رواية حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز كاملة
ومعندكش ابن ولاعاوز شقاق ومالك يروح لحد تاني وافق يابني وافق.
صهيب بس شرطهم صعب ياعمى.
شفيق لاصعب ولا حاجه ده عشان يمنعوا اي تحايل او اخلال بالعقد.
صهيب بتردد فضل يروح ويجي قدام شفيق وقف قدامة وبصلة .. ليهم حق يسموك تعلب عليك طريقة بالإقناع تخلي الواحد يوافق ڠصب عنهأنا موافق ياعمى.
على بركة الله يلا سعدني اقوم نروح للرجالة وعمك يتصل بالبية مدير الأمن يبلغة بالموافقة.
صهيب أنا هجنن مدير الأمن ماله ومال القاعدات العرفية وانه يحضر بنفسه وكمان يصمم على تنفيذ الشرط.
شفيق ده صميم عملة مش مفروض هو وغيرة من رجال الامن مهمتهم توفير الامن والأمان للمواطنين وهو بالصلح بين خمس عزب فيهم قرابت مية وخمسين ألف بنأدم بيحمي بحور ډم تنفتح من جديد مصدقنا جفت والدنيا هديت.
شفيق! دى اقل حاجه حصلت ياما امهات وزوجات راحوا عيالهم من بين اديهم يابالموت يابالحبس بموافقتك دي حميت أجيال وهينوبك دعوات الاهالي بحماية ولادهم.
دخل صهيب المندرة بصحبة شفيق ووقف شفيق في نص المندرة بلغ مدير الأمن بموفقتنا على الشروط وإن صهيب بيه الخبيري هينفذ شرط الإنفاق.
رفيق سعد عباس حسنين هاتوا بقيت الغفر وتعالولي قوام على المندرة.
اول ما دخل والغفر وراه قال تقبوا وتغطسوا مترجعوش غير والواد ربيع في اديكم حي يلا ملمحش واحد فيكم قبل ما تجبوه.
خرج الغفر ودخل رفيق الدوار من باب داخلي بين المندرة والدور شاف رشيدة وغزل قاعدين مندمحين بالكلام وبصوت عالي ومتعصب.
رشيدة وغزل اتنفضوا من الخضة وقفوا وهم بيخدوا نفسهم بصعوبة .
رفيق قرب منهم.. بسبب زنك على دماغ البنت طلعتيها نسخة تانية منك عقربة ماشية تلدغ الكل بلسانها وعمايلها يلا اشربي اخرت سماعك كلام رشيدة يا غزل مبروك يا عروسة فرحك النهاردة.
رفيق قرب منها وجز على سنانة على اخرت السنين بسبب عمايلكم السودة انا رفيق المنسي يتفرض عليا أجوز بنتي ڠصب عني واسلمها بإيدي لابن الخبيري.
غزل رمت نفسها على الكرسي پخوف ورشيدة وقفت قدام رفيق.
رشيدة بتقول ايه عروسة اي وجواز اي وڠصبانيه االلي بتقولها.
رفيق حكي اللي حصل كله.
رشيدة بفرحة واضحة بكلمها يعني انت ما بتش عند سنابل.
رفيقبعصبية هو ده كل اللي همك ومش همك اللي حصل ولا جوازت بتي من غير راضيا.
رشيدة وحدة وحدة نفهم حكاية الجواز دى.
رفيق
انتي فرحتك اني ما بتش عند سنابل لحست مخك مخلتكيش فاهمة الكلام اللي قلته اعيد الكلام من تاني غزل هانم تربيتك فرحها النهاردة على صهيب الخبيري لمنع اي تعدي وتار بنتنا افرحي يا غزل.
رشيدة لطمت صدرها صهيب لا يمكن ابدا البنت تجوزه.
رفيقمش بمزاجك يا ست رشيدة ده بالاجبار قبل العشاء تكون جاهزة عروسة ولبسه فستان الفرح.
غزل پبكاء الحقيني يامه رشيدة.
رشيدة ااخدتها ده لا يمكن ابدا يحصل صهيب إيه اللي قد عمرها مرتين.
رفيق! السن مش مشكلة ولا بيمنع جواز.
رشيدة أبدا بردة صهيب اللي كل العزب الخمسة عارفين بلويه غير حبة لمراته
ده مچنون بيها سايبها مېته قدام عينة من كتر حبه ليها اقوم اجوزه البت اللي خيلتنا عشان تعيش ودوق مرار حبه لمراته وهي عايشة تستنه يتفضل عليها بكام دقيقة وتدبح فيهم وهو بينادي على مراته وهو معها أبدا من سابع المستحيلات أوافق ان غزل بتي تعيش اللي انا عشته اصرف وشفلك حل.
سكتوا والتفتوا وراهم وهم بيسمعوا كلام اللي دخل عليهم
يتبع
حكايتى مع صهيب بقلم منى عبدالعزيز
الفصل السابع الجزء الأول
قاعدة في عربيتها عنيها على الباب الخارجي للقصر بتكلم نفسها ايه محدش بيطلع أو يدخل
يومين من وقت خروج صهيب مفيش خيال بنادم مشيايه مبرمج الشغالين والدكتور والممرضات بتاع الأمن اللي رفض يدخلني حسابه بعدين ان طالت الايام اوقصرت هعمل اللي في دماغي يا صهيب وبكرة تشوف.
إتصال تليفوني قطع كلامها بصت للشاشة عرفت المتصل فتحت بسرعة.
_ الو.
..... ....
ايوه كويس
أخيرا باب من أبواب القلعة اتفتح ههههه ياتري مين اللي خرج.
..... ......
شابه صغيرة مين دى.
.........
هتعرفها منين ياغبي هو احنا عرفنا بالباب ده غير بالصدفة خليك وراها وانت معايا على التليفون خطوة بخطوة أنا جايه بالعربية وراك.
..............
عرفت انك غبي تخدها ازاي ياغبي كل الكمبوند أمن وكلاب مش شايف حواليك انت نفذ اللي هقولك عليه.
.......
انا خلاص