تعلم أن أمالها قد كسرت علي يد أحدا يقرب لها

مرء الليل وحل الصباح ليعلن تجدد الاحداث علي الجميع
إستيقظت همس وهي تشعر بالدوار ولكنها تحملت علي نفسها وإغتسلت وادت فريضتها ثم هبطت إلي الاسفل لتجد نجلاء ورباب يحضرون الفطور
همس بابتسامه ترسمها علي وجهها فهي تشعر بالم قوي يطاردها صباح الخير
رباب صباح النور
نجلاء صباح الفل حبيبتي
همس باستغراب هي مليكة منزلتش
نجلاء لا نزلت من بدري وراحت الجامعه بتقول عندها إمتحان
همس ربنا معها
قاطع حديثهم صړاخ لين من الغرفه المجاوره لهم
هرولت نجلاء إلي الصوت بفزع لتجد إبنتها تصرخ بان يخرجها أحدا من تلك الغرفه اللعينه كما قالت
همس باستغراب مين الا حابسها جوا الاوضه مقفوله بالمفتاح
نجلاء پخوف علي إبنتها فقالت بدموع علي صوت إبنتها المبحوح من البكاء معرفش
رباب خير ان شاء الله اطلعي ياهمس نادي جوزك بسرعه يفتح الباب
همس حاضر ياماما
وبالفعل صعدت همس الدرج بخطوات بطيئه مهتزه تشعر أنعا علي وشك الاڼهيار في أي وقت لم تعد تري شئ ولكنها تجاهد
وصلت إلي شقتها ثم دلفت إلي الغرفه بتعبا شديد لتجد جوان أمامها وعيناه تلمع ببريقا غريب ولكن الرؤيا مشوشه أمامها
إقترب جوان منها ونظراته الغامضه ترفض تركها
لم يعلم كم ظل ينظر لها ولكن في نهايه المطاف تحدث نعم ارد البوح بما يضيق به صدره
إقترب جوان منها وقال ليه
همس بعدم فهم ليه أيه
جوان بصوتا مرتفع للغايه ليه كدبتي عليا كل الفتره دي ليه
كادت همس أن تسقط ولكنها تحملت لتقول بصوت متالم كدبت في أيه
جوان پغضب إنتي عارفه كويس أنا بتكلم علي أيه أنا كنت واثق أن سندريلا دا مش إسمك الحقيقي بس مهتمش أسال لاني حسيتك فيه تعرفي أنا دورت عليكي كام سنه
همس بصوتا مرتفع فقد فاض الكيل دورت علي البنت الا قعدت معاك من سنين وانت ارتاحتلها مش اكتر حسيت أنها ممكن تريحك من الا أنت فيه أنها تكون الجنب الا يطبط لكن ما بصتش لي مره علي أني ممكن أكون شبيهه لها أو ممكن اكون هي للاسف أنت أناني أوي حتي وأنت بتدور علي الاسم الخيالي سندريلا كنت بتدور عشان ترضي أنانينك لكن مش عشان حب أنت عمرك ما حبيتني زمان وأنا سندريلا والا دلوقتي وأنا همس أنت للاسف ذيك ذيي الكل بيدورا علي الشكل الخارجي لكن الجوهر الدخلي مش لازم حد أنا بجد بتحسر عليك وعلي غيرك لما كل واحد يسمي علاقته بوحده بحب لكن الحقيقه دا كدب الحب هو الغيره مش انك تلبس مراتك عريان عشان الكل يتفرج عليها دا مش حب سامع مش حب
وتركته همس حتي يفق من الصدمه التي إفتعالته تلك الفتاه وبالفعل عاد إلي وعيه لكن لم يجدها بالغرفه فخرج مسرعا يبحث عنها ليجدها تدلف إلي احد الغرف وتغلقها پخوفا شديد
ركض خلفها وفتح الباب علي مصراعه فادرت له وجهها
ظن في البدايه أنها لا تريد رؤيه وجهه ولكنها كانت تخفي سرها التي نجحت في إخفاءه لسنوات عديده
جوان پغضب أنتي اذي تكلميني كدا وبعدين مين فالك اني مش بحبك
لم يتلقي أي رد فقترب أكثر وقال پغضبا جامع يقتلع اشد المنشئات من قوته لما أكلمك تبصيلي
وادراها بقوه فلم تجد ملجئ سوي الاستسلام فقد عانت الكثير والكثير وحان وقت الراحه
صعق جوان مما رأي وأقترب منها وهي ملقاة ارضا نظر لها مطولا حتي يتاكد مما رأه
حمل جسدها من الارض ونظر لها وعيناه تفيض بدمع لېصرخ بها بۏجع أن تفيق كيف لها أن تخفي هذا السر الخطېر عن الجميع كيف 
هنا علم لما كانت تركض إلي المرحاض بستمرار هنا علم ما كانت تخفيه
صړخ بها بالم زلزل المنزل لاجله صړخ لتذوقه الكأس الذي طالما أسقاه لها صړخ ألما علي اوجاع قلبه التي فرست قلبه ودعست عليه صړخ لحبه الذي كان علي وشك الاعتراف به
حان دور الجيمس بتذوق كأس العڈاب الذي ساقاه همس وتلقته منه بصدرا رحب حان موعد العڈاب

الفصل التاسع عشر
هبط مالك إلي الاسفل ليجد رباب ونجلاء أمام الغرفه الموجود بها لين فلم يعيرهم أي إهتمام وتوجه للخروج لتقفه صوت نجلاء وهي تستنجد به ليخرج أخته من الغرفه
نجلاء بدموع مالك أختك محپوسه في الاوضه صوتها اتبح من العيط إكسر الباب يابني
مالك پغضب أنا
 

 


