الأحد 24 نوفمبر 2024

حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات

موقع أيام نيوز

السرير جنبها 
فتحت فيروز عنيها بإبتسامة رقيقه إية الصباح العسل دا 
داوود بحب صباح العسل.. صباح الجمال والرقة.. صباح الورد الف مبروك يا عروسه صباحيه مباركه 
خبت وشها في الحاف بخجل الله يبارك فيك 
شال داوود الحاف من على وشها بضحك هاا يا ستي.. القمر يحب يقضي شهر العسل فين 
ضحكت فيروز برقة شهر عسل بحاله.. دا هما اسبوعين والدراسه تبداء
رجع شعرها اللي نازل على عنيها تؤ خدت اجازة اسبوعين كمان 
خرجت شروق من الحمام بخجل شديد وهي منزله وشها في الأرض 
سحابها مصطفى التصقت في صدره العريض بقي فيه قمر كدا حامل 
شروق وشها بقي احمر من الخجل مصطفى بطل بقي 
هرش في دقنه بتفكير ابطل بقي.. طب 
شروق پخوف مصطفى نزلني.. أنت كل شويه تشلني.. أنت استحلتها ولا اية 
مصطفى وهو نازل السلم أنا شايل مراتي.. عندك مانع
بصت ل ملامح وشه عن قرب بعشق أنا معنديش... بس مراتك عندها مانع لأنها دلوقتي... بقي وزنها زياده عن الأول وكمان في روح جواها 
حطها على رخامة المطبخ وهو قريب منها لا انتي كدا بطه وزنك عجبني... وانا اشيل مراتي ووالي العهد طول العمر 
حطت ايديها على كتفه بدلال يعني أنا لسه حلوه... حتا بعد ما تخنت 
قبل خدها بحب حتا بعد ما تخنتي 
شروق بعدت وشها عنه برقه ابعد بقي.. خليني اعملك الأكل 
رجع خطوه للخلف ورفع ايده باستسلام أنا بعيد 
بصت شروق الأرض بغيظ تعالى نزلني زي ماحطتني أنت عارف مش هينفع انط 
مسكها من خصرها بخبث شالها نزلها على الأرض 
فتح مصطفى التلاجه عايزني اساعدك في إية 
مفيش داعي أنا هعمل كل حاجه 
وقفت لما حست بيه وراها غمضت عنيها وهي بتستنشق رائحة عطره التي تعشقها همست بصوت منخفض مصطفى أنا كدا مش هخلص أنهارده 
بيلف ايده على خصرها وهو بيمسك الطاسه من

على الن ار أنا معملتش حاجه... بسعدك بس 
شروق باعتراض لا مش بتساعدني.. انت كدا مصمم توترني 
بيرجع شعرها للخلف وأنتي بتتوتري ليه من وجودي 
شروق بارتباك علشان.. علشان 
ضحك مصطفى على ارتباكها ومفعوله عليها بعد بهدوء مش هعمل حاجه تاني.. هفضل قاعد بعيد
انتهت شروق من تحضير الأكل وحطت الأطباق على السفره سحابها من ايدها قبل ما تقعد قعدت على قدمه 
شروق بخجل مصطفى لو سمحت ابعد 
استنشق رائحة شعرها الجميله مش هبعد.. هأكلك بيدي 
حط الأكل في بؤها بإبتسامة... حطت ايديها على بؤها وقامت بسرعة دخلت الحمام... دخل مصطفى خلفها كانت بتس تفرغ... ومسكه بطنها حوطها من خصرها بقلق وبالايد التانيه مسك شعرها رفع.. ه حس بضعف جسدها بين ايديه فتح المايه غسل وشها... وهو بصص ل أنعكاس ملامحها المتعبه في المرايا پخوف شديد لأنه.. أول مره يشوفها بالحاله دي
تعالي نروح المستشفى نطمن عليكي 
مسكت ايده جامد وهي حاسه بدوخه شديده لا ملوش داعي... دا شئ طبيعي هاخد الادوية وهبقي كويسه 
حس بجسدها بيتقل عليه شلها پخوف.. سندت رأسها على كتفه وغمضت عنيها بتعب.. خرج مصطفى من الحمام طلع غرفتهم حطها على السرير برفق 
هنزل اعملك حاجه دافيه.. تهدي بطنك وأنتي خدي الادويه 
هزت رأسها بهدوء خرج مصطفى حسست.. شروق على بطنها بحنان وهي حاسه پألم رجع مصطفى ومعاه مج ساخن حطه جنبها على الكومدينه اشربي النعناع دا... وهتبقي كويسه 
فضل قاعد جنبها بيمشي ايده.. على ضهرها بحنان مفرط لغيط أما شربت النعناع ونامت من التعب في ه 
سبحان الله وبحمده عدد خلقه ورضا نفسه وزنه عرشه ومداد كلماته . 
خرج داوود من غرفة الملابس كانت فيروز واقفه قدام المرايا بتلف الحجاب وقف خلفها بهدوء وهو بيقفل الساعه اللي في ايده خلصتي 
فيروز مسكت حقبة اليد احنا هنروح فين يوم الصبحيه 
داوود مسك ايديها بحب لما نوصل هتعرفي 
خرجه من الغرفة نزل ل الأسفل.. وهو ماسك ايديها دخل غرفة المعيشه.. كان والده ووالدته وشقيقته قاعدين 
فيروز بإبتسامة رقيقه صباح الخير 
عفاف بإبتسامة صباح النور يا حبيبتي 
زغردت بسنت وهي بت فيروز صباحيه مباركه يا عروسه 
فيروز بخجل الله يبارك فيكي 
جري طفل
18  19  20 

انت في الصفحة 19 من 25 صفحات