الأربعاء 04 ديسمبر 2024

رواية جديدة بقلم ياسمين رجب

انت في الصفحة 135 من 226 صفحات

موقع أيام نيوز

ال باحثا عنها حينما سمع صوت ضجيج يأتي من المطبخ اتجه إليها فوجدها توليه ظهرها و وجهها مقابل للموقد نقل بصره إلى ها ف اتسعت ابتسامته حين رأها ترتدي ه الذي يكاد يصل إلى ركبتها ....... بتعملي ايه
اړتعبت اوصالها وانتفضت بين يه حتى اصطدمت ساقها بحافة الموقد فصړخت متآلمة...... اه رجلي 
شعر بها فهتف پخوف....... فتون انتي كويسة انا اسف خضيتك 
الټفت له وهي تتحاشي ال إليه قائلة....... حصل خير
رأى الخجل الذي استحوذ على وجنتها ليبتسم هو قائلا....... بتعملي ايه هنا!
ت ها بطريقة مسرحية بال سندوتش قائلة........ كنت جعانة وجيت أكل ت اعملك واحد! 
قهقهه بسعادة وهو يميل نحوها متعمد ان يرى خجلها واقططم من السندوتش الذي بها قائلا....... لا انا عاوز الي انتي اكلتي منه
ابتلعت ا وهي تري اقترابه هكذا فقالت...... هو انت مش هتنزل المحل! 
رد عليها بنفس الابتسامة...... اه هدخل اخد دوش سريع وانزل 
ابتعد عنها متجه إلى غرفته ولكن تذكر شيء فعاد من جد قائلا........ هو تقريبا ال ده بتاعي ممكن اعرف بيعمل ايه معاكي
توردت وجنتها بجخل وقالت بتعلثم....... اصل انا هو كان 
ا منها اكثر قائلا بهمس...... هو ايه هااا مالك متوترة ليه
ابتلعت ا ولم تجيب فأخفضت ها ليرى ذلك وقرر أن يمازحها قائلا...... حيث كده بقاا انا عاوز ي دلوقتى
ت وجهها بتوتر وقالت........ نعم عاوزا ايه
حاول كتم ضحكاته وهتف بجدية........ اه عاوز ي دلوقتى علشان هلبسه وانا نازل
انكمشت على نفسها وهي تت جا بال قائلة...... لا مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو ي ويحاول فك ازرار ال قائلا....... لا معلش ي وانا الي احدد وانا ب ال ده غالي عليا مقدرش عنه
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف....... لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك 
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت اه وقال.......هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات ها بالموافقة بخجل 
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
مكسوفة يا اختي 
الحلقة 3839
انكمشت على نفسها وهي تت جا بال قائلة...... مينفعش اصلا هو مش نضيف مينفعش تلبسه
رأي انكماشها وكاد ينفجر ضاحكا فتماسك وهو ي ويحاول فك ازرار ال قائلا....... لا معلش ي وانا الي احدد وانا ب ال ده غالي عليا مقدرش عنه
كادت تبكي من الخجل والتوتر لتهتف....... لا يا جمال الله يخليك معلش سيبه بالله عليك 
لم يستطيع تمالك نفسه فاڼفجرت اساريره بالضحك حتى ادمعت اه وقال.......هههههههههههههههههههه خلاص خليه بس متطمعيش فيه تاني
اومات ها بالموافقة بخجل 
وما ان خرج من المطبخ حتي جلست هي مكانها غير مصدقة ما حدث لتبتسم بخجل وهي تخفي وجهها بين كفيها
في منزل حسن
داعبت اشاعة الشمس وجهها لتفتح يها ببطئ تست الضوء وما ان رأت سقف الغرفة حتى نهضت بفزع لتجد سة في العقد الخامس من العمر جالسه بها على كرسي متحرك ترتل القرآن لتصدق بهدوء بعدما اغلقت المصحف الشريف..... صدق الله العظيم صباح الخير عاملة ايه دلوقتى! 
ت إليها أسيل عدة ات لتهتف بتعلثم.... انا كويسه هو انا فين
ابتسمت لها السة وقالت...... بصي يا ستي انا اسمي زينب ابقي والدة حسن وهو الي جابك هنا امبارح 
حسن..... هتفت بها اسيل بتساؤل ثم تابعت حسن مين الي ان تذكرت ليلة أمس فأغرقت الدموع يها وقالت..... طيب انا اسفه على الازعاج ومرسي على استضافته ليا امبارح بعد اذنك 
كادت تغادر لولا ان اطبقت زينب على ها قائلة..... في ايه بس هتروحي فين حسن قالي اخلي بالي منك وبعدين يا بنتي مفيش ازعاج ولا حاجه ايه الكلام ده 
ست دموعها وهتفت پبكاء مكتوم...... ربنا يخليكي يا طنط انا لازم امشي 
رأت الدموع بيها والآلم الذي سكن ضلوعها لتها منها حتى اصبحت في مستوها وبدون اي ماټ اخذتها زينب بين وقالت..... ابكي يا بنتي ابكي علشان ترتاحي خرجي الي جواكي 
ما ان سمعت اسيل حديث زينب حتى انهمرت دموعها بدون سابق انذار لتهتف پبكاء..... ي واجعني اوي عمري ما اتخيلت اني اشوف الموقف ده بي كنت عارفه من زمان ان ه مع واحدة تانية بس ڠصب عني يته ومقدرتش لو كان قالي انه ما بينيش كنت بعدت عنه والله كنت هبعد بس هو كسرني اوي 
مسدت على ظهرها بحنان وتها بهدوء قائلة..... اسمي كويس يا بنتي خليكى واثقة ان كان حاجه في الدنيا قسمه ونصيب محدش بياخد غير الي ربنا امر بيه و ربنا بيسبب الاسباب علشان كده تيه مع غيرك ربنا نور بصيرتك علشان تفوقي لنفسك وترضي بالمكتوب ويعلم ربنا اني من وقت ما حسن قالي

________________________________________
حكايتك وانا ات بيكي وډخلتي ي 
ابتسمت اسيل لها لتتابع زينب
134  135  136 

انت في الصفحة 135 من 226 صفحات