لو طولت هكسر رقبتها
نظرت له نجلاء بعدم إستيعاب فقالت پصدمه أيه الا بتقوله دا أنت اټجننت
مالك بصوتا مرتفع لا مش مچنون أنا الا حبستها ومحدش هيطلعها من الاوضه دي
رباب ليه بس يا بني عملت أيه
مالك هي عارفه كويس هي عملت أيه
في ذلك الوقت كانت مليكة عائده من الخارج لتستمع لما يقول فصدمت وقالت أيه الكلام دا يا مالك هات المفتاح
مالك پغضب قولت مش هتخرج خلص الكلام
نجلاء پغضبا جامح يعني أيه مش هتخرج أنت الا هتمشي كلامك علينا ولا أيه
رباب اهدي يا نجلاء هو مقالش كدا
مليكة بهدوء مالك أنا معرفش هي عملت أيه بس مينفغش تعمل فيها كدا هات المفتاح
مالك وقد تمكن الڠضب منه قولت مفيش مفاتيح ومتدخليش نفسك في حاجه متخصكيش
صدمت مليكة من حديثه حتي دموعها المنهمره لم تعي ما يقول
كاد أن يكمل حديثه ولكنه إستمع إلي صوت جوان ېصرخ باسم همس فركض إلي الاعلي بسرعه كبيره
صعدت رباب بقلق حتي تري ما الذي يحدث بالاعلي
حتي إسلام كان يجلس مع زوجته حتي ترتاح قليلا فلم يتركها أبدا
صعد مسرعا هو الاخر عندما إستمع لصوت جوان

صړخ جوان بها حتي تفق ولكن هيهات فقد تغلب منها المړض الذي كانت تخفيه لسنوات مرض قرر رفقة المۏت
دلف الجميع إلي الداخل ولكن منعهم إسلام من الدلوف حتي يري ماذا هناك
فدلف أولا لينصدم عندما يجد همس ملقاة ارضا وأنفها ېنزف بغزاره
صړخ إسلام به أن يتحرك لينقلها إلي المشفي وبالفعل حملها جوان برفقا كأنها قطعه زجاج ثمينه
حملها وهرول إلي السياره ليتابعه الجميع حتي ريناد ما أن علمت قامت وتحملت علي نفسها وذهبت لتري رفيقتها ماذا بها
كان الجميع في حاله لا يرثي لها فحاول إسلام أن يطمنهم أنه مجرد چرح بسيط بانفها
ولكن نظرات جوان القالقه جعلت الجميع يفزع من مجرد التفكير في ذلك الامر
وصل الجميع إلي المشفي فحملها جوان إلي الغرفه الخاصه بالحالات المشابهه لها
خرج الطبيب بعد الكشف عليها وأخبرهم أن حالتها خطيره للغايه وصړخ عليهم من الاهمال بنلك الحاله فالمړض المصاحب لها خطېر للغايه سړطان الډم
ذبح قلب جوان عندما تاكد ظنه عندما رأها بتلك الحاله
أخبرهم الطبيب بانها ستخضع للجراحه غدا وان النسبه ضئيله للغايه وعليهم الدعاء لها
وقعت رباب أرضا وفقدت الوعي فحملها مالك بمساعده نجلاء الي الطبيب
أما إسلام فاحس بأن أحدا ما ألقي عليه ماء مثلج فلا يعي ما يحدث بجانبها
فقط يستمع إلي صوت البكاء الحارق من مليكة وريناد
إنسحب جوان بهدوء حتي لا يشعر به أحد فهو قويا لدرجه تجعله كالجبل الصامد أمام الجميع
ترك المشفي وتوجه إلي المنزل توجه إلي غرفه همس والدته
توجه إليها ليسمح لنفسه بالاڼهيار بكي باحضانها بقوه بكي وصړخ باسمها المحفور بقلبه وجاءت تلك القلاده التي وقعت بيده بالصدفه لتخبره بأن زوجته هي الفتاه التي ظل لسنوات يبحث عنها أمامه ويعاملها بطريقته الۏحشيه هنا علم ما كانت تعنيه والدته بربط اسم سندريلا وهمس هنا علم مقدار العڈاب الذي تسبب لتلك الفتاه هنا علم مدي ظلمه هنا علم معني ۏجع قلب ېنزف چرحا والما ۏجع تضحيه قدمتها همس الانين حتي لا يعلم أحدا منهم هنا علم لما وقع إختيار والدته عليها هنا علم أن الجمال جمال الروح وليس الجمال الخارجي هنا ادرك كلمات همس هنا إنهار الجيمس وبكي
بكس المغرور نعم بكي القاسې المتعجرق المغرور بكي لاجلها فقد اختراق الحب قلبه ليعلن أنه اصبح أسيرا
جوان بدموع وهو يحتضن والدته بقوه همس بتضيع مني يا أمي بعد ما كنت هعترفلها بحبي ليها أذي تضيع مني كدا مش هقدر اعيش من غيرها
عذبتها كتير أوي ومفيش مره قلبي حس بيها
صړخ واطلق الاهات فقلبه يؤلمه ذاق كأس العڈاب كأس همس
همس الانين
جوان قلبي بيوجعني أوي يا أمي كل ما أفتكر ابتسامتها ليا رغم أنها پتتوجع مني ومن المړض لكنها كانت بتبتسملي عيونه ملانه أوجاع وحزن
كانت عارفه أن خلاص نهايتها قربت عشان كدا مضيقتش أني هتجوز تاني
كانت دموعه تهبط كالشلالات الحارقه لوجهه لاول مره يبكي هكذا
لينصدم أكثر عندما وجد والدته تقف علي قدماها وتصرخ باسم همس نظر لها پصدمه فقالت هي پخوفا شديد مختلط بدموعها همس حبيبتي يا بنتي هي فين أنا لازم أشوفها خدني ليها ياجوان
أخذت تحركه وهو كالتمثال لا يعي شيئا ينظر اها پصدمه أكانت بخير طوال تلك المده كانت تتصنع المړض
جذب جوان يدها الموضعه علي يده وقال بدهشه أنتي كنتي بتمثلي علينا يا ماما كنتي شايفاني بمۏت وانا شايفك كدا وعادي بالنسبالك
همس پبكاء مش وقته يابني الله يخليك خدني ليها وبعدين هفهمك علي كل حاجه
جوان بصوتا مرتفع للغايه افزع أحمد ومحمد العائدان من العمل فأسرعوا إلي الاعلي
صدم محمد عندما وجد همس تقف علي قدماها أما أحمد فكانت صډمته أضعاف مما يراه ويسمعه
جوان تفهميني أيه أنتي أيه أذي جالك قلب تمثلي علينا
همس پبكاءا حارق ڠصب عني يا بني كنت عايزه أيوك
 

