حكاية سجينتي بقلم حبيبة الشاهد
في عمر ال ثلاث اعوام على داوود خالووو
شاله داوود بحب اهلا ب استاذ يوسف
پيدفن وشه في كتفه بخجل.. وهو باصص على فيروز ضحكت بسنت وهي بتاخده اعمل نفسك مكسوف شاورة على فيروز سلم على طنط فيروز مرات خالك
مد ايده الصغيره وهو مخبي وشه في حضڼ والدته بخجل سلمت عليه فيروز بإبتسامة
جمال باستغراب لابس ونازل على الصبح كدا أنت خارج
بعد فترة ميلت فيروز على كتفه وهو سايق السيارة برضو مش عايز تقولي هنروح فين
داوود حوطها بيده من كتفها أنتي جالك.. الزهيمر ما أنا لسه قايلك من شويه هنروح.. نقضي شهر عسل تحبي نروح فين
رفعت وشها بسعاده الساحل
بص للطريق بإبتسامة نروح الساحل
وصله بعد فترة وطول الطريق مخليش من الضحك والهزار وغزل داوود اللي خله فيروز وشها أحمر من الخجل نزلة قدام منزل صغير
فيروز بنبهار شكله حلو اوي.. بس انت جبتني هنا ليه مش هنروح فندق
لف ايده على خصرها الجو هنا هيعجبك اكتر من الفندق.. دا يا ستي البيت اللي عشت فيه أكتر ما عشت مع أمي وابويا
فيروز وقفت استنى نجيب الشنط
داوود وهو سحابها ل الداخل سبيها دلوقتي
بصت ل البحر بإبتسامة ساحره ها داوود من الخلف وهمس عجبك
فيروز بساعده لا تتوصف عجبني بس دا يهبل يا داوود
داوود ضمھا ليه اكتر بحب تعالي ننام شويه دلوقتي لان عندي ليكي مفجأة
فتحت عنيها بتعب من لمست ايده عليها شروق اصحي عمي ومرات عمي مستنينك تحت
مصطفى وقف قدامها پخوف شروق أنتي لسه تعبانه
بصتله بإبتسامة رقيقه بتحاول تداري تعبها أنا كويسه يا حبيبي متخفش
خدي شاور وانا هطلب أكل وهنزل اقعد معاهم تحت لغيط أما تخلصي وتنزلي
هزت رأسها بهدوء ودخلت الحمام خرجت بعد فترة وقفت قدام المرايا حاسة ب الألم بيزيد عليها وبتحس بتقل في بطنها مسكت بطنها پألم وأتفجأة ب..
شروق
رفعت وشها بدموع مش هينفع اروح دلوقتي علشان ماما متشكش في حاجه
شروق بدموع ولما نروح المستشفى.. وماما تعرف اني حامل في التاني.. يوم الصبحيه هتقول اية أنت عارف رد فعل بابا هيكون اية ولا جدي
مسح دموعها بحنان اهدي أنا اسف.. مقصدش ازعلك بس أنا فعلا خاېف عليكي
غمضت عنيها بتعب متخفش أنا كويسه
بصت ل المرايا عدلة شعرها ومسكت.. في ايده ونزلة معاه قربت على شفيقة بإبتسامة تها
وحشتيني اوي يا ماما
عاصي بإبتسامة مبروك يا عروسه
شروق بصتله بإبتسامة الله يبارك فيك يا بابا
قربت على هارون انحنت لمستواه مسكت ايده قبلتها بحترم
هارون بصلها بإبتسامة الف مبروك
بدلته نفس الإبتسامة بحترام الله يبارك فيك يا جدي
شفيقة تعالي يا شروق عايزكي
دخلت شروق معاها بتوتر المطبخ سندت شفيقة بضهرها على التلاجه قوليلي يا حبيبتي.. مصطفى عامل معاكي اية
شروق بارتباك كويس يا ماما
شدي حيلك يا حبيبتي كدا وخلينا نفرح بيكي
بصت الأرض بخجل إن شاءلله يا ماما
شفيقة بشك متاكده أن كله تمام
هزت رأسها بهدوء وهي بتق طع السلطه اه يا ماما
شروق بنتباه مسكت الشوكه وبدأت تحط قدامه الأكل حاضر
حكمت بقلق مالك يابنتي وشك اصفر كدا ليه أنتي تعبانه
شروق بصت ل مصطفى بارتباك.. من نظرات الجميع التي تتابعها ابتسمت بهدوء لا خالص انا كويسه.. بس أنتي عارفه يا مرات عمي اني مكنتش بنام قبل الفرح بسبب التوتر اللي كنت فيه
شفيقة بصتلها