الأربعاء 18 ديسمبر 2024

عاوز حفيد الجزء الاول بقلم أيه محمد رفعت

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات

موقع أيام نيوز


لين بأن مالك يريد تزويجها غدا من شخص قلبه منزوع الرحمه
بكت لين لټحتضنها رباب بحنان فابتعدت عنها بعد عده دقائق من البكاء تنظر لها بتعجب شديد
لين بدموع _بعد كل الا عمالته وبتواسيني
رباب بحب _كلنا بنغلط يابنتي والشيطان ديما بيكون السبب وغلطتنا الكبيره اننا بنسلمه نفسنا ونكون ذي الدميه هو الا يحركها وفي الاخر بيقطع الحبال الا كانت بتحركنا ويتبرا مننا ليه احنا مش نقطعها بنفسنا ليه من نقربش من ربنا ونستعين به عشان نبعد عنه

حبيبتي أنا عارفه أن في جواكي خير
إبتسمت لين بسخريه وقالت _انا جوايا شړ بس ياطنط حاولت أحاربه كتير بس فشلت في الاخر
رباب بابتسامه تعبأها الحنان _ولا جواه الشړ يتبرع بدمه لحد يساعد في انقاذ حد
ثم وضعت يدها علي كتفله قائله _الخير جزاكي حبيبتي بس محتاجه الا يساعدك وياخد بيدك ربنا رحيم فاتح أبوابه في وش عباده عمره ما افقل باب رحمته بوش حد قربي من ربنا هتكسبي الدنيا كلها واولها هتكسبي نفسك
تركتها رباب وصعدت إلي شقتها حتي تستريح قليلا تركتها تعيد حسابتها من جديد حتي تحدد طريقها بيدها
____________________
بغرفه همس
كانت تشعر بالخجل من جوان الممسك بيدها قائلا أنه يقيس سرعه تنفسها وصدقته همس أو شاءت أن تصدقه
همس بخجل _هتفضل كد كتير
جوان _يمكن أنتي اتخنقتي مني ولا أيه علي العموم أنا بشوف شغلي وبضمير
إبتسمت همس إبتسامه بسيطه وقالت _بضمير اوك بس يا دكتور لو سمحت ممكن سؤال
جوان _ أسف معنديش وقت أنا وقتي من دهب
أنفجرت همس ضاحكه حتي ألمها الچرح تأه جوان بجمال ضحكاته فتلك الفتاه تمتلك جمال خاصا لا يفقه احد لا يعلم ان من احبه الله زرع محبته في عباده جميعا
أفاق جوان علي صوتها المؤلم فهي تتوجع ولكن لا تقوي علي كبت ضحكاتها
جوان _ همس خلاص
همس _هههه حااضر
ثم نظرت له واڼفجرت من الضحك مره اخري فضحك هو الاخر وإقترب منها للغايه قائلا _أقولك الحقيقه
همس _ياريت
جوان _بستغل مهنتي عشان أتقرب منك
خجلت همس فاكمل هو بسخريه _ علي فكره أنا جوزك
رفعت همس عيناها السمراء لتقابل عيناه الزرقاء المتوجه علي بحر مشبع بالجمال
همس ومازالت تنظر لعيناه _جرحتني
جوان _كان ڠصب عني
همس _محبتنيش
جوان _كنت
همس بستغراب _ كنت
جوان _انا دلوقتي بمۏت فيكي يا همس
همس _ عشان سندريلا
جوان _لا عشان انتي همس الانسانه الجميله الا محدش يعرف قيمتها غير لما يعاشرها عشان انتي جوهره وأنا مستحقيكيش أنتي أجمل ما يكون دخولك عالم ذي عالمي كان هديه من ربنا عشان اتغير للاحسن نعمه كبيره معرفتش قيمتها غير وأنا ساجد لربي وأنا برجع للحياه من جديد بفضل من ربنا ودخولك حياتي أنا مش بحبك انا بعشقك خيوط العشق صنعتها ليكي ياهمس محيت من حياتي كل شئ قذر عشان تنورها بجمالك وبقربك من ربنا أنتي كنزي الا مستحيل افرت فيه
كانت همس تشعر بأنها بحلما جميلا لاتريد أن تستيقظ منه تريد أن تظل به لدقائق أخري حتي ولو حلم
أفاقت علي قبله من جوان علي جبينها وهو يدعو الله ان يباركها له نظرت له باعين مملؤه بالدمع أعين متلهفه للعشق الطاهر النابع من القلبين أخيرا رق الحجر لاجلها أخيرا صار المتعجرف متواضعا لحبها أخيرا صار جوان عاشقا
ها هو الحلم الذي رأته كأسا مريرا ينتهي بطعما معسول ها هو فرحه الصبر الذي طال لسنوات ها هو التعويض الذي خبرنا عنه الله عن الصبر
هنا تبدء قصه جديده قصه جوان وهمس 