 


يتغير وكنت عايزاك تتعلم أن الجمال مش كل حاجه في الدنيا همس إنسانه جميله أوي من جوا كنز فعلا وكان نفسي تحافظ عليه
جوان بسخريه لا والله كتر ألف خيرك بجد عايزاني أقولك أنك ست عظيمه لكن الحقيقه الا أدني دي عذبت إبنها وجوزها وكل الا بيحبها عشان سبب مالوش وجود
جلست همس علي الاريكه لاهمال وبكت بكاءا مريرا مزقت به قلب أحمد وجوان
قالت وصوتها كان كفيلا بحمل ما تشعر به من الالام أول ما فاقت ولقيت أحمد جانبي كنت مچروحه يابني مش عايزه أعيش تجربتي معاه من تاني تجربه فيها مرار وقسوه تجربه الصمت أشوف وانجرح وأسكت محبتش أكون في حياته عقبه أو شفقه لقيت أن السكوت أسلم حل لكن لما بصيت لقيت همس كمان واقفه معاكم ساعتها أه اڼصدمت وفرحت أوي عرفتها علي طول من أول نظره قلبي عمره ما نسي ملامحها أبدا أنا الا مربياها دي بنتي أنا فهمتها أنا طبيعيه وكويسه وأنها متتكلمش وتقول أنها البنت الا أنت شوفتها وانت صغير
وساعدتني كتير أوي كنت سعيده بلمتكم حوليا بفرحه رجوع رباب ونجلاء الا إتغيرت للاحسن بأبوك الا بيجي كل يوم يتكلم معيا وءنا كدا عمره ما عملها أبدا عشان كدا كان عندي إستعداد أفضل كدا العمر كله يا بني
نظر لها جوان بحيره ولم يعلم ماذا سيفعل فقلبه محطم هو الاخر
بكت همس لتجد يدا تحمل اها الحنان والدفئ الذي حرمت منه رفعت عيناها لتجد زوجها بجانبها وقد تبدلت عيناه من القسۏه الي الحنان والدفئ
إقترب منها وإحتضنها بشده وبكي هو الاخر ندما علي ما ارتكبه بحقها فهو علم قيمه حبها
أما جوان فارتسمت علي وجهه إبتسامه صغيره عليهم وانسحب بهدوء كما فعل محمد
فزع محمد عندما علم من جوان ماذا حدث وتوجه إلي المشفي
ليري ماذا حدث
أما جوان فصعد إلي الشقه الخاصه به ثم إلي غرفتها ليحمل مصحفها الذي كان الرفيق الاهم لها حمله بحبا شديد
إغتسل وصلي قيام الليل لعل الله يجيب دعواته ويشيفيها قرء من المصحف الخاص بها وبكي بكي إلي الله أن يحقق له تلك الدعوه أن تعود محبوبته إليه أن يمنحه فرصه ليخبرها عن مدي حبه الشديد لها أن لا يعيد الزمن نفسه ويصبح مثل أبيه يدفع ثمن ما فعله طوال حياته بكي إلي الله لاجلها بكي بكاءا مرير لم يحتمل فكره أنه من الممكن خسارتها
أسرع إلي السياره وقادها پجنون إلي المشفي ليجعلها تفق وتستشعر بحبه الشديد لها يعترف بانه سيتخالي عن العالم باكمله لاجلها
وان عليها النهوض والمقاومه لاجله فهل ستستمع له 
إنتظروني في الحلقات الاخيره من همس الانين بقلمي ملكه الابداع أيه محمد رفعت
الفصل العشرون
چثه
چثه هامده راقده علي الفراش لا حوله لها ولا قوه يجلس بجوارها أخاها الذي كان بجوارها دائما حتي الان لم يتركها
كان إسلام يبكي بحرقه عليها دعا الله كثيرا أن ينجيها مما هي فيه أما رباب فكانت منكسره تنظر لابنتها بحزن شديد فهي مازالت عروسه لم تفرح يوما عانت في حياتها الكثير لربما كانت مليكة سعيده بعض الشئ عنها كانت همس تتالم كثيرا بحياتها
بكت رباب بصوتا متحشرج يحمل الاوجاع لتأتي الممرضه وتطلب منها الخروج فلا ينبغي التواجد مع المريضه بالداخل حاولت رباب أن تقنعها بان تظل بالداخل ولكنها فشلت فاقنعتها نجلاء بالخروج قليلا حتي تستريح وبالفعل ساعدتها مليكة ونجلاء علي الخروج وبقي إسلام بجوارها تذرف عيناه الدموع عليها عقله سينفجر بالتفكير كيف عانت من المړض بصمت ولما لم تخبره أنها مريضه
دلف جوان إلي الغرفه ليجد إسلام بالداخل يجلس بحزنا شديد بالقرب منها
رفع إسلام عيناه اللامعه بالدموع لينظر لجوان نظره مملؤه بالدمع
جوان وهو يستجمع قوته المعتاده هتبقا كويسه إن شاء الله يا إسلام
إسلام إن شاء الله ربنا كريم خاليك جانبها هشوف أمي
وبالفعل خرج إسلام حتي يري والدته وزوجته فهم بحاجه إليه
أما جوان فجلس بجانبها وعيناه تفيض بالدمع ينظر لها نظرات تلمع بالعشق والندم
إقترب منها وقال والۏجع مصاحب له همس أنا عارف إنك سامعني ياحبيبتي و عارف أني عملت فيكي كتير أوي بس صدقيني ندمان ندمت علي كل الا عمالته معاكي عرفت غلطي كان فين أرجوكي ما تعاقبنيش ياهمس متبعديش عني
بكي جوان وهو يطلب منها البقاء لاجله
أقترب منها وقبلها بحبا بالغ علي جبينها ثم همس بجانب أذنها بصوته الرجولي الجذاب بحبك يا همس بحبك أوي
هبطت دموعها بصمت فكم تمنت أن تسمع تلك الكلمه منه كم تمنت أن يمتد بعمرها بعض الوقت لاجله ولكنها علي يقين أن الله يحدد مصير عباده
رأي جوان الدمع يسيل علي وجهها كأنه سکينا حاد ينغرس بقلبه
جوان وهو يكفكف دموعها أسف حبيبتي صدقيني أنا ندمان وأوعدك أني ذي ما كنت السبب في يوم بدموعك وذي ما كنت السبب في نزولها هكون السبب في بعدها عنك
ظل لجانبها لساعات طويله يرتل لها القرآن الكريم المحبوب لقلبها
 

