الأحد 01 ديسمبر 2024

رواية شهد حياتى

انت في الصفحة 26 من 73 صفحات

موقع أيام نيوز

***ده انت لسه متخرج متعين من كام شهر. ماجد بلا مبالاة :اللى يسمعك يقول أنى متخرج من سنتين وكنت عاطل مانا لسه متخرج واشتغلت… وبعدين سيبنى فى حالى انا عندى اول محاضره ليا دلوقتي. مدحت بسخافه:خايفه يابطه ولا ايه… لا انا عايزك اسد جوا.. وتوقع نص البنات فىك كده… نصهم بس الله يكرمك ها. ماجد بتلاعب:والنص التاني ايه.. ليك. مدحت :مش اووى… بص انا هجيهالك على بلاطة. ماجد :ايوه قول… مستنيها من الصبح والله عارف انك واطى ومش جاى تشوفنى لله وللوطن. مدحت بتمثيل :عيب عليك والله ظالمني ده انت دايما على بال… قاطعه ماجد قائلاً :بس بس بتحلف كدب وهتكمل كلامك كدب.. اخلص عايز ايه فاضل دقايق على المحاضرة مش عايز اتأخر من اولها. مدحت:بص من الاخر انا فى واحدة عندك جوا تخص#ني… وتخصنى اووى كمان اسمها شهد هى منقبه عايز عينك عليها. ثم إكمل بتحذير :بس عينك عليها ليا انت فاهم. ماجد بزهول :اه يا***وانا الى فكرتها قريبتك ولا قريبة حد معرفه… انت ما بتتهدش ابدا.. ده أنا حتى متجوز. مدحت بقوه غريبة:ماتفكرنيش بالواقع المنيل الى انا عايش فيه الله يسامحها خالتك وشهد دى حب حياتي كله وهى اللى كان المفروض تبقى مراتى لولا الله يسامحه سعد اللى اتجوزها. ماجد بصدم#مه :يخربيتك وكمان متجوزه. مدحت:جوزها استشهد… وهى خلاص… بس. قاطعه ماجد :لأ دى شكلها حكاية جامده اوى هقابلك النهاردة تحكيلى لأنى اتاخرت على المحاضرة يالا سلام. قالها سريعاً وذهب لينظر لاثره مدحت وتنهد بقوه ثم ذهب سريعاً. فى إحدى القاعات الضخمه تجلس هى يرهبه واستغراب الاجواء حولها. فضلت الجلوس فى ركن بعيد حتى بدءاً المحاضره فهى غير معتادة على كل هذه الأعداد مت التجمعات. من صغرها وحسب تربيتها لم تعاد على الاندماج السريع مع الناس فوالداها كانا قليلى الاختلاط بالناس رغم ان حياتهم كلها كانت بقرية يغلب عليها روح الألفة والتجمعات ولكن والداها غير. كانت الأصغر فى اخوانها وقد تزوجت ملك وقد كانت هى بالمرحلة الابتدائية فلم تعتد عليها كثيرا ولم يصبحا بهذا القرب الا بعد زواج شهد. لكن كريم كام الأقرب لها فهو والدها الذى رباها. لكل هذه الأسباب هى ليست اجتماعيه بعض الشئ وهذا يجعل البعض يلقبها بالغرور ولكنها يشهد الله ليست هكذا ولكنها

[system-code:ad:autoads]]

تحتاج الفرصة والنقبل فقط وسترى شخصيتها العفويه المرحة والجميلة. شعرت بأحد يقف بجانبها رفعت نظرها وجدت فتاه محجبة جميله تكسو ملامحها الهدوء والطيبه وقالت باستئذان:ممكن اقعد هنا ولا فى حد معاكى. شهد بابتسامه مختفيه من النقاب ولكن ظهرت على عينيها:لا اتفضلى. جلست الفتاه بهدوء ثم قالت بابتسامة :انا رنا.. وانتى. شهد :أهلا بيكى.. انا شهد. رنا بتفرس :انتى دى اول سنه ليكى. شهد بحرج:احممم.. اه بس انا اكبر منكو. رنا :ههههههه أكبر مننا… كام سنة يعني. شهد باستغراب لضحكها:يعني سنين كده… بس بتضحكى ليه. رنا :اصل انا كمان أكبر منهم…. كنت ماجله الجامعة لأسباب عائليه يعني… بس الحمد لله أخيراً اقدر اكمل. سكتت الفتاتين ونظرا لبعض فقالت رنا بابتسامة هادئة :على فكره ارتحتلك وده نادراً لما بيحصل… ممكن تبقى صحاب. شهد بسعاده :اكيد. تحدثوا قليلا وتبادلوا أرقام الهواتف ثم قطع حديثهم دخول المعيد الذى انصدمت منه شهد فلم يكن إلا ذالك الشاب الذي ص@دمت به شهقت شهد قائله :هو هو… يانهار ابيض. رنا بخفوت :هو مين.. انتى تعرفيه. بينما هم يتحدثون بخفوت كان هو يقف قائلاً :ازيكو يا شباب… احب اعرفكوا بنفسى… انا ماجد مظهر.. هندرس مع بعض الفارما… عايز اقولكوا أن زى ما دى اول محاضره ليكوا هى برضه اول محاضرة ليا.. وياريت نتعاون بهدوء واعتبرونى اخ ليكوا كل… قطع حديثه وهو ينظر لفتاتين يتحدثون بخفوت وسط انتباه الجميع له فقال وهو ينظر لهم بالتحديد :ياريت نركز كلنا مع بعض. فرفعت عيونها له صوب عينه لحسن او سوء الحظ. استجمع رباطة جأشه وابتلع ريقه قائلا :اا.. نركز بقا.. ونبدأ اول محاضره وهى تعريف الفارما. ثم اندمج في الشرح يحاول مجاهدة النظر لهذه

