الإثنين 25 نوفمبر 2024

روايه جديده كامله بقلم مريم مصطفي

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز


هي
أخبرته مريم  بما فكرت به
وبعد قليل من الوقت
أدهم كويس جدا أول ماعصام يجي هنخليه يساعدنا
مريم مين عصام
أدهم الظابط اللي معانا اه وحطي في بالك مفيش تعامل بينكم خالص غير قدامي ولا أقولك ولا قدامي ولا من ورايا متكلمهوش أصلا
مريم حاضر
في منزل فتحية 
دلف عبدالرحمن  وهو يتحدث في الهاتف
فتحية  بحنانيلا ياحبيبي عشان تاكل

نظر لها عبدالرحمن  بكره
عبدالرحمن متتعامليش معايا كدا بس عشان أنا مش ابنك اه صحيح وأنا خطبت وفرحي بعد شهرين
فتحية ودي مين دي بقا
عبدالرحمن  بحدةملكيش دعوة هي مين وبعدين انتي مالك  أصلا
فتحية  بدموعكدا يابني هو أنا عملت ايه لدا كله
عبدالرحمن أنا مش هرد
وتركها وذهب 
سحقا لك ياإمرأة ماذا تظنين نفسكي فاعلة انتي لاتستحقي لقب أم اللعڼة علي أي أم من أمثالك
عند حازم 
عاد حازم  من الشركة ليجد مي تجلس وتمسك بهاتفها 
حازم  بجديةمي
مي ببرودنعم
حازم جهزي السفرة 
ميطيب
جذبها حازم  اليهاسمها حاضر اسمها ايه
مي وهي تكاد ټنفجرحاضر
ذهبت مي وجهزت السفرة وبعدها اتجهت إلي مكتبه 
طرقت الباب وبعدها سمعت صوته وهو يأذن لها بالدخول
حازم ادخل
مي باقتضابيلا الأكل جهز
حازم يلا جاي اهو
جلسو علي الطعام في صمت ولكن قاطع هذا الصمت حازم  وهو يخبرها بمفاجأة
عند مريم 
جاء الظابط المدعو بعصام وجلس معهم وأخبرته مريم  بخططتها
عصام بانبهارايه الدماغ دي 
مريم شكرا
عصامبجد المخابرات المصرية محظوظة بيكي
أدهم  بجديةيلا ياعصام مفيش وقت احنا بينا وبين المطعم نص ساعة
يلا عشان نتحرك 
وبالفعل تحرك ثلاثتهم وذهبو إلي المكان المخصص لبدأ المهمه
مريم هو دا ياأدهم  اللي لابس نضارة شمس دا
أدهم اشمعنا دا 
مريم هو والله
أدهم ماشي يلا وهنا أشار لعصام ليتحرك بالسيارة بسرعه 
وصوب سيارته اتجاه هذا الرجل 
وفي سرعة البرق كانت السيارة ستصدم هذا الرجل لولا تدخل مريم  فاألقت بنفسها عليه وبعدته بعيدا عن السيارة وهنا جاء أدهم 
أدهم مريم  انتي كويسه
مريم  وهي تبتعد عن هذا الرجل
مريم اه كويسه وحضرتك
نظر لها آسر  بإعجابأنا كويي والفضل يرجع ليكي 
مريم  بابتسامة لطيفةمتقولش كدا
آسر  شاب في بداية الثلاثينات طويل وشعره باللون الأصفر وملامحه أجنبية والده مصري وأمه تركية جذاب وكل حياته وعمله في مصر ولكنه جاء مؤخرا إلي تركيا لتسهيل دخول وخروج الممنوعات من وإلي مصر
أدهم  شعر ببركان في داخله من نظرات آسر  لمريم 
آسر اسمك ايه
وهو يمد يده ليصافحها
مريم اسمي مريم  
ومدت له يدها أيضا 
آسر تسمحولي أعزمكم للتعبير عن شكري ليكم
أدهم مرة تانية ياريت
آسر طيب ممكن رقمك ياآنسة
أدهم مدام حضرتك مريم  تبقي مراتي
آسر اه معلش مخدتش بالي ممكن رقمك
مريم اه طبعا اتفضل وبالفعل أعطته رقم ولكنه ليس رقمها بل رقم أدهم  الجديد
آسر تمام هبقي أكلمك لازم أشكرك بطريقتي وهو ينظر لها بنظرات خبيثة فهمها أدهم  جيدا
أدهم لازم نستأذن دلوقتي عن إذنك