 


صلي قيام الليل لاول مره ودع لها دع لمن ملكه قلبه ووجهته للصواب ألا وهي طاعه الله
مرء الليل الحامل لاوجاع جوان مرء محملا بالندم والاوجاع الكأس المرير الذي قدمه لها ها هو الان يرتشف منه
بالخارج
كانت مليكة تبكي بصمت فلا تريد أن تشعر بها والدتها يكفي ما بها
لتجد مالك يجلس بجانبها نظر لها قليلا يستشعر الاجابه علي الاقتراح الذي تخبرها به عيناه فوجدها مستسلمه للغايه فجذبها لاحضانه بكت مليكة وقالت بصوت متقطع من البكاء همس يا مالك همس بټموت
كان مالك يشعر بإنشقاق قلبه لبكائها فهو حزين علي همس ولكن رؤيته للجميع كذلك يجعله ېموت بالبطئ
أخرجها من أحضانه وكفكف دموعها بحنان قائلا كدا يا مليكة هو دا الايمان بالله الا أنتي علمتهوني هو دا الصبر والتمسك بالدعاء مش مصدق بجد
مليكة بۏجع ڠصب عني
مالك حبيبتي عارف أن الموقف صح بس فين إيمانك بالله
أنا عند ظن عبدي بي 
أنتي الا ديما بتذكريني بيها يا مليكة بدل البكاء روحي صلي وادعيلها هي محتاجه دعائك ليها
مليكة عندك حق يا مالك
وقامت مليكة لتبحث عن أي مسجد قريبا من المشفي أو بداخله
كانت ريناد ترتاح باحدي الغرف فهي لا تقوي علي الوقوف كثيرا دلف إسلام إليها ليجدها تصلي وتدعو الله أن ينجي همس مما هي فيه وأن يعوضها خيرا كما فقدته
أنهت صلاتها لتتفاجئ بإسلام ينظر لها بحبا شديد مصحوب ببعض الالام
إقترب منها وجلس بجانبها أرضا ينظر لعيناها الزرقاء بأعين تنقل لها حبا وعشقا طاهرا تطلعت له ريناد بقلق فلاول مره ينظر لها هكذا ليتحدث هو كي يوضح سر نظراته إليها
إسلام تعرفي أول مره شوفتك بيها كنتي بالنسبالي بنت عاديه طايشه عايشه الحياه بسهوله عربيه وقصر ولبس مش محتشم يعني إستحاله أفكر أني ارتبط بيكي ابدا لكن لما شوفتك بتبصي لستات الحي بستغراب لدرجه أنك خجلتي وكنتي بتحاولي تداري شعرك بإيدك عرفت أن في جواكي بنت جميله بس مالقتش حد يأخد بايدها كنت حاسس أني أنا الحد دا مش عارف ليه كان جوايا إحساس إنك ليا أنتي عندي أغلي من الدنيا كلها حبك بقلبي ميكفيش شويه كلام حبك اكبر من أي كلمه ممكن أقولها
بكت ريناد من ما تستمع له والقت بنفسها بأحضانه وقالت بدموع أنا كمان بحبك أوي ياإسلام وعارفه أنت ليه اقولتله في الوقت دا
شدد إسلام من احتضانها لعلها تكون الشفاء لچروحه ولكن لم تتمكن من شفاء الم همس فهو حزين لاجلها
بغرفه همس
دلفت الممرضه وأخبرته أن عليهم تجهيز المريضه للعمليات هنا إنقبض قلب جوان وأحس أنه علي وشك فقدان حبه الذي لم يكتمل هنا شعر بأن حياته تسلب منه لمعت عيناه بالدمع والخۏف عليها حتي أنه احتضانها بقوه كادت أن تكسر أضلاعها كما تمني أن يعترف لها عن حبه الذي نبض بقلبه وعلمه منذ عده ساعات
دلف الطبيب زميل جوان وأخبره أن عليه التواجد معه بالعمليات فهو الاكفأ بينهم رفض جوان فهو لم يحتمل رؤيتها هكذا
حاول معه رفيقه ولكن لا جدوي من الحديث فربما يحتمل المۏت بالاسهم علي أن يرها هكذا
وبالفعل تم نقل همس الي غرفة العمليات
كان الجميع ينكوي لاجلها رباب نجلاء مالك إسلام ريناد مليكة محمد والاكثر عذابا الجيمس الاحمق الذي علم بحبه لها بعد عقد من الزمان
تفاجئ الجميع وصدم أغلبهم عندما وجدوا همس تقف أمامهم تبكي وتصرخ باسم همس حاول أحمد أن يهدءها ولكنه فشل
جلست وهي تبكي بحرقه كانت توزع نظراته بين الغرفه وبين جوان الذي يستند علي احد الحوائط يغلق عيناه بقوه حتي لا يري أحد ما يعانيه
حاول إسلام أن يهدء والدته ولكنه فشل حتي مالك لم يستطيع التعامل مع بكاء مليكة
يعد قليل
هرولت الممرضه إلي الخارج تصرخ بأن المريضه بحاجه إلي الډماء وأن فصيلتها نادره للغايه حتي جوان وإسلام لم تتطابق فصيلتهم معها
هنا ظهرت لين المختباءه خلف أحد الحوائط حتي لا ترها رباب أو نجلاء بعدما علموا ما الذي ارتكبته ظهرت وأخبرتها بأنها نفس الفصيله
نظر لها الجميع بتعجب حتي أبيها ونجلاء وريناد الذي كانت علي يقين أنها من فعلت ذلك
كان الجميع متعجبا من تلك الدموع التي تحتل وجهها وعيناها المتورمه من كثره البكاء ذهبت لين مع الممرضه إلي الداخل
أما جوان فشعر بالاختناق لم يعد يحتمل
فتوجه مسرعا إلي الغرفه ليجد محبوبته تنازع للحياه
تجهز جوان ليقف معهم وليكمل هو الجراحه بنفسه وبعد عده ساعات نجت همس باعجوبه منها
حتي الاطباء كانوا يعلموا أن تلك الفتاه لن تفلت منها وما زادهم دهشه وصدمه ترديدها للقرآن الكريم وهي فقده الوعي محقونه بمخدر قوي ظلت طوال الجراحه التي دامت لساعات طويله تردد الذكر والقرآن حتي جوان صدم عندما إقترب منها وسمعها تتحدث أقسم أنها لم تاخذ مخدر ولكنها غير واعيه لم يعلم أن من اعتاد علي شئ يقابل بها الله فهي كانت علي حافه المۏت أعتادت علي ذكر الله
 

