فوائد اللبان الذكر لصحتك بالفيديو يحدث المعجزات بسببه لجسمك
فوائد اللبان الذكر لصحتك بالفيديو يحدث المعجزات بسببه لجسمك
ويمكن تقسيم أصناف اللبان إلى ثلاثة أنواع حسب الأفضلية والجودة؛ فأجودها هو الذي يسمى (الحوجري) نسبة إلى حوجر في جبل سمحان، ويأتي بعده (النجدي) ثم يليه (الشزري). أما الرابع والأقل جودة فهو (الشعبي أو السهلي). يعتبر النوع الأول هو أفضل الأنواع لأن شجرته تنمو في المناطق المرتفعة الجافة والتي لا يصيبها ضباب أو رطوبة الأمطار الموسمية ولبعدها عن البحر أما النوع الرابع هو الأقل جودة لأن شجرته تنمو في المناطق التي تتأثر بالأمطار الموسمية إلى جانب قربها من البحر.
وتعطي الشجرة إنتاجها بعد فترة تتراوح بين ثمان وعشر سنوات من الإنبات وتنمو بسرعة عندما تكون بعيدة عن مناطق تساقط الأمطار الموسمية، وهي من فصيلة البخوريات كثيرة الأغصان أوراقها خضراء داكنة، ويتراوح ارتفاعها ما بين ثلاثة إلى خمسة أمتار وهي ذات جذع واحد أو متفرع عند القاعدة، وتحتوي على غدد لبنية تفرز مادة (الراتنج) الصمغية، وتنمو في مجموعات صغيرة وتتم عملية انفصال اللحاء في الشجرة على شكل قشور ورقية، وأفرعها قصيرة وكثيفة ووترية، وتتجمع أوراق الشجرة عند الأطراف في الأفرع، وأوراقها مركبة وأزهارها تتشكل في هيئة عناقيد تتجمع عند أطراف الفروع. وتتكاثر الشجرة من الحبوب الجافة التي تتحول من الأخضر إلى الأسود بعد فترة التزهير ثم تتساقط بعد ذلك.
تاريخ اللبان[عدل]
- عرف اللبان منذ عصور ما قبل الميلاد. وقد اعتمدت على تجارته حضارات قديمة مثل مملكة حضرموت ومملكة معين والأنباط. كما ارتبطت تجارة اللبان بطريق البخور وهو طريق تجاري يربط الهند بالجزيرة العربية ومصر.
- تشير المصادر التاريخية إلى أن الملكة المصرية حتشبسوت (1500ق.م) كانت تجلب اللبان المقدس من بلاد بونت (شمال شرق الصومال أو ظفار العمانية)، كما تشير المصادر التاريخية إلى أن ازدياد الطلب على اللبان يرجع إلى القرن السادس قبل الميلاد لبلاد اليونان وبلاد الشام والعراق وفارس إزاء ما كان يمثله اللبان من أهمية للإمبراطوريتين الفارسية والرومانية في الطقوس الدينية.
- وصل اللبان إلى أوروبا الغربية عن طريق الحملات الصليبية على الشرق في العصور الوسطى. حيث يذكر بعض الباحثين أن اللبان انتقل لأوربا الغربية من لبنان.
وتعتبر منطقة ظفار جنوب سلطنة عُمان وسوقطرى حضرموت من أكبر المناطق التاريخية الرئيسية لإنتاج اللبان وعرفت قديما ببلاد اللبان وساكلن وبونت، وكان ميناء سمهرم، ميناء مملكة حضرموت، في ظفار يصدر اللبان في القرن الأول الميلادي إلى اليمن ومصر وروما. ويسمى أجود نوع من اللبان في محافظة ظفار باسم: الحوجري.
استخدامات اللبان[عدل]
يستخدم اللبان كعلك للمضغ كما يستخدم كأحد أنواع البخور، حيث تم استخدامه في التبخير في بعض الطقوس الدينية. كما أن ذكر اللبان قد ورد في إنجيل متى. يحتوى اللبان على مادة الكورتيزون المثبطة للالتهابات. ويقول الباحثون إن الكورتيزون المتوفر في اللبان ذا جودة عالية وفاعلية أفضل بكثير من الكورتيزون الصناعي. ويشيد الباحثون الغربيون بأن كورتيزون اللبان ليست له أعراض جانبية كالكورتيزون الصناعي الذي يسبب مضاعفات خطيرة منها هشاشة العظام والبشرة الورقية وقصور في وظائف الكبد والكلى. وتوجد أدوية عدة تم تصنيعها بعد فصل واستخلاص مادة الكورتيزون من اللبان وغالبها أدوية غربية.
الفوائد[عدل]
ومن فوائد الكندر: أنه مقوي للقلب والدماغ ونافع من البلادة والنسيان وسوء الفهم، وهو نافع من نفث وإسهال الدم إذا شرب أو سف منه نصف درهم «ملعقة صغيرة»، وكان أطباء الفراعنة يستخدمونه في علاج المس وطرد الأرواح الشريرة. وهو يذهب السعال والخشونة وأوجاع الصدر وضعف الكلى والهزال، وهو يصلح الأدوية ويكسر حدتها، وشربته إلى مثقالين. وله فوائد أخرى كثيرة.
ومن طرق استخدامه: ملعقة صغيرة من مسحوق الكندر تذاب في ماء «يمكن تنقيع الكندر من المساء حتى الصباح» ويشرب على الريق في كل يوم مرة واحدة.
فالكندر هو اللبان الذكر. وهو عبارة عن خليط متجانس من الراتنج والصمغ وزيت طيار، ويستخرج من أشجار لا يزيد ارتفاعها على ذراعين، مشوكة لها أوراق كأوراق الآس وثمره مثل ثمر الآس. وقد قال ابن سمجون "الكندر بالفارسية هو اللبان بالعربية"، وقال الأصمعي: "ثلاثة أشياء لا تكون إلا باليمن وقد ملأت الأرض: الورس واللبان والعصب (يعني برود اليمن).