السبت 30 نوفمبر 2024

ڈبحني معشوقي الجزء الأول بقلم شيماء سعيد

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات

موقع أيام نيوز

فضلت مش عارفه أعمل اية روحت لأحمد و قولتله كل اللي حصل فضل يدور وراء جوليا لحد ما عرف ان طارق مش ابنها و
اتأكد أن طارق ابني أنا كانت عايزه اقول لطارق
الحقيقه بس هو قالي طارق معاهم في امان و انا مينفعش أظهر في حياته ممكن ادمرها و كمان ادمر عز و أدهم و مرام.
كان الجميع يسمع حديث و هم في حالا من الصدمه و عدم التصديق و كان السؤال واحد في رأس الجميع هل تلك المرأة تحمل تلك الصعوبات التي لا يتحملها الجبال و لكن كان أول من فاق من صډمته هو عز الذي أخرج هاتفه بسرعه البرق و قام بالاتصال على جواد.
عز بسرعه جواد اوعي تروح للبوليس و تعالى على الفيلا بسرعه.
جواد بقلق ليه هو ايه اللي حصل.
عز بحدة مش وقت الكلام ده دلوقتي.
أغلق عز الهاتف مع جواد و نظر إلى طارق إلى انهار في البكاء داخل أحضان السيده شريفه و أخذ طارق يبكي و يبكي ترك عز ذلك المكان و دلف إلى الغرفه التي خرج منها طارق وجد زينه فاقدة للوعي نظر
إليها بړعب و خوف شديد و لهفه عليها اقترب منها عز بسرعة كبيرة و هو يكاد أن ېموت خوفا عليها قام بحملها و خرج من الغرفه وجد طارق هو الآخر قد فقد الوعي حمله أدهم و صعد الجميع في سياره عز و ذهبوا إلى المشفيالفصل
الأخير
25 5K 693 83
بواسطة ShimaaSiad
بعد ساعتين كان يقف عز و العائلة بالكامل حتى حور و السيده أحلام و مرام خارج غرفه الكشف على زينه و الغرفه المجاورة كان يوجد بها طارق خرج الطبيب من غرفه زينة و هو يقول بعملية.
الطبيب بعملية الحمد لله المدام اللي جوا بقت كويسة و قدرنا ننقذ الجنين.
عز پصدمة جنين.
الطبيب بابتسامة ايوه يا فندم المدام حامل في الشهر الأول و الحمد لله الجنين كويس و مامته كمان كويسه.
عز بسعاده شكرا يا دكتور شكرا.
دلف عز إلى غرفه زينة و هو في قمه سعادته فمعشوقته و طفلته الذي تربت على يده سوف تعطي إليه طفل جديد و لكن تلك المره غير السابقة فهو سوف يكون بجانبها و بجانب طفله في كل شئ
الوحم اول حركه في بطن أمه لحظه الولاده التسنين اول كلمه بابا أو خطوة كل شيء كل شيء في حياته وجد عز زينه نائمه على الفراش و على وجهها أثر التعب و لكن توجد ابتسامة سعيده عليه.
اقترب منها و و هو يقول بسعاده الف مبروك يا قلبي الف مبروك.
زينه بابتسامه مرهقه الله يبارك فيك يا حبيبي مبسوط يا عز.
عز بسعاده مبسوط بس أنا ھموت من الفرحه حبيبتي الحلوة هيجيب لي طفل كمان زي القمر زيها كده أنا نفسي اخلف منك عشره يا زينه.
زينه پصدمة عشره ايه يا عم انت لا أنا عايزه اجيب أربعة بس.
عز بدهشه اشمعنا اربعه بس.
زينه بحماس عشان يكون ولدين و بنتين عشان أنا كنت وحيده يا عز و معنديش أخوات عايزه ولادي يكون سند لبعض.
عز بابتسامة ما انتي عندك سامح.
زينه بحزن سامح سافر مع بابا بعد ما عرفوا حقيقة جوليا بابا تاني مره يسبني عشان جوليا يا عز إذا كانت عايشه أو مېته.
عز بحنان يا حبيبتي خالي أحمد في حاله من الصدمه هو سامح و البعد كان الحل الوحيد لكان لازم ياخد سامح و يسافر قبل ما الولد يحصل له حاجه بعد ما عرف حقيقه مامته.
زينه بحزن معاك حق صډمه كبيره على الولد ده لسه في ثانوي. ثم تحدث فجأة و لكنها تذكرت ما حدث عز طارق فين و ايه اللي حصل.
قص عليها عز كل شيء بالتفصيل تحت صډمه زينه الذي تحولت إلى شفقه علية و على طارق الذي كان ضحيه إلى ظروف الحياة و اب حقېر لا يتحمل نتائج أفكاره.
عز بتعب أنا خلاص تعبت يا زينة و مش عارف أعمل إيه مبقاش عندي طاقه لأي ضړبة تانية ابدا تعبت.
زينه بحنان سامح يا عز سامح الكل.
عز پغضب انتي بتقولي ايه دة كان عايز يقتلك.
خشيت زينه أن تقول له انا طارق كان يريدها و لا يريد قټلها و لكن إن قالت ذلك سوف يزيد الأمر سوءا.
زينه بحنان طارق معذور يا عز لو كنت مكانه كنت هتعمل ايه هو كان فاكر أنه كده باخد حقه و بعدين انت بنفسك مقدرتش تبلغ البوليس عشان هو مهما حصل اخوك و قبل ما يكون اخوك فهو صاحبك لازم تسامح لو مش عشانهم يبقى عشان عز الصغير و عشان البيبي اللي في السكه يعيشوا وسط أسرة سعيده.
تستمر القصة أدناه
عز و هو يغمض عينه بضعف لأول مره و أمي يا زينة اعمل معاها ايه احط وشي في وشها ازي مش هقدر.
زينه بجديه عمته هي كمان ضحيه يا عز و ملهاش اي ذنب
45  46  47 

انت في الصفحة 46 من 47 صفحات