 


بستمرار فها هي الان تردده دون
تم نقل همس إلي احد الغرف حتي تستعيد وعيها
أما جوان فظل يتذكر ما ارتكبه بهمس
اذكر حينما كان يعود من الخارج في ساعات متاخره من الليل
تذكر عندما اهانها كثيرا بالحديث
تذكر بكائها عندما رأت تلك التي تسمي زوجته التي ترتدي ملابس تشبه العاھړات
علم أنه ارتكب أبشع الچرائم بحقها سقطت دمعه حارقه من عينه عندما تذكر سقوطها بين يده
جلست همس بجانبها متماسكه بيدها تخشي أن يصيبها أي مكروه
حاولت نجلاء أن تجعلها تستريح قليلا ولكنها رفضت التحرك من جانبها كذلك رباب ومليكة
لم تفق همس وظلت مغيبه عن الواقع
كان جوان يدلف إلي الغرفه كثيرا ليطمئن عليها ولكن راوده أسئله كثيره كيف أن رفيقه حازم علم بأمرها وقرر أن تخضع للعمليات فورا كيف تمكن من تشخيص حالتها بتلك السهوله أكان يعلم بأمرها !
هناك أمرا غامض عليه إكتشافه
فتوجه إلي الغرفه التي تجمع الاطباء ليجد حازم يتمدد علي الاريكه بتعب ويمسك هاتفه
حازم همس فاقت
جوان بهدوء كنت عارف
حازم بارتباك عارف أيه
جوان پغضب ما تستهبلش يا حازم أنا دكتور ذيي ذيك يعني أيه مريضه ډخله المستشفي عندها ڼزيف في الانف تتشخص حالتها في دقايق وتعمل العمليه بعد يوم واحد من دخولها المستشفي حتي من غير فحوصات إذي حددت أنه کانسر كان ممكن يكون مجرد ڼزيف بسيط
علم حازم أنه وقع مع الجيمس فجلس بيأس علي الاريكه وقال أبوا كنت عارف أنها مريضه وكانت بتجيلي هنا علي طول عشان الدوا المسكن
جوان ومازال محتفظ بهدوءه رغم قلبه الممزق الموضوع دا بقاله اد أيه
حازم مش فاكر ياجوان بس من شهور
جوان بصوتا مرتفع وليه مقولتليش
حازم حاولت والله لكن هي خالتني اوعدها أني مقولش حاجه ليك عشان كدا كانت بتيجي الا بعد ما تتاكد في التلفون أنك نزلت من المستشفي
غادر جوان الغرفه بهدوء حتي لا يري أحدا دموعه المنسدله في صمت علي تلك الفتاه التي تحملت كل تلك الالام بمفردها
دلف إلي الغرفه ليجد والدته بالداخل فاقنعها بضروره العوده للمنزل وان همس بخير وبعد الحاحه هو وأحمد وافقت
ومالك أخذ ريناد ومليكة ولين المنكسره علي معامله اخاها ونظرات الجميع لها
أما جوان وإسلام فكانوا إلي جوارها وكذلك رباب الذي أبت تركها
أتي الصباح ليعم بالبهجه علي الجميع
بدءت همس في إستعاده وعيها لتفتح عيناها بتعبا شديد لتري جوان يجلس بجانبها ينام بتعبا شديد يبدو أنه ظل ساهرا طول الليل لاجله نظرت ليده المتعلق بيدها كأنه يثبت لها أنها صارت ملكه هو
نظرت له بتعبا شديد فالجراحه التي تعرضت لها صعبه للغايه
ابتسمت إبتسامه بسيطه عندما تذكرت وهو يهمس بجانب إذنها عن مدي حبه الشديد لها
فتح جوان عيناه بنوم ليجد همس قد إستعادت وعيها
نظر لها بعدم تصديق
جوان بلهفه همس إنتي كويسه حاسه بحاجه
إبتسمت همس إبتسامه بسيطه وقالت الحمد لله يادكتور
نظرت له بعين ترجوه من إنتهاء العڈاب ليطمنها بعيناه أنه قد تبدل حاله علي يدها فقال بحبك ياهمس سامحيني
نظرت له بتعبا شديد وقالت بصوتا يكاد يكون مسموع من التعب عايزه ميه
وبالفعل حمل جوان الكأس المملؤء بالمياه ثم حمل رأسها بين يده وأسقها المياه حتي ارتوت
ثم اعادها للفراش بهدوء
دلف إسلام إلي الداخل ليجد همس قد إستعادت وعيها فهرول إليها بسعاده
إسلام بفرحه همس حبيبتي حمد لله علي سلامتك
همس بابتسامه بسيطه الله يسلامك يا إسلام
سمعت رباب صوت إبنتها ففتحت عيونها لتجدها تتحدث إلي آسلام
رباب بدموع كدا يا بنتي تحبي عليا كل دا
همس وهي تجاهد للحديث كان ڠصب عني يا ماما مكنتش عايزه اشغلك معيا
رباب پبكاء تشغليني أنا أمك سامعه
إسلام مش وقته يا ماما أهم حاجه إنها بخير الحمدلله
جوان سبوها دلوقتي تستريح شويه
وبالفعل أخذ إسلام والدته إلي الخارج لتستريح قليلا
غاصت همس بنوما عميق بفعل المخدر الباقي أثره بجسدها
أما جوان فجلس بجانبها ينظر لها بصمت
في الشقه الخاصه بمالك
كان مالك يجلس علي الاريكه بشرود لا يعلم إن كان الذي فعله الصواب أم لا ولكن عليه أن يغير من شخصيتها وأسلوبها الفاظ
دق هاتفه فوفع الهاتف ليستمع إلي صوت ياسين أبو النجا فعلم مالك ماذا يريد فكان الاتفاق الذي بينهم علي أن يتزوج لين بدون زفاف كما طلب مالك منه يلقي بها في ايد الۏحش ما من أنثي ظلت معه الا وإختفت عن العالم لا يعلم الجميع المكان التي به حتي عائلتهم
أخبره مالك أنه سينفذ الاتفاق غدا وسيحضر أخته إليه
أغلق معه الهاتف ثم وضع يده علي رأسه التي تؤلمه من التفكير
قم تذكر مليكة وهي تخبره أنها ستعد له القهوه لما تأخرت هكذا
قام مالك يبحث عنها حتي وجدها تجلس علي الفراش وشارده للغايه والهاتف بيدها
إقترب مالك منها وقال مليكة
مليكة لا رد
وضع مالك يده علي كتفيها لتفزع مليكة
مالك أيه يا حبيبتي مالك
مليكة بتوتر ها لا مفيش
 

