الأربعاء 18 ديسمبر 2024

رواية انجاني حبها

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات

موقع أيام نيوز


أحمد خد السواق ف عربيته ومشي وانا لفيت عشان اركب جمب مريم ونمشي
قبل م اسوق اخدت شنطتها ،  فتحتها وطلعت البطاقه وانا حاطط ايدي مكان الصوره من قبل م اطلعها، عشان عيني متجيش عليها غصب ، اي نعم انا فعلا عايز اشوفها بس اشوفها وهي واعيه لده ، بمزاجها ، ف الحلال، ومش وهي نايمه،  هي مغطيه وشها طاعه وتدين وانا مستحيل اغير ده ،  حتي لو مكانتش واعيه 

حسيت بحاجه تحت ايدي لقيتها هي اصلا عامله حاسبها وحاطه ع الصوره استيكر
ابتسمت ع شكل الاستيكر ال حطاه واخدت العنوان ومشيت
وصلت الشارع بتاعها ،  نزلت من العربيه عشان اسأل ع البيت
فلقيت راجل قاعد قدام المحل بتاعه 
_ لو سمحت ي حاج 
رد الراجل بطيبه  = ايوه ي ابني 
_ فين بيت الحاج محمد إبراهيم 
= الله يرحمه ي ابني ،  ف حاجه ولا اي 
_ الحقيقه انا دكتور مريم بنته ف الجامعه وهي تعبت فجبتها بس مش عارف البيت
رد الراجل بخضه = مريم ،  طب هي فين
نادي ع مراته ،  ي ام طه ،  تعالي مريم تعبانه
ردت الست بخوف _ ينهار ابيض ،  مالهاا ،  هي فين ي ابني 
= اهدوا بس هي كويسه بس مغمي عليهآ ،  انا قولت اجيبها هنا الأول واجبلها دكتور عشان تبقى وسط اهلها أحسن
_ الله يرضي عليك ي ابني ،  هي فين بس 
= هي ف العربيه ،  اهي
اهل منطقتها باين جدا أنهم بيحبوها،  م طبيعي ،  مين يعرفها وميحبهاش  ؟ 
ف لحظه لقيت ناس كتير اتلمت حوالينا لما عرفوا انها تعبانه
جه شاب عشان يشيلها وقفته بعصبيه 
_ حضرتك رايح فين؟ 
= هشيلها اطلعها شقتها 
_ بتاع اي حضرتك تشيلها  
رد أبو طه  = خلاص ي ابني هطلعها انا 
_ ولا حضرتك ولا اي راجل ،  حضراتكو هستاذنكو ف كرسي ،  هي تقعد فوقوا واتنين ستات يرفعوه ،  محدش هيلمسها مش محرم ليها 

استنيت ان حد يعترض عشان اتخناق واشيلها انا واخلص بس محصلش ،  اهل منطقتها مكنوش تقليدين ،  بالعكس كانوا ناس محترمه ،  ومتعاونه جدا ،  وكلهم ايدوا كلامي 
اتاكدت ان نقابها تمام ومفيش حاجه باينه غير عنيها وبعدين فتحتلهم الباب بعد م بنتين جم عشان يشيلوها وطلعت، وبعد م اتطمنت انه مفيش ولا راجل طلع فوق، وهما بصراحه ناس محترمه ، محدش حاول يطلع اصلا، مشيت بعد م لمحت شقتها فين بالظبط 
روحت جبتلها دكتوره عشان تكشف عليها 
كشفت عليها وقالت ان هي مغمي عليها من تأثير المخدر واديتها شويه ادويه واخدتها ومشيت 
بعد م اتطمنت من الستات ال معاها انها خلاص بقت كويسه
معرفش فوقت بعد اد اي ،  بس فوقت لقيت تقريبًا جيراني كلهم حواليا
حاولت اتعدل وانا بكلم طنط ام طه 
_ هو اي ال حصل ي طنط 
= ابدا ي حبيبتي ،  تعبتي شويه بس 
_ طب واي ال جابني هنا انا كنت ف الجامعه 
= مهو الدكتور بتاعك الله يباركله هو ال جابك
رديت بنسيان _ دكتور مين؟ 
= دكتور اسم الله عليه طول بعرض بحلاوه ،  حاجه كده عسل 
خلصت كلامها وغمزتلي 
طول بعرض بحلاوه!!  ااااااه يوسف ،  ومع ذكر اسمه افتكرت كل ال حصل ،  من اول ضغطه عليا ف المكتب والامتحان ،  غصب عني اتعصبت لما عايز يمتحني ،  انا بجاهد نفسي كل يوم عشان ابعد عنه ،  بجاهد نفسي وقلبي ،  وهو بيضغط عليه ف اتعصبت ، 
افتكرت اي ال كان ممكن يحصل لو مكانش جري ورايا ،  مجرد م شفته اتطمنت ،  بغض النظر عن الخوف ال سكني لحظة واحده، بس الأمان ال حسيته مجرد م شفته كان كفيل يمحي اي خوف حسيته 
أمان ابتدي لما دافع عني قدام الواد ال بيضاقني ،  وانتهي النهارده بيه وهو بينتشلني من مجهول 
فوقت من سرحاني ع هزار طنط والبنات ال ف الاوضه
ردت طنط بخبث _ اي ي مريم ،  هو ف حاجه ولا ايه  ؟ 
رديت بعدم فهم = حاجه اي ي طنط؟ 
ردت بهزار _ ع طنط برضه ي مريوم ،  عامه مش هضغط عليكي قومي يلا عشان تاكلي عشان العلاج 
= علاج اي؟ 
ردت بضحكه طيبه _ مهو الدكتور بتاعك الله يباركله جابلك دكتوره كشفت عليكي هنا ،  واضح انه بيعز الطلبه المجتهدين
ااااااه ده واضح انهم مشافوش الصليب ،  مهو طبيعي ،  لبسه كله فورمال ،  والصليب مش بيبان من القميص ، والا كنت شفته قبل م اتدلق الدلقه ال اتدلقتها دي 
اخدت العلاج زي م طلبت ونمت 
وفضلنا ع نفس الحال كذا يوم ،  محدش من العماره او من الشارع سابني صراحه ،  كل يوم ف حد عندي 
عدي اسبوع ، طول الأسبوع طنط ام طه بتنام معاياا عشان مبقاش لوحدي ،  لحد م اقنعتها اني كويسه مش لازم تتعب نفسهاا 

انت في الصفحة 8 من 42 صفحات