آسر  وهو ينظر لمريم اتفضلو 
ذهبت مريم  مع أدهم  إلي غرفتهم في الفندق 
كان أدهم  في قمة غضبه بسبب هذا الآسر 
مريم في ايه ياأدهم  ماتهدي كدا
أدهم  بعصبيةاعملي حسابك أول مانرجع مصر هتتحجبي ولا أقولك هتنتقبي عشان الراجل يوريني نفسه ويقول هيبص عليكي ازاي
مريم  بضحكخلاص هدي نفسك انت متعصب ليه
أدهم متعصبنيش واسكتي
مريم حاضر
أدهم يلا خلينا نتخمد
مريم طيب هدخل اخد شور وجاية
دخلت مريم  لتأخذ حماما وخرجت بعدها وهي ترتدي بيجامة تشبه الأطفال ومرسوم عليها أحد أميرات ديزني
ضحك أدهم  علي منظرها حتي ادمعت عيناه
مريم  باقتضاببتضحك علي إيه 
أدهم لا ولا تاخدي في بالك 
ودلف إلي الحمام 
وبعدها خرج ليجدها نائمة ع الفراش بوضعية الأطفال 
ابتسم علي جمال هذه الطفلة البريئة والمتوحشه
ليقرر النوم بجانبها واحتضنها
عند حازم  
كادت مي أن تصعد إلي غرفتها
حازم رايحه فين
ميطالعة أنام
حازم هتنامي فين
مي بتوترفي أوضتي
لم يمهلها حازم  الكثير من الوقت حملها بين يديه وصعد إلي جناحه
حازم كلامي يتنفذ
وضعها حازم  علي الفراش 
ونام بجوارها لم يكتفي بهذا فقط بل احتضنها أيضا
ميابعد ياحازم 
حازم لأ ونامي بقا
نام الجميع هذه الليلة ليأتي الصباح بأحداث جديدة تماما 
استيقظ أدهم  ومريم  من صوت رنين الهاتف
أدهم ايه دا رقم علي الخط الجديد
مريم أكيد آسر  
أدهم  بتأففخدي ردي وافتحي السبيكر
بالفعل ردت مريم 
مريم  برقةالو
آسر صباح الجمال 
مريم صباح النور
آسر بصي من غير نقاش النهاردة أنا عازمك ع العشا وياريت لو جوزك مش موجود
مريم بصراحة مقدرش أخرج من غيره
آسر طيب مفيش مشاكل هاتيه النهاردة بالليل هقابلكم
مريم تمام سلام
أغلقت مريم  ووجدت وجه أدهم  محتقن بشدة من الڠضب
مريم مليش دعوة
الفصل الثامن عشر
أدهم عايز يقابلك لوحدك
مريم أنا مالي والله ماعرفه قبل كدا
أدهم  بغيظالعملية بس تخلص وربي لأوريه بقي عايز يقابلك لوحدك ليه مش شايفني راجل
مريم متقولش كدا طيب وبعدين أنا مالي
أدهم مريم  متعصبنيش
مريم خلاص بقا وبعدين دا علي أساس اني هبصله هو اه قمر
أدهم  پغضبمريم  
مريم ياعم خلاص بهزر ايه مبتهزرش
أدهم لأ مبهزرش والبسي حاجة واسعه ومحترمة 
مريم قصدك ان لبسي مش محترم
أدهم اه لبسك مش عاجبني هو ياضيق ياقصير معندكيش حاجة محترمة
مريم أدهم  متعصبنيش
أدهم  وهو يقترب منها وهي تتراجع حتي التصقت بالحائط 
مريم ابعد
أدهم  وهو يهمس في أذنهاوإن عصبتك هتعملي ايه
مريم مش هعمل حاجة
أدهم أيوا كدا اتعدلي
مريم ماشي ابعد بقي
أدهم ادخلي يلا عشان نلحق نجهز
عند نجلا 
لميس هو مالك  جاي النهاردة
نجلا اه وهيقعد هنا يومين لحد ماالفيلا بتاعته تتظبط
لميس هو عايش لوحده
نجلا مامته ماټت بعد ماخلفته وباباه اټوفي وهو في الثانوية ومالك  سافر وكمل تعليمه برا ورجع وهو دكتور اد الدنيا 
لميس ربنا يوفقه
نجلا وانتي يالميس 
لميس تصدقيني لو قلتلك اني مش فاكرة شكل أهلي حتي 
نجلا ياحبيبتي
لميس وأدهم  أخويا قدر يعوضني
 

19  20  21 

انت في الصفحة 20 من 25 صفحات