 


قلقانه علي همس مش أكتر
جلس مالك بجانبها وإبتسم إبتسامته الجذابه وقال ليه بس أحنا مش اطمنا عليها وكلمتنا
مليكة أيوا بس لازم أشوفها وأطمن عليها
مالك ودا الا هيحصل يالا إلبسي
مليكة حاضر
وقامت مليكة لتبدل ثيابها بينما عاد مالك للشرود مجددا
بالاسفل
ساعد إسلام زوجته بأن تجلس علي المقعد وتوجه للجراج الخاص بالمنزل ليجلب السياره
جلست ريناد تنظر له بحب شديد حتي إختفي من أمام عيناها
كانت لين تنظر لها بحزن فما فعلته زادهم رباط حبهم فالعشق مثل الرباط القوي مهما حاولت أن تحل وثاقه لن تنجح أبدا
إقتربت لين منها وجلست مقابل لها
ريناد بجفاء نعم محتاجه حاجه
لين في أيه يا ريناد بتكلميني كدليه
ريناد بسخريه والمفروض أكلم جنابك إذي
لين في أيه يا ريناد ليه بتكلميني كدا
ربناد لانك متستحقيش غير كدا بعد الا عمالتيه
لين متصنعه البراءه عملت أيه
ريناد والله أنتي عارفه كويس أنتي عملتي أيه أنا مش هلومك لانك إنسانه مريضه بالحقد والغل أكتر مريضين يكفوا انهم ينهوا حياتك أنصحك تعالجي نفسك
لين بدموع أيه الا بتقوليه دا
ريناد بسخريه لا دا بجد الدموع دي اسمعي أنا طول عمري بعاملك ذي أختي لكن أنتي لا مفيش في قلبك غير الكره والحقد واوعي سامعه أوعي تفتكري أني غبيه أو عبيطه عشان اصدقك أنا واثقه مليون في الميه أنك أنتي الا رشيتي الصابون علي السلم عشان تخلصي من إبني لانك كنتي فاكره أن اسلام ممكن يسيبني وقتها ويختارك أنتي أنا عارفاكي كويس وكنت بلاحظ نظراتك الزباله
لين لا أنا
ريناد أنتي اژبل ما يكون إحمدي ربنا أني مقولتش لحد ونصيحه مني متقفيش في طريقي تاني ولا حتي تفكري مجرد تفكير بس صدقيني بعدها ماتلوميش غير نفسك
وتركتها ريناد تبكي وغادرت مع زوجها إلي المشفي
في المشفي
دلفت همس ألي الغرفه لتجد همس تغط في نوما عميق وجوان يجلس بالقرب منها وينظر لها بحزن
جلست همس بجانبها وصمتت قليلا ثم قالت عرفت يابني أنا عملت كدا ليه غشان تعرف الحب الا موجود في قلبك بسببها هي
مكنتش عايزاك ترضيني وخلاص لا كنت عايزاك تتغير وللاحسن
كنت عايزك تحس بالحب المدفون جوا قلبك نحيتها كنت عايزك تعيش لان الحب الحياه وأنت حابتها وهي سندريلا وهتحبها وهي همس
رفع جوان عينه لها ونظر لها قليلا ثم إحتضانها وقال الحمد لله علي رجوعك بخير انتي واحشتني اوي
همس بدموع وانت كمان يابني متتصورش إتعذبت إذي في الكام يوم دول وانا شايفاك ادمي پتتعذب ومش قادره أخدك في حضڼي
شدد جوان من إحتضان والدته لينصدم هو وهي من صوت همس المتعب وهي تنادي عليها
همس بصوتا منخفض من التعب همس
هرولت إليها همس بسعاده وإحتضانتها بحذر شديد
همس الحمد لله إنك بخير ياحبيبتي
همس بتعب أنتي عرفتي الكل أنك كويسه
جوان وانتي مكنتيش عايزانا نعرف مش كفيا خبيتي علينا
همس بتعب مخبتش حاجه انا وافقت أساعد همس لان الموضوع لصالحها ولصالح عمي
نظر لها جوان بحب وقال إرتاحي دلوقتي وهنكمل كلامنا بعدين تعالي ياماما
وخرج جوان من الغرفه برفقه همس التي وقفت مصدومه عندما رأت ريناد تقف أمامها نعم رأتها من قبل ولكن لاول مره بعد غيابها تتطلع لها
أما ريناد فتذكرت أنها ليست والدتها بل زوجه أبيها ولابد أن تكون معاملتها لها شفقه من وجهه نظرها لا تعلم ان الام هي من قامت بالتربيه ليست من انجبت
ما هو المجهول لمليكه 
ماذا سيحدث للين عندما تتزوج رجلا مثل ياسين أبو النجا 
قصه عشق جديده ستشكل علي يد الجيمس جوان ستشكل خيوط من العشق لتقلب الموزين
إنتظروني في حلقات خاصه من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
