رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
ولكن هي في عالم أخر تائهة بهذا الحنون الذي يحتويها بته الهادئة
قطع ل افكاره صوته وهو يغلق الكتاب قائلا اظن كده خلصنا
إليها وهو يراها مازالت في حالة صمت واكمل حديثه مالك يا رهف انتي تعبانة
هتفت بشرود هاااااا بتقول حاجة
وضع ه على جبهتها وهتف بمرح لا حرارتك مش عالية
إليها ضاحكا وهو يغمز به
يا يبتي اسف بهزر معاكي والله طيب لو مهزرتش معاكي انتي اهزر مع واحدة من الشارع
ت وجهها وهي ت داخل يه وهتفت پحده ابقا هزر بس اتاكد وقتها إني ھقتلك انت وهي فاهم
تعالت ضحكاته وقال ب يبي بيغير عليا وانا معرفش صدقيني المۏت في ك هو بالنسبة ليا حياة
ت إليه بعدم فهم واضافت يعني ايه المۏت في ي حياة
لوت ثغرها وقالت بتهكم رخم
ابتسم ب وهتف رخم بس والله العظيم بك
وانا بك يا احن واطيب في الدنيا
ها عنه قليلا وهو يسرق من يها الدفء وقال رهف خلي بالك من نفسك ومن صحتك علشان خاطري متخلنيش اقلق عليكي فاهمة ولو وحشتك ابقي غمضي ك وحسي بوجودي
ابتعد عنها حتى وصل إلى الباب لتتحدث هي پبكاء اوعدني ترجع يا اسلام اوعدني ترجعلي تاني
إليها وهو يطمئن ها قائلا هرجعلك يا رهف هرجعلك ان شاءالله
فتح باب منزله وهو يودعها بته ليترك ها باكيا على ابتعاده عنها وخۏفها عليه من غدر اعداء الوطن
دلفت إلى مكتبه وهي تجاهد على اخراج صوتها بصورة هادئه حتى تصارحه بحقيقة ابتعادها عنه حمحمت بتوتر قائلة ممكن نتكلم دقيقتين
________________________________________
إلى الحاسوب الشخصي وهتف انا حاليا مشغول لو حاجة مش مهمة وخاصة بالشغل ياريت تأجليها
زفرت بضيق وقد فاض بها الامر وهتفت لو سمحت لازم تسمعني
وجهه قليل وهو يري توترها ليبتسم بسخرية وقال طيب اتفضلي اتكلمي بس ياريت بسرعة علشان معنديش وقت
قطع حديثها صوت احدي هما بعدما فتحت باب المكتب ودلفت دون سابق أنذر قائلة صباح الخير جيت في معادي صح
ت إلى صاه الصوت لتجد امامها فتاة في منتصف العشرينات شقراء واها بلون السماء الصافية بملامح جميلة هادئه ترتدي قصير يصل إلى فوق ركبتها بلونه الفيروزي وحمالة نحيفة ومرصع بفصوص تشبه الالماس حول خصرها وها المنحوت كعارضات الازياء
وشعرها الذي صففته بعناية بعدما عصجته للخلف
فاقت من شرودها على صوته بعدما نهض من مجلسه واتجه صوبها وقد اتسعت ابتسامته وهتف قائلا صباح النور طول عمرك مواعك مظبوطه
ات منه وهي تبتسم بسعادة و وهتفت وحشتني اوي مع اني كنت زعلانة منك علشان مجتش معادنا في الفندق
ابتعد عنها وهو ي وجهها بين كفيه قائلا بحنو انا اعتذرت لسه بردو زعلانة
تؤتؤتؤ مش بزعل منك انا اضعف من اني اشوف عيونك دي وافضل زعلانه منك
ت إليها پحقد فكيف لتلك الصفراء ان ت منه هكذا
تت منها وتها من شعرها تبعدها عنه وهي تقول ي عنه انتي ازي بالشكل ده
ت إليها بأمتعاص وقالت بسخرية وانتي تبقي مين ان شاءالله
پغضب وحدة انا يبته ومحدش هنا له الحق يه غيري فاهمة
كادت ان ت منه ولكن كانت مرام اسرع وتها مجددا والقت بها ارضا وهي تنهال عليها بالات والصڤعات المتتالية
انتبهت على صوته قائلا مرام مرام مالك سرحانه في ايه
ت حولها بتوتر لتري تلك الشقراء به وهو يضع ه حول خصرها فتأكدت ان ما حدث كان خيال فقط لتقول بتوتر هااا لا مش سرحانه
إليها بشماته وهو يرى الانكسار والغيرة في يها ليقول بنبرة هادئه ا اعرفك البشمهندسة أسيل الالفي شريكتي الجدة
ت إلى وهي تضع ها على بذلته ويها تخترقه بثقة وتملك قائلة امممممممم لا انا هعرفها بنفسي افضل من تقديمك ليا
ابتعدت عنه وسارت بخطواط بطيئة وهي تمد ها لمصافحة مرام قائلة هاي اسيل الالفي بنت رجل الاعمال هشام الالفي وخطيبة رجل الاعمال
ت إليه بغرور و اكملت حديثها عمار امجد نصار
تلك الكلمة جعلت ها يخفق بآلم لتتجمع دموعها وتعافر على السقوط فمنعتها بقوة حتى لا ټنهار ورسمت ابتسامة هادئه عكس الدمار الذي احتلها من الداخل ومدت ها وصافحتها وقالت تشرفت بعرفتك انا مرام سكرتيرة البشمهندس عمار
اسيل بأبتسامة اهلا مرام تشرفت بيكي
ست