رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ها بهدوء وقالت بعد اذنكم هروح اشوف شغلي
خرجت من مكتبه و اغلقت الباب خلفها وهي تشعر بروحها مفتتة دموعها ټخنقها لن تستطيع ايقافها اكثر
اغمضت يها بهدوء عكس ما بداخلها وخرجت من الشركة بأكملها وهي تركض بدون هدي لا تعلم إلى اين تذهب بها ولا مشاعرها الضائعة ولكن ما تعلمه انها الان خسرته وللابد و لكن كيف لها ان تنساه ورحها معلقة به
الحلقةالثلاثون
خرجت من مكتبه و اغلقت الباب خلفها وهي تشعر بروحها مفتتة دموعها ټخنقها لن تستطيع ايقافها اكثر
اغمضت يها بهدوء عكس ما بداخلها وخرجت من الشركة بأكملها وهي تركض بدون هدي لا تعلم إلى اين تذهب بها ولا مشاعرها الضائعة ولكن ما تعلمه انها الان خسرته وللابد و لكن كيف لها ان تنساه ورحها معلقة به
ت إليه بأ ممتلئة بالدموع و مفطور ليشعر هو بها وذاك الحزن والالم الكامن داخل يها ليهتف بأسي ابكي يا مرام ابكي لحد ما ترتاحي و اصړخي لو تقدري بس بلاش تكتمي وجعك جوه ك علشان متتعبيش اكتر
كلماته كانت اشبه بتصريح عام فارتمت بين وهي تبكي پألم بأنكسار بأسي حتى لا يري احدي احزانها ت ذاك الصديق الذي طالما ساندها
________________________________________
من اؤولية الي شايلها
بكائها جعل ه يبكي على حالها هو من ها حد النغاع منذ ان وقع بصره عليها هي من سلبته ه وعقله تتحكم بأوتار ه يعلم بها لغيره ولكن يأبي الابتعاد عنها فكيف لل النبض من دونها وهو يمسح دموعها التي انهمرت على وجهها وقال بنبرة صادقة انا عارف ان مفيش انسان يتحمل الي انتي اتحملتيه بس يا مرام الي انتي فيه ده ممكن تخرجي منه بنفسك اخرجي من دايرة الحزن الي عايشة فيها ارجعي مرام القديمة بصي لنفسك وك الي بقت بدلة سوادة على طول وشك الي بقي حزين اطلعي من الحزن ده علشان تعيشي
إليها بثقة وهتف انتي قولتي انه ه لسه بق ليكي هو بيك بس محتاج انعاش فكريه بك فكريه بال الي كان بنكم رجعيه ليكي وهو بنفسه هور على الحقيقة علشان بس يكون معاكي
پألم وبكاء قالت مبقاش يف خلاص انا خسړت كل حاجه
قاطعها قائلا لو مش عشانه على الاقل علشان نفسك علشان اختك ارجعي علشان تحسي بقيمة حياتك الۏجع والحزن مش هينفعك
ابتسم بسعادة و هو ي ها قائلا انا الي هعمل وانتي كل الي عليكي تسمعى الكلام واوعدك اخلي عمار يلف حوالين نفسه
كان هناك من يتابعهم من خلف نافذة مكتبه وهو يكاد ينفجر من الغيظ والغيرة
لتأتي من خلفه وهي تضع ها حول خصره وها على كتفه قائلة مالك يا يبي سرحان في ايه
ابتعد عنها قليلا وجلس خلف مكتبه وقال بنبرة جاهدا ان تخرج بدون غيظ مفيش حاجه ضغط شغل بس
ت من النافذة وهي تحاول رؤية هويه الشاب الذي مرام ولكن دون جدوى لتهتف يبي مين الشاب الي مرام كانت ده
اغمض يه بضيق وكأنها أشعلت فتيل غضبه الذي يحاول اخماده ليقول بنفاذ صبر ده الزفت معتز شريكي
تعجبت من غضبه فات منه وجلست فوق مكتبه امامه مباشرا و ه ب قائلة مالك بس يا يبي اول مره اشوفك متعصب كده
إليها محاولا اخفاء ذاك الڠضب وقال مفيش حاجه يا اسيل ده ضغط شغل وتغير الجوه بس
غرست ها بين خصلاته وهي تسند جبهتها على جبهته وهتفت ب وصوت ا إلى الهمس يبي مش عايزة اشوفك زعلان او متعصب في داهية الشغل يا عمار انت بتجهد نفسك اليومين دول الي المفروض انا وانت نكون مع بعض انت ناسي اننا جينا مصر علشان نعلن ارتباطنا وكمان هنحدد معاد الفرح انا كل