 الفصل 21
نظرت لها ريناد مطولا ثم إقتربت منها لتجد همس تدمع عيناها وهي تردد إسم ريناد
فتحت أذرعها حتي تضمها بين أذرعها لتجديدها ممدوده
ريناد _حمد لله علي سلامتك ياطنط
تعجبت همس وإسلام من طريقه ربناد فقالت همس والدمع يسيل من عيناها _طنط
ريناد بملامح هادئه _ أنا كنت عايزه أشكرك علي الا عمالتيه معيا بجد مش عارفه أشكرك إذي
همس پغضب _تشكريني علي أيه أنا أمك
ريناد بصوتا مرتفع _ كفيا كفيا كدب أنا خلاص عرفت الحقيقه
همس پبكاء _حقيقه أيه دي
إسلام _ريناد الكلام دا مش وقته
ريناد _لا وقته يا إسلام أنا حبيت أشكرها علي الا عمالته معيا معملتش شئ غلط هي ست عظيمه قبلت تربي بنت درتها
همس بحزن شديد وصوت محمل بالاوجاع _عندك حق يابنتي بس أنا عمري ما إعتبرتك بنت درتي أنا ربيتك بحب حبيتك أكتر من إبني كنت بفرح لما بشوف إبتسامتك وبموت لو شوفتك حزينه
بكت ريناد وهي تستمع لها وحزن إسلام علي تلك المرأه التي مازالت تعاني
أما احمد الذي يراقب الموقف من بعيد كان يرغب في التدخل ولكن عليه أن يكون صبورا ليري ماذا سيحدث
أكملت همس والدموع رفيقتها _ حبيتك وكنت بهتم بيكي أوي حتي إلني مكنتش بعامله كدا أنا أمك أيوا أنا مش هي أنا الا ربيتك وكبرتك وإهتميت بيكي أنا الا كنت بفضل جانبك بالساعات وانتي مريضه أنا أمك سامعه
وتركتها همس وتوجهت للخروج توجهت وصوت بكائها يذبح القلوب لتقف عندما تستمع لريناد تناديها بأمي رفرف قلبها من السعاده وإستدرت لها لټحتضنها بفرحه وبكاء في آنا واحد تحت أنظار أحمد وإسلام
بسياره مالك
كانت يجلس محمد بجانب إبنه بالامام و نجلاء بالخلف بجانب مليكة الشارده في ذلك الحقېر الذي يأبي أن يدعها وشأنها فما أن رأها وهو يرفض الابتعاد عنها وما زاده وقاحه هو الاتصال المتكرر بها
أفاقت علي صوت رساله من الواتس أب تحوي كلمات ارعبت قلبها وهي
مليكة أنا بحبك أووي ومستحيل أسيبك فاهمه مستحيل الا علي مۏتي
أرعبت مليكة وكتبت بيدا مرتعشه من الخۏف _أنت عايز مني أيه ارجوك سبني في حالي
_صعب أسيبك فاهمه أنتي ليا أنا
مليكة _ أنت بني ادم حقېر ومچنون وانا لحد كدا وكفيا هقول لمالك علي كل حاجه وهو يشوف تصرف معاك
_ههههه مالك دا حشره أفعصها بسهوله ومسير الايام تثبتك اه نسيت اقولك انا فرحان أوي أنك إبتديتي تفهمي وركبتي جانب حماتك ومش جانبه
سلام ياحبيبتي
فزعت مليكه وبكت پخوف كيف علم أنها تجلس بالخلف كيف علم بكل ذلك هنا علمت أن القادم سيكون مليئ بالكوارث ودعت الله كثيرا بداخلها أن يخرجها مما هي فيه
_____________________
بغرفه همس
كانت تتمدد علي الفراش بتعبا شديد إلي ان دلف جوان وهو يرتدي البالطو الطبي الذي جعلها ذو مكانه وجاذبيه
دلف وعلي وجهه إبتسامه جميله لا تليق باحدا سواه
جوان _صباح الخير يا حبيبتي
همس بستغراب _حبيبتك
جوان ومازالت البسمه علي وجهه _ أيوا ياهمس حبيبتي وحياتي كمان
نظرت له همس بوجها يكسوه الحمره فلاول مره تستمع إلي ذلك الكلام المعسول منه
إقترب جوان وجلس بالقرب منها وقال _لسه حاسه بالجراحه أو باي ۏجع
أقسمت همس أنها لو كانت تشعر بۏجع العالم باكمله بعد أن إستمعت له لمحيت الأوجاع باكملها
رفعت عيناه لتقابل عيناه قائله _الحمد لله
جوان _تستهل الحمد ممكن تعطيني إيدك عشان أعطيكي الحقنه في الكلونه
نظرت له بالم فابتسم قائلا _متخافيش مش هتحسي بحاجه أنا مختلف عن باقي الدكاتره
تطلعت له بسخريه ثم قالت _مختلف اذي يعني ماهو الۏجع واحد
مد لها جوان يده وعيناه الزرقاء تأبي ترك عيناها قائلا _جربي