علي الجهه الاخري كانت تجلس مليكة بالحديقه لتري مالك يقترب منها حاملا الايس كريم المحبب لها
ولكنه إنصدم بشخصا ما شخص مجهول لقلب حياه مليكة راسا علي عقب
من هو هذا المجهول وما علاقته بمليكة 
هل ستصمد علاقه مالك ومليكه أمام المجهول 
ما مصير لين 
إسلام وريناد أحداث جديده تنتظرهم هل ستجعلهم من العشاق ام ستزرع الكره
انتظروني بحلقه جديده من همس الانين بقلمي آيه محمد رفعت
الفصل 22
صدمت مليكة عندما رأته يقف أمامها
معتز _أنا بعتذر منك بجد مخدتش بالي
مالك بابتسامه _لا ولا يهمك بس ياريت تفتح المره الجايه محدش عالم المره الجايه هتقع في أيد مين
معتز _هههه لا هخد بالي علي العموم أنا معتز
مالك _ اهلا بيك وانا مالك
معتز متصنعا الدهشه _أيه دا مليكة مش معقول
مليكة پخوف وتوتر _أذيك يا معتز
معتز بمكر _الحمد لله أنتي عامله أيه وإسلام وهمس
مليكة بتوتر _كلنا بخير الحمد لله
مالك بتعجب _هو انتم تعرفوا بعض
مليكة بتوتر لاحظه مالك _لا أقصد أيوا بس معرفه سطحيه الاستاذ معتز أخو رحمة صديقتي
مالك _اهلا بيك
معتز بابتسامه تحمل الشرار _مبسوط أني شوفتك
ثم وجه حديثه لمليكة قائلا _ابقي خلينا نشوفك بقا يا مليكة
مليكة وهي تبتلع ريقها من التوتر _ان شاء الله
استأذن منهم معتز وذهب
فجلس مالك بجانبها وهمس في اذنها
مالك بحب _شكلك حلو اوي انهارده
مليكة پغضب مصطنع _يعني انا قبل كده كنت وحشه
مالك _لا طول عمرك حلوه وكل يوم بتحلوى اكتر
اكتفت مليكة برسم إبتسامه صغيره فهي تفكر في معتز فهو شقيق رفيقتها رحمه وحاول كثيرا ان يتقرب منها دون علم احد ولكنها كانت ترفض كل محاولاته وتخبر أخته لكي يبتعد عنها وحين لم يجد ان هذه الطريقه لن تجدي معها نفعا تقدم لها عده مرات ولكن اسلام كان يرفض لانه يعلم نواياه فيأس وإختفى سافر إلي الخارج ليجمع المال حتي يتزوج وها هو الان عاد من جديد وهي في حاله خوف تفكر فما سوف يفعله لكي ېخرب بينها وبين مالك فكرت كثيرا أن تخبر شقيقها ولكنها تراجعت فهو يحمل الكثير من الهموم بعد خساره الجنين حتي همس حالتها الصحيه ليست بحاله تسمح لها بان تخرج ما بها
ظلت مليكة شارده في هذه المشكله الكبيره حتي مالك كان يتحدث اليها وهي لا تستمع الي كلمه واحده مما قال
مالك وهو يخلطها برفق
مالك _مليكة مليكة
مليكه _ها في حاجه يا مالك
مالك _مالك يا مليكة من ساعه ما رجعنا من بره وأنتي سرحانه ليه
مليكة _لا مفيش بس انا تعبانه شويه
مالك بقلق _تعبانه مالك تعالي نروح لدكتور
ملكيه _لا مفيش داعي هو شويه صداع ثم قالت بصوتا محتقن بالدموع _مالك ممكن تاخدني في حضنك
تعجب مالك من طريقتها الغريبه ولكنه أنحاز لها وضمھا الي احضانه بشده فتشبث به لم يعيروا انتباه الي أحدا لم يعطوا قدرا لاحد فقط أحس بأنها بحاجه للامان والحنان طال هذا العناق المحمل بالحب والعشق تحت نظرات الحقد واللهيب والقسم علي الفراق الذي سيخلقه بينهم و انه هو من يستحق حضڼ مليكه فقط لم يكن هذا الشخص سوا معتز فهو يراقب مالك من وقت ما علم بزواجه من مليكة فمليكة بالنسبه له الفتاه التي رفضته وهو يعشق ذلك النوع من الفتيات هو لا يحبها ولكنه يريد ان يثبت للجميع ان لا توجد فتاه تستطيع ان ترفضه
_____________________
عاد إسلام وريناد الي المنزل ثم
صعدوا الي الشقه الخاصه بهم
وما أن دلفوا إلي الداخل حتي إحتضانها إسلام من الخلف بحبا شديد
ريناد _ سبني يا إسلام
إسلام _لا
ريناد _ههه لا أيه انا عايزه اغير هدومي
إسلام ونظراته مملؤه بالحب
 

38  39  40 

انت في الصفحة 39 من 46 صفحات