رواية جديدة بقلم ياسمين رجب
صوب الدرج متجه إلى سطح المى
كانت ت حولها بشرود لا تعلم إلى اين يصطها
انتشلها من هذه الحالة صوته الهادئ
ايه رأيك اجمل م ممكن تشوفيه الصبح
ت بأ مفتوحة وهي لا تصدق اها كم كان الجو
وجميل فا هي اواخر الشتاء بجمالها في الصباح
الباكر نسمات الهواء التي انعشت روحها
عجبك المكان.. قالها كريم بصوته الهادئ المتزن
قفزت مثل الاطفال بسعادة وقالت
كريم بسعادة..... طيب تعالي نقعد انا كنت عارف انك هتوفقي وبصراحة جبت مقعد لينا هعمل مكالمة واحصلك
سمر...... تمام
وقال....
سمر مالك
ت إليه بهدوء عكس الذي بداخلها
مفيش حاجه
اشاحت ببصرها إلى الجهة الاخري فلا تر أن يشعر بالنيران الملتهبة التي بداخلها
طيب بتقولي مفيش يبقى ايه سبب الدموع دي يا سمر
مهما حصل مش عايزا اشوف دمعة واحدة في ك او حتي ة حزن انتي اغلي بكتير من انك تكوني حزينة
ت إليه بتركيز على ملامحه وصوته الرخيم الهادئ الذي طغي عليه نبرة الحنين والشوق
اكمل حديثه بشئ من التردد وهو ي إلى اها..
سمر انا جبتك هنا علشان اعترف ليكي بحاجة مستخبية في ي من يوم ما قابلتك سمر انا انا
انا بك
تلك الكلمة جعلتها تستيقظ من ذاك العالم الذي حلقت به قليل انتفضت بعا عنه حين ادركت فعلته وما سمعته
دقات ها اعلنت التمرد لا تر الابتعاد ولكن الاقتراب أمر لا يصح
نعم بتقول ايه!!!!!
اعاد جملته مرة أخرى
انا بك
لم تدري هل دموعها فرح ام حزن ولكن هي دموع انكسار دموع على جد محكوم عليه بالمۏت فور ولدته ليتك لم تخبرني بها ليتك لم ت مني فقد تملكت من ي منذ اللقاء الاول.....لا أنت بع فأنتظرك ولا أنت قريب فألقاكلا أنت لي فيطمئن ي ولا أنا محرومة منك لأنساك أنت في منتصف كل شئ. انت دقات محرمة داخل ي انت لعڼة ال التي أصابتني وستكون حتما سبب عذابي انت ۏجع لي
مستحيل انا وانت مستحيل
يعني ايه... قالها كريم بعدم فهم
سمر بدموع......
ياريتك ما كنت قولتها يا كريم ياريت ما كنت قولتها
رأي دموعها وهي تنساب بصمت وقف امامها وحاول أن ي منها فأبتعدت عنه
ارجوك كفاية بلاش ت مني تاني
كريم بتساؤل
ليه بلاش ا مالك انا ضايقتك!!
سمر بدموع........ انت مش عارف حاجة ارجوك يا كريم امشى متخلنيش اشوفك تاني ارجوك
انا عملت ايه ممكن افهم يا سمر أنا بك ومستعد ارتبط بيك رسمي معقوله فاكرني بتسلي بيكي!!!!!!
صاحت پغضب
انا مخطوبة يا كريم مخطوبة فاهم يعني الي انت عملت من شويه ده و انا سمحتلك بيه كان خېانة انا مخطوبة لواحد تاني من فضلك انا مش هتحمل ۏجع لي ولا هتحمل اكون ۏجع ل حد
انهت حديثها
و هرولت إلى الاسفل وهي تمسح بظهر ها دموعها
اخيرا وصل إلى شركة والده إلى البناء العالي وهو يبتسم بسخرية كلما تذكر كيف انحضر والده إلى هذا اتوى الرديئ كيف يفعل هكذا حقا اصحاب المال لا يملكون القلوب واصحاب ال لا يملكون العقول واصحاب العقول لا يملكون راحة البال كل منها يفقد شىء اغلي مما يمتلك
اهلا اهلا عمار بيه
هكذا هتف يحيى وهو ير بعمار
عقد حاجباه پغضب و ا منه وقال
اهلا بالواطي
ثم كور ه و لكمه في وجهه بقوه حتى اسقطه ارضا
في ايه يا باشا انا عملت ايه
عملت ايه لا ده انت معملتش حاجة خالص
انحني إلى مستواه ومد ه و ه من ساقه وهو يسه خلفه مثل الكلاب وسط ات الموظفين
عمار انت هنا بتعمل ايه
قالتها شرين بتساؤل!!!!
امجد بيه في مكتبه!!!
قالها عمار أن يقتحم مكتب والده
انتفض كلامن امجد و صفوت حين وقع بصرهم على يحيى الممدد على الارض وساقه في عمار
ايه الي بيحصل هنا ده!!!
هكذا هتف امجد بعضب
عمار پغضب وصوت مرتفع......
الي بيحصل كل خير مش ده دراعك اليمين الي خليته يبعت واحد علشان يعتدي على مرام ولا انا غلطان
صاح امجد بعضب........
انت بتقول ايه يا ولد جاي تتهمني في مكتبي بشئ قذر زي ده وبعدين أنت عرفت منين انه كان هيعتدي عليها مش يمكن هي مصاه الي كان معاها ولا هي أكلت عقلك خلاص
ضحك بسخرية وقال
انا مش قادر افهم أزي مكنتش واخد بالي من انكم ممكن تنزلوا لتوي ده فعلا الفلوس والطمع خلي قلوبكم سوداء
صفوت پغضب.....
واضح جدا انها لعبت بعقلك ومفهماك انها محترمة لدرجة انك وقف وبت صوتك في وش أبوك وكمان جاي تحاسبه لا فعلا ونعم التربية بنات ژبالة
صاح