الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


قعدت ع الكرسي بعصبيه وغيظ ال قدامي وانا قاعد قدامها ع كرسي المكتب بهدوء، محاولتش اغض بصري زي م الشيخ محمد قالي وعرفني اثناء م كنا بنتكلم عن الاسلام وتعاليمه ، مقدرتش،  فضلت مستمتع بالنظر ليها ،  لتوترها ،  لارتباكها ،  لخجلها ال متاكد انه باين من تحت النقاب
_ فاضل عشر دقايق 

مردتش وفضلت باصه ف الورقه ،  قبل م اخد بالي من دموعها ال بللت النقاب وبدأت تنزل ع الورقه 
قبل م اتكلم كانت قامت وقفت واتكلمت بعصبيه وصوت متهدج من البكا
= الإمتحان اهو ،  عايز تسقطني سقطني ،  كده كتير بقا والله 
وخرجت جري من الباب ال كان مازال مفتوح ، هو انا زودتها ولا اي،  هي دي غلطتي يعني ان انا سبت الباب مفتوح
= مريم... مريم... طب اقفي طيب 
معبرتش فيا وانا عمال انادي عليها وسابتني وخرجت
خرجت اجري وراها بعد م خطفت مفاتيحي وتلفوني وجريت
ع م دورت عليها بعيني ف وسط الجامعه لقيتها بتجري تركب تاكسي
ف نفس الثانيه جريت ركبت عربيتي ومشيت وراها 
قبل م الاحظ حركه السواق المريبه ،  وال خلتني اضاعف سرعتي عشان الحقها 
لاحظت حركه السواق الغريبه ،  وانه بيبطء السرعه ،  مريم سرحانه مش مركزه معاه ،  عماله تبكي وبس ،  وهو خرج حاجه من طابلو العربيه 
وصلت عنده ف نفس اللحظه ال مريم صرخت فيها بعد م رش فيها حاجه ع وشها
حجزت عليهم بالعربيه ،  نزل من العربيه وهو بيزعق
_ ف اي ي كابتن ،  اي الركنه دي 
قبل م يكمل كلامه كنت ض0ربته ،  او احم.. عدمته العافيه بصراحه وبعدين رنيت ع أحمد عشان يجي يتصرف فيه عشان ميمشيش
_ احمد انت فين 
= انا كنت مروح البيت ،  ف حاجه ولا ايه  
_ اه تعاليلي حالا 
= طب انت فين؟ 
_ هبعتلك شير لوكيشن عشان مش عارف المكان ،  بس متتاخرش 
= تمام ،  مسافه الطريق وتلاقيني عندك 
خلصت كلام مع أحمد وروحت للسواق ،  كتفته وجريت عشان اشوف مريم 
لقيتها قاعده ف التاكسي بهمدان ،  يدوب مفتحه عينها بالعافيه 
ناديت عليها بخوف  _ مريم... مريم 
بصتلي وهي بترد ببطء وصعوبه من تأثير المخدر ال جه ع وشها
= نعم 
اتكلمت بلهفه _ انتي كويسه؟
= اايوه... بس.. بس 

_ مالك؟ 
ردت ببكا = دماغي تقيله اوي
_ اهدي متقلقيش انا معاكي 
هزت رأسها وسكتت ،  رجعت سندت رأسها ع الشباك تاني
_ مريم 
التفتتلي ف اتكلمت ،  تقدري تقومي بالراحه لحد م توصلي عربيتي ،  انا مش عايز اشيلك عشان متتضايقيش ،  تقدري
هزت رأسها بسرعه خوفًا من اني اشيلها ،  قامت تتسند براحه عشان توصل وانا فضلت وراها خوفًا من انها تقع ف اي لحظه ،  وصلت وركبت واول م دخلت العربيه نامت 
فضلت شويه واقف جمبها ،  أحمد ربناا عشان طلعت اجري وراها وشوفت ال حصل ،  مش متخيل لو كانت لوحدها كانت هتعمل اي ولا اي ال كان هيحصلها 
شويه ولقيت أحمد جه
_ ف اي ي يوسف 
= شايف السواق ال هناك ده 
_ بقايا السواق ده؟  اه شايفه ،  ماله 
= كان هيخطف مريم ،  فأنا عايزه يتظبط 
رد بحميه شديده _ لا يتظبط ميتظبطش ليه 
= وديه بس القسم وكلم أدهم وهو هيقوم معاه بالواجب 
_ متقلقش هعمل كده ،  احنا عندنا اغلي منه 
= لا يعم معندناش 
_ طب انت رايح فين دلوقتي 
= هوصل مريم 
_ طب وانت عارف العنوان 
= هشوف البطاقه
_ مش محتاج اوصيك عليها ي يوسف 
= عيب ي أحمد ،  تفتكر ممكن اعمل فيها حاجه بعد ال عملته عشانها 
_ لا بس مفيش مانع افكرك أنا 
= لا متقلقش اطمن 
_ طيب يعم توصلوا بالسلامه 

انت في الصفحة 7 من 42 صفحات