[system-code:ad:autoads]]

العيون خوفاً من الوقوع لها. وهى تحاول التركيز مع الشرح ونسيان حرجها قليلا. داخل غرفة الاجتماعات يجلس لأول مرة بذهن شارد… ومن غيرها هى الساحرة الصغيره… لقب آخر يطلقه عليها فهى كالمشعوذه التى القت ترنيمه على حياته فانقلبت رأساً على عقب. وتغير هو وتغير حاله…. اااااه فلترحمينى شهد ولترحمنى عيونك القاتله. نداء سكرتيرته عليه تنبهه لنداء احد المستثمرين الأجانب له لمناقشته في شئ ما ايقظه من شرود بشهد حياته. فى المدرسة الخاصة بيونس. يقق مالك بغضب أمامها. فمن الواضح أن اليوم هو يوم المتاعب له ولابيه. جورى منذ أن قدمت لهنا وهى تجرى وتضحك وتصادق الجميع… الم يحذرها الا تصادق احد الا تلعب وتنشغل بأحد غيره. وقف امامها قائلاً بغضب :بقى انا جايبك هنا عشان تبقى تحت عينى وماحدش يقرب ناحيتك وانتى رايحه جايه تصاحبى دى وتكلمى دى وتضحكى لده… انا مش قولت ماتتكلميش مع حد. جورى بحنق:فى ايه يا مالك.. كنت بتفلج على المدسه… كميله اووى وواثعه.. الله دى أجمل واوثع من الحطانه اللى كنت فيها قبل كته.. كويث انك كبتنى هنا. اشتعلت غيظه منها ومن نفسه وغباءه فقال :يعني انا اللي جبتو لنفسى مش كده… تصدقى اول مره اندم على حاجه… بس محلوله وهتفضلى تحت عينى برضه… حتى لو اضريت اسيب دروسى وافضالك يا جورى انتى سامعه. نظرت له بحزن وضيق وقالت:انت بتسعقلى يا مالك… جورى زعلانه منك. تنهد وحاول الهدوء وقال :مش بزعقلك بس انتى كمان بقيتى تتنمردى عليا. جورى ببراءة :يعني ايه تتنملدى. هز رأسه بيأس وقال:مش مهم… المهم اسمعى كلامى بالحرف. جورى:بس ماما قالتلى امبالح ماسمعش كلام حد غيلها وماخفس من حد خالص طول ماهى عايثه. مالك بغضب وهو يتوعد لشهد :لأ طبعا تسمعى كلامي وماتخفيش من حد مش عشان هى عايشه عشان انا معاكى. جورى بضيق:ماتزعقليش تانى بتحلجنى قدام صحابى. رفع حاجبه باستنكار قائلاً :بحرجك قدام مين ياختى. جورى بغضب طفولى تستحق عليه الالتهام:صحابى… وسع بقا اثيل صاحبتى جايه. نظر تجاه احدى الفتيات التى ترقد تجاههم وقال بغضب وغيره:اسيل مين وجايه لفين… لحقتى اصلاً تصاحبيها امتى ده النهاردة اول يوم. قطع حديثه قوف اسيل امامهم قائلة بلهاث:جورى لوحتى فين تعالى اعلفك على صحابى. مالك بهدوء مريب:تعرفيها على مين ياختى. اسيل ببراءه وابتسامة :صحابى من الحضانه القديمه. جورى بحماس وفرحه :ماسى يالا. اوقفها من ذراعها جانبه بحده :استنى هنا… مش قولتيلى اخدك افرجك المدرسة في البريك. جورى ببراءه :هتفلج مع اسيل صحابتى…ماما قالتلى اصحاب اللي من سنى احسن. شتم تحت انفاسه بغضب من شهد التى من الواضح جدا انها ستغير صغيرته عليه وهى تحاول بناء شخصيه قويه ومستقله لجورى من صغرها… تصاحب من فى مثل سنها.. اذا الرسالة واضحه جدا. كانت ستبتعد مع اسيل لكنه قبض على ذراعها بطريقة افزعت الصغيرتين وقال :مش هتروحى في مكان من غيرى لحد ما البريك يخلص مفهوم. نظر

25  26  27 

انت في الصفحة 26 من 73 صفحات