رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
خطيبها يجي يشوفها في حضڼي
تلاشي البرود من وجهه وحل محله الاهتمام والانصات
عمار..... مين طلب منك
الشاب...... واحد اسمه محي هو ده كل الي اعرفه يا باشا انا كنت عبد المأمور بنفذ الاوامر
نهض من مجلسه اخيرا علم كل شيء وتأكد من الفاعل الحقيقي بينما پغضب صوب ذاك الشاب وهو يراه يتألم هكذا إلى تلك الزجاجة فكانت تحتوى على القليل ابتسم بهدوء وقام فتحها وهو يتحدث قائلا....... انا مينفعش اخليهم من غير اخوتهم علشان ميزعلوش هخليهم يسلموا عليك هما كمان
بسكب باقي الزجاجة على ساقه الاخري ثم تركه وانصرف إلى كريم الذي اصر ان ينتظره بالخارج
كريم بقلق..... انت عملت ايه في الواد انا كنت سامع صوته
عمار ببرود...... ولا حاجه يالا بينا على اتى
كريم بقلق.... طيب قالك ايه
عمار...... بكرا هتعرف كل حاجه
انقضي الليل ببطئ فقد اعد كريم الغرفة المجاورة بصفته ابن مالك المى اعد الغرفة من اجل الفتيات وليلي التي اصرت على البقاء بينما ظل هو بها الليل كله لم يغمض له جفن ظل يتأملها وفي داخله قلق وخوف من ان يكون السبب في إيذائها
لاحظ ملامحها المتغيرة وا منها وهو يحاول أن يهداء من خۏفها
همس بصوت خاڤت....... مرام انتي كويسة
مين عمل كده امجد نصار يا مرام هو الي بعت الراجل ده عايزك تتاكدي اني مش هسامح في حقك
ابتعدت عنه وهي تمسح دموعها...... قصدك
ايه
عمار بهدوء...... هتعملي محضر بالي حصل وتي قضية
مرام وقد تجمدت ملامحها...... قصدك ا قضية علي باباك
عمار بنفس الهدوء....... ده حقك ولازم الي غلط يتعاقب
مرام...... انت مدرك معنى كلامك فاهم يعني ايه ا قضية
عمار..... طبعا
مرام....... لا يا عمار انا مستحيل اعمل كده
مرام بشىء من الحزن..... ده الصح بس انا مش ه قضية مهما ان كان ده باباك يعني اسمه من اسمك وانا مستحيل اضره بالشكل ده لان سمعته هتتأثر وكمان ممكن يغضب عليك
عمار پغضب......... انتي فاكرة ان امجد بيه بيهتم بكل ده مرام احنا هن قضية و ده اخر كلام
مرام بشىء من الهدوء...... وانا قلت مش ه القضية دي حاجه خاصة بيا انا حرة
كادت ان تتحدث ولكن اولها ظهره واتجه مباشر إلى خارج المى واتخذ قرار ربما تأخر به ولكن اليوم سيضع حل لهذه المهزلة
الحلقة التاسعة عشر
مرام بشىء من الحزن..... ده الصح بس انا مش ه قضية مهما ان كان ده باباك يعني اسمه من اسمك وانا مستحيل اضره بالشكل ده لان سمعته هتتأثر وكمان ممكن يغضب عليك
مرام بشىء من الهدوء...... وانا قلت مش ه القضية دي حاجه خاصة بيا انا حرة
تلاشت كل تعابير وجهه وابتعد عنها وقال...... حاجه خاصة بيكي يعني انا مش من ن الخصوصيات دي يا مرام
كادت ان تتحدث ولكن اولها ظهره واتجه مباشر إلى خارج المى واتخذ قرار ربما تأخر به ولكن اليوم سيضع حل لهذه المهزلة
فاقت من ها وهي ت إلى ابنة عمها التي مازالت نائمة بها نهضت بهدوء حتى لا تيقظها و تسللت إلى الخارج وهي تغلق الباب بأحكام
صباح الخير.. نمتي كويس قالها بصوت هادئ
التفتت حتي استقرت اها على وجهه... فكان يقف خلفها مباشر
كانت اه مفتوحتان تان اليها بشىء من ال استطاع من خلال اته اخترق جدار ها
هتفت بصوت مرتجف تغلب عليه التوتر...
صباح النور.. بجد شكر الاوضة كانت مريحة وانا محستش نمت ازاي
لها..... وقال بابتسامة
أنا مبسوطة جدا انك قدرتي تنامي كويس
سمر مغيرة مجري الحديث.... هي مرام فاقت
كريم بهدوء..... تقريبا لسه لإن عمار لسه مخرجش بره الاوضة
سمر بإرتباك..... طيب هروح اجيب فنجان قهوة علشان عندي صداع جامد
هتف پخوف.... مالك حاجة تعباكي
سمر....... لا ابدا بس أنا متعودة على اني اشرب قهوة الصبح
عقد كريم حاجباه باستغراب.
متعودة يعني دي مش اول مرة
سمر بابتسامة خفيفة
لا أنا دايما بشرب القهوة الصبح بدل الفطار
عبس بضيق وقال
طيب اولا كده ده شىء غلط وممنوع ثانيا تعالي نفطر بره زي البني ادمين
سمر بشئ من التردد
اجي معاك فين
كريم وهو يضحك بخفة
مش هأكلك والله هطلب فطار من الكافتريا الي جنب اتى ونفطر مع بعض
ت إلى اه التي تفيض بكل معاني الحنين وهتفت...... تمام اطلب
كريم....... تعالي معايا هخليكي تشوفي حاجة تفتح نفسك على الفطار
سمر بإرتباك
هنروح فين
ضحك كريم بخفة وقال
سيبي نفسك شوية
مد ه بحركة سريعة و احتوي كفها وسار بها متجه