رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
القلم الذي به
ت معتز وجلس امام عمار وهو يضع احدي الملفات امامه وقال دي صفقة جدة واعتقد هتكون نقلة كبيرة لنا وللشركة
اغمض اه وهو يتمنى من داخله ان يسحق وجهه ويزيل تلك الابتسامة
القي ه على ذاك الملف وبدأ في مناقشة امور تلك الصفقة الجدة
بالخارج جلست خلف مكتبها وهي تبحث على اسماء احد اشهر مصممين الحفلات وما ان وجدت رقمه حتي ت سماعه الهاتف وهي تتحدث مع مدير أعماله قائلة
مدير الاعمال صباح النور اقدر اساعد حضرتك
ابتسمت بهدوء واضافت انا مرام سالم سكرتيرة المهندس عمار امجد نصار
اجابها بسعادة اهلا اهلا طبعآ ال بشمهندس في غني عن التعريف
ابتسمت بصفاء وهي تتذكر هذا العمار الذي يتلاعب على اوتار ها به ايطر عليها
بدأت مرام تقص عليه امور الحفل وما تره فأعطاها رقم هاتف رب عمله وأخبرها ان عليها الاتصال به وتخبره بالامر
دلفت إلى مكتبه بعدما سمح لها بذلك
لي إليها معتز قائلا خير يا مرام في حاجة متوترة ليه
ت إليه وقالت لا مش متوترة بس كنت بكلم مصمم الحفلات واقنعته بالعافية ي
هتف معتز بتساؤلحفلة ايه
كادت ان تتحدث فقاطعها عمار پغضب قائلا وهو يرفض في غيره مكنش لازم تضيعي وقتك معاه على القاضي
قاطع حديثها صوته الغاضب اتاء من نبرة مدحها في رجلا اخر وقال وانتي جايه علشان تمدحي فيه لو ده الي جابك يبقى اتفضلي على مكتبك
اغمضت يها محاوله س دموعها وهتفت بقوة تتنافى عما بداخلها انا كنت جايه ابلغ حضرتك ان المصمم كان قريب من الفيلا بتاعتك وطلب انه يقابلني علشان اشرحله كام حاجة تخص الحفلة وكنت جايه استأذن حضرتك ما امشي ولو ضايق حضرتك كلامي
________________________________________
اتفضل قابله
انت اظن كده عملت الي عليا
التفتت حتى تغادر ولكن اوقفها صوته حين قال في عربية الشركة تحت وسواق جد هيوصلك اي مكان
لم ت إليه بل خرجت وصفعت الباب خلفها بقوة مما اثار ڠضب معتز لينهض من مجلسه قائلا انت ايه يا اخي هتفضل كده لحد امتي انسان اناني
وقف عمار وهو يشير اليه ب سباته قائلا انت اخر واحد تتكلم وياريت متدخلش في الي ملكش فيه
وياريت تدور مرة واحدة على الحقيقة وانت تعرف مين بيك فوق لنفسك ما تخسر كل حاجه في غيرك يتمني نص الي انت فيه
تركه معتز وانصرف بينما جلس على مكتبه وهو في ا غضبه من كل هذا
جلست امام التلفاز وهي شاردة بمن يخفق له ها اي هذا يا الله الذي ملك ي ولا يحل عني
فتون فتون مالك قالتها كريمة وهي تربت ساقها بقلق
انتبهت لها وقالت هااا مفيش حاجه يا امي
انكمشت ملامح كريمة وهتفت بتساؤل غريبة دي اول مره متقوليش يا ام جمال انتي لسه تعبانة ولا ايه
تسلل إلى ثغرها ابتسامة صافية وهي تتذكره حين جاء إليها بالطعام بالامس وكيف ا منها وهتفت ب لو الي انا فيه ده تعب فأنا عايزة اعيش العمر كله فيه
ت إليها بعدم فهم وحمحمت قائلة فتون كنت عايزاكي في موضوع كده
ت إليها فتون بتركز
فأكملت كريمة حديثها قائلة بصراحة كده ومن غير لف ودوران حالك انتي وجمال مش عاجبنى وعندي شك ان حد عملكم عمل
ضړبت على ها بقوة قائلة يالهوي عمل ايه الكلام الي بتقوليه ده استغفري ربنا يا امي حراام عليكي ده اسمه شرك بالله
فاض بها الامر وهتفت پغضب مهو انا مش بقول كده من فراغ ده مش وضع يرضى ربنا خمس سنين متجوزين وحالكم مش عاجبني بقول يا بت يمكن مش واخدين راحتهم علشان انا هنا في وسطهم ولم بيكونوا في شقتهم الحال بيختلف وسكت اكلم الواد في موضوع الخلفة يركبه عفريت ويت 180 درجة ده حال ميرضيش حد انا عايزه اطمن على ابني نفسي اشوف حفي ما اموت
انحنت امامها ت ها وهتفت بعد الشړ عليكي يا امي ربنا يطول لنا في عمرك متقوليش كده علشان خاطري
وضعت كفها على وجهها وهتفت بحنو خلاص