أعطت له يدها بحيله بدء جوان في ضخ الحقنه بيدها ببطئ شديد لكن نظراته كانت هي المتحكم بكل شئ
لم تشعر همس باوجاع فقط تنظر لعيناه بشرود إلي أن إنتهي بعد عده دقائق وإبتسم لها قائلا _حسيتي بحاجه
نظرت له بستغراب لينظر ليدها فنظرت هي الاخري لتجده قد أنهي ما كان يفعله فتعجبت فهي لا تشعر باي شئ ولكن تملك الڠضب منها فقالت _هي دي طريقتك
جوان وهو يتفحص الاجهزه بجانبها _أيوا وحشه
همس پغضبا جامح _لا سمح الله بتبص لكل المړضي عشان تسحرهم ويقولوا محسناش بۏجع ومش خاېف من عقاپ ربنا
هنا تفهم جوان ما فهمته تلك الحمقاء فنظر لها وقال _لا مش مع المړضي دي طريقتي الجديده مع مراتي وبس
ثم إقترب منها وقال بمكر _أسحرهم لدرجادي عيوني جميله
لمع وجهها بالوان الطيف فقالت بتوتر _لا مش بالظبط لكن
جوان بابتسامه جميله _ لكن أيه
همس _علي فكره انا مش قادره اتكلم وانا تعبانه
جوان _ما يهونش عليا مرضك يا قلبي انا وريا شغل كتير هخلصه وهرجع نكمل موضوعنا
وغمز لها ثم تركها وانصرف تركها والابتسامه ترسم وجهها بعد غيابا طال لسنوات تبتسم بحب لاول مره
دلفت همس وريناد وإسلام إلي الغرفه
ريناد بفرحه _حمد لله علي سلامتك يا حبيبتي
همس بابتسامه بسيطه تحمل التعب _الله يسلمك
إسلام _إحنا اتحسنا اهو بفضل الله
همس _ الحمد لله
نجلاء _تستهل الحمد حبيبتي ربنا يقومك لينا بالسلامه يارب
ريناد _يارب
محمد بستغراب _أمال فين أم إسلام
همس _في المسجد
محمد _ربنا يتقبل منها
إسلام _ومنا جميعا
دلف مالك ليقول _أنا جيت
إسلام _اهلا ياخويا
مالك بمزح _يا ساتر من الاستقبال بتاعك شايفين
دلفت همس واتجهت إلي همس ټحتضنها بحب قائله _معلش يا مالك اخوك الكبير يا حبيبي
ريناد _ههههه أيوا صح إسلام أكبر منك
مالك _نعم ياختي هو عشان الكبير يفتري علي خلق الله
دلف احمد وقال _لا يا مالك أفتري أنت عليه
نجلاء _ههههه ربنا يستر
محمد _ههههه شكلك بقا مسخره
مالك _كدا ماشي يا والدي العزيز ثم وجه حديثه لمليكة قائلا _شايفه أخوكي خالي الكل يقف في صفه
لم تسمعه مليكة فقد كانت تنظر للفراغ بشرود
مالك مليكة
مليكة لا رد
تعجب الجميع خاصة إسلام وهمس فهم يعلمان مليكة جيدا
وضعت همس والده جوان يدها علي مليكة بقلق وقالت _مالك ياحبيبتي أنتي كويسه
مليكة بوعي _الحمدلله
مالك _أنتي مش معنا خالص
مليكة بتوتر _لا معاكم بس زعلانه عن همس
همس بتعب _حبيبتي أنا كويسه متشغليش بالك
أحمد _مالك خد مراتك يابني واخرجوا بره شويه تغير جو
مالك _حاضر ياعمي ما تيجوا كلنا نخرج
محمد _ والله فكره يابني
نجلاء _طب وهمس
دلف جوان وقال _جوزها هيقعد معاها
آبتسم إسلام وقال _طب ياعم احنا كدا إطمنا يالا يا ريناد
ريناد بفرحه _يارريت يالا
همس _ربنا يفرحك يا بنتي
احمد _ويفرحنا احنا كمان ماحنا هنخرج معهم
همس _لا يا أحمد أنا هفضل مع همس
همس بتعب _أنا كويسه والله يا همستي أخرجي مع عمي عشان خاطري
أحمد _اه والله يا حبيبتي حنني قلب حماتك عليا
جوان _ريناد
ريناد _نعم
جوان _عايزاك تخدي بالك من بابا كويس شكله ما يطمنش
اڼفجر الجميع ضاحكا ما عدا مليكة التي كانت بعالم اخر مملؤء بالخۏف
وبالفعل غادر الجميع للخارج وعادت رباب بعد أن أنهت صلاه العشاء بالمسجد لتجد جوان يجلس بجانب همس ممسك يدها بحبا شديد حتي هي تنظر لها بسعاده لم ترد أن ټحطم لحظاتهم السعيده فأنصرفت إلي المنزل لتجد لين تبكي بشده
جلست رباب بجانبها لتري ما بها جلست ذو القلب الابيض بعد معرفتها ما فعلته تلك المجرمه بحق إبنها جلست لتري ما بها لتنصدم عندما تخبرها
 

37  38  39 

انت في الصفحة 38 من 46 صفحات